تسويق التبغ للشباب
إن صناعة التبغ تستهدف الشباب من خلال رسائل مضللة تساعد على تشكيل مواقف من تعاطي التبغ. فالترويج للتبغ يربط تعاطي التبغ بصور جذابة لاستدراج الشباب إلى إدمان التبغ مدى الحياة، مما يشجع الأطفال على تبني سلوك مضر بنموهم البدني والعقلي والاجتماعي.
يتم ذلك عن طريق الإعلان في مجلات الشباب وتصميم العلامات التجارية، والأغلفة والمواد الترويجية لجذب الشباب. إن الدعاية تستهدف الشباب من خلال استخدامها لصور الحيوية والرياضة والرقي والصداقة والاستقلال والجمال.
إن تسويق التبغ للشباب يشمل كلاً من التسويق المباشر - من خلال الدعاية لمنتجات التبغ - والتسويق غير المباشر، من خلال الترويج والرعاية. وقد وجد المسح العالمي لتبغ الشباب في الإقليم مستويات عالية من التعرض دعايات على اللوحات الإعلانية وفي الصحف والمجلات. كما وجد أن 15% ممن هم بعمر 13-15 سنة في الإقليم لديهم شيء يحمل شعار شركة تبغ أو غير ذلك من العلامات التجارية للسجائر، في حين تم تقديم سجائر مجانية لـ 9% منهم.