التغذية | المطبوعات | دراسات الحالات

دراسات الحالات

طباعة PDF

عُمان تتخذ إجراءات في مجال السياسات لمكافحة الأحماض الدهنية المتحولة

oman_tfas_policy_action

تسلط دراسة الحالة هذه الضوء على الجهود التي تبذلها عُمان في مكافحة الأحماض الدهنية المتحولة. ففي عام 2022، أصدرت عُمان حظرًا على إنتاج الزيوت المُهدرجة جزئيًا والمنتجات الغذائية التي تُستخدم فيها هذه الزيوت، أو استيرادها أو تسويقها. وأصدر الحظرَ وزيرُ الزراعة ومصائد الأسماك والموارد المائية، ودخل حيز التنفيذ في 24 تموز/ يوليو 2022. وكان هذا القرار متوقَّعًا نظرًا لتسليط الضوء في الاستراتيجية الوطنية للتغذية 2020-2030 على مشكلة ارتفاع استهلاك الأحماض الدهنية المتحوِّلة بين السكان في عُمان، فاقتُرح هذا التدبير أيضًا.


تعزيز ترصُّد التغذية للاسترشاد به في معالجة الهزال في السودان

sudan_nut_surveillance

وتبحث دراسة الحالة هذه سوء التغذية بجميع أشكاله حيث ظل يمثّل مشكلات الصحة العامة في السودان على مدى العقود الثلاثة الماضية، مما أدى إلى الهزال، والتقزم، وزيادة التعرض للأمراض المُعدية وغير السارية، وانخفاض جودة الحياة، وزيادة خطر الوفاة المبكرة. كما تسلط دراسة الحالة هذه الضوء على أهمية ترصُّد التغذية الذي يتيح الإنذار المبكر بجميع أشكال سوء التغذية والوقاية منها والتعامل معها. وبالإضافة إلى ذلك، تركز الدراسة على الاستثمارات الاستراتيجية التي نفذّتها منظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة الزميلة، والجهات الفاعلة من غير الدول، والمجتمعات المحلية، وحكومة السودان لبناء نظام لترصُّد التغذية في السودان، يعمل بكامل طاقته، والحفاظ عليه، ويُقدَّر أن هذا النظام سيعود بالفائدة على 1.8 مليون طفل وامرأة سنويًا، مما يسرِّع وتيرة التقدم نحو تحقيق غايات عام 2030.


وتواصل منظمة الصحة العالمية دعم مراكز الإسعاف لإنقاذ الأرواح البريئة في سوريا.

وتواصل منظمة الصحة العالمية دعم مراكز الإسعاف لإنقاذ الأرواح البريئة في سوريا.

وتسلط دراسة الحالة هذه الضوء على الجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية لدعم الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في سوريا. فسوء التغذية الحاد الوخيم حالةٌ صحيةٌ مهدِّدة للحياة تتطلب معالجة عاجلة. كما أن الآثار التنموية والاقتصادية والطبية لسوء التغذية خطيرة وطويلة الأمد بالنسبة للأفراد وأسرهم والبلد ككل. وفي عام 2020، اضطلعت المنظمة بدور رائد في دعم 25 مركز إسعاف في البلد، منها 4 مراكز في شمال شرق سوريا، حيث يتواصل توسع ترصد التغذية. وتركز دراسة الحالة أيضًا على أهمية تضافر الجهود في مجال الوقاية من سوء تغذية الأطفال لضمان حصول الأمهات على التغذية الجيدة وتوفير الخدمات الصحية الكافية لهن، فضلًا عن تهيئة بيئة نظيفة وآمنة.