Letter from the Editor

Print

This month, the Rio+20 United Nations Conference on Sustainable Development is being held from 20 to 22 June and marks 20 years since the first Rio conference on Environment and Development in 1992. The well-being of human beings underpinned the agenda at the 1992 Rio conference and is at the heart of sustainable development. A key theme of Rio+20 is the concept of “green economy” that seeks to improve human well-being and social equity, and at the same time lower the risks of environmental degradation.

Outdoor air pollution is an obvious example of environmental degradation and is a major public health problem. It can cause respiratory, cardiovascular and other diseases and is estimated to result in 1.3 million deaths a year globally. The pollutants of public health concern include particulate matter and carbon monoxide, and the Eastern Mediterranean Region has among the highest levels of particulate matter.

Motor vehicles are one of the main emitters of air pollutants and WHO is exploring how the situation can be improved and health enhanced through greener development. For example, clean transit and walking/cycling schemes can not only reduce deaths and illnesses from air pollution but by increasing physical activity, can also lead to a reduction in many noncommunicable diseases, a clear win–win situation.

In this issue, 2 papers from Tehran looked at the adverse effects of air pollution on human health. One examined the effect of air pollutants on low birth weight and found that carbon monoxide increased the risk of low birth weight, especially in the second trimester; none of the other pollutants examined had any significant effect. The second study assessed the short-term effect of air pollution on the onset of acute coronary syndrome in patients admitted with a first coronary episode. The authors report that the risk of acute coronary syndrome significantly increased with elevated concentrations of carbon monoxide the day before the event but not with particulate matter, and that women were more susceptible than men.

The issue also includes paper from Yemen on the prevalence of and risk factors for hepatitis B and C infection among blood donors. It found that 5.1% and 1.3% of donors were positive for hepatitis B and C respectively. History of previous blood donation was associated with lower odds of infection, while history of blood transfusion, dental treatment and malaria increased the likelihood of infection. World Blood Donor Day is celebrated annually on 14 June to draw attention to the ever important need for safe blood and blood products. The theme this year is “Every blood donor is a hero” and highlights that giving blood is a worthy and praiseworthy thing to do.

رسالة من المحرر

يُعْقَدُ في هذا الشهر مؤتمر الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة [المضمونة الاستمرار] (ريو+20) فـي الـمدة 20–22 حزيران/يونيو، احتفاءً بالذكرى العشرين لانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الأول حول البيئة والتنمية في ريو دي جانيرو عام 1992. وقد كانت معافاة الناس هي السمة الأبرز في جدول أعمال مؤتمر ريو عام 1992، وهي في الوقت نفسه جوهرُ التنمية المستدامة. ويدور أحد الموضوعات الرئيسية لمؤتمر ريو+20 حول مفهوم “الاقتصاد الأخضر”، الذي يسعى إلى تحسين معافاة الناس والمساواة الاجتماعية، كما يسعى في الوقت نفسه إلى تقليص مخاطر التدهور البيئي.

ويُعَدُّ تلوُّث الهواء خارج المباني مثالاً واضحاً على التدهور البيئي، وهو يمثِّل مشكلة رئيسية من مشكلات الصحة العمومية، إذ يمكن أن يسبِّب أمراض الجهاز التنفسي والأمراض القلبية الوعائية، وغيرها من الأمراض، وتدل التقديرات على أن تلوث الهواء يتسبب في 1.3 مليون وفاة كل عام على المستوى العالمي. ومن الملوثات التي تثير القلق في الصحة العمومية المواد الجسيماتيَّة وأحادي أكسيد الكربون، ويُعَدُّ إقليم شرق المتوسط من بين الأقاليم التي تصل فيها مستويات المواد الجسيماتيَّة إلى أعلى مستوياتها.

ثم إن الـمَرْكبات الآلية هي مصدر من المصادر الرئيسية لانبعاث الملوثات في الهواء، وتستقصي منظمة الصحة العالمية كيفية تحسين الأوضاع وتعزيز الصحة من خلال تنمية أكثر اخضراراً. فعلى سبيل المثال؛ فإن أنظمة النقل النظيف الذي لا يلوث البيئة والمشي وركوب الدراجات لا يقتصر تأثيرها على خفض معدلات الوفيات والأمراض الناجمة عن تلوث الهواء، ولكنها تزيد من النشاط البدني، ممَّا قد يؤدي إلى خفض الإصابة بالكثير من الأمراض غير السارية، وهو ما يعود بالفائدة من جميع الأوجه.

وفي هذا العدد مقالتان من طهران تتناولان التأثيرات الضائرة لتلوث الهواء على صحة الإنسان. إذ تتناول إحداهما تأثير ملوثات الهواء على نقص الوزن عند الولادة، وتبيَّن منها أن أحادي أكسيد الكربون يزيد من اختطار نقص وزن المواليد عند ولادتهم، ولاسيّما عند التعرض له في الأُثلوث الثاني من الحمل (أي الشهر الرابع والخامس والسادس)، ولم يكن لأي ملوِّث آخر تناولته المقالة أي تأثير يُعْتَدُّ به. أما المقالة الثانية فتقيِّم التأثير القصير الأمد لتلوث الهواء على بدء ظهور المتلازمة التاجية الحادة لدى المرضى الذين أُدخلوا المستشفى بسبب إصابتهم بالنوبة الأولى من المتلازمة التاجية. وقد ذكر الباحثون أن خطر المتلازمة التاجية الحادة قد زاد زيادة يُعْتَدُّ بها مع ارتفاع تركيزات المادة أحادي أكسيد الكربون في اليوم الذي سبق الإصابة بالنوبة، وليس بارتفاع تركيزات المواد الجسيماتيَّة، وأن النساء كُنَّ أكثر تعرُّضاً لهذا الخطر من الرجال.

ويتضمَّن هذا العدد أيضاً مقالة من اليمن حول انتشار التهاب الكبد “بي” و”سي” وعوامل اختطار العدوى بهما بين المتبرعين بالدم. وقد وجدت هذه المقالة أن %5.1 من المتبرعين بالدم إيجابيون لالتهاب الكبد “بي” وأن %1.3 منهم إيجابيون لالتهاب الكبد “سي”، وأن سوابق التبرع بالدم قد ترابطت مع نقص احتمالات العدوى، أما سوابق تَلَقِّي نقل الدم، أو معالجة الأسنان أو الملاريا فقد زادت من احتمال العدوى.

ويُحتفَل باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 حزيران/يونيو كل عام لجذب انتباه الناس إلى الحاجة التي لا حدَّ لها إلى الدم المأمون وإلى منتجات الدم المأمونة. وشعارُه لهذا العام هو “كل متبرع بالدم بطل” تأكيداً على أن التبرُّع بالدم عمل يستحق العناء والثناء