Media centre | News | Press archive | 2013 | عالج أكثر، عالج أفضل:المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية يطلق حملة اليوم العالمي للإيدز - المتعايشون مع فيروس الإيدز يمكنهم التمتُّع بحياة طبيعية بفضل المعالجة

عالج أكثر، عالج أفضل:المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية يطلق حملة اليوم العالمي للإيدز - المتعايشون مع فيروس الإيدز يمكنهم التمتُّع بحياة طبيعية بفضل المعالجة

Print PDF

ملصق  اليوم العالمي للإيدز 2013القاهرة، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013: من بين كل خمسة من المصابين بالعدوى بفيروس الإيدز في إقليم شرق المتوسط ويحتاجون إلى معالجة فعلية، هناك واحد فقط منهم بالكاد يتلقَّى تلك المعالجة. ولقد ازداد عدد المتعايشين مع فيروس الإيدز ممن يتلقون المعالجة المضادة للفيروسات القهقرية في الإقليم على مدى السنوات الخمس المنصرمة، إلا أن عدد حالات العدوى الجديدة يتزايد بوتيرةٍ أسرع، ثم إن معظم المتعايشين مع فيروس الإيدز لا يعرفون بأمر عدواهم به لأنهم لم يجروا من قبل الاختبار اللازم لفيروس الإيدز، وحتى بعد تشخيص حالتهم، فإن ارتباطهم بالرعاية والمعالجة لا يتحقَّق على الدوام، بل قد يفقدون تواصلهم مع النظام الصحي لسنوات طويلة؛ وعندما يعودون يكون المرض قد نال منهم، وتكون المعالجة أقل فعالية.

وللتصدِّي لهذا الوضع الذي يبعث على القلق، فقد أطلق المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، حملة إقليمية جديدة لتوسيع نطاق الوصول إلى المعالجة والرعاية العالية الجودة؛ وشعار هذه الحملة هو "عالج أكثر، عالج أفضل" وهو شعار يهدف إلى توسيع نطاق الوصول إلى المعالجة المضادة للفيروسات القهقرية. ويتماشى هذا الشعار مع الشعار العالمي "الوصول إلى حالات صفرية، لا حالات عدوى جديدة، ولا وفيات بسبب أمراض ذات صلة بالإيدز، ولا تمييز".

ويقول الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "إن هذه الحملة هي نداء موجّه لنا جميعاً؛ حكومات ومجموعات المجتمع المدني، وشركاء تقنيين، ومانحين، من أجل أن نضاعف جهودنا لتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات عالية الجودة لرعاية المصابين بفيروس الإيدز وتقديم العلاج لهم"، وتأتي هذه الحملة في سياق المبادرة الإقليمية لإنهاء أزمة معالجة الإيدز، والتي أطلقها الدكتور العلوان في كانون الثاني/يناير 2013.

ومن أجل زيادة عدد من يتلقون المعالجة من المصابين بفيروس الإيدز، فإن منظمة الصحة العالمية تحث شركاءها على توسيع نطاق الوصول إلى المعالجة من أجل ضمان الوصول إلى من يحتاجون إليها وتلقيها فعلياً، وذلك بغض النظر عن العمر والجنس والسلوكيات المعرضة للمخاطر، والعِرْق وأي سبب آخر. فهناك حاجة ماسة للوصول إلى الناس الأكثر تعرضاً للمخاطر، وللتصدِّي إلى الوصم والتمييز في مواقع تقديم الرعاية الصحية. ومن أجل الوصول إلى معالجة أفضل، تؤكِّد منظمة الصحة العالمية على الحاجة إلى استخدام أدوية أكثر قوة وأقل سُميّة وأسهل تناولاً، وإلى ضمان رصد استجابة المرضى للمعالجة بشكل أفضل.

إن بإمكان مرضى الإيدز التمتع بحياة طبيعية، وذلك إذا ما أجروا الاختبارات، وواصلوا تلقي المعالجة والرعاية العالية الجودة طيلة حياتهم. وعلى الصعيد الفردي، تؤدِّي معالجة فيروس الإيدز إلى إبطاء وتيرة تفاقمه، وتطيل من حياة المصاب، وتحسِّن من جودتها؛ أما على صعيد المجموعات السكانية، فإن معالجة فيروس الإيدز أثبتت أنها عالية المردود، وأنها تحد من مخاطر السراية المستقبلية، وتقلِّل من حالات العدوى الجديدة.

"إن معالجة الإيدز تؤتي ثمارها"، هذا ما يؤكِّده الدكتور العلوان، ويضيف "إنني على يقين تام بأن الشعور القوي بالملكية والإرادة السياسية الصلبة، وبوجود السياسات والاستراتيجيات الصحيحة، سيجعل بمقدور البلدان أن تعالج أكثر وأن تعالج أفضل".

المواقع ذات الصلة

2013 عالج أكثر، عالج أفضل: اليوم العالمي للإيدز