Media centre | News | Press archive | 2019 | الدعم المقدم من مشروع الصحة والتغذية الطارئ يعطي الأمل لمرضى الثلاسيميا

الدعم المقدم من مشروع الصحة والتغذية الطارئ يعطي الأمل لمرضى الثلاسيميا

Print PDF

أنس يبلغ من العمر ٩ سنوات يعيش مع مرض الثلاسيميا وهو أحد المستفيدين من الخدمات المقدمة خلال مشروع الصحة والتغذية الطارئ.أنس يبلغ من العمر ٩ سنوات يعيش مع مرض الثلاسيميا وهو أحد المستفيدين من الخدمات المقدمة خلال مشروع الصحة والتغذية الطارئ.23 أكتوبر 2019 (اليمن) – تدعم منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والبنك الدولي من خلال مشروع الصحة والتغذية الطارئ من توفير الآلاف من قرب الدم لتمكين عمليات نقل الدم المنقذة للحياة لمرضى الثلاسيميا في اليمن.

سنوياً، يولد أكثر من ٥٠٠,٠٠٠ شخص حول العالم بإصابة حادة من مرض الثلاسيميا – وهو اضطراب وراثي في الدم يتسبب في نقص الهيموجلوبين وقلة عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم عن المعدل الطبيعي. مما يعيق عملية نقل الأكسجين إلى أنحاء الجسم. ويؤدي نقص الهيموجلوبين وقلة عدد خلايا الدم الحمراء المصاحبين للثلاسيميا إلى الإصابة بفقر الدم. أكثر من ٨٠٪ من هذه الحالات تحدث في الدول النامية.

تكافح اليمن من أجل تلبية الاحتياجات الصحية في ظل صراع مستمر ونظام صحي متدهور. يعتبر علاج الثلاسيميا معجزة نادرة ولكننا في أمس الحاجة إليها. مما يجعل الدعم المقدم لمركز الثلاسيميا الوطني أساسي.

تدعم منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والبنك الدولي من خلال مشروع الصحة والتغذية الطارئ بتوفير آلاف قربة الدم لتمكين عمليات نقل دم المنقذة للحياة. الدم الآمن ينقذ الأرواح ويعزز الصحة، ويحتاج هؤلاء المرضى إلى عمليات نقل دم بشكل منتظم.

"يتلقى المركز يوميًا ما بين ٦٠ و٧٠ حالة من حالات الثلاسيميا وفقر الدم، وبمجرد فحص الحالة، يتم إحالتها إلى المركز الوطني لنقل الدم للحصول على نقل الدم" يقول مختار القباطي، مدير مركز الثلاسيميا في اليمن.

سبب الصراع الدائر في نفاذ إمدادات الدم من هذه المراكز. مخلفة لاحتياج كبير خاصة عند الأشخاص الأكثر ضعفاً وهم الأطفال الذين يعانون من اضطرابات الدم ويواجهون خطر الموت.

ويضيف الدكتور الكوباتي قائلاً "يتوفى بعض هؤلاء الأطفال الموت والبعض يعيش. لكن هذه الأمراض تسببت في تشوهات واضحة. إن الإمدادات الكافية والفورية من الدم يمكن أن تنقذ حياة هؤلاء الأطفال."

أنس- البالغ من العمر ٩ سنوات ويدرس في الفصل الثالث الابتدائي. طفل ذات ابتسامة مشرقة ويعيش مع مرض الثلاسيميا وقد استفاد من توفير الدعم من خلال مشروع الصحة والتغذية الطارئ. يتلقى قربة دم كل ثلاثة أسابيع، ولهذا السبب فهو أكثر صحة وقدرة على العيش كبقية الأطفال.p

عن مشروع الصحة والتغذية الطارئ

تلبي منظمة الصحة العالمية مع شريكها التقني البنك الدولي، في إطار مشروع الصحة والتغذية الطارئ الاحتياجات الصحية في اليمن. وهو إطار استجابة شامل مصمم خصيصًا لتوفير خدمات الصحة والتغذية الأساسية التي تلبي الاحتياجات الصحية الحادة، وتدعم النظام الصحي في خضم النزاع الدائر.

يقوم مشروع الصحة والتغذية الطارئ بدعم ٧٢ مستشفى حول اليمن بالخدمات الصحية الأساسية المنقذة للحياة، من خلال آلية تسمى "بحزمة الحد الأدنى من الخدمات". تعمل منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي أيضاً مع اليونيسيف لتعزيز نظام الإحالة من المستوى الأول والثانوي إلى مستويات الرعاية الثالثة. بالإضافة إلى ذلك، فإننا ندعم برامج الصحة العامة والاستجابة للأمراض المتفشية مثل الكوليرا والخناق على سبيل المثال لا الحصر.