الشباب وتعاطي التبغ

الأثر الصحي لتعاطي التبغ على الشباب

إن تعاطي التبغ يؤثر على اللياقة البدنية للشباب؛ فالشباب الذين يتعاطون التبغ لديهم انخفاض في وظائف الرئة، وهم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل تنفسية. وإن التدخين في سن مبكرة يزيد من اختطار سرطان الرئة، ومع استمرار الشباب بالتدخين في مرحلة البالغية يزداد اختطار السرطانات الأخرى وأمراض القلب والسكتات.

الأطفال ـ بشكل خاص ـ معرضون لضرر التدخين السلبي؛ لأن لديهم رئتين أصغر ويمتصون سموم دخان التبغ أكثر، وهذا يجعلهم عرضة للعديد من الحالات؛ مثل الأمراض التنفسية المُعدية والربو والتهابات الأذن المُعدية. وهم أيضاً أقل قدرة على الاشتكاء أو على إبعاد أنفسهم عن التعرض، خصوصاً في المنزل.

يتعرض الكثير من الشباب للتدخين السلبي في منازلهم وفي الأماكن العامة؛ بما في ذلك المَرافق التعليمية. 38% ممن هم بعمر 13-15 سنة في الإقليم يعيشون في منازل يدخن فيها الآخرون، و 46% منهم يتعرضون للتدخين السلبي في الأماكن العامة، مما يشكل مخاطر كبيرة على صحة الشباب وعلى سعادتهم في المستقبل.

أضرار إضافية للتبغ على الشباب

إن تعاطي التبغ من قبل البالغين يعني أن الكثير من الأسر قد قللت موارد الإنفاق على الطعام والرعاية الصحية والملابس والاحتياجات التعليمية لأطفالها، وهذا يمكن أن يكون له تأثير خطير على صحتهم ونمائهم البدني وفرص عملهم في المستقبل.

وإن كثيراً من شباب العائلات الفقيرة يعملون في صناعة التبغ، مما يعرضهم للأضرار المرتبطة بالتسمم بالنيكوتين وللتعرض لمواد كيميائية زراعية شديدة الخطورة تستخدم في زراعة التبغ. إنه عمل خطر، يعيق حقوقهم في الصحة والتنمية الاجتماعية والتعليم.