Media centre | News | Press archive | 2013 | دبي تستضيف مؤتمراً دولياً يهدف إلى الحفاظ على حياة الأمهات والأطفال - وزراء صحة ومسؤولون رفيعو المستوى يمثلون 22 دولة في المؤتمر الأول من نوعه

دبي تستضيف مؤتمراً دولياً يهدف إلى الحفاظ على حياة الأمهات والأطفال - وزراء صحة ومسؤولون رفيعو المستوى يمثلون 22 دولة في المؤتمر الأول من نوعه

Print PDF

دبي،29كانون الثاني/يناير 2013 - برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) تنطلق اليوم (الثلاثاء) في دبي فعاليات مؤتمر دولي رفيع المستوى يتعاون في تنظيمه كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ويشارك في جلساته وزراء صحة ومسؤولون رفيعو المستوى من 22 دولة، بهدف الاتفاق على السبل الكفيلة بالحد من وفيات الأمهات والأطفال وتسريع وتيرة التقدم في اتجاه تحقيق الهدفين الرابع والخامس من الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة في إقليم شرق المتوسط.

ومن المقرر أن تُستهل أعمال المؤتمر بكلمة ستلقيها حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، سفيرة الأمم المتحدة للسلام رئيسة سلطة مدينة دبي الطبية، تتضمن الترحيب بالوفود المشاركة بما في ذلك ممثلي المنظمات غير الحكومية والجهات المانحة المشاركين في الاجتماع.

ويناقش المؤتمر الجهود والمبادرات التي من شأنها الوصول إلى أفضل الصيغ الكفيلة بتحقيق الهدفين الرابع والخامس من الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة التي اتفق عليها زعماء العالم في العام 2000 واللذين يركزا على تحسين صحة النساء والأطفال في العالم.

ويولي المؤتمر اهتماماً خاصاً بالوضع في 10 بلدان أفردت لها الأولوية نظرا لحجم المعاناة الكبيرة فيها ضمن هذا المجال، وهي الدول التي تم تحديدها في إطار استراتيجية الأمين العام للأمم المتحدة العالمية لصحة النساء والأطفال وهي: أفغانستان وجيبوتي ومصر والعراق والمغرب وباكستان والصومال وجنوب السودان والسودان واليمن. وتعمل هذه البلدان مع اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة في إعداد خطط لتوسيع نطاق الأعمال المطروحة للنقاش في المؤتمر، حيث سيتم التطرق أيضا إلى النظر في الخطط والسيناريوهات الواقعية للتقدم الذي يمكن تطبيقه منذ الآن وحتى العام 2015، وكذلك الموارد اللازمة لتنفيذها.

وسوف تختتم المناقشات بإصدار إعلان دبي بشأن صحة الأم والطفل في إقليم شرق المتوسط، حيث يُتوقع من الحضور التعبير عن التزامهم بتحسين مستوى التغطية بالتدخلات والخدمات الصحية للأم والطفل. وتمثل الوفود المشاركة كلاً من: أفغانستان والبحرين وجيبوتي ومصر وإيران والعراق والأردن والكويت ولبنان وعمان والمغرب وسوريا وباكستان وفلسطين وتونس وقطر والسعودية والصومال وجنوب السودان والسودان واليمن، علاوة على الدولة المضيفة الإمارات العربية المتحدة.

وتعود خلفيات المؤتمر إلى العام 2010، أي قبل خمسة أعوام فقط من الموعد المحدد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، حيث اتفقت بلدان العالم آنذاك على تأييد إستراتيجية الأمين العام للأمم المتحدة حول صحة النساء والأطفال، والتي ترمي إلى تسريع وتيرة التقدم في الأهداف الإنمائية للألفية المرتبطة بالصحة، ولاسيما الهدفين المعنيين بالحد من وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات على التوالي، حيث كان التقدم المحرز فيهما هو الأشد بطئاً.

وكانت بلدان إقليم شرق المتوسط قد تبنت خطوات نحو تحقيق هذه الأهداف. ومع أن بعض البلدان حققت انجازات كانت محل تقدير، فإن أعداد الوفيات بين الأمهات والأطفال لا تزال كبيرة في بلدان أخرى. ونتيجة لذلك، فإن متوسط معدلات الانخفاض السنوي لوفيات الأمهات والأطفال في الإقليم يجعله في مرتبة من بين أدنى المعدلات في العالم. فبين عامي 1990 و 2010، انخفض معدل وفيات الأمهات بنسبة 2.6٪ سنويا، وانخفضت وفيات الأطفال دون الخامسة بنسبة 2٪ في السنة فقط.

وتشير التقديرات إلى أن 923000 طفل دون سن الخامسة من العمر وحوالي 39000 امرأة في سن الإنجاب يلقون حتفهم في الإقليم كل عام، في حين يمكن منع الغالبية العظمى من هذه الوفيات بحلول مؤكدة الفعالية وعالية المردود، حيث يهدف المؤتمر تأكيد فرص وصول تلك الحلول إلى المزيد من نساء وأطفال الإقليم.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن جميع النساء ينبغي أن يكون في مقدورهن الحصول على الرعاية السابقة للولادة في الحمل، والرعاية الماهرة أثناء الولادة، والرعاية والدعم لأسابيع بعد الولادة. كما أن منظمة الصحة العالمية تشدد على أهمية إشراف المهنيين الصحيين المهرة على جميع عمليات الولادة: فالتدخل العلاجي في الوقت المناسب يمكن أن يفصل بين الحياة والموت.

يشار إلى أن خطورة وفاة الطفل تصل إلى أوجها في الفترة التالية للولادة، وتحديداً ضمن الأيام الـ 28 الأولى في حياته. وتؤكد منظمة الصحة العالمية على أهمية الولادة الآمنة ورعاية الأطفال حديثي الولادة، واتخاذ الخطوات الفعالة (بما في ذلك التطعيم) للوقاية من الأمراض مثل الالتهاب الرئوي والإسهال، وهما القاتلان الرئيسيان للأطفال دون سن الخامسة، فضلا عن تحسين التغذية. فسوء التغذية عامل أساسي يساهم في أكثر من ثلث وفيات الأطفال، ويجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بأمراض شديدة. إن التدخلات التي تتناول هذه القضايا متضمنة في حزمة" التدخلات الأساسية والإمدادات، والأدلة الإرشادية للصحة الإنجابية، وصحة الأمهات وحديثي الولادة والأطفال" التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية وجامعة أغاخان عام 2011، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة اليونيسيف وشركاء آخرون.

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على:

سارة راسل

مسؤولة الإعلام

منظمة الصحة العالمية

هاتف: +41 79 598 6823

This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it

انتصار القصار

اختصاصية الإعلام والاتصال

منظمة اليونيسف

مكتب دبي

هاتف: +971 4 3600781

بريد إلكتروني: This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it