Letter from the Editor

Print

PDF version

The Sixty-fourth session of the World Health Assembly (WHA) will take place in Geneva from 16 to 24 May 2011. The WHA is the decision-making body for WHO and determines the policies of the Organization. The Health Assembly discusses a health agenda prepared by the Executive Board to serve as WHO strategy for 2 forthcoming periods; among the areas being covered in the 64th session are: chronic diseases, child injuries and violence, and malaria.

Noncommunicable diseases, such as heart disease, stroke, cancer, chronic respiratory diseases and diabetes, account for about 60% of deaths worldwide. One of the myths surrounding noncommunicable diseases is that they afflict but the industrialized nations; however,

the reality is that 80% of deaths related to noncommunicable diseases occur in low- and middle-income countries, where they affect men and women at younger ages. The WHO Global Strategy on Diet, Physical Activity and Health, endorsed by the WHA in 2004, is a key strategy to support the adoption of healthy diets and regular physical activity. The current issue contains several papers related to noncommunicable diseases and their risk factors including adolescent obesity, cancer and myocardial infarction.

Injuries, from traffic collisions, drowning, poisoning, falls/burns, and violence, account for 9% of global mortality. On top of that are the effects of non-fatal injuries which can leave a person with permanent disability. Although most falls result in little lasting injury, nonetheless, 130 children die from falls every day. Children in poorer communities are at increased risk of falls as they are more likely to live in homes with unprotected windows and unsafe roofs. WHO works to prevent injuries and violence, mitigate their consequences

and enhance the quality of life for persons with disabilities. In this issue, we present an analysis of population-based data to determine the incidence and risks factors for falls in Pakistan.

Malaria remains a significant killer, particularly in children. Vector control is the primary public health intervention for reducing malaria

transmission at the community level and, for some vector-borne diseases, it is the only tool. In 2005, the WHO Regional Committee

for the Eastern Mediterranean endorsed the integrated vector management framework as the strategy for the implementation of vector control in the Region. This issue includes a paper on the ecology of the malaria vector Anopheles culicifacies, and one on the implementation of integrated vector management in the Region.


رسالة من المحرر

من المتوقَّع أن تنعقد الدورة الرابعة والستون لجمعية الصحة العالمية في جنيف في المدة 16 - 24 أيار/مايو 2011. وجمعية الصحة العالمية هي الهيئة التي تَضُمُّ أصحاب القرار في المنظمة وهم وزراء الصحة في جميع بلدان العالم الأعضاء أو من يمثّلهُم، وهي التي ترسم سياسة المنظمة، وتناقش جدول الأعمال الصحية الذي يعدّه المجلس التنفيذي والذي هو بمثابة استراتيجية المنظمة للحقبة المقبلة. ومن بين المواضيع التي سيغطيها جدول أعمال هذه الدورة الرابعة والستين لجمعية الصحة العالمية: الأمراض غير السارية، وإصابات الأطفال، والعنف، والملاريا.

أما الأمراض غير السارية، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسرطان، والأمراض التنفسية المزمنة، والسكري مسؤولة عن %60 من الوفيات التي تقع في العالم. ومن الأضاليل التي تحيط بهذه الأمراض أنها لا تصيب إلا الأمم الصناعية، مع أن الوقائع تدل على أن %80 من الوفيات ذات الصلة بالأمراض غير السارية تحدث في بلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل؛ حيث تصيب النساء والرجال في عمر أبكر. وتُعَدُّ الاستراتيجية العالمية لمنظمة الصحة العالمية حول النُظُم الغذائية والنشاط البدني والصحة، والتي صادقت عليها جمعية الصحة العالمية عام 2004، هي الاستراتيجية التي تقدِّم الدعم المطلوب لتبنِّي التغذية الصحية وممارسة النشاط البدني بانتظام. ويتضمَّن هذا العدد أوراقاً عديدة تتعلق بالأمراض غير السارية وعوامل اختطارها ومنها البدانة لدى المراهقين، والسرطان، واحتشاء عضلة القلب.

أما الإصابات الناجمة عن التصادم المروري على الطرقات، والغرق والتسمُّم والسقوط والحروق، والعنف، فهي مسؤولة عن %9 من مجمل الوفيات في العالم. وعلى رأس هذه الإصابات تأتي التأثيرات غير المميتة للإصابات، والتي كثيراً ما تترك لدى المصاب عجزاً مستديماً. وعلى الرغم من أن معظم حالات السقوط لا تؤدِّي إلى إصابات تدوم طويلاً، فإن 130 طفلاً يموتون كل يوم بسبب هذه السقطات. ويزداد تعرُّض الأطفال في المواقع الفقيرة لخطر السقوط، لأنهم يعيشون في غالب الأحيان في بيوت تنقصها الحماية على النوافذ ولها سقوف تفتقد وسائل السلامة. وتعمل منظمة الصحة العالمية ما بوسعها للوقاية من الإصابات ومن العنف، وللتخفيف من عواقبها، ولتعزيز جودة حياة الذين يعانون من العجز. ونقدِّم في هذا العدد تحليلاً للمعطيات السكانية للتعرُّف على معدل وقوعات السقوط وعوامل اختطاره في باكستان.

ولاتزال الملاريا من العوامل الهامة المسبِّبة للموت، ولاسيَّما في الأطفال، وتُعَدُّ مكافحة النواقل من التدخلات الأساسية في الصحة العمومية لإنقاص سراية الملاريا على صعيد المجتمع، بَلْ تُعَدُّ الوسيلة الوحيدة لمكافحة بعض الأمراض المنقولة بالنواقل. وفي عام 2005، صادقت اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط على الإطار المتكامل لتدبير نواقل الأمراض باعتباره الاستراتيجية التي ينبغي تنفيذها في الإقليم لمكافحة هذه النواقل. ويتضمَّن هذا العدد ورقة حول السِّمات البيئية لأحد نواقل الملاريا، وهو الأنوفيلة البعوضية الوجه، وورقة أخرى حول تنفيذ التدبير المتكامل لنواقل المرض في الإقليم.