Letter from the Editor

Print

PDF version

The benefits of breastfeeding for most newborns and infants cannot be overstated. Not only does breast milk provide the ideal nutrients for a baby, it is readily available and affordable. Moreover, breastfeeding is beneficial to mothers; it helps them lose excess weight gained in pregnancy and reduces the risk of breast and ovarian cancer. Many women, however, experience initial difficulties with breastfeeding and so need help and encouragement to start and persevere. Therefore, the World Breastfeeding Week is held annually from 1 to 7 August to promote breastfeeding and improve the well-being of babies around the world.

For babies born in hospital, promotion of and help with breastfeeding is part of the maternity care that should be provided and is an indicator of the quality of care. In this issue, we include a paper on the quality of maternity care in a government teaching versus a government non-teaching hospital in Islamic Republic of Iran. The study found that the quality of the care received, as rated by mothers, was better in the non-teaching hospital, including instruction on breastfeeding. There are implications for medical education; doctors, nurses and other health professionals receive their clinical training in teaching hospitals and it is important that good practices are evident in these settings and reinforce the theory learned. Two papers about medical education in Saudi Arabia are published in the current issue, one determining and prioritizing competencies in the internal medicine curriculum and the other reviewing medical education in the country.

Beyond the usual health care responsibilities, health care workers may be faced with exceptional challenges if disasters (whether natural or man-made) or emergency situations occur. They, together with other humanitarian workers, are called upon lend assistance to alleviate the suffering of people caught in the turmoil. Our Region has experienced and continues to experience numerous complex and large-scale emergencies, some very long-running and some only recently arisen. To deal with these has required the expertise and dedication of countless humanitarian workers over many years.

On 19 August the World Health Organization and other international bodies celebrate World Humanitarian Day to highlight the crucial tasks performed by humanitarian workers and remember aid workers who have been killed or injured while performing their vital work.

 


رسالة من المحرر

إن المنافع الجمَّة التي تعود على الولدان والرضّع من الرضاعة من الثدي لا تكاد تعدُّ ولا تُحصَى. فلبن الثدي لا يوفّر المغذيات المثالية للرضيع فحسب، بل إنه متاح بسهولة وغير مكلف. ثم إن الإرضاع من الثدي ذو فائدة للأمهات كذلك؛ فهو يساعدهن على التخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبْنه أثناء الحمل، ويقلص اختطار الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض. على أن كثيراً من الأمهات يصادفن مصاعب في بدء الإرضاع من الثدي، ولذلك يحتجن إلى المساعدة والتشجيع للشروع في الإرضاع والمثابرة عليه. ولهذا السبب، تُحفى سنوياً بأسبوع الرضاعة العالمي في الأسبوع الأول من شهر آب/أغسطس ي لتعزيز الرضاعة من الثدي، والارتقاء بمستوى معافاة الرضّع في جميع أرجاء العالم.

ويعدُّ تعزيز الرضاعة من الثدي والمساعدة عليها للأطفال المولودين في المستشفيات جزءاً من رعاية الأمومة التي يتحتم تقديمها، ومؤشراً على جودة هذه الرعاية. وقد أدرجْنا في هذا العدد، ورقة علمية حول جودة رعاية الأمومة في مستشفى حكومي تعليمي مقارناً بمستشفى حكومي غير تعليمي في جمهورية إيران الإسلامية. وقد كشفت الدراسة عن تفوّق جودة الرعاية المقدمة في المستشفى غير التعليمي بحسب رأي الأمهات، بما في ذلك التوجيهات الخاصة بالرضاعة من الثدي. وهناك دور للتعليم الطبي؛ وتلقي الأطباء والممرضين والعاملين الصحيين للتدريب السريري )الإكلينيكي( في المستشفيات التعليمية، إذ لابدَّ للممارسات الجيدة من أن تكون واضحة في تلك المواقع لتعزز النظريات المدروسة. وننشر في هذا العدد ورقتين علميتين عن التعليم الطبي في المملكة العربية السعودية، واحدة حدد الكفاءات وأولوياتها في المنهج التعليمي للطب الباطني، والثانية تقيّم التعليم الطبي في المملكة.

وبعد، فإن العاملين في الرعاية الصحية كثيراً ما يواجهون حديات استثنائية في أثناء الكوارث الطبيعية أو تلك التي هي من صنع الإنسان، وفي أثناء حالات ت الطوارئ، وهي حدّيات قد تتعدَّى المسؤوليات المعتادة للرعاية الصحية. وكثيراً ما يطْلب من هؤلاء العاملين في الرعاية الصحية، بجانب سائر العاملين في تَُُ المساعدات الإنسانية، تقديم يد العون للتخفيف من معاناة أولئك الذين وقعوا في براثن هذه الاضطرابات. وقد واجه إقليمنا ومازال يواجه مواقف بالغة التعقيد، وطوارئ على نطاق واسع، بعضها مستمر منذ أمد بعيد، وبعضها حديث الظهور. وقد تطلب التعامل مع هذه المواقف خبرةً وإخلاصاً من عدد هائل من العاملين في المساعدات الإنسانية لسنين عديدة.

وفي التاسع عشر من آب/أغسطس حتفل منظمة الصحة العالمية وسائر الهيئات الدولية باليوم العالمي للمساعدات الإنسانية لتركيز الضوء على تلك المهام ت الجِسام التي يضطلع بها العاملون في المساعدات الإنسانية، ولإحياء ذكرى أولئك العاملين في المساعدات الإنسانية الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا أثناء قيامهم بواجباتهم الحيوية.