على مدار ما يقرب من 8 سنوات، كانت لفرحناز رحمانيار، العاملة في مجال صحة المجتمع، حضورٌ يبعث على الطمأنينة، ويستحوذ على ثقة الأسر التي تخدمها، واحترامها.
 وفي ضواحي مقاطعة هيرات، حيث الطرق الترابية تفصل بين المنازل المتواضعة، تمضي فرحناز نحو هدفٍ منشود، فتبثُّ الأمل وتساعد في الشفاء، وتثقف الأمهات وتدعم الحرص على نمو أطفالهن.
وفي ضواحي مقاطعة هيرات، حيث الطرق الترابية تفصل بين المنازل المتواضعة، تمضي فرحناز نحو هدفٍ منشود، فتبثُّ الأمل وتساعد في الشفاء، وتثقف الأمهات وتدعم الحرص على نمو أطفالهن.
تقول فرحناز: "أنا ممتنةٌ للثقة التي يضعها الناس فيّ، وبهذه الثقة تأتي المسؤولية. ومن خلال عملنا التطوعي، نساعد مجتمعاتنا على اتخاذ خطوات هادفة نحو حياةٍ أفضل صحة".
وقد حضرت فرحناز دورات تدريبية لمنظمة الصحة العالمية عن التدبير العلاجي لأمراض الجهاز التنفسي الحادة والإسهال والملاريا وغيرها من الأمراض المُعدية وغير السارية الشائعة، واكتسبت المعرفة التي تنشرها الآن في المجتمعات المحلية.
وتقول فرحناز: "بفضل البرامج التي نظمتها منظمة الصحة العالمية، تَعَرَّفنا على الأمراض الشائعة في منطقتنا المحلية وأصبحنا قادرين الآن على تقديم خدمات صحية أفضل لشعوبنا، لا سيما الأمهات الحوامل والأطفال دون سن 5 سنوات".
ونتيجة حماسها وعملها الجاد، يتزايد إقبال الحوامل على إجراء الفحوص الروتينية، ويتلقى مزيد من الأطفال دون سن 5 سنوات التطعيمات المنقذة للحياة، وتكتسب الأمهات المعرفة التي يحتجن إليها لحماية أطفالهن من سوء التغذية. لقد ارتفع مستوى الوعي. وحصل مئات الأشخاص على الرعاية الصحية المناسبة.
«إن جهودنا بوصفنا متطوعين نعمل في المراكز الصحية المحلية أسهمت في الحد من وفيات الأطفال والأمهات إسهامًا ملموسًا. وقد استطعنا من خلال نشر المعلومات الصحية وزيادة الوعي خفض وفيات الأمهات بشكل كبير في مجتمعاتنا."
ويعمل في كل مركز صحي عاملٌ وعاملةٌ في مجال صحة المجتمع يخدمان ما بين 100 و150 أسرة، ويقدمان خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية الأساسية، بما في ذلك التثقيف الصحي والتطعيم والعلاج من الأمراض الشائعة، إلى جانب الرعاية الصحية للأمهات وخدمات تنظيم الأسرة والإحالة عند الضرورة إلى مرافق أعلى مستوى.
بناء الثقة. التحدث عن الصحة. بثُّ الأمل. هذا ما تفعله فرحناز والعديد من العاملين في مجال صحة المجتمع مثلها. إنها شريان حياة للعائلات التي تخدمها. ابنة المجتمع. وجهٌ من وجوه الصحة العديدة.
الأمل والشفاء في مقاطعة هيرات، أفغانستان
على مدار ما يقرب من 8 سنوات، كانت لفرحناز رحمانيار، العاملة في مجال صحة المجتمع، حضورٌ يبعث على الطمأنينة، ويستحوذ على ثقة الأسر التي تخدمها، واحترامها.
وفي ضواحي مقاطعة هيرات، حيث الطرق الترابية تفصل بين المنازل المتواضعة، تمضي فرحناز نحو هدفٍ منشود، فتبثُّ الأمل وتساعد في الشفاء، وتثقف الأمهات وتدعم الحرص على نمو أطفالهن.
تقول فرحناز: "أنا ممتنةٌ للثقة التي يضعها الناس فيّ، وبهذه الثقة تأتي المسؤولية. ومن خلال عملنا التطوعي، نساعد مجتمعاتنا على اتخاذ خطوات هادفة نحو حياةٍ أفضل صحة".
وقد حضرت فرحناز دورات تدريبية لمنظمة الصحة العالمية عن التدبير العلاجي لأمراض الجهاز التنفسي الحادة والإسهال والملاريا وغيرها من الأمراض المُعدية وغير السارية الشائعة، واكتسبت المعرفة التي تنشرها الآن في المجتمعات المحلية.
وتقول فرحناز: "بفضل البرامج التي نظمتها منظمة الصحة العالمية، تَعَرَّفنا على الأمراض الشائعة في منطقتنا المحلية وأصبحنا قادرين الآن على تقديم خدمات صحية أفضل لشعوبنا، لا سيما الأمهات الحوامل والأطفال دون سن 5 سنوات".
ونتيجة حماسها وعملها الجاد، يتزايد إقبال الحوامل على إجراء الفحوص الروتينية، ويتلقى مزيد من الأطفال دون سن 5 سنوات التطعيمات المنقذة للحياة، وتكتسب الأمهات المعرفة التي يحتجن إليها لحماية أطفالهن من سوء التغذية. لقد ارتفع مستوى الوعي. وحصل مئات الأشخاص على الرعاية الصحية المناسبة.
«إن جهودنا بوصفنا متطوعين نعمل في المراكز الصحية المحلية أسهمت في الحد من وفيات الأطفال والأمهات إسهامًا ملموسًا. وقد استطعنا من خلال نشر المعلومات الصحية وزيادة الوعي خفض وفيات الأمهات بشكل كبير في مجتمعاتنا."
ويعمل في كل مركز صحي عاملٌ وعاملةٌ في مجال صحة المجتمع يخدمان ما بين 100 و150 أسرة، ويقدمان خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية الأساسية، بما في ذلك التثقيف الصحي والتطعيم والعلاج من الأمراض الشائعة، إلى جانب الرعاية الصحية للأمهات وخدمات تنظيم الأسرة والإحالة عند الضرورة إلى مرافق أعلى مستوى.
بناء الثقة. التحدث عن الصحة. بثُّ الأمل. هذا ما تفعله فرحناز والعديد من العاملين في مجال صحة المجتمع مثلها. إنها شريان حياة للعائلات التي تخدمها. ابنة المجتمع. وجهٌ من وجوه الصحة العديدة.
 
	    
	  	   
  
  
  
  
  
  
      

 وجوه الصحة
 وجوه الصحة
					 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 وتدعم وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية عمل عرفو وزملائها بالتخطيط الدقيق والتدريب والإشراف الداعم والمواد المسندة بالبيّنات التي تُكيَّف لتلائم السياق المحلي. وتساعد هذه المصادر أفرقة العمل في تنظيم المسارات التي يسلكونها والحفاظ على سلامة سلسلة التبريد وإيصال رسائل منطقية إلى الأسر التي تلتقيها.
وتدعم وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية عمل عرفو وزملائها بالتخطيط الدقيق والتدريب والإشراف الداعم والمواد المسندة بالبيّنات التي تُكيَّف لتلائم السياق المحلي. وتساعد هذه المصادر أفرقة العمل في تنظيم المسارات التي يسلكونها والحفاظ على سلامة سلسلة التبريد وإيصال رسائل منطقية إلى الأسر التي تلتقيها. ومن الصعب على العديد من الأسر الحصول على اللقاحات. والمراكز الصحية بعيدة، وتكلفة النقل مرتفعة. وتساعد سلوى وفريقُها في سد هذه الفجوة. ومع تعبئة اللقاحات في المبردات المحمولة، وتجهيز المحاقن ومواد التثقيف الصحي، تُنقَل هذه اللقاحات إلى القرى والمزارع النائية، وتُعقَد 8 جلسات توعية كل شهر.
ومن الصعب على العديد من الأسر الحصول على اللقاحات. والمراكز الصحية بعيدة، وتكلفة النقل مرتفعة. وتساعد سلوى وفريقُها في سد هذه الفجوة. ومع تعبئة اللقاحات في المبردات المحمولة، وتجهيز المحاقن ومواد التثقيف الصحي، تُنقَل هذه اللقاحات إلى القرى والمزارع النائية، وتُعقَد 8 جلسات توعية كل شهر. وعلى الرغم من المصاعب، كان عمل إيهاب سببًا في لحظات من الفخر. وكان من أبرز لحظات الفخر تلك ما حدث في أيار/ مايو 2024، في بداية التوغل في رفح، عندما تمكَّن إيهاب وفريقه من نقل أكثر من 2000 منصة مُحمَّلة بالإمدادات الطبية الحيوية من المستودعات في 3 أيام فقط إلى المستشفيات ومستودع آخر تابع للمنظمة.
 وعلى الرغم من المصاعب، كان عمل إيهاب سببًا في لحظات من الفخر. وكان من أبرز لحظات الفخر تلك ما حدث في أيار/ مايو 2024، في بداية التوغل في رفح، عندما تمكَّن إيهاب وفريقه من نقل أكثر من 2000 منصة مُحمَّلة بالإمدادات الطبية الحيوية من المستودعات في 3 أيام فقط إلى المستشفيات ومستودع آخر تابع للمنظمة. وأضاف قائلًا: "أشجع الآباء على الحرص على تطعيم أطفالهم في الوقت المناسب حتى يتمكنوا من وقايتهم من هذه الأمراض. ففي بعض الأحيان، لا يوجد علاج للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، ويمكن أن تؤدي إلى الإعاقة التامة أو الوفاة. وأقول لهم: أنا مثالٌ حيٌّ: انظروا إليّ لتروا ما أتحمله من ألم. وإذا لم يحصل طفلك على التطعيم، فقد يُصاب بنفس المرض الذي يجعل حياته ناقصة."
 وأضاف قائلًا: "أشجع الآباء على الحرص على تطعيم أطفالهم في الوقت المناسب حتى يتمكنوا من وقايتهم من هذه الأمراض. ففي بعض الأحيان، لا يوجد علاج للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، ويمكن أن تؤدي إلى الإعاقة التامة أو الوفاة. وأقول لهم: أنا مثالٌ حيٌّ: انظروا إليّ لتروا ما أتحمله من ألم. وإذا لم يحصل طفلك على التطعيم، فقد يُصاب بنفس المرض الذي يجعل حياته ناقصة." على مدى أكثر من 20 عامًا، ظل الدكتور أحمد الملا في طليعة الجهود التي تبذلها قطر لمكافحة التبغ. وبصفته مدير مركز مكافحة التبغ في مؤسسة حمد الطبية، فقد وضع أحد أقوى برامج الإقلاع عن التدخين في إقليم شرق المتوسط. ولا يتعلق نَهجه بالقواعد والسياسات بقدر ما يتعلق بالناس والوقاية والعزم على مكافحة ما يسميه "وباء هادئ".
على مدى أكثر من 20 عامًا، ظل الدكتور أحمد الملا في طليعة الجهود التي تبذلها قطر لمكافحة التبغ. وبصفته مدير مركز مكافحة التبغ في مؤسسة حمد الطبية، فقد وضع أحد أقوى برامج الإقلاع عن التدخين في إقليم شرق المتوسط. ولا يتعلق نَهجه بالقواعد والسياسات بقدر ما يتعلق بالناس والوقاية والعزم على مكافحة ما يسميه "وباء هادئ". وفي الأيام الأولى، كان كثير من الآباء مترددين. يقول خالد: "كانت هناك شائعات ومعلومات مغلوطة. وبعض الناس لم يسمعوا عن اللقاحات من قبل. وكان آخرون خائفين بسبب ما قرأوه على شبكة الإنترنت أو سمعوه من الجيران".
وفي الأيام الأولى، كان كثير من الآباء مترددين. يقول خالد: "كانت هناك شائعات ومعلومات مغلوطة. وبعض الناس لم يسمعوا عن اللقاحات من قبل. وكان آخرون خائفين بسبب ما قرأوه على شبكة الإنترنت أو سمعوه من الجيران". 

 
  
  
  
  
  
 



 
 
 
  
 
 
 
