الصفحة الرئيسية
المواضيع الطبية
  • الحوادث الإشعاعية
  • صحة ونماء المراهقين
  • الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً
  • الشيخوخة
  • تلوث الهواء
  • الكحول
  • فقر الدم

    هناك أنماط عديدة لفقر الدم. وهي مختلفة جداً في أسبابها وعلاجاتها. فقر الدم الناجم عن عوزالحديد هو النمط الأكثر شيوعاً ويمكن علاجه بسهولة بإجراء تغييرات في النظام الغذائي وإعطاء مكملات الحديد. وإن انتشار فقر الدم – الذي يُعرَّف بأنه انخفاض الهيموغلوبين أوالهيماتوكريت - يُستخدَم بشكل شائع لتقييم شدة عوز الحديد لدى السكان. والعواقب الصحية لفقر الدم يمكن أن تشمل سوءَ محصول الحمل، واعتلال النماء البدني والمعرفي، وزيادة خطر المَراضة لدى الأطفال، وانخفاض إنتاجية العمل لدى البالغين.

    يُعتبَر فقر الدم الناجم عن عوز الحديد مشكلة مهمة من مشاكل الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط؛ حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من ثلث السكان في الإقليم مصابون بفقر الدم. والنساء الحوامل والأطفال الصغار هم الأكثر عرضة للخطر؛ فحوالي 50% من النساء الحوامل و 63% من الأطفال دون سن الخامسة لديهم فقر دم ناجم عن عوز الحديد. وإن البيانات الحديثة عن معدلات فقر الدم عند أطفال ما قبل المدرسة والنساء الحوامل والنساء في سن الإنجاب لم تُظهِر أي تحسن في الحالة عموماً.

  • الجمرة الخبيثة
    الجمرة الخبيثة مرض تسببه جرثومة تسمى العَصَوِيَّة الجَمْرِيَّة. وقد كانت موجودة منذ مئات السنين، ومازالت تحدث بشكل طبيعي في كل من الحيوانات والبشر في أجزاء كثيرة من العالم؛ بما في ذلك آسيا، وجنوب أوروبا، وأفريقيا شبه الساحلية، وأجزاء من أستراليا. يمكن لجرثومة الجمرة الخبيثة البقاء على قيد الحياة في البيئة عن طريق تشكيل الأبواغ. وإنها - في شكلها الطبيعي الأكثر شيوعاً - تُحدِث قروحاً داكنة على الجلد، تستمد منها اسمها.
    عادةً ما يَكتسب البشرالمرض من الحيوانات المصابة بالعدوى - بصورة مباشرة أوغير مباشرة - أو من خلال التعرض المهني للمنتجات الحيوانية المصابة بالعدوى أو الملوثة، وبالتالي فإن مكافحة الماشية هي المفتاح إلى تخفيض الوقوع. ويعتبرهذا المرض – عادة - غيرمُعدٍ، مع وجود سجلات لانتشارٍ من شخص إلى شخص، لكنها نادرة.
    إن مكافحة الجمرة الخبيثة بين البشر تعتمد على التكامل بين الترصد الصحي – البيطري والبشري - وبرامج المكافحة؛ فيجب أن يكون الإخطار الروتيني المتبادَل بين نُظُم الترصد الصحي– البيطري والبشري - جزءاً من أي برنامج للوقاية من الأمراض حيوانية المصدر ومكافحتها، وإن التعاون الوثيق بين القطاعين الصحيين ذو أهمية خاصة أثناء الاستقصاءات الوبائية والفاشية.
  • العلاج المضاد للفيروسات
  • الزرنيخ
  • الربو

    الربو هو المرض التنفسي المزمن الأكثر شيوعاً، وخاصة بين الأطفال. وعلى الرغم من أن معدل الإماتة في الربو منخفض نسبياً - مقارنة مع غيره من الأمراض المزمنة - فإن 300 مليون شخص يعانون من الربو، و 255000 شخص ماتوا من الربو في عام 2005، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية. أكثر من 80% من وفيات الربو تحدث في البلدان النامية، والأدلة المتاحة تشير إلى أن حوالي 8% من السكان في إقليم شرق المتوسط يعانون من الربو. إن انتشارالربو في ازدياد، وقد توقعت منظمة الصحة العالمية أن تكون وفيات الربو في عامي 2015 و 2030 في إقليم شرق المتوسط 20000 و 27000، على التوالي. ونحن نعلم أيضاً أن الربو - في الغالب - ناقص التشخيص وناقص المعالجة، وخاصة عند الأطفال. وعلى الرغم من أن الربو لا يمكن شفاؤه، فإن التدبير العلاجي المناسب يمكن أن يسيطر على المرض ويُمكِّن الناس من التمتع بنوعية حياة جيدة. وإن الدخان (دخان التبغ والدخان الناجم عن الأفران والمدافئ التي تحرِق الخشب أوالكيروسين) ورَذَّ الضبوب والروائحَ القوية (العطور والكولونيا وأبخرة البنزين) والغبارَ وتلوثَ الهواء يمكن أن تثير نوبات ربو عن طريق تهييج المسالك الهوائية الحساسة.

  • إنفلونزا الطيور

    إنفلونزا الطيور (H5N1) هي مرض يصيب الطيور في المقام الأول، وتسببه عدة أنواع من فيروسات الإنفلونزا. وإن إنفلونزا الطيور الشديدة الإمراض مرضٌ شديد العدوى، يصيب الطيور البرية والدواجن، مع حالات من العدوى الأحيانية عند الإنسان. وقد تزامنت جميع الحالات البشرية مع حدوث فاشيات بين الدواجن. ومنذ أول ظهور له في فييتنام عام 2003، تّسبَّبَ هذا المرض في إحداث فاشيات ووفيات بشرية في 15 بلداً في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، نجم عنها 603 حالات بشرية، بما في ذلك 356 حالة وفاة. لقد انتشر فيروس إنفلونزا الطيورH5N1 الشديد الإمراض بسرعة في إقليم شرق المتوسط في عام 2006، مع حدوث أوبئة حيوانية كبيرة، أُعلِن عنها في العراق ومصر والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة وأفغانستان وباكستان وجيبوتي والسودان. وقد تأكد انتقال فيروس H5N1 من الطيور المصابة بالعدوى إلى البشر في العراق ومصر وجيبوتي وباكستان. وكانت مصر البلد الأكثر تضرراً في إقليم شرق المتوسط، حيث ظل المرض متوطناً، مع حدوث أوبئة حيوانية متكررة و 167 حالة بشرية، بما فيها 60 حالة وفاة. أعراض العدوى في البشرتشمل السعال وأوجاع العضلات وسيلان الأنف والتهاب الحلق. وقد تؤدي مضاعفة الالتهاب الرئوي إلى مرض وخيم ووفاة.

  • المخاطر البيولوجية
  • السلامة البيولوجية

    Biosafety is the safe working practices associated with handling of biological materials, particularly infectious agents. It addresses containment principles, technologies and practices that are implemented to prevent the unintentional exposure to pathogens and toxins, or their accidental release. Responsible laboratory practices, including protection, control and accountability for valuable biological materials will help prevent their unauthorized access, loss, theft, misuse, diversion or intentional release. The World Health Organization (WHO) Regional Office for the Eastern Mediterranean provides technical support to Member States in developing biorisk management strategies to minimize risks of infections through safe and secure practices in laboratory and transport environments in a cost-effective manner. It provides guidance on, and promotes the use of, safe and secure workplace practices, appropriate protective equipment, and engineering and administrative controls in the handling of pathogenic organisms.

  • العمى

    لا يزال العمى وضعف الإبصار يشكل إحدى مشاكل الصحة العامة في العديد من الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط. ووفقاً لآخر التقديرات فإن حوالي 40,5 مليون شخص في الإقليم لديهم ضعف إبصاري، وحوالي 5 ملايين مصابون بالعمى. وقد تم تقييم ضعف الإبصار والعمى وأسبابهما - عالمياً ومن قِبَل أقاليم منظمة الصحة العالمية - من خلال بيانات حديثة؛ فأشارت البيانات العالمية الحديثة إلى أن 82% من السكان الذين تجاوزوا الخمسين عاماً مصابون بالعمى، وإلى أن الأسباب الرئيسية لضعف الإبصار هي أخطاء الانكسار غير المصححة (43%) والساد (33%)، وأن السبب الرئيسي للعمى هو الساد، يتلوه الزرَق واعتلال الشبكية السكري وأخطاء الانكسار والتراخوما وعمى الطفولة. وللتغلب على هذه المشكلة، فإن مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي يعمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء والشركاء من أجل القضاء على أسباب العمى التي يمكن تجنبها، من خلال إعداد وتنفيذ خطة وطنية شاملة لرعاية العيون، في إطار المبادرة العالمية للرؤية عام 2020.

  • الدم ومشتقاته
  • اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري
  • الإرضاع من الثدي

    ينبغي أن يتم إرضاع الرضع من الثدي حصرياً خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، لتحقيق نمو وتطور وصحة مثلى. وبعد ذلك – ولتلبية احتياجاتهم الغذائية المتطورة – ينبغي أن يتلقى الرضع أغذية متمِّمة، كافية تغذوياً ومأمونة، في حين يستمر الإرضاع من الثدي لمدة تصل إلى سنتين أو أكثر. ويجب إيلاء اهتمام خاص ودعم عملي للتغذية في الظروف الاستثنائية الصعبة. إن السياسة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بخصوص الإرضاع من الثدي هي تنفيذ الإستراتيجية العالمية لتغذية الرضع وصغار الأطفال، عن طريق حماية وتعزيز ودعم الإرضاع من الثدي والتغذية المتممة الكافية والمأمونة وفي الوقت المناسب للرضع وصغار الأطفال. وإن الظروف التي تطبَّق فيها توصيات محددة تشمل ما يلي: الرضعَ دون الستة أشهر من العمر الذين هم سيئو التغذية، والرضعَ ذوي وزن الولادة المنخفض، والرضعَ والأطفال في حالات الطوارئ، والرضعَ المولودين لنساء ذوات تفاعل إيجابي لفيروس العوز المناعي البشري، والأطفالَ الذين يعيشون في ظروف خاصة؛ مثل الأطفال الأيتام والمستضعفين أو الرضع المولودين لأمهات يافعات. وقد أَبلغت العديد من بلدان إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية عن معدلات مرتفعة (> 60%) من البدء المبكر لإرضاع الرضع من الثدي، وعن أن أكثر من 60% من الرضع لا يزالون يرضعون من الثدي في عمر السنة، لكن يبدو أن معدلات الإرضاع الحصري من الثدي قد تراجعت، حيث أن 40% فقط أو أقل من الرضع دون سن الستة أشهر في بلدان الإقليم يتم إرضاعهم من الثدي حصرياً.

  • الحروق

    يحدث الحرق عندما يتم إتلاف بعض أو كل الطبقات المختلفة من الخلايا في الجلد بواسطة سائل حار (سَمْطٌ)، أو مادة صلبة حارة، أو لهب (حروق اللهب). وتشكل الحروق مشكلة عالمية خطيرة في مجال الصحة العامة، مع أكثر من 195000 حالة وفاة سنوياً من جراء الحروق المرتبطة بالنار وحدها. كما أن إصابات الجلد الناجمة عن الإشعاع فوق البنفسجي أو النشاط الإشعاعي أو الكهرباء أو المواد الكيميائية إضافة إلى الضرر التنفسي الناتج عن استنشاق الدخان تُعتبَر حروقاً. وإذا أُخذت بعين الاعتبار الوفياتُ الناجمة عن السمط والحروق الكهربائية وغيرها من أشكال الحروق فإن عدد القتلى سيكون أعلى بكثير، لكن لا تتوفر بيانات عالمية عن ذلك. إن الوفيات المرتبطة بالنار هي السبب الرئيسي الخامس عشر للوفاة عند الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5-29 عاماً. أكثر من 95% من الحروق المرتبطة بالنار تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وتحدث معدلات الوفيات الأعلى في طرفي العمر؛ بين الأطفال دون سن 5 سنوات وكبار السن بعمر 70 عاماً فما فوق. وإلى جانب ارتفاع عدد القتلى فإن الملايين يعانون من عجز وتشوه مدى الحياة، يؤديان - في كثير من الأحيان - إلى وصمة عار ونبذ. والذي يجعل هذا العدد من القتلى غير مقبول أنها يمكن الوقاية منه. وقد كانت البلدان المتقدمة ناجحة جداً في الحد من الوفيات المرتبطة بالنار من خلال تدخلات وقائية أثبتت جدواها، وخدمات لأولئك الذين يعانون من حروق. ويمكن اعتماد هذه التدخلات والخدمات من قِبَل البلدان النامية، وتكييفها مع الظروف المحلية، من خلال جهود جماعية ومتضافرة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.

  • العطيفة
  • السرطان
    في عام 2008 حدثت 7,6 مليون حالة وفاة بالسرطان في العالم. حوالي 60% من وفيات السرطان تحدث في البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل، ومن المرجح أن يزداد هذا العدد في المستقبل. وتشير التقديرات إلى أن السرطان يقتل أكثر من ربع مليون شخص كل عام في إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية وحده. وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار اتجاهات جميع عوامل الاختطار ذات الصلة، فمن المرجح أن تكون الزيادة الأكبر في وقوع السرطان في الـ 15 سنة القادمة في إقليم شرق المتوسط. والسرطانات الأكثر تواتراً في الإقليم هي سرطان الثدي عند الإناث، وسرطانات الرئة والمثانة عند الذكور. يمكن أن تُعزَى الزيادة المتوقعة في السرطان إلى تَشيُّخ السكان، وتحسُّن الاكتشاف والتسجيل، والأهم من ذلك زيادة التعرض لعوامل الاختطار، وأهم هذه العوامل هو استهلاك التبغ. وتشمل عوامل الاختطار الأخرى النظام الغذائي غير الصحي، والخمول البدني، وتغيرات أخرى في السلوك ونمط الحياة، والتلوث، وزيادة التعرض للمسرطنات الصناعية والزراعية. إن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية يعمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء للتغلب على هذه التحديات وتحقيق أهداف الإستراتيجية الإقليمية الخاصة بالوقاية من السرطان ومكافحته، بما في ذلك الرعاية الملطِّفة. إن قواعد البيانات الوطنية عن السرطان إما ناقصة أو غير محدَّثة في العديد من بلدان الإقليم، وإن منظمة الصحة العالمية تعمل مع الدول الأعضاء على إنشاء سجلات وطنية للسرطان، بالتعاون مع الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
  • الأمراض القلبية الوعائية

    تشير التقديرات إلى أن 54% من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية في إقليم شرق المتوسط سببها أمراض قلبية وعائية. وتتراوح نسبة الوفيات التي تعزى إلى الأمراض القلبية الوعائية (من مجموع الوفيات) من 49% في عُمان إلى 13% في الصومال. ويرجع انتشار الأمراض القلبية الوعائية إلى أنماط الحياة قليلة النشاط وعوامل الاختطار الشائعة؛ مثل فرط الضغط (يتراوح من 28% في الإمارات العربية المتحدة إلى 41% في ليبيا والمغرب) والسكري (يتراوح من 4% في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى 19% في السودان) وفرط كولسترول الدم (يتراوح من 14% في لبنان إلى 52% في الجمهورية الإسلامية الإيرانية). والبيانات التي جُمعت عن بالغين – تزيد أعمارهم عن 15 عاماً – من الإقليم تُظهِر أعلى مستويات زيادة الوزن في البحريين والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية؛ حيث أفادت أن انتشار زيادة الوزن/السمنة أكثر من 70%، خاصة بين النساء. وإن المستوى المتصاعد من زيادة الوزن والسمنة بين الأطفال يشكل مصدر قلق خاص؛ حيث أن انتشار السمنة بين أطفال المدارس آخذ في الازدياد. هذا الإقليم لديه معدلات خمول بدني أعلى من الأقاليم الأخرى؛ فحوالي 50% من النساء وأكثر من ثلث الرجال نشاطهم غير كافٍ. وإن تعاطي التبغ آخذ في الارتفاع أيضاً؛ فانتشار التدخين بين الرجال البالغين يتراوح بين 7% و57%. وتشير التقديرات إلى أن مرض القلب والسكتة والسكري وحدها سوف تقلل الناتج المحلي الإجمالي ما بين 1% إلى 5% بحلول عام 2015 في معظم البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وإن القدرة على تحمل تكاليف الأدوية الأساسية الخاصة بالتدبير العلاجي للأمراض القلبية الوعائية الشائعة ومدى توافرها يشكل تحدياً رئيسياً بالنسبة لبلدان الإقليم ذات الموارد المنخفضة.

  • الكاتاراكت / الساد

    الكاتاراكت عبارة عن عتامة في القرنية تؤثر سلباً على الرؤية. وهو أكثر سبب شائع للعمى وضعف البصر، ويرتبط غالباً بكبر العمر. وأحيانا يصيب الأطفال المولودين بحالات مرضية، أو يمكن أن ينشأ بعد إصابة العين، أو نتيجة للالتهاب، أو أمراض أخرى، مثل الغلوكوما، والسكري. وأحياناً، يرتبط الكاتاراكت باستخدام السترويدات أو ينشأ بعد التعرض لبعض أنواع الإشعاع.

    والكاتاراكت مسؤول عن أكثر من 51% من العمى في إقليم شرق المتوسط. وبالرغم من إمكانية علاجه الجراحي بسهولة، إلا أن الوصول إلى خدمات رعاية العين أمر محدود في عديد من البلدان. ومع تزايد عمر الناس عالمياً، يتوقع أن يزداد عدد المصابين بالكاتاراكت. كما أن بالكاتاراكت سبب مهم أيضاً في ضعف الرؤية. ولا توجد وقاية معروفة ولكن الحد من التدخين، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية قد يؤدي إلى تأخر ظهور الكاتاراكت.

    يقدم برنامج مكافحة العمى لمنظمة الصحة العالمية الدعم التقني إلى الدول الأعضاء في إعداد النظم الشاملة لرعاية العيون ولمواجهة عبء الكاتاراكت.

  • داء شاغاس
  • السلامة الكيميائية
  • إساءة معاملة الأطفال
  • سوء معاملة الطفل
  • إصابات الأطفال
    وفقاً للتقرير العالمي لليونيسف - التابعة لمنظمة الصحة العالمية - لعام 2008 عن الوقاية من إصابات الأطفال، فإن "الإصابات والعنف قاتل رئيسي للأطفال في جميع أنحاء العالم، وهي مسؤولة عن ما يقرب من 950000 حالة وفاة بين الأطفال والشباب تحت سن 18 سنة كل عام؛ وهذا يعني أن أكثر من 100 طفل يموتون دون داعٍ كل ساعة من كل يوم. وإن الإصابات غير المقصودة - بما فيها إصابات حوادث الطرق وحالات السقوط والحروق والتسمم والغرق – مسؤولة عن 90% من هذه الحالات. وتشكل إصابات حوادث الطرق وحدها السببَ الرئيسي للوفاة بين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 سنة، والسبب الرئيسي الثاني بين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 سنة". إن عبء إصابات الأطفال غير المقصودة في إقليم شرق المتوسط هو أحد أعلى المعدلات في العالم، لا سيما في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل؛ فإقليم شرق المتوسط يتحمل حوالي 12% من جميع وفيات الإصابات غير المقصودة في العالم بين الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة، ومرة أخرى فإنها تؤثر بشكل مختلف على القطاعات المحرومة من المجتمع.
  • صحةُ الأطفال ونماؤُهم
    إن صحة الأطفال ونماءهم هي أحدى الجوانب المهمة للصحة العامة في إقليم شرق المتوسط؛ لأن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات يمثلون 12% من مجموع السكان في الإقليم. في عام 2011 تمكَّن حوالي نصف مليون طفل إضافي في الإقليم من بلوغ سن الخامسة مقارنة بعام 1990، وذلك بفضل جهود البلدان من أجل تحسين صحة الأطفال. وبالرغم من الانخفاض الملحوظ في وفيات الأطفال في العقود الأخيرة فإن أكثر من 900000 طفل دون الخامسة ما زالوا يموتون في الإقليم كل عام. أكثر من 40% من هذه الوفيات تحدث في فترة الوليدية؛ وهي الـ 28 يوماً الأولى من الحياة. ولا يزال الالتهاب الرئوي والإسهال السببين الرئيسيين للوفيات في البلدان التي لديها معدل وفيات عالٍ بين الأطفال دون سن الخامسة. كما أن الملاريا قاتل رئيسي في السودان. ومن المرجح أن يساهم سوء التغذية في ثلث مجموع الوفيات دون سن الخامسة في البلدان منخفضة الدخل. وبالنسبة للأطفال الذين يبقون على قيد الحياة فإن سوء التغذية يؤثر سلباً على نموهم وتطورهم المعرفي إذا لم يعالج في الأشهر الأولى من الحياة، وقبل أن يصلوا إلى عيد ميلادهم الثاني. وهذا - بدوره - يترجم إلى انخفاض الإنتاجية الاقتصادية للأمة. إن ممارسات التغذية الموصى بها – أي: الإرضاع الحصري من الثدي، وإدخال الأغذية الصلبة ونصف الصلبة في النظام الغذائي للرضع في الوقت المناسب بالإضافة إلى حليب الثدي، والتي تساعد على نموٍ وتطورٍ صحيين للطفل – هي دون المستوى الأمثل في كثير من البلدان. هناك تدخلات فعالة يمكن أن تقي أو تعالج الحالات المذكورة أعلاه، وتساعد على بناء الأسس الخاصة بصحة الطفل منذ الولادة. والبرنامجُ الإقليمي لصحة الأطفال وتطورهم يساعد البلدان على تنفيذ تلك التدخلات.
  • الكوليرا
    الكوليرا مرضٌ مُعدٍ إسهالي حاد، يحدث جراء تناول طعام أو ماء ملوث بجرثومة الضمة الكوليرية. هناك ما يُقدَّر بـ 3 إلى 5 ملايين حالة كوليرا و 100000 إلى 120000 حالة وفاة بسبب الكوليرا كل عام. وإن قصر فترة الحضانة - من ساعتين إلى خمسة أيام - يعزز النمط القابل للانفجارللفاشيات. الكوليرا مرض شديد الفوعة، وهو يصيب كلاً من الأطفال والبالغين، ويمكن أن يقتل خلال ساعات. حوالي 75% من الأشخاص المصابين بالضمة الكوليرية لا يُظهرون أي أعراض، مع أن الجراثيم موجودة في برازهم لمدة 7 – 14 يوماً بعد العدوى، وأنها مسلَّطة للعودة إلى البيئة، ويحتمل أن تصيب أشخاصاً آخرين. على الصعيد العالمي، زاد وقوع الكوليرا بشكل مضطرد منذ بداية الألفية، مع استمرار فاشيات الكوليرا في جنوب الصحراء الأفريقية. وهناك عدد من البلدان في إقليم شرق المتوسط في حالة طوارئ معقدة. وإن نقص إمدادات المياه المأمونة والإصحاحَ البيئي السيء في البلدان التي دمرتها الحروب تشكل تحديات هائلة.
  • الأمراض المزمنة
  • الأمراض التنفسية المزمنة
    الأمراض التنفسية المزمنة هي أمراض مزمنة في المسالك الهوائية وغيرها من بُنى الرئة. ومن أكثر الأمراض التنفسية المزمنة شيوعاً: الربو والداء الرئوي المُسِدّ المزمن وأمراض الرئة المهنية وفرط ضغط الدم الرئوي. وإن اﻷمراض التنفسية المزمنة تمثل مشكلة صحية عامة ذات عبء كبير. وعلى الرغم من أن بعض الأمراض التنفسية المزمنة لا يمكن شفاؤها، إلا أن التدبير المناسب يمكن أن يكافح المرض ويمكِّن الناس من التمتع بحياة ذات نوعية جيدة؛ فالدخان (دخان التبغ أو الدخان الناجم عن حرق الخشب أو مواقد وأفران الكيروسين)، ورَذَّ الضَبوب، والروائح القوية (العطور، الكولونيا، أبخرة البنزين)، والغبار، وتلوث الهواء، يمكن أن تثير هجمات عن طريق تهييج المسالك الهوائية الحساسة. إن التدخين شائع جداً في كثير من بلدان إقليم شرق المتوسط. وقد وُضعت الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية المعنية بمكافحة التبغ رداً على عولمة وباء التبغ، وذلك بهدف حماية مليارات الناس من التعرض الضار للتبغ. وهي أول معاهدة صحية عالمية تم التفاوض عليها من قِبَل منظمة الصحة العالمية، وقد صادق عليها أكثر من 167 بلداً. وإن منظمة الصحة العالمية تقود - أيضاً - التحالف العالمي ضد الأمراض التنفسية المزمنة؛ وهو تحالف طوعي لمنظمات ومؤسسات ووكالات وطنية ودولية، تعمل باتجاه الهدف المشترك المتمثل في تخفيف العبء العالمي للأمراض التنفسية المزمنة. وإن رؤيته هي عالم يتنفس فيه جميع الناس بحرية. إن التحالف العالمي ضد الأمراض التنفسية المزمنة يركِّز – بشكل خاص – على احتياجات البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل والفئات السكانية الضعيفة.
  • الداء الرئوي المُسِدُّ المزمن
    إن الداء الرئوي المُسِد المزمن هو مرض رئوي مهدِّد للحياة يتدخل بالتنفس العادي؛ وهو يتجاوز سعال المدخنين. ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية (2004) فإن 64 مليون شخص – حالياً – لديهم داء رئوي مُسِد مزمن و 3 ملايين شخص ماتوا بسبب الداء الرئوي المُسِد المزمن. وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يصبح الداء الرئوي المُسِد المزمن السببَ الرئيسي الثالث للوفاة في العالم بحلول عام 2030. وإن ما يقرب من 90% من حالات الوفيات بالداء الرئوي المُسِد المزمن تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث أن الإستراتيجيات الفعالة للوقاية والمكافحة لا تُنفَّذ دائماً أو لا يمكن الوصول إليها. وقد وُضعت الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية المعنية بمكافحة التبغ رداً على عولمة وباء التبغ، وذلك بهدف حماية مليارات الناس من التعرض الضار للتبغ. وهي أول معاهدة صحية عالمية تم التفاوض عليها من قِبَل منظمة الصحة العالمية، وقد صادق عليها أكثر من 167 بلداً. وإن منظمة الصحة العالمية تقود أيضاً التحالف العالمي ضد الأمراض التنفسية المزمنة؛ وهو تحالف طوعي لمنظمات ومؤسسات ووكالات وطنية ودولية، تعمل باتجاه الهدف المشترك المتمثل في تخفيف العبء العالمي للأمراض التنفسية المزمنة. وإن رؤيته هي عالم يتنفس فيه جميع الناس بحرية. إن التحالف العالمي ضد الأمراض التنفسية المزمنة يركِّز – بشكل خاص – على احتياجات البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل والفئات السكانية الضعيفة.
  • التصنيفات
  • تغيير المناخ
  • التجارب الإكلينيكية
  • الواقي
  • التكاليف وتحليلها
  • تشوهات الجمجمة
  • مرض كروتزفيلد جاكوب
  • لصمم

    About 38 million people in the Region have bilateral hearing loss. Two-thirds of these people are in developing countries and most would benefit from hearing aids.

    WHO estimates that nearly 40% of people over 65 have a disabling hearing impairment. It has launched an initiative to develop appropriate assistive devices for rapidly ageing populations. The World Report on Disability, 2011, highlights that 62 million people over the age of 60 experience hearing loss, of whom 70% live in low and middle-income countries.

    Providing diagnostic procedures with appropriate professional education and affordable hearing aid services worldwide is the most effective and cost-effective way of reducing the burden of hearing impairment. Early identification through screening and the integration of ear care in primary health care could further reduce the burden.

    WHO Regional Office provides technical support to Member States in reducing avoidable hearing impairment and disability through appropriate preventive and rehabilitative measures.

  • الأوبئة المتعمدة
  • حمى الدنك
    حمى الدنك هي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق البعوض الموجود في المناطق المدارية وشبه المدارية حول العالم. وهو علة وخيمة تشبه الإنفلونزا، وتصيب الرضع وصغار الأطفال والبالغين، لكنها قلما تؤدي إلى الوفاة. في السنوات الأخيرة ازداد الانتقال في المناطق الحضرية وشبه الحضرية، وأصبح مصدر قلق دولي كبير في مجال الصحة العامة. وإن حمى الدنك هي المرضُ الفيروسي المنقول بالبعوض الأسرعُ انتشاراً في العالم؛ ففي السنوات الـ 50 الماضية زاد الوقوع 30 ضعفاً، مع ازدياد التوسع الجغرافي إلى بلدان جديدة، وتم التوسع - في العقد الحالي ـ من المناطق الحضرية إلى المناطق الريفية. وإن ما يُقدَّر بـ 50 مليون حالة عدوى بحمى الدنك تحدث سنوياً، وحوالي 2,5 مليار شخص يعيشون في البلدان الموطونة بحمى الدنك. لقد تم الإبلاغ عن أوبئة حمى الدنك وحمى الدنك النزفية في الإقليم منذ عام 1998، مع زيادة التواتر واتساع نطاق التوزع الجغرافي لكل من الفيروس والبعوض الناقل. وقد تم الإبلاغ عن فاشيات من جيبوتي وباكستان والمملكة العربية السعودية والصومال والسودان واليمن. وفي عام 2009 والنصف الأول من عام 2010 تم الإبلاغ عن فاشيات من حمى الدنك وحمى الدنك النزفية من المملكة العربية السعودية والسودان واليمن.
  • الاكتئاب
    إن الاكتئاب من بين الأسباب الـ 10 الرئيسية لسنوات العمر المفقودة ـ المعدلة بحسب العجز ـ عالمياً وإقليمياً، ومن المتوقع أن يكون من بين الأسباب الثلاثة الأولى لسنوات العمر المفقودة ـ المعدلة بحسب العجز ـ بحلول عام 2030. ويتميز الاكتئاب بانخفاض الطاقة، والحزن، وفقد الاهتمام أو اللذة، والشعور بالذنب أو بانخفاض قيمة الذات، واضطراب النوم والشهية، وضعف التركيز. والاكتئاب أحد عوامل الاختطار الهامة للانتحار، والتي تصيب ـ بشكل خاص ـ المراهقين والنساء خلال سن الإنجاب. وإن الأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة ـ بما في ذلك الأمراضُ غير السارية والعجزُ ـ هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة مع عامة السكان، ويحتمل أن يكون لديهم نتائج أسوأ بشأن حالاتهم الأولية. وفي ضوء هذه الموجودات فإن الاكتئاب واحد من الحالات ذات الأولوية التي تم تحديدها للإدراج ضمن حزمة خدمات الصحة النفسية من أجل الدمج في الرعاية الصحية العامة في الإستراتيجية الإقليمية للصحة النفسية وفي مبادرة منظمة الصحة العالمية لبرنامج عمل فجوة الصحة النفسية.
  • السكري
    السكري هو مرض مزمن، يحدث عندما تعجز البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من الإنسولينن، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام الإنسولين - الذي تنتجه - بشكل فعال. وهذا يؤدي إلى زيادة تركيز الغلوكوز في الدم (فرط سكر الدم). يتميز السكري نمط 1 (المعروف سابقاً باسم السكري المعتمد على الإنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة الطفولة) بقلة إنتاج الإنسولين. ويَنتج السكري نمط 2 (الذي كان يسمى سابقاً السكري غير المعتمد على الإنسولين أو السكري الذي يصيب البالغين) عن عدم فعالية استخدام الجسم للإنسولين. وهو ينتج ـ غالباً ـ عن فرط وزن الجسم والخمول البدني. السكري واسع الانتشار بين كلا الجنسين في الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية. ويتراوح انتشاره في هذه البلدان من 3,5% إلى 30%. وإن ستة من البلدان العشرة ذات الانتشار الأعلى للسكري في العالم هي من الإقليم: البحرين والكويت ولبنان وعُمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وبحلول عام 2025، من المتوقع أن يكون عدد الأشخاص المصابين بالسكري أكثر من الضعف في أقاليم أفريقيا وشرق المتوسط وجنوب شرق أسيا بمنظمة الصحة العالمية. وعلاوة على ذلك فإن العديد من البلدان في الإقليم تُبْلغ حالياً عن ظهور السكري نمط 2 في سن الشباب على نحو متزايد. ويرجع ذلك إلى أنماط الحياة قليلة النشاط على نحو متزايد، وإلى ارتفاع مأمول الحياة، والسمنة. كما أن ارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية الوعائية في تزايد.
  • الأشعة التشخيصية
  • التقنيات والإجراءات التشخيصية
  • الإسهال

    Diarrhoeal disease is the second leading cause of death in children under five years old and is responsible for killing 1.5 million children every year. Diarrhoea is the passage of three or more loose or liquid stools per day, or more frequently than is normal for the individual. Infection is spread through contaminated food or drinking-water, or from person-to-person as a result of poor hygiene. Diarrhoeal disease is treatable with a solution of clean water, sugar and salt, and with zinc tablets.

    Diarrhoea can last several days and can leave the body without the water and salts that are necessary for survival. Most people who die from diarrhoea actually die from severe dehydration and fluid loss. Children who are malnourished or have impaired immunity are most at risk of life-threatening diarrhoea.

    The wide diversity of bacterial and viral infections that may cause diarrhoea complicates accurate surveillance and diagnosis, especially in developing countries with little or no access to modern laboratory procedures. The specific disease burden attributable to a particular infectious agent is particularly complex, given the multiplicity of these agents, their serotypes, and its accurate documentation depends largely on laboratory facilities.

  • الدفتريا (الخناق)

    Diphtheria is an acute infectious disease caused by the toxin produced by a bacterium named Corynebacterium diphtheriae. The disease affects the throat and the tonsils which is the commonest form of the disease, while the other forms include skin infections.

  • العجز

    Disability is now understood as an interactive process between a person and their surrounding environment. A person’s level of functioning is highly dependent on the barriers to participation that exist in that environment ─ the degree to which this environment is enabling or disabling. The most recent WHO/World Bank estimates are that almost 15% of the world’s population is living with a disability. The WHO Eastern Mediterranean Region and its Member States are no exception. The most common causes of disability are associated with chronic conditions such as diabetes, cancer, cardiovascular and respiratory diseases, injuries such as those resulting from road traffic crashes, violence and falls, and mental impairments, birth defects, malnutrition and communicable diseases. Population growth, ageing, and medical advances that preserve and prolong life also have an impact on the incidence of disabilities. Add to this, disasters, both natural and man-made, that result in a high number of disabilities. About 80% of the world’s population with disabilities live in low-income countries. They experience social and economic hardships and denial of rights. Poverty is a close associate of disability, both as a cause and a consequence hindering access to health and rehabilitation.

  • الفاشيات المرضية
    إن الفاشية المرضية هي حدوث حالات من مرض ما تتجاوز المتوقع عادة، في مجتمع محدد أو منطقة جغرافية محددة أو موسم محدد. ويتم الاحتفاظ بالفاشيات عن طريق عوامل مُعدية تنتشر مباشرة من شخص إلى شخص، أو بسبب التعرض إلى مستودع حيواني أو إلى مصدر بيئي آخر، أو عبر ناقل حشري أو حيواني. وتساهم السلوكيات البشرية ـ دائماً تقريباًً ـ في مثل هذا الانتشار. إن الاكتشاف المبكر والإبلاغ عن مثل هذه الأحداث أمرٌ حاسم في تقليل آثارها السلبية، الاجتماعية والاقتصادية. إن الأمراض الميالة لإحداث الأوبئة ـ بما فيها الأمراض الناشئة والأمراض المعاودة ـ تشكل أكبر تهديدٍ لأمن الصحة العامة وإخلالٍ بالتطورات الاجتماعية والاقتصادية في بلدان إقليم شرق المتوسط. في السنوات الـ 20 الماضية، شهد الإقليم زيادة ملحوظة في عدد الفاشيات والجائحات الناتجة عن أمراض ناشئة وأمراض معاودة؛ مثل حمى الخرمة النزفية والشيكونغونيا والكوليرا وحمى الدنك والإنفلونزا A/H5N1، وجائحة A/H1N1 (2009) وحمى الوادي المتصدع وغيرها. وقد تفاقم هذا الوضع بسبب الأزمة الإنسانية الحادة والمزمنة في العديد من بلدان الإقليم.
  • داءُ التُّنَينات
    إن داء التنينات ـ والمعروف أيضاً باسم داء الدودة الغينية ـ هو مرض قابل للاستئصال، تسببه الدودة الطفيلية التنينة المَدينية. تحدث العدوى عندما يشرب الشخص ماء يحتوي على جادف Cyclops مصاب بالعدوى مع المضيف المتوسط التنينة المدينية. لقد كان هذا المرض واسع الانتشار في بداية القرن الـ 20. وفي عام 1980، كانت السراية محدودة بـ 20 بلداً فقط. وبحلول نهاية عام 2009، كان أربعة بلدان فقط (إثيوبيا وغانا ومالي والسودان) لديها حالات واطنة، وكان الوقوع السنوي 3190 حالة مقارنة بـ 3,5 مليون في عام 1986. استأثرت السودان وحدها بـ 86% من جميع الحالات المبلغ عنها في عام 2009. وقد اقتصرت سراية داء التنينات ـ بعد انفصال السودان ـ على جنوب السودان فقط. ومن المتوقع أن تتوقف السراية في إثيوبيا وغانا ومالي في عام 2010. أما جنوب السودان فلا يزال يحتاج إلى بضع سنوات حتى يوقف السراية. هناك عدة جهات مانحة تدعم أنشطة الاستئصال؛ بما في ذلك مؤسسة بِل وميليندا وغيتس ووزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة. وإن كلاً من منظمة الصحة العالمية ومركز كارتر يقودان حملة لتأمين الأموال اللازمة لملء الفجوة بين المبلغ المقدر اللازم للاستئصال (72 مليون دولار أمريكي) والمبلغ الذي تعهدت به الجهات المانحة.
  • مياة الشرب
  • الزحار
    الزحار هو إسهال مُدمَّى؛ أي: هو أية نوبة إسهالية يحتوي فيها البراز الرخو أو المائي على دم أحمر مرئي. ويمكن أن يسببه عدد من العوامل المُعدية، تتراوح من الفيروسات والجراثيم حتى الأواليات الحيوانية protozoa والديدان الطفيلية، وقد ينتج أيضاً عن تهييج كيميائي للأمعاء. يمكن أن يكون الزحار مميتاً، حيث أنه يمكن أن يسبب تجفافاً شديداً. وإن حسن تدبير الحالات والبيئة ـ بما في ذلك المياه المأمونة والإصحاح ـ أمر ضروري في المناطق المصابة.
  • النظم الإيكولوجية
  • التعليم الطبي

    التعليم الطبي تعليم يتصل بممارسة الطبيب لعمله. وقد يستغرق اكتساب الدرجة الطبية الأساسية من خمس إلى ثماني أو حتى تسع سنوات، اعتمادا على الصلاحية القضائية والجامعية. ويشتمل الأطباء على الأطباء العموميين والمتخصصين. ويؤهل التدريب الطبي المنتهي بطب الامتياز الطبيب كي يصبح طبيبا أو جراحا. ويقدم برنامج تطوير التعليم والتدريب، لمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط، الدعم التقني لبلدان الإقليم في مجال تعزيز القدرات الوطنية ومواءمة تعليم العاملين الصحيين مع الاحتياجات الصحية للسكان.

  • الصحة الإلكترونية

    تعرّف منظمة الصحة العالمية الصحة الإلكترونية بأنها الاستخدام الفعّال من حيث التكلفة والآمن لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات في دعم المجالات المتصلة بالصحة، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية، والمراقبة الصحية، والمؤلفات الصحية، والتعليم الصحي، والمعرفة والبحوث الصحية.

    وهناك دليل واضح على التأثير المتنامي للصحة الإلكترونية على تقديم الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم حالياً، وكيف أنها تجعل النظم الصحية أكثر كفاءة وأكثر استجابة لاحتياجات الناس وتوقعاتهم.

    ويشمل إقليم شرق المتوسط مستويات مختلفة من النضج والاستعداد للاستفادة من الصحة الإلكترونية باعتبارها محفزاً رئيسياً على تقديم خدمات الرعاية الصحية. وتدل التجربة على أن تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الصحة يتطلب عمل استراتيجية متكاملة على المستوى الوطني، لتحقيق أفضل استخدام للقدرات القائمة في نفس الوقت الذي توفر فيه أساسا متينا للاستثمار والابتكار

  • المجالات الكهرومغناطيسية
  • الطوارئ والكوارث
  • الأمراض الناشئة
    الأمراض الناشئة هي الأمراض التي تظهر لدى السكان لأول مرة، أو التي ربما كانت موجودة سابقاً لكن وقوعها أو مداها الجغرافي يتزايد بسرعة. إن التغيرات البيئية، والديموغرافيا البشرية والحيوية، وتغير العوامل الممرضة، والتغيرات في الممارسات الزراعية، هي من العوامل التي تؤدي إلى الأمراض الناشئة. وإن العوامل الاجتماعية والثقافية ـ مثل العادات الغذائية والمعتقدات الدينية ـ تلعب دوراً أيضاً. وللأمراض الناشئة تداعيات اقتصادية تتجاوز تكاليفها الصحية الفورية؛ فإنها قد تعيق التجارة والسفر أو تسبب إنذاراً غير مناسب، خاصة إذا أصبحت الشائعات ذات الاستخدام المتعمد واسعةَ الانتشار. والرد على التهديد الدولي من هذه الأمراض يكون من خلال ترصد واستجابة عالميَّين منسقّين بشكل جيد.
  • التهاب الدماغ الياباني
  • الصحة البيئية
  • التلوث البيئي
  • الصرع

    Epilepsy is among the three most frequently encountered neurological disorders in primary health care settings in 20 of the 23 countries of the Eastern Mediterranean Region. An estimated 4.7 million people with epilepsy live in this Region. Although epilepsy is a largely treatable brain disorder and relatively cheap medication is available, between 60% and 98% of patients in developing countries receive no treatment. In response to this huge gap, the Global Campaign against Epilepsy was launched in 1997 as a joint initiative of WHO, the International League Against Epilepsy and the International Bureau for Epilepsy. Under the auspices of the global campaign, the Regional Office for the Eastern Mediterranean specifically formulated a declaration calling upon countries to take strong actions. Additionally, the WHO mental health Gap Action Programme (mhGAP) and regional mental health and substance abuse strategy, has included epilepsy among the disorders to be prioritized for inclusion in the primary health care package of services for mental health.

  • علم الأوبئة
  • العدوى بالإِشْريكِيَّةُ القولونِيَّة
    إن الإشريكية القولونية (التي يشار إليها إختصاراً بـ E. coli) هي مجموعة كبيرة ومتنوعة من الجراثيم التي توجد عادة في أمعاء البشر والحيوانات ذات الدم الحار. وإن معظم ذراري الإشريكية القولونية غير ضارة، لكن ذراري معينة ـ مثل الإشيريكية القولونية المعوية النزفية ـ يمكن أن تسبب مرضاً شديداً منقولاً بالغذاء. يرتبط العدد المتزايد من الفاشيات باستهلاك الفواكه والخضروات (البراعم، السبانخ، الخس، سلطة الكرنب، السلطة) حيث أن التلوث قد ينجم عن التماس مع براز من حيوانات منزلية وبرية في بعض المراحل خلال الزراعة أو المناولة. وقد تم الإبلاغ عن سراية منقولة بالمياه؛ سواء من مياه شرب ومن مياه ترفيهية ملوثة. وإن التماس بين شخص وشخص هو طريقة هامة من طرق السراية عبر الطريق الفموي البرازي. وقد تم الإبلاغ عن حالة حامل لا عرضي، حيث لا يُظهر الأشخاص علامات سريرية للمرض لكنهم قادرون على عدوى الأخرين. إن الوقاية من العدوى تتطلب تدابير رقابية في جميع مراحل السلسة الغذائية؛ من الانتاج الزراعي في المزرعة إلى تجهيز وتصنيع وتحضير الأغذية في كل من المؤسسات التجارية والمطابخ المنزلية.
  • الأدوية الأساسية
    الأدوية الأساسية هي تلك التي تلبي احتياجات الرعاية الصحية ذات الأولوية للسكان. قائمة الأدوية الأساسية هي قائمة بالأدوية التي تعالج مصادر القلق الصحية الملحة. ويتم تحديدها من خلال معايير اختيار رئيسية تستند إلى البينات والجودة والسلامة والنجاعة والفعالية لقاء التكلفة. قائمة منظمة الصحة العالمية النموذجية للأدوية الأساسية تشتمل على أكثر من 350 دواء لعلاج الأمراض ذات الأولوية. ويتم تحديث القائمة كل عامين، وذلك من خلال عملية شفافة مسندة بالبيّنات. ويمكن استخدام القائمة من قبل البلدان كدليل لإعداد قائمة الأدوية الأساسية الوطنية الخاصة لكل بلد. ويمكن للقوائم الوطنية للأدوية الأساسية أن تساعد البلدان في ترشيد شراء وتوزيع الأدوية، مما يؤدي إلى خفض تكاليف النظام الصحي. ويمكن أن تستخدم كأساس لشراء وتوريد الأدوية في القطاعين العام والخاص، وكمخطط لسداد تكاليف الأدوية، وتبرعات الأدوية، وكتوجيه في إنتاج الأدوية المحلية.
  • الأخلاقيات
  • تنظيم الأسرة
  • تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
  • داء الفيلاريَّات
    داء الفيلاريات اللمفي هو أحد أقدم الأمراض المدارية المهمَلة وأكثرها إنهاكاً. وهو ينجم عن ديدان طفيلية من فصيلة الديدان المدورة من الفيلاريات التي تسري إلى البشر عن طريق البعوض من جنس الباعض والأنوفيلي والزاعج. يُقدَّر أن 120 مليون شخص من 81 بلداً مصابون بالعدوى بداء الفيلاريات اللمفي. ويُقدَّر أن 1,43 ملياراً يعيشون في مناطق يتوطن فيها داء الفيلاريات وهم معرضون لخطر العدوى. حوالي 65% من الأشخاص المعرضين للخطر يقيمون في إقليم جنوب شرق آسيا بمنظمة الصحة العالمية، و30% في إقليم أفريقيا، والباقون في أجزاء أخرى من العالم المداري. التظاهرات السريرية الأكثر شيوعاً لداء الفيلاريات اللمفي تشمل الوذمة اللمفية والقيلة الصفنية. وهذان التظاهران يؤثران سلباً على الحياة الشخصية والاجتماعية، ويحدان من الأنشطة المهنية، مما يجعل داء الفيلاريات اللمفي السبب الرئيسي الثاني للعجز المزمن في العالم. في عام 1998 أعلنت إحدى شركات الأدوية التزامها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بتقديم ألبيندازول مجاناً ما دامت هناك حاجة إليه للتخلص من هذا المرض. ووسَّعت الشركة الدوائية المتبرعة برنامج تبرعها لداء كُلابية الذنَب ليقدِّم الإيفرمكتين من أجل التخلص من داء الفيلاريات اللمفي في كل البلدان التي يتشارك في التوطن فيها داء الفيلاريات اللمفي وداء كُلابية الذنَب.
  • الأزمة المالية والصحة العالمية
  • سلامة الغذاء
  • الأغذية المعدلة وراثيا
  • الجندر
  • الأمراض الوراثية
    على الصعيد العالمي، تشير التقديرات إلى أن حوالي 7.9 مليون ولادة أو 6٪ من مجموع الولادات التي تحدث سنويا تعاني من وجود خلل وراثي المنشأ أو خلل وراثي جزئي. ومع ارتفاع معدل انتشار الاضطرابات الوراثية مثل الأمراض الهيموغلوبينية (كالثلاسيميا، وفقر الدم المنجلي)، فإن دول إقليم شرق المتوسط تشارك بجزء كبير في هذا العبء بما يقدر بـ 26٪ من مجموع الولادات السنوية المصابة بـ β-الثلاسيميا في جميع أنحاء العالم. ويلاحظ أن معدل الحاملين للمرض، قد تكون عالية وتصل إلى 50٪ للـα-الثلاسيميا و 30٪ لفقر الدم المنجلي في بعض بلدان الإقليم أو ضمن فئات معينة من السكان داخل هذه البلدان. وتسهم الممارسات الثقافية، مثل زواج الأقارب، كعوامل هامة في هذا الانتشار الواسع. وقد اعتمدت جمعية الصحة العالمية قرارين بشأن الأمراض الهيموغلوبينة: قرار WHA59.20 حول فقر الدم المنجلي، والذي اعتمدته جمعية الصحة العالمية في دورتها التاسعة والخمسين في أيار/مايو 2006، والقرار WHA63.17 حول العيوب الخلقية، بما في ذلك فقر الدم المنجلي والثلاسيميا، والذي اعتمدته جمعية الصحة العالمية في دورتها الثالثة والستين في أيار/مايو 2010.
  • علم الوراثة
  • علم الجينوم
  • نظم المعلومات الجغرافية
  • العولمة
  • العبء العالمي للمرض
  • الحمَّيات النزفية، الفيروسية
    إن الحمَّيات النزفية الفيروسية هي من بين حالات طوارئ الصحة العامة الهامة التي تثير قلقاً دولياً كما حددتها اللوائح الصحية الدولية (2009). وهي تتميز بظهور مفاجئ، وألم في العضلات والمفاصل، وحمى، ونزف، وصدمة، نتيجة فقْد الدم. في الحالات الشديدة يكون العرض البارز هو النزف من فوهات الأعضاء الداخلية. إن الحميات النزفية الفيروسية الأكثر أهمية في إقليم شرق المتوسط هي: الحمى الصفراء، وحمى الوادي المتصدع، وحمى الدنك النزفية، وحمى القرم والكونغو النزفية، وحمى إيبولا النزفية. إن نشوءَ الحميات النزفية الفيروسية ومعاودتَها يشكل مصدر قلق متزايد في جميع أنحاء العالم؛ فإنها تترافق مع حدوث أوبئة رئيسية مع معدلٍ عالٍ لإماتة الحالات. وإن نقص التشخيصِ المختبري في الوقت المناسب، والترصدِ الوبائي الوظيفي، وعدم كفاية ممارسات مكافحة العدوى في مَرافق الرعاية الصحية، وضعف برامج مكافحة النواقل، يمكن أن تؤدي إلى حدوث فاشيات مطوَّلة بالحميات النزفية الفيروسية. وقد شهد الإقليم في العقدين الماضيين عدة فاشيات كبيرة من حميات فيروسية مختلفة. وتم ـ حتى الآن ـ الإبلاغُ عن حميات نزفية فيروسية من أكثر من 12 بلداً في الإقليم.
  • المستدمية النزلية من النمط B
    المستدمية النزلية من النمط B هي جرثومة تسبب ـ عادة ـ التهاب السحايا الجرثومي والالتهاب الرئوي الجرثومي، وهي السبب الرئيسي لأمراض غَزْوية أخرى؛ مثل التهاب المفاصل الإنتاني (عدوى مفصلية) والتهاب لسان المزمار (عدوى لسان المزمار وتورمه) والتهاب النسيج الضام الرخو الخلالي cellulitis (عدوى جلدية تتقدم بسرعة، وتشمل ـ عادة ـ الوجه والرأس والعنق). وإن التهاب التامور (عدوى الكيس الذي يغطي القلب) والتهاب العظم والنقي (عدوى العظام) هي أشكال أقل شيوعاً للمرض الغزْوي.
  • اضطرابات الصداع
  • التعليم والتثقيف الصحي
  • التمويل الصحي
  • تقييم الأثر الصحي
  • محو الأمية الصحية
  • السياسة الصحية
  • تعزيز الصحة
  • الخدمات الصحية
  • الاستفتاءات الصحية
  • الأنظمة الصحية
  • القوى العاملة الصحية

    Health workers are all people primarily engaged in actions with the primary intent of enhancing health. At the heart of each and every health system, the workforce is central to advancing health. Developing capable, motivated and supported health workers is essential for overcoming bottlenecks to achieve national and global health goals. Health care is a labour-intensive service industry. Health workers are not just individuals but are integral parts of functioning health teams in which each member contributes different skills and performs different functions. Health workers in the Region are often overworked, poorly paid, and not provided with the necessary equipment and supplies to do their jobs. Their work performance can also suffer due to a lack of adequate training, supervision and feedback. The human resources development programme of WHO Regional Office for the Eastern Mediterranean provides technical support to Member States in strengthening national capacity and achieving balanced deployment and access to more motivated and skilled health workers, particularly in underserved areas.

  • الدُّواد
    إن الدواد المنقول بالتربة موزَّع على نطاق واسع في المناطق المدارية وشبه المدارية، وقد أشارت التقديرات إلى أن أكثر من مليار شخص في العالم مصابون بالعدوى بالدُّواد المنقول بالتربة، من بينهم أكثر من 300 مليون يعانون من مَراضة. هناك أربعة أنواع من الديدان الطفيلية تسبب دُواداً منقولاً بالتربة هي: الديدان الشصية (الأنكيلستوما الإثنا عشرية والفتاكة الأمريكية)، والدودة المدورة (الأسكارس الخراطينية)، والدودة السوطاء (المسلَّكة الشعرية الذيل). وكل نوع مسؤول عن مجموعة منفصلة من العلامات والأعراض، بل - في الواقع - عن مرض منفصل. وتشمل الأعراضُ الغثيانَ والتعب والألم البطني وفَقد الشهية. هذه الأمراض المُعدية تُفاقم سوء التغذية وتُضخِّم معدلات فقر الدم. لقد شكَّل السكان الذين يحتاجون إلى معالجة كيميائية وقائية من الدواد المنقول بالتربة ـ في إقليم شرق المتوسط ـ 14% من أولئك الذين يحتاجون إلى معالجة كيميائية في جميع انحاء العالم في عام 2008. في عام 2003 كانت تقديرات حالات العدوى بالديدان المنقولة بالتربة 23 مليوناً لداء الصَّفَر (الأسكارس) و7 ملايين لداء المسلكيات و10 ملايين لمرض الدودة الشصية.
  • لقاح التهاب الكبد
    التهاب الكبد هو حالة التهابية في الكبد. وهو ينجم – أساساً – عن عدوى فيروسية. فيروسات التهاب الكبد الأربعة الأكثر شيوعاً هي التهاب الكبد A و Bو C و E. إضافة إلى ذلك، هناك التهاب الكبد D، لكنه نادر.
  • التهاب الكبد
    إن التهاب الكبد الفيروسي عبارة عن مجموعة من الفيروسات (التهاب الكبد A و B و C وD و E) تسبب عدوى حادة و/أو مزمنة والتهاباً في الكبد. وإن فيروسَي التهاب الكبد B و C هما سببان رئيسيان للمرض الشديد وللوفاة. ينجم التهاب الكبد A و E ـ عادة ـ عن تناول طعام أو ماء ملوث، أما التهاب الكبد B و C و D فيحدث ـ عادة ـ كنتيجة لتماس يخترق الجلد parenteral contact مع سوائل الجسم المصابة. الطرق الشائعة لسراية هذه الفيروسات تشمل تلقي دم ملوث أو منتجات دم ملوثة، والإجراءات الطبية الباضعة باستخدام معدات ملوثة، وبالنسبة لالتهاب الكبد B تحدث سراية من الأم إلى الطفل أثناء الولادة، ومن أحد أفراد العائلة إلى الطفل، وعن طريق الاتصال الجنسي أيضاً. وقد برز التهاب الكبد الفيروسي كمشكلة صحية عامة رئيسية في إقليم شرق المتوسط؛ فأكثر من 75% من حالات تشمع الكبد وسرطانة الخلايا الكبدية في الإقليم تعزى إلى العدوى بفيروس التهاب الكبد B أو فيروس التهاب الكبد C، وعلى الرغم من توافر إستراتيجيات وقائية فعالة فإن سراية فيروس التهاب الكبد B وفيروس التهاب الكبدC تحدث في جميع أنحاء الإقليم. والعديد من حالات العدوى هذه يتم اكتسابها في مرافق الرعاية الصحية. إن تطبيق برامج مكافحة العدوى وسلامة الحقن وسلامة الدم هي تحديات رئيسية.
  • المستشفيات
  • حقوق الإنسان
  • النظافة
  • التمنيع
  • السكان الأصليين
  • تغذية الرضع
    إن الإطعام الصحيح للرضع وصغار الأطفال ذو أهمية جوهرية لبقاء الإنسان ونموه وتطوره وصحته وتغذيته. وإن دور الإطعام الصحيح للرضع وصغار الأطفال خلال السنتين أو الثلاث سنوات الأولى من العمر أمرٌ بالغ الأهمية، لأن هذه الفترة العمرية فترة حاسمة فيما يتعلق بنمو الأعضاء وتطورها وبرمجتها الاستقلابية، مع وجود نوافذ من الفرص قد تغلق دون رجعة بمجرد أن تمر. إن حوال 50% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة في إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية تعزى إلى سوء تغذية خفيف إلى متوسط. إن عبء سوء التغذية العالمي الضخم في أشكاله الرئيسية هو دليل يخبر عن فشل إطعام الرضع في جميع أنحاء العالم. وإن ممارسات الإطعام غير الملائمة قد تكون مسؤولة عن حوالي ثلث حالات سوء التغذية؛ بحسب عدد السكان والمكان والزمان والموسم، وبالاشتراك مع أسباب أخرى؛ مثل العدوى ونقص الغذاء. إن الاستراتيجية الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بشأن التغذية (2010-2019) تسعى إلى تحسن الحالة التغذوية للسكان ـ لاسيما في الحياة المبكرة ـ عن طريق الوقاية من سوء التغذية ومعالجته بين النساء الحوامل والأطفال الذين هم بأعمار تصل إلى السنتين.
  • الرضع حديثي الولادة
  • مكافحة العدوى
    إن تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها تهدف إلى حماية أولئك الذين قد يكونون عرضة لاكتساب عدوى في المجتمع عموماً، وأثناء تلقي رعاية بسبب مشاكل صحية، على حد سواء، في العديد من المواطن. وإن العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية تُعتَبر الأحداثَ السلبية الأكثر تواتراً والتي تهدد سلامة المرضى في جميع أنحاء العالم. إن حوالي 5% إلى 15% من المرضى المقبولين في مستشفيات العناية الفائقة في البلدان المتقدمة يكتسبون عدوى مرتبطة بالرعاية الصحية في أي وقت من الأوقات. وإن خطر اكتساب عدوى في البلدان النامية أعلى بـ 2 إلى 20 ضعفاً. إن إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية لديه واحد من أعلى تواترات العدوى المرتبطة بالمستشفيات في العالم؛ فقد تم الإبلاغ عن انتشار للعدوى المرتبطة بالمستشفيات في العديد من البلدان في الإقليم يتراوح من 12% إلى 18%. كما أن عبء الأمراض المُعدية السارية بين العاملين في الرعاية الصحية مرتفع ـ إلى حد كبير ـ في الإقليم، نتيجة ممارسات الرعاية الصحية غير المأمونة. وعلى الرغم من أن نسبة كبيرة من حالات العدوى والوفيات التي تعزى إلى العدوى المرتبطة بالمستشفيات يمكن الوقاية منها وأن التدخلات المنخفضة التكلفة الخاصة بالوقاية من العدوى ومكافحتها متوفرةٌ، فإن التقدم في هذا الميدان لا يزال بطيئاً.
  • الأمراض المُعدية
    تنجم الأمراض المُعدية عن مِكروبات مُمْرضة؛ مثل الجراثيم والفيروسات والطفيليات والفطريات، ويمكن أن ينتشر المرض ـ بصورة مباشرة أو غير مباشرة ـ من شخص إلى آخر. ويمكن تصنيف هذه الأمراض في ثلاث فئات، هي: الأمراض التي تسبب مستويات عالية من الوفيات، والأمراض التي تضع على السكان أعباء ثقيلة من العجز، والأمراض التي يمكن أن يكون لها تداعيات عالمية خطيرة، نظراً لسرعة انتشارها والطبيعة غير المتوقعة لهذا الانتشار. إن العديد من المحدِّدات الرئيسية للصحة ومن أسباب الأمراض المُعدية تقع خارج السيطرة المباشرة للقطاع الصحي. والقطاعات الأخرى المعنية هي تلك التي تتعامل مع الإصحاح، وإمدادات المياه، وتغير البيئة، والمناخ، والتعليم، والزراعة، والتجارة، والسياحة، والنقل، والتنمية الصناعية، والإسكان.
  • العقم
  • جائحة الإنفلونزا
    تحدث جائحة الإنفلونزا عندما يظهر فيروس إنفلونزا جديد وينتشر في جميع أنحاء العالم، ومعظم الناس ليس لديهم مناعة. وإن الفيروسات التي سببت جائحات ماضية نشأت ـ عادة ـ من فيروسات إنفلونزا حيوانية. إن بعض جوانب جائحات الإنفلونزا يمكن أن تظهر مشابهة للإنفلونزا الموسمية، في حين قد تكون خصائص أخرى مختلفة تماماً؛ فعلى سبيل المثال، يمكن لكل من الإنفلونزا الموسمية والجائحية أن تسبب عدوى لدى جميع الفئات العمرية، ومعظم الحالات سوف تؤدي إلى علة محدودة ذاتياً يتعافى فيها الشخص تماماً دون معالجة. ومع ذلك فإن الإنفلونزا الموسمية النموذجية تسبب معظم وفياتها بين كبار السن، بينما تحدث الحالات الشديدة الأخرى غالباً لدى أشخاص مصابين بتشكيلة من الحالات الطبية. بالنسبة لكل من الإنفلونزا الموسمية والجائحية، يمكن أن يختلف العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعتلُّون بشدة. ومع ذلك، فإن التأثير أو الشدة تميل إلى أن تكون أعلى في الجائحات، ويرجع ذلك ـ جزئياً ـ إلى العدد الأكبر من الأشخاص الذين يفتقرون إلى مناعة موجودة مسبقاً ضد الفيروس الجديد بين السكان. وعندما يصاب جزء كبير من السكان بالعدوى فإن العدد الإجمالي للحالات الشديدة يمكن أن يكون كبيراً جداً، حتى ولو كانت نسبة المصابين بالعدوى الذين يتطور لديهم مرض شديد صغيرة.
  • الحقن
  • الإصابات المرورية
    إن حوادث المرور والإصابات مسؤولة عن معظم حالات المَراضة والوفيات الناجمة عن جميع أنماط الإصابات؛ ففي كل عام يُقتل حوالي 1,3 مليون شخص، ويعاني 20-50 مليون من إصابات معتدلة إلى شديدة بسبب حوادث المرور. تشكل إصابات حوادث الطرق – في إقليم شرق المتوسط – تهديداً كبيراً للصحة والتنمية؛ فإصابات حوادث الطرق هي السبب الرئيسي السادس لعبء المرض في الإقليم، إذ أنها تؤدي إلى ما يقدر بـ 150000 حالة وفاة و 2,8 مليون إصابة غير مميتة سنوياً. وتُظهر تمارين النمذجة أن البلدان مرتفعة الدخل والبلدان متوسطة الدخل في الإقليم لديها أعلى معدلات إصابات حوادث الطرق المميتة في العالم، إلى جانب الإقليم الأفريقي (32 لكل 100000 نسمة، ارتفاعاً من 26,4 لكل 100000 نسمة في عام 2002). وإن معدل وفيات إصابات حوادث المرور في الإقليم بين الرجال في الفئة العمرية بين 15 و 29 سنة هو الأعلى في العالم (34,2 حالة وفاة لكل 100000 نسمة). كما أن إصابات حوادث الطرق لها تكاليف اقتصادية هامة (1% - 1,5%)، والتي تؤثر بشكل غير متناسب على الفقراء والشرائح الضعيفة من المجتمع (المشاة ومستخدمي وسائل النقل العامة وراكبي الدراجات النارية والدراجات الهوائية).
  • الإصابات
    إن الإصابات - سواء أكانت عن قصد (بسبب أعمال عنف ضد الآخرين أو ضد النفس) أو عن غير قصد (بسبب حوادث الطرق والحروق والغرق والسقوط والتسمم) - تزهق نحو 5,8 مليون روح في العالم كل عام – أكثر من الملاريا والسل والإيدز مجتمعة. وقد كان عدد الوفيات في إقليم شرق المتوسط بسبب الإصابات عام 2008 ما يقرب من 445000، مع أن الوفيات ليست سوى غيض من فيض. فمئات الآلاف يعانون من إصابات غير مميتة تحتاج إلى مستويات مختلفة من الرعاية؛ مثل دخول المستشفى، ومعالجة طارئة، وحتى الرعاية في المجتمع، وقد تنتهي بأشكال مختلفة من العجز. وإلى جانب الخسائر البشرية المدمرة، فإن الآثار الاجتماعية والاقتصادية لا يمكن أن تكون مبالغاً فيها، مما يجعل العنف ليس مجرد مشكلة صحية عامة بل قضية إنمائية أيضاً.
  • الابتكار
  • حقوق الملكية الفكرية
    حقوق الملكية الفكرية هي حقوق حصرية، وهي مؤقتة في كثير من الأحيان، وتمنحها الدولة لاستغلال الإبداعات الفكرية. وتنقسم حقوق الملكية الفكرية إلى فئتين: الحقوق المتعلقة بالملكية الصناعية (براءات الاختراع، والرسوم والنماذج الصناعية، والعلامات التجارية، والمؤشرات الجغرافية) وتلك المتعلقة بالملكية الأدبية والفنية (حق المؤلف). ولحقوق الملكية الفكرية دور هام في تحفيز الابتكار في منتجات الرعاية الصحية في البلدان التي توجد فيها قدرات مالية وتكنولوجية، وفيما يتعلق بالمنتجات التي توجد لها أسواق مربحة. إن رصد أثر التجارة وحقوق الملكية الفكرية على الصحة العامة هو أحد المجالات الاستراتيجية لعمل منظمة الصحة العالمية.
  • العلاقات بين المؤسسات
  • اللوائح الصحية الدولية
    اللوائح الصحية الدولية هي مجموعة من اللوائح ملزِمة قانوناً لـ 194 دولة طرف فيها؛ بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية. وهي تسهم في أمن الصحة العامة العالمي من خلال تقديم إطار جديد لتنسيق تدبير الأحداث التي قد تشكِّل حالات طارئة تثير قلقاً دولياً في مجال الصحة العامة، وسوف تحسِّن قدرةَ جميع البلدان على اكتشاف تهديدات الصحة العامة وتقييمها والإبلاغ عنها والاستجابة لها. وقد اعتُمدت لوائح (2005) في جمعية الصحة العالمية الثامنة والخمسين بتاريخ 23 مايو/أيار من عام 2005 ودخلت حيز التنفيذ بتاريخ 15 يونيو/حزيران من عام 2007. وهي تتطلب من الدول الأطراف أن تخطر عن مجموعة واسعة من الأحداث المحتمَلة لمنظمة الصحة العالمية. إن تطبيق اللوائح الصحية الدولية (2005) هو واجب منظمة الصحة العالمية والدول الأطراف في اللوائح. وإن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط يدعم تطبيق متطلبات اللوائح الصحية الدولية من خلال تقديم التنسيق التقني والقانوني والخدمات للدول الأعضاء وللمنظمات ذات الصلة في جميع أنحاء الإقليم.
  • الأمراض المعوية الطفيلية
  • القوانين الصحية
  • داء الليشمانيات
    داء الليشمانيات هو مشكلة صحية عامة كبيرة في إقليم شرق المتوسط، حيث أن كلا داء الليشمانيات الجلدي والحشوي متوطنان. إن ما يصل إلى 60% من العبء العالمي لداء الليشمانيات الجلدي هو في هذا الإقليم. وهناك شكلان لداء الليشمانيات؛ هما: المقصورُ على البشر وحيوانيُّ المصدر. يميل الشكل المقصور على البشر إلى الحدوث في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان، لاسيما في أفغانستان وجمهورية إيران الإسلامية والمغرب والجمهورية العربية السورية. ويميل داء الليشمانيات حيواني المصدر إلى الحدوث في المناطق الريفية في جميع أنحاء الإقليم. وإن داء الليشمانيات الحشوي ـ سواء المقصور على البشر أو حيواني المصدر ـ داء متوطن؛ فداء الليشمانيات الحشوي المقصور على البشر يحدث بشكل رئيسي في جنوب السودان والسودان اللذين يمثلان 12% من العبء العالمي، وداء اللشمانيات الحشوي حيواني المصدر يحدث في جميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط. وتمثل العراق 85% من حالات الإقليم بأسره.
  • الجذام
    الجذام مرض مزمن قليل العدوى؛ فهو لا يسري بسهولة من شخص إلى آخر. تسببه جرثومة عصوية تسمى المتفطرة الجذامية. وهو يصيب الجلد والأعصاب المحيطية، ومخاطية السبيل التنفسي العلوي، والعينين. وإن الجذام - إذا لم يعالج - يمكن أن يسبب ضرراً مترقياً ودائماً للجلد والأعصاب والأطراف والعيون. وإن تأثيره على أعصاب محيطية معينة قد يؤدي إلى أنماط مميزة من العجز، تؤدي إلى تقرح الجلد وتشوه بعض المفاصل. معدل الانتشار العالمي للجذام هو أقل من حالة واحدة لكل 10000 شخص. وقد تحقق التخلص منه في عام 2000. وضع الجذام في إقليم شرق المتوسط إن إقليم شرق المتوسط يُبلغ عن نسبة صغيرة من الحالات العالمية الجديدة. وقد تم التخلص من هذا المرض في جميع بلدان الإقليم، باستثناء جنوب السودان، حيث لا يزال هذا الموقع بحاجة إلى إعادة النظر بعد الانفصال في عام 2011. وبعض الدول لا يزال لديها مناطق قليلة لم تحقق التخلص؛ مثل السودان ومصر واليمن. إن جنوب السودان هو البلد الوحيد في الإقليم من بين البلدان الـ 17 ـ عالمياً ـ التي تُبْلغ عن أكثر من 1000 حالة جديدة سنوياً، ومعظم البلدان تُبلغ عن عدد قليل جداً من الحالات، والسودان ومصر وباكستان واليمن تُبْلغ عن ما بين 300 و 900 حالة جديدة سنوياً، والمغرب وأفغانستان وجمهورية إيران الإسلامية والصومال تبلغ عن أقل من 100 حالة جديدة سنوياً، وبعض الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي تُبْلغ عن حالات من غير المواطنين.
  • داء اللولبية النحيفة
  • مأمول الحياة
  • عدوى الليستيريا
  • الاقتصاد الكلي والصحة

    Macronutrients are nutrients that provide calories or energy and are required in large amounts to maintain body functions and carry out the activities of daily life. There are three broad classes of macronutrient: proteins, carbohydrates and fats. The food situation in the WHO Eastern Mediterranean Region has improved over the last four decades. However, the changes in food habits are not the same in all countries, which can be divided into three groups.

    1. In low-income countries, the food consumption characteristics are the same as in many poor countries around the world. The daily caloric intake is insufficient (between 2000 kcal and 2300 kcal) and cereals contribute 60%–80% of total calorie intake.
    2. In intermediate-income countries, the average per capita calorie supply is between 2700 kcal and 3000 kcal. Cereals contribute more than half of the calorie intake. Sugar consumption has risen considerably to reach an average level of 30 kg–40 kg/per capita/annum. Similarly, fat consumption has increased in several countries and contributes 20%–25% of the daily energy supply. The change in habitual dietary intakes in these countries is mainly due to increases among the upper and middle social classes in the last two decades following economic growth and the development of industry and services.
    3. In high-income countries, the traditional diet, which consisted of dates, milk, fresh vegetables and fruits, whole wheat bread and fish, has changed to a more diversified diet with an excess intake of energy-dense foods rich in fat and free sugars and deficient in complex carbohydrates.

  • الملاريا
    تنجم الملاريا عن طفيلي يسمى المتصوَّرة، ويسري عن طريق لدغات البعوض الحامل لها. وفي جسم الإنسان تتكاثر الطفيليات في الكبد، ثم تُعدي كريات الدم الحمراء. إن التنوع الجغرافي في شرق الموسط يُحدِّد التباين في الملاريا، من حيث توطنها وشدة سرايتها ونمطها. تتوضع بلدان الإقليم الموطونة بالملاريا في مناطق الملاريا البيئية-الوبائية الثلاث: الأفريقية المدارية، والشرقية، والقطبية القديمة. في المملكة العربية السعودية واليمن وبلدان جنوب الصحراء الكبرى من الإقليم (جيبوتي، الصومال، السودان، جنوب السودان) تسُود المتصورات المنجلية، وفي البلدان الموطونة الأخرى ـ لاسيما أفغانستان وجمهورية إيران الإسلامية وباكستان ـ تسري كل من المتصورات المنجلية والمتصورات النشيطة. في عام 2010 كان حوالي 47% من سكان إقليم شرق المتوسط يعيشون في مناطق معرضة لخطر الملاريا؛ 113 مليوناً منهم (19% من سكان الإقليم) يعيشون في مناطق ذات وقوع أكثر من واحد لكل ألف نسمة. من أصل 7,3 مليون حالة ملاريا مبلَّغ عنها ـ في عام 2010 ـ 2,1 مليون حالة فقط (28,5%) تم التأكد منها بالتحاليل الطفيلية. وكانت خمسة بلدان مسؤولة عن 98% من الحالات المؤكدة في عام 2010؛ هي: جنوب السودان (43,4%)، والسودان (34,7%)، وباكستان (11,6%)، واليمن (5%)، وأفغانستان (3,4%).
  • الإدارة
  • صحة الأم
  • الحصبة
    الحصبة مرض تنفسي شديد العدوى، يسببه فيروس يُعدي البشر فقط. وهو ينتقل عن طريق القطيرات التنفسية والتماس المباشر مع إفرازات الأنف أو الحلق من الأشخاص المصابين بالعدوى.
  • الأجهزة الطبية

    A medical device is an article, instrument, apparatus or machine that is used in the prevention, diagnosis or treatment of illness or disease, or for detecting, measuring, restoring, correcting or modifying the structure or function of the body for some health purpose. Typically, the purpose of a medical device is not achieved by pharmacological, immunological or metabolic means. The health and biomedical devices programme in the Eastern Mediterranean Region was established in 2009 to deal with all issues related to health technology assessment and management, in particular medical devices. The programme aims at supporting countries in all phases of the health technology life cycle, including assessment and prioritization of needs, management of procurement and donation, installation and training, maintenance and disposal. Sustainable access to essential medical devices and health technologies remains a huge challenge in the Eastern Mediterranean Region. Lack of appropriate selection of biomedical technology, and of maintenance budget, are serious issues. National regulatory institutions, with a few notable exceptions, remain fragmented and inadequate and the private sector is ineffectively regulated.

  • النفايات الطبية
  • التهاب السحايا
    التهاب السحايا هو التهاب للسحايا، التي هي الغلاف للدماغ والحبل الشوكي، وهو ينجم عادة عن فيروس أو جرثومة (المكورة السحائية). ويسري عن طريق قطيرات الإفرازات التنفسية أو إفرازات الحلق. إنه ينجم غالباً عن عدوى (جرثومية أو فيروسية أو فطرية)، لكن يمكن أن ينتج أيضاً عن تهييج كيميائي ونزف تحت العنكبوتية، و سرطان، وحالات أخرى. هناك جراثيم مختلفة عديدة يمكن أن تسبب التهاب السحايا. وهذه الجراثيم تسري من شخص إلى شخص عن طريق قطيرات الإفرازات التنفسية أو إفرازات الحلق من الحَمَلة. إن التماس الوثيق وطويل الأمد ـ مثل التقبيل، أو العطاس أو السعال على شخص ما، أو العيش في أماكن مغلقة (مثل: مهجع، والتشارك في أواني الأكل أو الشرب) مع شخص مصاب بالعدوى (حامل) ـ يسهِّل انتشار المرض. الأعراض الأكثر شيوعاً هي تيبس الرقبة، والحمى الشديدة، والحساسية للضوء، والتخليط، والصداع، والقيء. إن 5% إلى 10% من المرضى يموتون عادة في غضون 24 إلى 48 ساعة بعد ظهور الأعراض، حتى عندما يشخص المرض باكراً ويُبدأ بالمعالجة الملائمة.
  • الصحة النفسية
    إن العافية النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة، وتُعرَّف بأنها "حالة من العافية يدرك بها الفرد قدراته الخاصة، وتمكِّنه من مواجهة ضغوط الحياة الطبيعية، وتمكِّنه من العمل بشكل منتج ومثمر، وتجعله قادراً على تقديم مساهمة في مجتمعه". إن العافية النفسية توفر الركيزة للانفعالات الإيجابية، والأفكار، والتصورات، والإدراكات، والاتصالات، والسلوكيات؛ وبالتالي فإن العافية النفسية ليست مرغوبة فقط في حد ذاتها وإنما هي أيضاً مصدر لتولُّد وحماية وتراكم رأس المال البشري والمادي والطبيعي والاجتماعي. تُحدَّد الصحة النفسية بتفاعل معقد ومتنوع بين محدِّدات الصحة البيولوجية والاجتماعية والنفسية والبنيوية، مما يمنحها مرونة مميزة أو مواطن ضعف لتطوير اضطرابات أو حالات عجز. إن الإستراتيجية الإقليمية للصحة النفسية ـ إدراكاً منها لأهمية العمل المنسق بين القطاعات من أجل تعزيز الصحة النفسية والوقاية من الاضطرابات النفسية ـ تقدِّم قالباً للعمل عبر مجموعة من القطاعات لتحقيق ذلك.
  • مرض المكورات السحائية
    إن مرض المكورات السحائية يشمل التهاب السحايا بالمكورات السحائية وإنتان الدم بالمكورات السحائية. التهاب السحايا بالمكورات السحائية هو عدوى جرثومية شديدة للغشاء الذي يغطي الدماغ والحبل الشوكي. إنتان الدم بالمكورات السحائية هو عدوى الدم. التهاب السحايا بالمكورات السحائية وإنتان الدم بالمكورات السحائية ينجمان عن الجرثومة النيسرية السحائية، التي تعرف باسم المكورة السحائية، وهي تعدي البشر فقط.
  • المرامي الإنمائية للألفية
  • Mortality
  • النكاف
  • المتفطرة المقرحة
  • الحسابات الصحية الوطنية
  • علم الأعصاب

    Neurological disorders affecting the central and peripheral nervous system, most frequently reported in primary care include headache, epilepsy, cerebro-vascular disorders, neuropathies, infectious disorders, Alzheimer's disease and other forms of dementia, and Parkinson's disease. They are responsible for around 6.29% of all disability adjusted life years (DALYs) lost due to disease and injury worldwide, and 5.34% in the Eastern Mediterranean Region. Considering the global scenario and specific health challenges in the Region, the regional strategy aims at enhancing the capacity of Member States in providing integrated care for priority neurological disorders, using the mhGAP intervention guide and training material, as well as increasing public awareness about neurological disorders and their treatment through development of partnerships with public and private sectors and nongovernemntal organizations and collaboration with related social sectors such as education, social security, etc.

  • المنظمات غير الحكومية
  • التمريض والقبالة

    Nursing and midwifery encompasses autonomous and collaborative care of individuals of all ages, families, groups and communities, sick or well and in all settings. It includes the promotion of health, the prevention of illness, and the care of ill, disabled and dying people.The nursing and midwifery workforce is central to managing and delivering health services. The ability of health systems to perform well and respond appropriately to new challenges is strongly influenced by the availability of nursing staff with relevant skills, in sufficient numbers, located where they are needed, and working in an environment that motivates and engages them. The Regional Office for the Eastern Mediterranean supports its Member States in responding to the challenges by focusing on the vital areas of nursing and midwifery education, training, performance and management.

  • سوء التغذية
    لا يزال سوء التغذية واحداً من أخطر المشاكل الصحية في إقليم شرق المتوسط، وهو أكبر مساهم بمفرده في وفيات الأطفال. وإن 15% من العبء العالمي من وفيات الولدان والأطفال تحدث في بلدان الإقليم. وعلاوة على ذلك فإن العبء الإقليمي للأمراض المرتبطة بعدم كفاية التغذية آخذة في الازدياد. يشهد الإقليم تغيرات ديموغرافية وتغذوية غير مسبوقة، مع انزياحٍ ذي صلة في عبء المرض. وعلى الرغم من أن مشكلة نقص التغذية لا تزال قائمة فإن الأمراض المزمنة المتعلقة بالنظام الغذائي والناتجة عن فرط الوزن والسمنة في تزايد. هذا التحول التغذوي يؤدي إلى "عبء مزدوج" للأمراض التي لها تأثير سلبي على النظم الصحية في الإقليم. ولمعالجة هذه المشاكل لا بد من نُظُم ترصد تغذوي منهجي، يُنتج معلومات دقيقة ومحدَّثة.
  • التغذية
    التغذية هي تناول غذاء يعتبر ذا علاقة بالاحتياجات الغذائية للجسم. والغذاء الكافي أمر حيوي في إبقاء الناس على قيد الحياة. التغذية الجيدة ضرورية لصحة جيدة، والتغذية السيئة يمكن أن تؤدي إلى تخفيض المناعة، وزيادة التعرض للمرض، وضعف النمو البدني والعقلي، وانخفاض الإنتاجية. وتؤثر التغذية على عملية النمو في كل مرحلة من مراحل دورة الحياة؛ بدءاً من الحمل وحتى الموت. فالتحرر من الجوع ومن سوء التغذية حقٌّ أساسي من حقوق الإنسان، والتخفيف من حدته شرط أساسي للتنمية البشرية والوطنية. تنقسم بلدان إقليم شرق المتوسط إلى أربع مجموعات وفقاً لتحليل حالة التغذية: بلدان في حالة طوارئ وأزمة إنسانية مع نقص تغذية شديد للأطفال والأمهات وعوز واسع الانتشار للمغذيات زهيدة المقدار. هذه المجموعة تشمل أفغانستان والصومال والسودان. بلدان لديها نقص تغذية هام، خصوصاً مستويات عالية من سوء التغذية الحاد والمزمن بين الأطفال، وانتشار واسع لعوز المغذيات زهيدة المقدار، وفرط وزن وسمنة ناشئة لدى مجموعات فرعية ـ اجتماعية واقتصادية ـ معينة. تشمل هذه المجموعة جيبوتي والعراق وباكستان والأراضي الفلسطينية المحتلة واليمن. بلدان في مرحلة تغذوية انتقالية باكرة تتسم بمستويات معتدلة من فرط الوزن والسمنة ومستويات معتدلة من نقص التغذية لدى مجموعات سكانية وفئات عمرية محددة، وانتشار واسع لعوز المغذيات زهيدة المقدار. تضم هذه المجموعة مصر والأردن ولبنان وليبيا والمغرب والجمهورية العربية السورية. بلدان في مرحلة تغذوية انتقالية متقدمة، ذات مستويات عالية من فرط الوزن والسمنة، ونقص تغذية معتدل، وعوز معتدل في المغذيات زهيدة المقدار لدى بعض المجموعات السكانية الفرعية. تضم هذه المجموعة بلدان مجلس التعاون الخليجي وجمهورية إيران الإسلامية وتونس.
  • المغذيات زهيدة المقدار
    إن المغذيات زهيدة المقدار تمكِّن الجسم من إنتاج إنزيمات وهرمونات ومواد أخرى أساسية للنمو والتطور السليمين، وعلى الرغم من أنها لازمة فقط بكميات ضئيلة، فإن عوزها ـ ولو كان بمستويات معتدلة ـ يمكن أن تكون له آثار خطيرة ومضرة على وظيفة الإنسان. وإن سوء التغذية بالمغذيات زهيدة المقدار له آثار سلبية عديدة على صحة الإنسان، ليس كلها واضحاً سريرياً. وإضافة إلى الآثار الصحية المباشرة فإن لسوء التغذية بالمغذيات زهيدة المقدار تأثيرات عميقة على التنمية الاقتصادية وعلى الإنتاجية؛ بما في ذلك التكاليف الضخمة المحتملة في مجال الصحة العامة وفقد التنمية البشرية. إن سوء التغذية بالمغذيات زهيدة المقدار واسع الانتشار عالمياً، لكنه منتشر بصفة خاصة في البلدان النامية. ويمكن أن يصيب كافة الفئات العمرية، لكن صغار الأطفال والنساء في سن الإنجاب هم من بين أولئك الذين هم أكثر عرضة للخطر. إن عوز المغذيات زهيدة المقدار الرئيسية الثلاث في إقليم شرق المتوسط هي في اليود والفيتامين أ والحديد؛ ففي الإقليم: 45% من مجموع السكان لديهم فقر دم بعوز الحديد 54% من مجموع السكان لديهم نقص في تناول اليود 22% من أطفال ما قبل المدرسة لديهم عوز فيتامين أ.
  • المغذيات كبيرة المقدار
    المغذيات كبيرة المقدار هي مغذيات تُقدِّم سُعرات (كالوري) أو طاقة، ويُحتاج إليها بكميات كبيرة للحفاظ على وظائف الجسم والقيام بأنشطة الحياة اليومية. هناك ثلاثة أصناف واسعة من المغذيات كبيرة المقدار، هي: البروتينات والكربوهيدرات والدهون. لقد تحسن وضع الغذاء في إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية على مدى العقود الأربعة الماضية، لكن التغييرات في العادات الغذائية ليست نفسها في جميع البلدان، ويمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات. في البلدان منخفضة الدخل خصائص استهلاك الغذاء هي نفس ما عليه الحال في العديد من البلدان الفقيرة حول العالم. المدخول الكالوري اليومي غير كافٍ (بين 2000 كيلو كالوري و2300 كيلو كالوري)، وتساهم الحبوب بنسبة 60%ـ80% من المدخول الكالوري الكلي. في البلدان متوسطة الدخل وسطي نصيب الفرد من الإمداد بالسعرات ما بين 2700 كيلو كالوري و3000 كيلو كالوري، وتساهم الحبوب بأكثر من نصف مدخول الكالوري. وقد ارتفع استهلاك السكر بشكل كبير ليصل إلى مستوى وسطي يبلغ 30-40 كغم/للفرد/سنوياً. وبالمثل، فإن استهلاك الدهن قد ازداد في العديد من البلدان، وهو يساهم بنسبة 20%-25% من الإمداد اليومي بالطاقة. إن التغيير في المدخول الغذائي المعتاد في هذه البلدان يرجع أساساً إلى زيادة الطبقتين الاجتماعيتين - العليا والمتوسطة - في العقدين الأخيرين بعد النمو الاقتصادي وتطور الصناعة والخدمات. في البلدان مرتفعة الدخل تغيَّر النظام الغذائي التقليدي ـ الذي يتألف من التمر والحليب والخضار والفواكة الطازجة وخبز القمح الكامل والسمك ـ إلى نظام غذائي أكثر تنوعاً، مع زيادة تناول أغذية كثيفة الطاقة غنية بالدهن وخالية من السكر وناقصة في الكربوهيدرات المركبة.
  • تسويق وتوسيم الأغذية
  • السمنة
    يعرَّف فرط الوزن والسمنة بأنه تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون يشكل خطراً على الصحة. إن مؤشر كتلة الجسم هو مؤشر بسيط للوزن مقابل الطول، يُستخدم عادة لتصنيف نقص الوزن وفرط الوزن والسمنة لدى البالغين. ويعرَّف بأنه الوزن بالكيلو غرام مقسوماً على مربع الطول بالأمتار (كغ/م2). فالشخص الذي لديه مؤشر كتلة الجسم 25 أو أكثر تعتبره منظمة الصحة العالمية مفرط الوزن، بينما تعرَّف السمنة بأن يكون مؤشر كتلة الجسم لديه 30 أو أكثر. إن فرط الوزن والسمنة عاملا اختطار قويين للأمراض القلبية الوعائية وللسكري نمط 2، وهما مساهمان رئيسيان في الوفيات المبكرة. هذه الاضطرابات الاستقلابية تتزايد بشكل مثير بين البالغين في إقليم شرق المتوسط؛ فالبيانات عن البالغين بأعمار 15 سنة فما فوق من 16 بلداً (لعل الصواب 6 بلدان) في الإقليم تُظهِر أعلى مستويات فرط الوزن والسمنة في مصر والبحرين والأردن والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة؛ حيث يتراوح انتشار فرط الوزن والسمنة في هذه البلدان من 74% إلى 86% لدى النساء ومن 69% إلى 77% لدى الرجال. وتشير هذه البيانات إلى انتشار أعلى بكثير للسمنة بين النساء البالغات، في حين أن فرط الوزن أكثر وضوحاً لدى البالغين من الرجال. وإن المستويات المتصاعدة من فرط الوزن والسمنة بين الأطفال والمراهقين تشكل مصدر قلق خاص نظراً للأدلة الحديثة التي تربط السمنة في مرحلة الطفولة والمراهقة بزيادة خطر السمنة والمَراضة في مرحلة البلوغ.
  • الصحة المهنية
  • داء كلابية الذنب
  • تعزيز صحة الفم
  • الأنفلونزا الجائحة
  • سلامة المرضى
  • الشاهوق (السعال الديكي)
    الشاهوق ـ والمعروف أيضاً باسم السعال الديكي ـ هو عدوى حادة للسبيل التنفسي، تنجم عن جرثومة البورديتيلا الشاهوقية. بعد فترة حضانة من 9 إلى 10 أيام، تبدأ الأعراض السريرية للمرض بطور نزلي، يليه سعال انتيابي، وينتهي بسعال مستمر وشهقة. السعال والشهقة هما من خصائص هذا المرض ويجعلان التشخيص السريري سهل الوضع.
  • النشاط البدني
  • المنتجات الصيدلانية

    المنتجات الصيدلانية - والمعروفة أيضا باسم الأدوية أو المستحضرات- هي أنماط الدواء المستخدمة في الطب الحديث والتقليدي. وهي ضرورية للوقاية والعلاج من الأمراض، و حماية الصحة العامة.

    إن استخدام الأدوية الضارة أو غير الفعالة أو ذات النوعية الرديئة يمكن أن يؤدي إلى فشل العلاج، وتفاقم المرض، وظهور المقاومة للأدوية، والوفاة في بعض الأحيان. كما أنه يقوّض الثقة في النظم الصحية والعاملين الصحيين وشركات الأدوية والموزعين.

    ولا يزال ضمان الوصول المنتظم إلى النوعية الجيدة والآمنة والميسورة التكلفة من الأدوية يمثل تحديا أمام العديد من البلدان. ويوفر مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط الخبرات والمساعدة التقنية للدول الأعضاء في الإقليم في مجالات ضمان الجودة والتنظيم والتشريع والسلامة والفعالية بخصوص الأدوية.

  • الطاعون
    الطاعون مرض حيواني المصدر، تسببه اليَرسَنية الطاعونية الأمعائية. وتحمله القوارض بشكل رئيسي، وينتشر إلى البشر وإلى حيوانات أخرى عن طريق البراغيث. ولا تحدث السراية من شخص إلى شخص إلا في حالة الطاعون الرئوي، حيث يمكن للقطيرات التنفسية أن تنقل العدوى من المريض إلى الآخرين المخالطين عن قرب. يبدأ الأشخاص المصابون بالعدوى – عادة – بأعراض "شبيهة بالإنفلونزا" بعد فترة حضانة من 3 إلى 7 أيام. ويعاني المرضى – عادة – من ظهور مفاجئ لحمى وعرواءات (رعدة) وصداع وأوجاع جسدية وضعف وقيء وغثيان. تتجلى الإصابة بعدوى الطاعون السريري في ثلاثة أشكال اعتماداً على طريق العدوى؛ هي: الطاعون الدَبْلِيّ والطاعون الإنتاني الدموي والطاعون الرئوي. هناك بؤر طبيعية لعدوى الطاعون في القوارض في أجزاء كثيرة من العالم؛ فطاعون القوارض البرية موجود في وسط وشرق وجنوب أفريقيا، وفي أمريكا الجنوبية وفي الجزء الغربي من أمريكا الشمالية، وفي مناطق واسعة من آسيا. التواصل بين الجرذان البرية والمنزلية شائع في بعض المناطق، مما يؤدي إلى حالات فرادية من الطاعون البشري وفاشيات في بعض الأحيان.
  • داء المكورات الرئوية
  • الالتهاب الرئوي
    الالتهاب الرئوي هو شكل من أشكال العدوى التنفسية الحادة التي تصيب الرئتين. وهو ينتج عن عدد من العوامل المُعدية، بما فيها الفيروسات والجراثيم والفطريات. يمكن أن ينتشر الالتهاب الرئوي بعدد من الطرق؛ فيمكن للفيروسات والجراثيم التي توجد عادة في أنف الطفل أو حلقه أن تعدي الرئتين إذا تم استنشاقها، وقد تنتشر أيضاً عن طريق قطيرات السعال والعطس المحمولة بالهواء. إضافة إلى ذلك، فإن الالتهاب الرئوي يمكن أن ينتشر عن طريق الدم، خصوصاً أثناء الولادة وبعدها بقليل. إن الوقاية من الالتهاب الرئوي لدى الأطفال مكوِّن أساسي من مكونات إستراتيجية خفض وفيات الأطفال؛ فالتمنيع ضد المستدمية النزلية من النمط B والمكورات الرئوية والحصبة والسعال الديكي (الشاهوق) هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الالتهاب الرئوي. التغذية الملائمة هي مفتاح تحسين الدفاعات الطبيعية للأطفال، بدءاً من الإرضاع الحصري من الثدي طيلة الأشهر الستة الأولى من الحياة. وإضافة إلى كونها فعالة في الوقاية من الالتهاب الرئوي فإنها تساعد أيضاً في خفض مدة المرض إذا أصبح الطفل مريضاً. إن التصدي للعوامل البيئية؛ مثل تلوث الهواء داخل المباني (من خلال توفير مواقد داخلية نظيفة وبأسعار معقولة، على سبيل المثال) والتشجيع على النظافة الجيدة في المنازل المكتظة تقلل أيضاً عدد الأطفال الذين يصابون بالالتهاب الرئوي.
  • السموم
  • شلل الأطفال
    إن شلل الأطفال مرض مُعدٍ، يسببه فيروس. تتراوح شدة المرض من عدوى مستترة إلى مرض شللي وربما إلى الموت عندما يصيب الشلل عضلات حيوية مثل تلك المسؤولة عن التنفس. العدوى المستترة تفوق المرض الشللي بأكثر من 100:1. تنتشر العدوى بالتماس المباشر أو عن طريق طعام أو شراب ملوث ببراز أشخاص مصابين بالعدوى. لا يوجد شفاء أو علاج لشلل الأطفال، لكن هناك لقاحات فعالة جداً للوقاية. يجب أن تعطى لقاحات شلل الأطفال عدة مرات لضمان المناعة، التي تكون دوماً مدى الحياة. يمكن التخفيف من حدة الشلل الدائم في الأطراف عن طريق العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل واستخدام جهائز تقويمية.
  • الفقر
  • التأهيل
  • الرعاية الصحية الأولية
  • السجون
  • الأدوية نفسانية التأثير
    إن توفير الأدوية نفسانيةِ التأثير عنصر أساسي بالنسبة للنظام الصحي؛ فيمكن أن تُستخدم هذه الأدوية لمعالجة الاضطرابات النفسية، والحد من العجز، والوقاية من النكس. إن الأدوية المضادة للذهان والمضادة للاكتئاب والمثبتة للمزاج والمضادة للصرع تشكل الفئات الرئيسية من الأدوية نفسانية التأثير. في إقليم شرق المتوسط، جميع البلدان تقريباً لديها أدوية نفسانية التأثير في القائمة الوطنية للأدوية الأساسية، ومع ذلك ـ وفقاً لتقييم أُجري باستخدام أداة تقييم منظمة الصحة العالمية لنُظُم الصحة النفسية ـ فإن مَرافق الرعاية الصحية الأولية في 36% فقط من البلدان في الإقليم لديها إمداد منتظم بالأدوية نفسانية التأثير الأساسية. وكما ورد في الإستراتيجية الإقليمية، فإن البلدان تحتاج إلى ضمان إمدادات منتظمة من الأدوية نفسانية التأثر الأساسية لجميع المَرافق الصحية ـ بما في ذلك مَرافق الرعاية الصحية الأولية ـ لتسهيل إدماج مكوِّن الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية. وقد وَضعت منظمة الصحة العالمية مؤخراً دلائل إرشادية للمعالجة الدوائية للاضطرابات النفسية في الرعاية الصحية الأولية، والتي يمكن تكييفها من قبل البلدان بحسب سياقها المحلي.
  • ترصد الصحة العامة
    ترصد الصحة العامة هو جمع مستمر ومنهجي، وتوطيد منظم، وتقييم، للبيانات ذات الصلة، مع تعميم النتائج فوراً على من هم بحاجة إلى معرفتها، لاسيما أولئك الذين هم في وضع يمكِّنهم من اتخاذ الإجراءات اللازمة. تعتمد البرامج الفعالة لمكافحة المرض على رصد فعال ونُظُم استجابة؛ فتعزيز قدرات رصد المرض يجعل البلدان تحدد أولويات الوقاية من الأمراض بشكل أفضل، وتخطط من أجل أفضل صحة ممكنة لسكانها، وتقوم بتوعية المستفيدين، وتركز التدخلات التي تستند إلى الأدلة، والتي تعمل وتراقب التوجهات، لتُظهر أثر القضايا التي تحتاج إلى معالجة وتكشفها أيضاً. ينبغي أن يكون الترصد خدمة عامة شائعة تستخدم بُنى وإجراءات وموارد متشابهة، مع الاعتراف بأن الأمراض المختلفة قد يكون لها احتياجات ترصد متخصصة، واستغلال فرص التآزر عند تنفيذ المهام الأساسية (الاكتشاف، التأكيد، التحليل، الاستجابة) والمهام الداعمة (التدريب، الإشراف، الاتصالات، إدارة الموارد).
  • داء الكلب
  • الإشعاع المؤين
  • الإشعاع الغير مؤين
  • اللاجئين
  • التأهيل

    يعرّف التقرير العالمي حول الإعاقة التأهيل بأنه "مجموعة من التدابير التي تساعد الأفراد الذين يعانون من العجز، أو من المحتمل أن يواجهوا العجز، على تحقيق الأداء الأمثل والمحافظة عليه في التفاعل مع بيئتهم". والتأهيل هو الخطوة الأولى الضرورية التي تمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة من التفاعل مع الآخرين والمشاركة في الأنشطة المختلفة بما في ذلك التعليم والعمل وأوقات الفراغ، وغيرها. المادة 26، التأهيل وإعادة التأهيل، من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تدعو إلى: "... التدابير المناسبة، بما في ذلك الدعم من الأقران، لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من بلوغ أقصى قدر من الاستقلالية، والمحافظة على القدرة البدنية والعقلية والاجتماعية والمهنية الكاملة، والاندماج التام والمشاركة في جميع جوانب الحياة ".

  • الأبحاث
  • سياسة البحث
  • أمراض السبيل التنفسي
    أمراض السبيل التنفسي هي أمراض تصيب الممرات الهوائية، بما في ذلك الممرات الأنفية والقصبات والرئتين. وتشمل الحالاتُ التنفسية الأمراضَ التنفسية المُعدية الحادة إضافة إلى الأمراض التنفسية المزمنة؛ مثل الربو، والداء الرئوي المُسد المزمن، وسرطان الرئة. إن عبء الحالات التنفسية يتفاقم عن طريق محددات متعددة؛ فالتعرض المباشر وغير المباشر لدخان التبغ هو عامل الاختطار الرئيسي لنشوئها. ومن العوامل الهامة الأخرى التعرض الكثيف لتلوث الهواء المتأتي من مصادر داخل البيوت وخارجها، والاضطرابات المتعلقة بالمهن، وسوء التغذية، وانخفاض وزن الولادة، وأمراض الرئة المُعدية الباكرة المتعددة. وتلعب العوامل الاجتماعية والاقتصادية دوراً هاماً في زيادة انتشار المرض وشدته من خلال المحدِّدات البيئية، ويمكن أن تكون ذات صلة بنقص فرص الحصول على الرعاية المناسبة.
  • عوامل الخطر وتقييمها
  • التهاب المعدة والأمعاء بالفيروسة العَجَلية
    إن التهاب المعدة والأمعاء بالفيروسة العجَلية ينتج عن الفيروسة العجَلية التي تعدي المعدة والأمعاء، وهو شائع لدى الرضع وصغار الأطفال. وأكثر الأطفال عرضة لهذا المرض مَن هم دون سن الخامسة من العمر، خصوصاً أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وسنتين.
  • الحصبة الألمانية (الحميراء)

    الحصبة الألمانية مرض معد يسببه فيروس الحصبة الألمانية. وتكون العدوى عادة خفيفة ودون سريرية. والأعراض المحتمل ظهورها هي الحمى، والطفح الجلدي مع بقع حمراء، وتورم في العقد الليمفية.

  • الصرف الصحي
  • البلهارسيا

    البلهارسيا مرض طفيلي يؤدي إلى اعتلال الصحة المزمن. والمصابون بالبلهارسيا يطردون البيض الطفيلي في البراز أو البول وهذا يتوقف على نوع الطفيلي المسبب للإصابة. وفي المجتمعات التي لا يوجد فيها مراحيض أو صرف صحي مناسب، قد تتلوث موارد المياه العذبة في هذه المجتمعات بالبراز أو البول المحتوي على البيض. وبالتالي يفقس البيض عند اتصاله بالماء، وتخرج منه يرقات تسمى طفيلات . إذا عثرت الطفيلات على النوع المناسب من القواقع، فإنها تستخدمه للتكاثر في عدة دورات، وتنتج في نهاية المطاف الآلاف من الطفيليات الجديدة، تدعى السركاريا، والتي تخرج بعد ذلك من القواقع إلى المياه المحيطة بها. عندما يلامس البشر الماء المحتوي على السركاريا، فإنها تخترق الجلد وتصيب البشر.

    وتتميز البلهارسيا بنوعين هما المعوية أو البولية التناسلية، اعتمادا على مكان وجود الدودة المثقوبة البالغة. ففي البلهارسيا المعوية تحتل الديدان البالغة أوردة المساريق، وينتقل بيضها إلى تجويف الأمعاء ويصل إلى البراز. وهناك أربعة أنواع تسبب البلهارسيا: البلهارسية المقحمة، والبلهارسية اليابانية، والبلهارسية المنسونية، والبلهارسية الميكونغية . وتسبب البلهارسية الدموية مرض البلهارسيا البولية التناسلية، وتقيم الديدان البالغة في الأوردة التي تسحب الدم من السبيل البولي، ويمر بيضها إلى خارج الجسم عن طريق البول.

    هناك ما يقدر بنحو 207 ملايين شخص مصاب بمرض البلهارسيا في العالم. والمرض متوطن في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. هو الأكثر انتشارا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يعيش أكثر من 90 ٪ من المصابين به.

    في إقليم شرق المتوسط لا تزال الصومال والسودان وجنوب السودان هي أكثر البلدان الموبوءة. ويعتبر أن المرض قد تم القضاء عليه في جمهورية إيران الإسلامية ولبنان والمغرب وتونس. وتم تحقيق انخفاض في توطن المرض في مصر والعراق والأردن وليبيا وعمان والمملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية. ويجري في اليمن تنفيذ مشروع من قبل وزارة الصحة العامة للقضاء على البلهارسيا من البلاد. ويتم تمويل المشروع من قبل البنك الدولي، وبدعم من منظمة الصحة العالمية ومبادرة مكافحة البلهارسيا . وقد تم تنفيذ ثلاث حملات من العلاج الجموعي بالأدوية باستخدام دواء برازيكوانتيل في المشروع الذي بدأ في عام 2010، ومن المقرر أن يستمر حتى عام 2015.

  • الذهان، متضمناً الفصام
    يتميز الذهان بإضطراب التفكير والإدراك والانفعالات؛ فالذهان إضراب نفسي شديد، يمكن أن يكون حاداً أو عابراً أو مزمناً أو انتيابياً، ويحدث كاضطراب أولي؛ مثل الفصام، أو كجزء من اضطراب المزاج؛ مثل الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب، أو كاضطراب ثانوي لحالات مثل تعاطي الكحول أو المخدرات، أو العلل الطبية (مثل فيروس العوز المناعي البشري/الإيدز، الملاريا الدماغية)، أو اضطرابات عصبية (مثل الخرف والسكتة). 25 مليون شخص في العالم يعانون من الفصام، الاضطرابِ الذهانيِّ الأكثر شيوعاً. للفصام وقوع منخفض لكن انتشاره مرتفع. وعلى الرغم من وخامته فإن الأدلة من البلدان منخفضة الدخل تُظهر أن المعالجة تقلل فرصة نكس الفصام إلى النصف بعد سنة، بحيث تصل نسبة الخالين من الأعراض إلى 77%. وبأخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار فإن الذهان واحد من الحالات ذات الأولوية في برنامج فجوة العمل في الصحة النفسية التابع لمنظمة الصحة العالمية، ولإدراجه في خدمات الصحة النفسية المتكاملة الخاصة بالرعاية الصحة الأولية، والتي تدعو إليها الإستراتيجية الإقليمية للصحة النفسية وتعاطي المخدرات.
  • تعزيز الصحة المدرسية
  • المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة
    المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) هي علة تنفسية فيروسية تسببها فيروسة مكلَّلة تدعى الفيروسة المكلَّلة المرتبطة بالسارس. وهو يعتبر أول وباء ناشئ في القرن الـ 21؛ فقد تم الإبلاغ عن السارس لأول مرة في آسيا في فبراير/شباط من عام 2003، وانتشر إلى أكثر من 24 بلداً في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوربا وآسيا قبل أن يتم احتواؤه. ينتشر السارس عن طريق التماس الوثيق بين شخص وشخص. ويعتقد أن الفيروس المسبب للسارس يسري بسهولة أكثر عن طريق القُطَيرات التنفسية. إن أعراض السارس ـ بشكل عام ـ تشمل الحمى الشديدة، والصداع، والشعور العام بعدم الراحة، والأوجاع الجسدية. كما أن بعض المرضى قد يصابون بأعراض تنفسية خفيفة في البداية. وحوالي 10% إلى 20% من المرضى يصابون بالإسهال. وبعد 2 إلى 7 أيام قد يصاب مرضى السارس بسعال جاف. ومعظم المرضى يصابون بالتهاب رئوي.
  • الجدري
    الجدري مرض مُعْدٍ حاد، يسببه فيروس الجدري، وهو عضو في فصيلة الفيروسة الجدرية. وقد كان واحداً من أكثر الأمراض المخيفة في العالم حتى تم استئصاله بواسطة برنامج التلقيح العالمي التعاوني الذي تقوده منظمة الصحة العالمية. الأعراض المبكرة تشمل الحمى الشديدة والتعب، ثم يؤدي الفيروس إلى طفحٍ مميز، خصوصاً على الوجه والذراعين والساقين، وتصبح البقع الناتجة ممتلئة بسائل رائق، وبعد ذلك بالقيح، ثم تشكل جلبة crust، تجف في نهاية المطاف وتسقط. وقد كان الجدري مميتاً في ما يصل إلى 30% من الحالات. إن آخر حالة طبيعية معروفة كانت في الصومال في عام 1977. ومنذ ذلك الحين كانت الحالات الوحيدة المعروفة ناتجة عن حادث مختبري في عام 1978 في بيرمينغهام بإنكلترا، والذي أسفر عن مقتل شخص وتسبب في فاشية محدودة. وقد تم التصديق على استئصال الجدري عالمياً ـ استناداً إلى أنشطة تحقق مكثفة في البلدان ـ من قِبَل لجنة علماء بارزين في ديسمبر/كانون الأول من عام 1979، وبعد ذلك أُقِرَّ من قِبَل جمعية الصحة العالمية في عام 1980.
  • المحددات الاجتماعية للصحة
  • البيئة الاجتماعية
  • التعبئة الاجتماعية
  • الاعتلال الدماغي الإسفنجي المعدية
  • السكتة، الحادثة الوعائية الدماغية
    إن السكتة تنطوي على اختطار وفاةٍ عالٍ، والناجون يمكن أن يعانوا من فقد الرؤية و/أو الكلام، ومن الشلل والتخليط؛ فالسكتة سميت بذلك بسبب الطريقة التي تخبط بها الناس. وإن اختطار حدوث مزيد من النوب يزداد كثيراً عند الأشخاص الذين عانَوا من سكتات سابقة. إن اختطار الموت يعتمد على نمط السكتة؛ فالنوب الإقفارية العابرة ـ حيث تبرأ الأعراض في أقل من 24 ساعة ـ لها أفضل النتائج، تليها السكتة الناجمة عن تضيق السباتي (تضيق شريان الرقبة الذي يزوِّد الدماغ بالدم)، وإحصار أحد الشرايين أكثر خطورة، وتمزق أحد الأوعية الدموية الدماغية أخطر من الكل. يعاني 15 مليون شخص في العالم من السكتة سنوياً، 5 ملايين منهم يموتون، و5 ملايين آخرين يبقون عاجزين بشكل دائم، مما يضع عبئاً على الأسرة والمجتمع. السكتة غير شائعة لدى الأشخاص دون سن 40 سنة، وعندما تحدث فإن السبب الرئيسي هو ارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك فإن السكتة تحدث أيضاً عند حوالي 8% من الأطفال المصابين بداء الخلية المنجلية. أن ارتفاع ضغط الدم وتعاطي التبغ هي أهم المخاطر القابلة للتعديل؛ فمن كل 10 أشخاص يموتون من السكتة كان يمكن إنقاذ 4 إذا ما تم تنظيم ضغط الدم لديهم. ومن بين من تقل أعمارهم عن 65 عاماً فإن خمسي حالات الوفاة من السكتة مرتبطة بالتدخين. وإن الرجفان الأذيني وفشل القلب والنوبة القلبية هي عوامل اختطار هامة أخرى. وقوع السكتة آخذ بالانخفاض في العديد من البلدان المتقدمة، وذلك ـ إلى حد كبير ـ نتيجة للضبط الأفضل لضغط الدم المرتفع وانخفاض مستويات التدخين، ومع ذلك فإن العدد المطلق للسكتات في تزايد مستمر بسبب تشيُّخ السكان.
  • تعاطي المخدرات
    بحسب أطلس منظمة الصحة العالمية عن تعاطي المخدرات، فقد وردت تقارير على الصيعيد العالمي بأن 3,5%-5,7% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15-64 سنة يتعاطون مخدرات غير مشروعة، لكن يُقدَّر أن ما بين 10% و 15% منهم يصلون إلى الاعتماد أو إلى نمط من أنماط التعاطي الضار. ويُقدَّر أن انتشار اضطرابات تعاطي المخدرات في إقليم شرق المتوسط هو 3500 لكل 100000 وأن الذين يتعاطون المخدرات حقناً هم 172 لكل 100000، مما يؤدي إلى فقْد أربع سنوات من العمر المعدَّل باحتساب العجز و 9 وفيات لكل 1000 نسمة، مقارنة مع فقْد سنتين من العمر المعدَّل باحتساب العجز وأربع وفيات لكل 1000 نسمة عالمياً. إن برنامج مكتب إقليم شرق المتوسط للصحة النفسية وتعاطي المخدرات يقدم الدعم التقني للدول الأعضاء في إعداد سياسات وخطط وتشريعات مستنيرة بالأدلة، وإدماج الخدمات المتعلقة بالمخدرات ضمن نظم الرعاية الصحية الأولية، من خلال تعزيز قدرات الموظفين الذين يستفيدون من توصيات برنامج العمل المعني بفجوة الصحة النفسية- دليل التدخلات، والمسح، وحزمة التدخلات المختصرة، ومن خلال التشجيع على توسيع نطاق برامج المداوَمة على نواهض أفيونية المفعول.
  • الانتحار
    الانتحار هو فعل قتل المرء نفسه عمداً. وعوامل اختطار الانتحار تشمل الاضطراب العقلي - خصوصاً الاكتئاب والاضطرابات العصبية - والسرطان والعدوى بفيروس العوز المناعي البشري. يموت كلَّ عام ما يقرب من مليون شخص بسبب الانتحار؛ 86٪ منهم في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. والانتحار من بين الأسباب الرئيسية الثلاثة للوفاة بين الشباب تحت سن 25، وهو يمثل 10%-20% من وفيات النساء حتى سنة واحدة بعد الولادة. إن وسطي معدل الانتحار بالنسبة لبلدان إقليم شرق المتوسط هو 4,90 لكل 100000 شخص، مقارنة مع 6,55 بالنسبة لجميع دول العالم. وهو إحدى الحالات ذات الأولوية التي تم تحديدها كجزء من برنامج منظمة الصحة العالمية للعمل المعني بفجوة الصحة النفسية، وتوصي الإستراتيجية الإقليمية بوضع نظام تسجيل وإبلاغ، وتطوير التعرف المبكر على الاضطرابات النفسية والعصبية واضطرابات تعاطي المخدرات وتدبيرِها في الرعاية الأولية، ووضع برامج خاصة للفئات السكانية المعرضة؛ مثل المراهقين وكبار السن والنساء، والحد من فرص الحصول على وسائل ارتكاب الانتحار.
  • الجراحة
  • الكزاز
    الكزاز مرض مُعدٍ تسببه جراثيم لاهوائية؛ هي المطثية الكزازية، التي تنتشر أبواغها في البيئة على نطاق واسع. فترة الحضانة بين التعرض للجراثيم وظهور الأعراض الأولية للكزاز تتراوح من يومين إلى شهرين، لكنها - عادة - في غضون 14 يوماً من الإصابة.
  • التبغ
    تعاطي الشيشة يتزايد بين الشباب إن العديد من أطفال اليوم هم ضحايا التبغ غداً؛ فإن تعاطي التبغ - الذي يبدأ عادة في مرحلة المراهقة - يرتفع في صفوف الشباب. وإن الإدمان على النيكوتين يؤكد أن العديد منهم سيستمرون في تعاطي التبغ في مرحلة البالغية. إن تعاطي التبغ بين الشباب بأعمار 13-15 سنة آخذ في الازدياد في جميع أنحاء العالم. وفي إقليم شرق المتوسط 14% من الفتيان و 9% من الفتيات يتعاطون - حالياً - منتجات التبغ الأخرى غير السجائر، بما في ذلك الشيشة والتبغ عديم الدخان، مما يجعل هذا الإقليم صاحب ثاني أعلى معدل في العالم لتعاطي الفتيات لمنتجات التبغ غير السجائر. يجب أن تتم تقوية الشباب بمعلومات عن الآثار الضارة لتعاطي التبغ، وعن حقهم في العيش في بيئة خالية من التدخين، وأن تُقدَّم لهم خدمات الإقلاع. إن تطبيق الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ يمكن أن يحمي الشباب من أضرار تعاطي التبغ؛ فالمادة 16 تتناول - على وجه التحديد - حظر بيع منتجات التبغ للقاصرين قانونياً.
  • التراخوما
  • الطب الشعبي

    يتألف الطب الشعبي من العلاج الطبي ذي الجذور القديمة التي توارثتها الأجيال من أجل الحفاظ على الصحة، وكذلك من الوقاية والتشخيص وعلاج الأمراض أو تحسين حالتها. وقد تأثر تطور الطب الشعبي بالظروف الثقافية والتاريخية المختلفة التي ظهرت فيها لأول مرة. والأساس المشترك لها هو اتباع نهج شامل في الحياة، والحفاظ على التوازن بين العقل والجسد والبيئة، والتركيز على الصحة وليس على المرض.والاستخدام الرشيد للطب الشعبي له العديد من الجوانب، تشتمل على: التأهيل والترخيص لمقدمي الخدمة؛ والاستخدام السليم للمنتجات ذات الجودة المضمونة؛ والتواصل الجيد بين مقدمي الأدوية الشعبية، والممارسين للمعالجة الإخلافية والمرضى، وتوفير المعلومات العلمية والتوجيه للجمهور. وتدعم منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء في وضع سياسات وطنية خاصة بها بشأن المبادئ التوجيهية للطب الشعبي والبحوث الاستراتيجية.

  • زراعة الأعضاء
  • السفر والصحة
  • أمراض المناطق المدارية

    في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، تمثل أمراض المناطق المدارية المهملة مشكلة صحية عامة رئيسية. بعض الأمراض مثل داء الليشمانيات يكون متوطناً وواسع الانتشار في معظم البلدان في حين أن أمراضاً أخرى، مثل الجذام وداء الخيطيات اللمفاوية والبلهارسيا والديدان المنقولة عن طريق التربة، تؤثر فقط على بعض بلدان الإقليم أو أن انتشارها منخفض في معظمها. ويستوطن داء التنينات (الدودة الغينية)، وداء المثقبيات الأفريقي البشري (مرض النوم) جنوب السودان فقط.

    إن أمراض المناطق المدارية المهملة تؤثر عالمياً وبشكل رئيسي على السكان في البلدان النامية مع ظهور الملايين من الحالات الجديدة كل عام. ويساعد على انتشار العدوى عدم القدرة على الحصول على الخدمات الصحية، وتدني مستوى محو الأمية، ونقص التغذية، وسوء النظافة الشخصية. ونادراً ما تعطى أمراض المناطق المدارية المهملة أولوية عالية من قبل صانعي القرار في البلدان المتوطن فيها هذه الأمراض.

  • داء المِثقبيات، الأفريقي
    إن داء المثقبيات الأفريقي البشري ـ المعروف أيضاً باسم مرض النوم ـ متوطن فقط في جنوب السودان ضمن إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية. وتحدث بؤر من T.b. الغامبية في المنطقة الاستوائية والحزام المجاور لجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا. في جنوب السودان، الولاية الاستوائية الغربية هي الولاية الأكثر تأثراً، تليها ولايتا الاستوائية الوسطى والاستوائية الشرقية. تاريخياً، تم الإبلاغ سردياً anecdotally عن حالات من T.b. في الاستوائية الشرقية (مقاطعة توريت) وجونغلي (مقاطعة أكوبو)، لكن ليس هناك دليل حديث عن حالات تم الابلاغ عنها هناك. هناك تسع مقاطعات موطونة بالمرض، هي: تامبورا، وإيزو، ويامبيو، وماريدي، وموندري، وجوبا، وياي، وكاجو كاجي، وماغوي. ويقدَّر عدد الأشخاص المعرضين لخطر داء المثقبيات الأفريقي البشري بـ 1,8 مليون. لقد حدثت أوبئة واسعة النطاق من داء المثقبيات الأفريقي البشري بشكل دوري في جنوب السودان منذ أوائل القرن العشرين. عندما تحدث الفاشيات فإن المكافحة واسعة النطاق تقلل عدد الحالات، لكن عندما ينخفض مستوى البرنامج يظهر المرض مجدداً. بعد آخر وباء سُجِّل في منتصف تسعينات القرن العشرين تمت معاودة برامج المكافحة من قِبَل منظمات دولية غير حكومية في عدة مقاطعات.
  • السل
  • داء توليري
  • الحمى التيفية

    الحمى التيفية هي عدوى جرثومية للسبيل المعوي ومجرى الدم، تسببها السلمونيلا التيفية؛ وهي العصوية التيفية. وتتميز الحمى التيفية بظهور مفاجئ لحمى مستدامة، وصداع شديد، وغثيان، وفقد للشهية، وإمساك أو إسهال في بعض الأحيان. وهي تسري من البراز إلى الابتلاع؛ فالمياه النظيفة والنظافة والإصحاح الجيد تقي من انتشار التيفية ونظيرة التيفية. المياه الملوثة هي إحدى سُبُل سراية المرض. الحمى التيفية شائعة في البلدان الأقل تصنيعاً، ويرجع ذلك ـ أساساً ـ إلى مشكلة مياه الشرب غير المأمونة، والصرف الصحي غير الكافي، والفيضانات. إن تدابير الرقابة لمحاربة التيفية تشمل التثقيف الصحي والمعالجة بالمضادات الحيوية. وهناك لقاح متوفر، على الرغم من أنه لا يوصى به - عادة - إلا لمن سيكون لديهم تعرض لفترة طويلة إلى غذاء أو مياه يُحتمل أن تكون ملوثة في المناطق شديدة الاختطار. واللقاح لا يوفر حماية كاملة من العدوى.

  • الأشعة الفوق بنفسجية
  • الحماق
  • اللقاحات
  • العنف
    لقد أصبح العنف أحد قضايا الصحة العامة الرئيسية في عصرنا. وهو يعرَّف بأنه الاستخدام المتعمَّد للقوة البدنية أو للسلطة ـ تهديداً أو فعلياً ـ ضد الذات، أو ضد شخص آخر، أو ضد مجموعة أو مجتمع، والتي إما أن تؤدي - أو يرجَّح بشدة أن تؤدي - إلى إصابة أو موت أو ضرر نفسي أو سوء نماء أو حرمان. لم يَسْلَم بلد أو مجتمع من العنف. وإقليم شرق المتوسط ـ بالتأكيد ـ ليس استثناء. ليس العنف فقط هو ما يُنظر إليه غالباً على أنه جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان ولا يمكن منعه، لكن حتى عندما يُنظر في المنع وإذا تم، فإنه عادة ما ينظر إليه كقضية خاصة بالقانون والنظام، وليست خاصة بالصحة. إن دور القطاع الصحي لا يُرى فيما وراء معالجة العواقب المتعلقة بالصحة، لا سيما الصحة البدنية. لكن هذا النظام يتغير بسرعة مع نجاح مقاربات الصحة العامة لمشاكل بيئية أخرى وصحية ذات صلة بالسلوك؛ مثل أمراض القلب والتدخين والإيدز. وإلى جانب الخسائر البشرية فإن نسبة كبيرة من التكاليف التي يتم تكبدها بواسطة العنف ذات صلة بالصحة. وهذا يعطي القطاع الصحي حصة كبيرة في كل من الوقاية والاستجابة للعنف وعواقبه. بالإضافة إلى هذا الخط، أطلقت منظمة الصحة العالمية التقرير العالمي الأول عن العنف والصحة في عام 2002. وقد هدف التقرير إلى رفع مستوى الوعي حول مشكلة العنف، لجعل الحالة أن العنف يمكن الوقاية منه، ولتسليط الضوء على الدور الحاسم للصحة العامة في معالجة أسبابه وعواقبه. وإن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط يتبع الإرشادات التوجيهية والتوصيات الواردة في التقرير العالمي عن العنف والصحة لتنفيذ برامج ووضع مشاريع إستراتيجيات لمعالجة هذا التهديد في الإقليم وبلدانه.
  • العنف ضد المرأة
  • الفيتامينات والمعادن
  • الخثار الوريدي
  • الصحة الانجابية للمرأة
  • مياة الشرب
  • الحمى الصفراء
    الحمى الصفراء مرض نزفي فيروسي حاد، يسري عن طريق البعوض المصاب بالعدوى. "الصفراء" في الاسم تشير إلى اليرقان الذي يصيب بعض المرضى. فيروس الحمى الصفراء هو فيروس منقول بالمفصليات، من جنس الفيروسة المصفِّرة، والبعوضة هي الناقل الأساسي. فهي تحمل الفيروس من مضيف إلى آخر، بالدرجة الأولى بين القرود، ومن القرود إلى البشر، ومن شخص إلى شخص. وإن الفيروس بعد أن يُلتقط يحضن في الجسم لمدة 3 إلى 6 أيام، يليها عدوى يمكن أن تحدث في طور أو طورين؛ الطور الأول الحاد عادة ما يسبب حمى، وألماً عضلياً مع ألم ظهر بارز، وصداعاً، وارتعاداً، وفقداً للشهية، وغثياناً أو قيئاً. معظم المرضى يتحسنون وتختفي أعراضهم بعد 3 إلى 4 أيام. توصي منظمة الصحة العالمية بأن يكون لدى كل بلد معرض للخطر مختبر وطني واحد على الأقل، يمكن إنجاز اختبارات الدم الأساسية الخاصة بالحمى الصفراء فيه. وبمجرد تأكيد حالة من الحمى الصفراء بين سكان غير ملقحين ينبغي أن تعتبر فاشية، والحالة التي يتم تأكيدها في أي سياق كان يجب استقصاؤها بشكل كامل، خصوصاً في المناطق التي تم تلقيح معظم السكان فيها.
  • الأمراض الحيوانية المنشأ
  • الخرف
  • الإحصائيات

    Civil registration systems are used to record vital events, including births, deaths, and marriages. They have the potential to serve as the main source of national vital statistics. However, in many developing countries, civil registration and vital statistics systems are weak or nonexistent; as a result, key demographic, fertility and mortality statistics are not available on a continuous basis and do not cover large segments of the population.

  • دبلوماسية الصحة
  • التغطية الصحية الشاملة
  • الحد من المخاطر الحيوية

    الحد من المخاطر الحيوية يجمع بين الخبرة والمشورة بشأن مسببات الأمراض نتيجة عالية مع التوجيه والتدريب على التعامل الآمن والسيطرة على عوامل الأمراض التي تشكل مخاطر صحية كبيرة، مع احتمال التأثير الاقتصادي السلبي والقلق العام.

    وتشمل إدارة الحد من المخاطر تحليل سبل ووضع استراتيجيات للحد من احتمال وقوع  المخاطر الحيوية. هدف الحد من المخاطر هو التأكد من أن المعرفة العلمية الحالية بشأن الحمى النزفية الفيروسية، الجدرية تتحول إلى أوبئة والأمراض الحيوانية المنشأ الشديدة التي تصيب الإنسان الناشئة، ويحتفظ من أجل تطبيق التوجيه الأنسب لتلقي العلاج، والسيطرة، والسلامة للتخفيف من مخاطر بغض النظر عن مصدر هذا الحدث المرض.

  • نظام إدارة الجودة في المختبرات

    جودة المختبرات هي الدقة والموثوقية والتوقيت المناسب لنتائج الاختبار المبلغ عنها. يجب أن تكون النتائج المخبرية دقيقة قدر الإمكان، ويجب أن تكون جميع جوانب عمليات المختبرات موثوق بها، وإعداد التقارير يجب أن يكون في الوقت المناسب من أجل أن تكون مفيدة في إعداد الصحية السريرية أو العام. في نظام إدارة الجودة، وجميع جوانب العملية المختبرية، بما في ذلك الهيكل التنظيمي والعمليات والإجراءات، والحاجة إلى معالجتها لضمان الجودة.

    هناك العديد من الإجراءات والعمليات التي يتم تنفيذها في المختبر، ولكل من هذه يجب أن تتم بشكل صحيح من أجل ضمان دقة وموثوقية الاختبار.

  • نظام إدارة معلومات المختبر

    نظم إدارة المعلومات المخبرية (LIMS) تحسين فرص الحصول على اختبار جودة التشخيص وتوفير معلومات دقيقة والوقت المناسب لرعاية المرضى، والتخطيط في مجال الصحة العامة والقرارات السياسية. يتم الاعتراف LIMS كأداة قوية لتحسين إدارة البيانات المختبرية داخل المختبرات والإبلاغ عن بيانات خارجيا. وتستخدم على نطاق واسع من قبل المختبرات الطبية في البلدان ذات الدخل المرتفع. في حين تم تجهيز بعض المختبرات علم الأحياء الدقيقة في المستشفيات في البلدان النامية من خلال الأنظمة الإلكترونية لتسجيل طلب اختبار، والنتائج المختبرية والعمليات الحسابية والسوق لLIMS الصحة العامة لا تزال متخلفة.

    LIMS القائمة غالبا ما تكون باهظة الثمن، ومصممة للمختبرات سريرية ولا تعالج بعض احتياجات مختبر الصحة العامة الهامة، مثل التواصل مع نظم إدارة المعلومات الصحية الوطنية أو المراقبة. ونتيجة لذلك، لم يتم نشر LIMS في نسبة كبيرة من مختبرات الصحة العامة في البلدان النامية، مما يحد من قدرتها على المساهمة بشكل كاف لمراقبة والاستجابة للأحداث الصحة العمومية التي تثير قلقا دوليا مثل الأوبئة.

  • مختبرات الصحة العمومية
  • فيروس إيبولا

    مرض فيروس إيبولا (EVD) هو مرض شديد، غالبا ما يكون مميتا بين البشر. معدل إماتة الحالات هو حوالي 50٪. وينتقل الفيروس إلى أشخاص من الحيوانات البرية وينتشر في عدد السكان البشري من خلال انتقال الفيروس من إنسان إلى إنسان. EVD ظهرت للمرة الأولى في عام 1976 في 2 تفشي في وقت واحد، واحد في السودان والآخر في جمهورية الكونغو الديمقراطية. حدث هذا الأخير في قرية بالقرب من نهر إيبولا، والتي من المرض تأخذ اسمها. تضم عائلة فيروس فيروسات خيطية 3 أجناس: Cuevavirus، Marburgvirus، وEbolavirus. هناك 5 أنواع التي تم تحديدها: زائير، بونديبوغيو والسودان وريستون والتاي الغابات. أول 3، وقد ارتبطت مع تفشي كبيرة في أفريقيا. عن الفيروس المسبب للتفشي الحالي ينتمي إلى الأنواع زائير.

  • حمى الوادي المتصدع

    وحمى الوادي المتصدع (حمى الوادي المتصدع) فيروس من جنس الفاصدة Phlebovirus والأسرة الفيروسات البنياوية هو سبب مرض فيروسي حيواني المنشأ التي تسبب الإجهاض في المقام الأول والوفيات بين الحيوانات المجترة المحلية. واكتسب العدوى بين البشر من خلال البعوض (بعوض Aedes أساسا هو متجه مسؤولة عن الحيوانات وكذلك انتقال البشر مع البعوض الأخرى (مثل الأنوفيليس والكيولكس وكذلك الذباب haematophagous أخرى) لدغ أو من خلال الاتصال مع أنسجة الحيوانات المصابة، وعادة ما يرتبط ذلك مع غير معقدة مرض الحمى الحادة. وحتى الآن، لا انتقال المرض بين البشر المبلغ عنها. فترة الحضانة من الأمراض ما بين 3 إلى 6 أيام. ويمكن أن تشمل أعراض التهابات غير معقدة والحمى، والصداع، وضعف معمم، والدوخة، وفقدان الوزن، وألم عضلي وآلام الظهر . لدى بعض المرضى أيضا تصلب في الرقبة، ورهاب الضوء والقيء. معظم الناس على التعافي من تلقاء أنفسهم خلال يومين إلى أسبوع. ومع ذلك، مضاعفات خطيرة، مثل مرض نزفي، السحايا، التهاب الدماغ، والتهاب الشبكية، تحدث في أقل من 3٪ من الحالات.

  • متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا

    الكورونا هي عائلة كبيرة من الفيروسات التي تسبب مجموعة من الأمراض في البشر، من نزلات البرد إلى التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس). كما تسبب الفيروسات في هذه العائلة عدد من الأمراض الحيوانية.

    شرق التنفسية المتوسطة التاجى متلازمة (MERS-COV)

    وقد حددت هذه السلالة من الفيروس التاجي الذي يسبب MERS للمرة الأولى في عام 2012 في المملكة العربية السعودية. فهمنا للفيروس والمرض الذي يسبب مستمرة في التطور.

  • المقاومة للأدوية

    مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) تتطور عندما تصبح الميكروبات المقاومة للأدوية. هي متعارف عليها على نطاق واسع تهديد الأمن الصحي العالمي الكبير، ويمكن إعادة الإنسانية إلى حقبة ما قبل المضادات الحيوية، حيث لم تكن متوفرة علاج فعال للالتهابات المشتركة. AMR توسع من خلال العديد من الأمراض المعدية وفي جميع أنحاء العالم. على محمل الجد آثار الاقتصادات وعملية التنمية وخاصة في العالم النامي. ومن القلق البالغ أن ظهور مسببات الأمراض الجديدة المقاومة للأدوية المتعددة يفوق بسرعة الحلول المتاحة.

  • Reproductive health

    The health of women and children is key to progress on all development goals and investment in their health not only reduces poverty but leads to healthier, more productive societies. There is wide variation in maternal mortality ratios in the Eastern Mediterranean Region with over 90% of the burden of maternal deaths shared by just 7 of the Region’s 22 countries – Afghanistan, Iraq, Morocco, Pakistan, Somalia, Sudan and Yemen. Mortality rates are particularly high among pregnant adolescents. 

  • Research grants
  • Zika virus

    Zika virus is a mosquito-borne virus transmitted by Aedes mosquitoes. The same mosquito also transmits 3 other vector-borne diseases -- dengue, chikungunya and yellow fever – across tropical and subtropical regions around the world. The most common symptoms of Zika virus are headache, muscle and joint pain, mild fever, rash, and inflammation of the underside of the eyelid. To lower the risk of being infected with Zika virus: use insect repellent; cover as much of the body as possible with long, light-coloured clothing; empty, clean or cover containers that can hold water to remove places mosquitoes can breed; and sleep under mosquito nets

  • Ebola virus

    Ebola virus disease is a severe, often fatal illness in humans. The case–fatality rate is around 50%. The virus is transmitted to people from wild animals and spreads in the human population through human-to-human transmission.

    The virus first appeared in 1976 in two simultaneous outbreaks, one in Sudan, and the other in Democratic Republic of Congo. The latter occurred in a village near the Ebola River, from which the disease takes its name.

    The virus family Filoviridae includes three genera: Cuevavirus, Marburgvirus, and Ebolavirus. There are five species that have been identified: Zaire, Bundibugyo, Sudan, Reston and Taï Forest. The first three have been associated with large outbreaks in Africa. The virus causing the current outbreak belongs to the Zaire species.

  • Antimicrobial resistance
  • Health information systems

    Reliable and timely health information is essential for policy development, proper health management, evidence-based decision-making, rational use of resources and monitoring and evaluation of the public health situation, health care delivery and outcomes. While the demand for health information is increasing in terms of quantity, quality and levels of disaggregation, the response to these needs is hampered because of fragmentation and major gaps and weaknesses in national health information systems.

  • Cholera outbreak
  • Global health initiatives

    The global health initiatives collaborative work in the Region covers several areas: AIDS, tuberculosis and malaria, immunization programmes, maternal and child health, tobacco use, human resources, emerging diseases, nutrition, health promotion and health system strengthening. The Global Fund and Gavi, the Vaccine Alliance are the main institutions that provide substantial funding to eligible countries in the Region. Seven countries – Afghanistan, Djibouti, Pakistan, Somalia, Sudan, Syrian Arab Republic and Yemen – are eligible for Gavi support on immunization and health system strengthening, and 12 are eligible for Global Fund grants, including the seven supported by Gavi.

  • Health Systems Development
  • Blood safety, laboratory and imaging

    The blood safety, laboratory and imaging programme of the WHO Regional Office for the Eastern Mediterranean works with governments and health authorities in the Region to ensure that populations have access to safe and affordable blood and blood products.

    The programme aims to ensure that blood is transfused only when necessary and is provided as part of a sustainable blood programme within the existing health care system.

  • EWARN

    Early warning systems for disease outbreaks are surveillance systems that collect information on a selected list of epidemic-prone diseases in order to trigger prompt public health interventions. They function in humanitarian emergency situations when the routine public health surveillance systems of a country are underperforming, disrupted or non-existent. Early warning systems are often set up to fill such temporary gaps, while the routine systems recover from the effects of the disaster or a crisis. During humanitarian emergencies, detecting and responding swiftly to epidemics is key in order to reduce unecessary illness and death, especially among refugees and displaced people. 

  • EDPLN

    The Regional Emerging and Dangerous Pathogens Laboratory Network (EDPLN) was established in August 2017, to enhance capacities of laboratories in the Region to detect and diagnose outbreaks of emerging and dangerous pathogens (EDPs). The list of dangerous and high threat pathogens that the EDPLN covers include new and emerging ones, as well as existing pathogens causing repeated outbreaks in the Region such as avian influenza, cholera, dengue, and yellow fever. 

  • Pandemic Influenza Preparedness Framework

    In 2011 the World Health Assembly through resolution no WHA64.5 adopted the Pandemic Influenza Preparedness (PIP) Framework, with the objective to improve preparedness and response for the next influenza pandemic. As a unique public-private partnership, the framework has three major comonents-virus sharing, benefit sharing and governance. The PIP Framework aims to make the international response to pandemic influenza nimble, flexible, effective and equitable as such 70% of partnership contribution funds from the PIP framework are allocated to enhance preparedness amongst the low and middle-income countries.  Among the beneficiary countries of the PIP Partnership Contribution, there are seven countries from the Region-Afghanistan, Egypt, Jordan, Lebanon, Morocco, Sudan and Yemen. These countries were selcted based on its geographic distribution in influenza transmission zones, countrt development status and country needs for enhancing influenza epidemiological and laboratory surveillance capacity . 

  • Crimean-Congo haemorrhagic fever

    Crimean-Congo haemorrhagic fever (CCHF) is the most widespread tick-borne viral disease affecting humans. The causative agent, CCHF virus (a Nairovirus of the Bunyaviridae family) is transmitted mainly by ticks (Hyalomma) and livestock animals. Human-to-human transmission can occur, usually in the health care setting, resulting from close contact with the blood, secretions, organs or other bodily fluids of infected persons. The disease begins with a sudden onset of influenza-like symptoms which may progress to severe bleeding and can be fatal (current case fatality rate is 10-40%) if not treated.

  • Chikungunya

    Chikungunya is a viral disease transmitted to humans by Aedes mosquitoes. It causes fever and severe joint pain, which is often debilitating and may persist for several months, or even years. Other symptoms include muscle pain, headache, nausea, fatigue and rash. Joint pain is often debilitating and can vary in duration. The disease shares some clinical signs with dengue fever and zika virus infection, and can be misdiagnosed in areas where these are common.

  • COVID-19
  • Mycetoma
  • Regional Health Alliance
  • مرض فيروس ماربورغ

    Marburg virus disease is a highly virulent disease that causes haemorrhagic fever, with a fatality ratio of up to 88%. It is in the same family as the virus that causes Ebola virus disease. Two large outbreaks that occurred simultaneously in Marburg and Frankfurt in Germany, and in Belgrade, Serbia, in 1967, led to the initial recognition of the disease. The outbreak was associated with laboratory work using African green monkeys (Cercopithecus aethiops) imported from Uganda. Subsequently, 15 outbreaks and sporadic cases have been reported until 2022. Of which, 11 reported in Africa, and this year adding two countries: Equatorial Guinea and Tanzania.