Media centre | News | Press archive | 2013 | اللجنة الإقليمية تختتم اجتماعها بقرارات مهمة بشأن القضايا الصحية ذات الأولوية

اللجنة الإقليمية تختتم اجتماعها بقرارات مهمة بشأن القضايا الصحية ذات الأولوية

Print PDF

المدير الإقليمي، رئيس الدورة الستين ورئيسة فريق الصياغة أثناء استعراض القرارات مع اأعضاء اللجنة الإقليمية القرارات الصادرة عن لدورة الستين للجنة الإقليمية تتناول أولويات صحية هامة

مسقط، عمان، 30 تشرين الأول/أكتوبر 2013 – الدورة الستون للجنة الإقليمية لشرق المتوسط تختتم أعمالها في وقت لاحق من هذا اليوم في مسقط، بالنظر في العديد من القرارات التي اقترحتها الدول الأعضاء لمعالجة القضايا الصحية ذات الأولوية التي تهم الإقليم.

ويتناول أحد هذه القرارات حالة الطوارئ المتفاقمة لشلل الأطفال في الإقليم، معلناً أن سراية فيروس شلل الأطفال في الإقليم تشكل حالة طوارئ لجميع الدول الأعضاء. ويدعو باكستان إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان تقييم حالة جميع الأطفال وتطعيمهم، باعتبار ذلك مسألة طارئة بالغة الأهمية لمنع انتشار المزيد من الحالات دولياً، ويطالب القرار الجمهورية العربية السورية والبلدان المجاورة بالتنسيق بينها، بالقيام بكل ماهو ممكن، لمراعاة التزامن بين حملات التطعيم الشامل المكثفة باستخدام الأساليب واللقاحات الأنسب لقطع هذه الفاشية الجديدة في غضون 6 أشهر.

وتناول قرار آخر موضوع التغطية الصحية الشاملة. وفي هذا السياق تدعو "اللجنة الإقليمية" الدول الأعضاء إلى ضمان استمرار التزامها السياسي بالتغطية الصحية الشاملة التي تضمن حصول جميع الناس على الخدمات الصحية الأساسية ذات الجودة العالية بدون تعرضهم لخطر الضائقة المالية.

وقد أقرت اللجنة الإقليمية، والتي انعقدت في الفترة من 27 إلى 30 تشرين الأول/أكتوبر 2013 في مسقط، سلطنة عمان، "إعلان دبي: إنقاذ حياة الأمهات والأطفال: النهوض لمواجهة التحدي". وحث أعضاء اللجنة الإقليمية البلدان التي تعاني من أعباء ثقيلة على تعزيز الشراكة المتعددة القطاعات من أجل تنفيذ الخطط الوطنية لتسريع وتيرة التحرك نحو المرامي الإنمائية للألفية ذات الصلة بالصحة، وتخصيص الموارد البشرية والمالية اللازمة، وتعبئة موارد إضافية حسب الضرورة.

وأقرت اللجنة الإقليمية أيضا الاستراتيجية الإقليمية لتحسين نظم تسجيل الأحوال المدنية والإحصاءات الحيوية 2014–2019؛ وحثت الدول الأعضاء على إعطاء الأولوية لتعزيز نظمها الوطنية، ووضع استراتيجيات متعددة القطاعات لتحسين نظم تسجيل الأحوال المدنية والإحصاءات الحيوية، استناداً إلى نتائج تقييم متعمق، واسترشاداً بالاستراتيجية الإقليمية.

وباعتماد "التقرير السنوي" "للمدير الإقليمي" لعام 2012، تحث "اللجنة الإقليمية" البلدان المتوسطة الدخل على المشاركة في نظام الشراء المجمَّع للقاحات، والتوقيع على مذكرة تفاهم مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لإكمال عملية الاشتراك قبل نهاية هذا العام. وطلبت اللجنة الإقليمية من المدير الإقليمي دعم الدول الأعضاء في وضع وتنفيذ استراتيجيات وأساليب التقديم الذاتي لعلاج فيروس العوز المناعي البشري، من أجل الارتقاء السريع به، وتحسين جودة دورة التخطيط ببناء القدرات على المستويات الثلاثة للمنظمة، وتحسين آليات الرصد.

وهناك قرار آخر يحث الدول الأعضاء على أن تطلب إلى رئيس "الجمعية العامة للأمم المتحدة" النظر في إمكانية عقد اجتماع رفيع المستوى، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات، لإجراء مراجعة وتقييم شاملين بمناسبة المناقشة العامة المقررة في "الدورة التاسعة والستين" للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر 2014. وفي هذا الصدد طلبت "اللجنة الإقليمية" من "المدير الإقليمي" التنسيق مع "الأمانة العامة للأمم المتحدة" لضمان أن تؤدي هذه المراجعة الشاملة إلى إصدار وثيقة موجزة ذات مردود عملي، كما طلبت منه تقديم الدعم للدول الأعضاء.