Letter from the Editor

Print

PDF version

EMHJ, 2012, 18(10):995


Waterpipe smoking is popular in the Region and appears to be growing among young people, especially young women. There is a common mistaken belief that waterpipe smoking is not as hazardous as cigarette smoking. However, it is just as damaging to health. Indeed, waterpipe tobacco has significantly higher nicotine content than cigarettes and contains numerous other toxins known to cause disease and illnesses. Published in this issue, a case–control study in Lebanon among chronic bronchitis cases and non-bronchitis controls found that while current waterpipe dependence was not significantly associated with chronic bronchitis, ever waterpipe smoking > 20 waterpipe years significantly increased the risk of chronic bronchitis.

Once started on smoking in whatever form, quitting becomes a considerable challenge and there are many approaches to giving up smoking, nicotine replacement being one such. Several forms of nicotine replacement therapy are available such as nicotine patches, tablets or gum. An Iranian study published in this issue looked at the relative benefits of these 3 nicotine replacement methods in quitting smoking. On a 12-month follow-up among clients attending a cessation clinic, patches and gum used together resulted in the highest quit rate (62.5%).

Violence and injuries are major public health problems across the globe, whether in the home, workplace or school and the statistics are disturbing. Approximately 430 young people aged 10–24 years die every day as a result of interpersonal violence. About 830 000 children under 18 years die every year from “unintentional” injuries and considerably more suffer lifelong disabilities. Over 350 000 workers die each year globally due to unintentional occupational inju­ries, with many more being disabled. This issue includes 3 papers that demonstrate the extent of these problems. In Lebanon, 76% of schoolchildren aged 10–18 years are reported to have experienced physical abuse at least once at school, the abusers being equally teachers and other students. Male students and students in public schools were significantly more likely to suffer physical abuse. A study in Egypt examined unintentional injuries at home among children up to 12 years and found an incidence of 19.3% in the 4 weeks preceding the survey and that mother’s knowledge and practice of first aid was inadequate. Finally, a paper on workplace safety among construction workers in Palestine found 35% had experienced a work-related accident but the vast majority had never received any safety training.

رسالة من المحرر

يشيع تدخين النارجيلة (الشيشة) في الإقليم، بل إنه كما يبدو آخذ في التزايد بين الشباب، ولاسيَّما الفتيات؛ وهناك اعتقاد خاطئ شائع مفاده أن تدخين الشيشة لا يسبِّب الأضرار التي يسببها تدخين السجائر. رغم أنها تدمّر الصحة بنفس الدرجة، بل إنها تحوي من النيكوتين كمية أكبر مما تحمله السجائر، إضافةً إلى أنها تحوي عدداً إضافياً من السموم الكثيرة التي أصبح من المعروف أنها تسبِّب عدداً من الأمراض والاعتلالات. وفي هذا العدد نطالع دراسة للحالات والشواهد في لبنان حول حالات الالتهابات المزمنة للقصبات (للشُعَب الهوائية) وحالات من الشواهد التي ليس لديها التهابات في القصبات. وقد وجدت الدراسة أن الاعتماد على تدخين الشيشة لا يترابط في الوقت الراهن ترابُطاً يُعتدّ به إحصائياً مع التهاب القصبات، ولكن تدخين الشيشة في أي وقتٍ مضى لمدة تزيد على عشرين عاماً يزيد زيادة يُعتدّ بها إحصائياً من خطر التهاب القصبات المزمن.

وما أن يبدأ المرء في أي شكل من أشكال التدخين حتى يصبح الإقلاع عنه تحدِّياً صعباً، إلا أن هناك العديد من الأساليب التي يمكن اتّباعها للإقلاع عن التدخين، ومنها على سبيل المثال الاستعاضة بالنيكوتين. وتتوافر أشكال متعدِّدة من التعويضات مثل اللصقات والأقراص والعلكة. وفي هذا العدد دراسة من جمهورية إيران الإسلامية حول المنافع النسبية لمثل هذه الطرق التعويضية للنيكوتين في الإقلاع عن التدخين. فخلال 12 شهراً من متابعة المراجعين لعيادات الإقلاع عن التدخين، أدَّى استخدام اللصقات والعلكة معاً إلى أعلى معدلات الإقلاع عن التدخين (%62.5).

ويُعَدُّ العنف والإصابات من المشكلات الرئيسية في الصحة العمومية في شتى أنحاء العالم، سواءً في المنازل أم أماكن العمل أو في المدارس، والإحصائيات المتعلقة بها تبعث الأسى في النفوس، إذ يموت ما يقرب من 430 شاب ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاماً كل يوم نتيجة العنف بين الأفراد، كما يموت 000 830 طفل دون سن 18 عاماً كل عام بسبب أذيات توصَف بأنها “غير مقصودة” في حين يعاني عدد أكبر من ذلك من العجز الذي يرافقهم طوال حياتهم. ويموت ما يزيد على 000 350 عامل كل عام في العالم نتيجة إصابات غير مقصودة في أماكن العمل، إلى جانب عدد أكبر من ذلك بكثير من حالات العجز. وفي هذا العدد ثلاث ورقات توضح مدى اتّساع هذه المشكلة، ففي لبنان، ذكرت التقارير أن %75 من أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاماً قد عانوا من إيذاء جسدي لمرة واحدة على الأقل في المدارس، أما من سبب لهم الإيذاء فهم إما الأساتذة وإما طلاب آخرون، وبنِسَب متساوية. ويغلب أن يكون المعانون من الإيذاء إما طلاباً ذكوراً وإما طلاباً في مدارس القطاع العام. كما تعرض دراسة أجريت في مصر الإصابات غير المقصودة في المنازل للأطفال دون سن 12 عاماً، وقد وجدت أن معدل الانتشار هو %19 خلال الأسابيع الأربعة السابقة للمسح، كما أن معارف الأمهات وممارستهم في ما يتعلق بالإسعاف الأولي غير كافية. وهناك ورقة أخيرة درست السلامة في أماكن العمل عند عمال البناء في فلسطين، ووجدت أن %35 منهم قد عانوا من حوادث ذات صلة بالعمل، وأن معظمهم لم يتلق أبداً تدريبات حول السلامة.