World AIDS Day is held on 1 December. It aims to raise awareness about HIV/AIDS around the world to help advance HIV/AIDS prevention, treatment and care.
While most countries in our Region report low prevalence rates of HIV infection (< 1%) in the general population and < 5% in at-risk groups, reliable data are lacking. According to the available evidence, it is estimated that between 400 000 and 530 000 people were living with HIV in the Middle East and North Africa at the end of 2009, an increase of around 165% from 2001.
Certain groups are considered at risk of or vulnerable to HIV infection, including prisoners and young people. Increasing awareness and knowledge and behaviour change interventions among such groups can slow the spread of the infection. Included in this issue is a paper on the knowledge, attitudes and beliefs related to HIV/AIDS among 1760 prisoners in the Islamic Republic of Iran. While the results showed that respondents had fairly good knowledge about HIV/AIDS, misconceptions were evident. Around 40% of prisoners believed they would never be infected with HIV/AIDS under any circumstances and 34% believed that HIV/AIDS does not affect the Islamic Republic of Iran.
The theme of World AIDS Days between 2011 and 2015 is “Getting to zero: zero new HIV infections. Zero discrimination. Zero AIDS related deaths”. Stigma associated with AIDS and discrimination against people infected with HIV still prevail; even some health workers may hold prejudices and deny care to HIV-infected people. Therefore the focus of World AIDS Days 2011 within the Region is on addressing such discrimination among health-workers as highlighted in the Message of Dr Hussein A. Gezairy, WHO Regional Director for the Eastern Mediterranean, on the occasion of World AIDS Day, which is published in this issue.
رسالة من المحرر
سيُعقد اليوم العالمي لمكافحة الإيدز في الأول من كانون الأول/ديسمبر، وهو يستهدف رفع مستوى الوعي حول مرض الإيدز والعدوى بفيروسه في جميع أرجاء العالم، من أجل إحراز التقدُّم في الوقاية من الإيدز، ومعالجة مرضاه، وتقديم الرعاية لهم.
وعلى الرغم من أن معظم بلدان الإقليم تبلِّغ عن مستويات انتشار منخفضة للعدوى بالإيدز (تقل عن %1) بين مجمل السكان، وتقل عن %5 بين المجموعات المعرّضة لاختطار مرتفع للعدوى، فإن المعلومات الموثوقة لاتزال شحيحة. فوفقاً للبيِّنات المتوافرة، يُقدَّر أن 000 400–000 530 من السكان كانوا متعايشين مع فيروس الإيدز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نهاية عام 2009، مما يشكل ازدياداً بمقدار %165 عما كان عليه العدد عام 2001.
وهناك مجموعات تعتبر مُخْتَطَرَة أو سهلة التعرّض للعدوى بفيروس الإيدز، بمن فيهم السجناء والشبان. ويمكن لزيادة مستوى الوعي والمعارف وللتداخلات التي تستهدف تغيير السلوك لدى هذه المجموعات أن تبطِّئ من وتيرة انتقال العدوى. ويتضمّن هذا العدد مقالة حول المواقف والمعارف والمعتقدات حول مرض الإيدز والعدوى بفيروسه، تستهدف 1760 سجيناً في إيران. وفي حين أظهرت النتائج وجود معارف جيدة نوعاً ما حول الإيدز والعدوى بفيروسه، فإن المفاهيم المغلوطة كانت كثيرة. إذ يعتقد ما يقرب من %40 من المساجين في إيران أنهم لن يصابوا بالإيدز تحت أي ظروف كانت. ويعتقد %34 أن فيروس الإيدز والعدوى بفيروسه لا تؤثر على جمهورية إيران الإسلامية.
سيكون شعار الأيام العالمية لمكافحة الإيدز في الأعوام بين 2011 و2015 “إحراز الصِّفر: صفر من حالات العدوى الجديدة بالإيدز، صفر من التمييز، صفر من الوفيات الناجمة عن الإيدز”، فالوصمة المصاحبة للإيدز والتمييز ضد المصابين بعدوى الإيدز لايزالان منتشرَيْن على نطاقٍ واسع؛ حتى إن بعض العاملين الصحيين يتحيزون ضد المصابين بالإيدز ويحرموُنَهُم من تقديم الرعاية لهم. ومن هنا جاء التركيز على الأيام العالمية لمكافحة الإيدز في عام 2011 في الإقليم على التصدّي للتمييز الذي يمارسه العاملون الصحيون ضد المصابين بالإيدز، ويتضح ذلك في الرسالة التي وجّهها الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، في اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، والمنشورة في هذا العدد.