أفضلُ الممارسات وسبيلُ التقدم
لقد اعتُمدت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1989. ومنذ ذلك الحين تم اعتبار التبغ ـ من قِبَل لجنة حقوق الطفل ـ قضيةً من قضايا حقوق الإنسان، وأن الدول مُلزمة قانوناً بحماية الأطفال من التبغ. وعلاوة على ذلك، فإن تطبيق الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية حول مكافحة التبغ يتطلب من الأطراف أن تتخذ تدابير لحماية اليافعين من أضرار تعاطي التبغ. وإن المادة 16 تتناول - بالتحديد - حظر بيع منتجات التبغ للقاصرين قانونياً.
إن الشباب بحاجة إلى أن يُزوَّدوا بمعلومات عن أضرار تعاطي التبغ، وعن أساليب تسويق صناعة التبغ، ولديهم الحق في الحماية من تسويق التبغ ومن التدخين السلبي. ولتحقيق ذلك:
- يجب تقوية الشباب بمعلومات عن الآثار الضارة لتعاطي التبغ، وعن حقهم في العيش في بيئة خالية من الدخان. كما ينبغي أن يُزوَّدوا بخدمات الإقلاع عن التدخين.
- يجب أن يتوقف بيع وتسويق التبغ للشباب، ومن المطلوب إجراء حظر تام على الدعاية للتبغ والترويج له ورعايته، وفقاً للمادة 13 من الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية حول مكافحة التبغ.
- إن الشباب حساسون ـ بصورة خاصة ـ لارتفاع سعر التبغ؛ ففرض ضرائب على منتجات التبغ بشكل فعال سوف يقي الكثير من الشباب من إدمان التبغ مدى الحياة.
- ينبغي كبح البالغين من تعاطي التبغ على مقربة من الشباب، بما في ذلك المنزل.
- يجب أن تصبح المدارس بيئات خالية من التدخين، ويجب دعم المعلمين في منع تعاطي التبغ بين الشباب.