الصفحة الرئيسية

Hyalomma ticks are the main vector for CCHF (Photo: Daktaridudu/Wikimedia Commons)يُعدُّ القُراد الزجاجي العين (هيالوما) الناقل الرئيسي لحمى القرم والكونغو النزفية (الصورة مأخوذة من: Daktaridudu/Wikimedia Commons)

وتُعدُّ حمى القرم والكونغو النزفية المرض الفيروسي الأكثر انتشارًا الذي ينقله القراد بين البشر. وتنتقل العدوى بالعامل المسبب لحمى القرم والكونغو النزفية (الفيروسة النيروبية من العائلة البنياوية) بشكل رئيسي عن طريق قراد الجِمال وحيوانات الماشية. ويمكن أن يحدث انتقال للعدوى من إنسان إلى إنسان، عادةً في بيئة الرعاية الصحية، نتيجةً للتلامس المباشر مع الدم أو الإفرازات أو الأعضاء أو غيرها من السوائل الصادرة عن جسم المصابين. ويبدأ المرض بظهور مفاجئ لأعراض شبيهة بالإنفلونزا وقد تتفاقم إلى نزيف حاد ويمكن أن تكون قاتلة إذا لم تعالج (معدل إماتة الحالات الحالي هو 10-40٪).

وقد أُبْلِغَ فيما مضى، في إقليم شرق المتوسط، عن حالات بشرية فرادية وفاشيات لحمى القرم والكونغو النزفية، من أفغانستان، وجمهورية إيران الإسلامية، والعراق، والكويت، وعمان، وباكستان، والمملكة العربية السعودية، والسودان، والإمارات العربية المتحدة. وقد جرى حتى الآن الكشف عن خمسة أنماط جينية لفيروس حمى القرم-الكونغو النزفية (النمط الجيني 1 و2 و3 و4 و7) في بلدان إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية. وفي بعض البلدان، تزايد اتجاه حمى القرم والكونغو النزفية باطراد في السنوات الأخيرة. وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع الشركاء في دعم أنشطة ترصد حمى القرم والكونغو النزفية والتصدي لفاشيتها.

ويصعب احتواء فاشيات المرض والوقاية منه بسبب الافتقار إلى لقاح مأمون وفعّال، وانتشار القراد الناقل للمرض على نطاق واسع، وحقيقة أن العدوى تقع في الغالب في الحيوانات الأليفة دون أن يلاحظها أحد. ومن ثم ينصب التركيز على جهود التوعية والتثقيف فيما يخص الحد من مخاطر انتقال العدوى. ويعتمد التدبير العلاجي لحمى القرم والكونغو النزفية في البشر أساسًا على علاج الأعراض، برغم الفائدة الواضحة لاستخدام عقار ريبافيرين المضاد للفيروسات في علاج العدوى.

وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع الشركاء في دعم أنشطة الترصد، والقدرة التشخيصية، وأنشطة الاستجابة للفاشيات في الإقليم، فضلاً عن التوثيق الذي يساعد في استقصاء المرض ومكافحته.

آخر المستجدات

 
PDF طباعة

Dr Ahmed Al-Mandhari, ⁦WHO Regional Director for the Eastern Mediterranean, visits a health center in Kassala, Sudan, to see patients treated for Chikungunya. (Photo: WHO)الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في زيارة إلى مركز صحي في كسلا، بالسودان، لرؤية المرضى الذين يتلقون العلاج من داء الشيكونغونيا. (تصوير: منظمة الصحة العالمية)

داء الشيكونغونيا مرضٌ فيروسيٌّ ينتقل إلى البشر عن طريق البعوض الزاعج. ويسبب حمى وألماً شديداً في المفاصل، وغالباً ما يكون هذا الألم مُوهِناً وربما يستمر لعدة أشهر، أو حتى لسنوات. ومن أعراضه الأخرى آلام العضلات، والصداع، والغثيان، والإعياء، والطفح الجلدي. وغالباً ما يكون ألم المفاصل مُوهِناً، وقد تختلف مدته من مريض لآخر. ويشترك هذا المرض في بعض العلامات السريرية مع حُمَّى الدَّنْج وعدوى فيروس زيكا، ولذلك قد يُخْطَأ في تشخيصه في المناطق التي يكون هذان المرضان شائعين فيها.

ورغم أن الإصابة بهذا المرض، الذي وُصِف للمرة الأولى في أثناء فاشية وقعت سنة 1952 في جنوب تنزانيا، غالباً ما تحدث في أفريقيا وآسيا وشبه القارة الهندية، فقد أثَّرت فاشية كبرى سنة 2015 في العديد من بلدان الأمريكتين. أما في إقليم شرق المتوسط، فقد اكتُشف داء الشيكونغونيا لأول مرة خلال مسوحات مصلية أُجريت في باكستان سنة 1983. وفي عام 2011، أبلغ اليمن عن أول فاشية لهذا المرض في الإقليم، وأسفرت هذه الفاشية عن أكثر من 15000 إصابة مُشتبه فيها، و104 حالات وفاة يُشتبه في أنها ناجمة عن هذا المرض. وفي عام 2017، أبلغت باكستان عن حدوث فاشية كبرى أسفرت عن أكثر من 8000 حالة إصابة وامتدت إلى عدة مقاطعات. كما أُبلِغ عن حالات إصابة متفرقة بالشيكونغونيا في المملكة العربية السعودية والسودان. وفي عام 2018، أبلغ السودان أيضاً عن تفشي داء الشيكونغونيا في ولاياته الشرقية.

ولا يوجد حالياً أي دواء شاف من الشيكونغونيا، وتُركِّز المعالجة على تخفيف حدة الأعراض.

ولمّا كان قرب مواقع تكاثر البعوض من مساكن البشر يمثل عامل خطورة بالغة للإصابة بالشيكونغونيا، فإن الوقاية من هذا المرض ومكافحته تعتمدان بشدة على تقليل عدد الموائل الحاوية الطبيعية والصناعية المملوءة بالمياه التي تساعد على تكاثر البعوض. وينبغي للمسافرين إلى مناطق الخطر استخدام المواد الطاردة للبعوض، وارتداء ملابس ذات أكمام طويلة وسراويل طويلة، والتأكد من أن الغرف مزودة بشبكات سلكية لمنع البعوض من الدخول. وفي أثناء الفاشيات، يمكن رشّ مبيدات الحشرات للتخلّص من البعوض الطائر، مع التركيز على الأسطح التي يحطّ عليها البعوض داخل حاويات المياه وحولها، واستخدام هذه المبيدات لمعالجة المياه الموجودة في الحاويات لإبادة اليرقات غير البالغة.

وتساعد المنظمة البلدان على التصدي للشيكونغونيا بخطط لإدارة الفاشيات، والدعم والتدريب التقنيين، والإرشادات المباشرة والمنشورة، وتحسين نظم الإبلاغ.

 
نظرة عامة PDF طباعة

المحافظة على خلو الأماكن المغلقة من التدخين

اختارت منظمة الصحة العالمية ’ أماكن مغلقة بلا تدخين‘ كشعار لليوم العالمي لمكافحة التبغ لسنة 2007 من أجل:

التأكيد على أهمية الأماكن الخالية من التدخين 100%

تسليط الضوء على التأثيرات الصحية السلبية للتعرض السلبي للتدخين

كشف محاولات صناع التبغ في مجانفة (تحريف) البينة العلمية لصالحهم لإبطاء تنفيذ تشريع منع التدخين

تشجيع الأطراف لتنفيذ الاتفاق الهيكلي حول مكافحة التبغ لمنظمة الصحة العالمية، وعلى وجه الخصوص المادة 8 لحماية العامة من التعرض لدخان التبغ.

التبغ هو المنتج القانوني الوحيد الذي يقتل عندما يستخدم حسب تعليمات الصانع تماماً. ويساعد اليوم العالمي لمكافحة التبغ في إنقاذ المزيد من الأرواح والحد من الضرر الناجم عن استعمال التبغ.

الرسائل المفتاحية لليوم العالمي لمكافحة التبغ لهذه السنة هي:

دخان التبغ الثانوي (التدخين السلبي) يقتل ويسبب أمراض خطيرة.

الأماكن الخالية 100% من التدخين هي الاستراتيجية الفعالة الوحيدة لإنقاص التعرض لدخان التبغ.

غير المدخنين أغلبية ولهم الحق ألا يتعرضوا لدخان الآخرين.

يساعد منع التدخين في وقاية البشر، وخاصة الشباب من البدء بالتدخين.

الهواء النظيف حق للجميع.

لدى جميع البلدان التزام أخلاقي بالتصديق والتنفيذ الكامل للاتفاق الهيكلي حول مكافحة التبغ لمنظمة الصحة العالمية WHO FCTC لإنقاذ الأرواح.

 
نظرة عامة PDF طباعة

البقاء على طريق تنفيذ الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ

اختارت منظمة الصحة العالمية ’الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ FCTC ‘ كشعار لليوم العالمي لمكافحة التبغ لسنة 2011 من أجل:

إبراز أهمية هذه الاتفاقية

التأكيد على التزام الأطراف المشاركة في الاتفاقية

تسليط الضوء عن الدلائل المختلفة وما هو مطلوب على المستوى الوطني لتقوية الاتفاقية

تعزيز الدور الرئيسي لمؤتمر الأطراف ومنظمة الصحة العالمية في دعم جهود الدول الأعضاء.

التبغ هو المنتج القانوني الوحيد الذي يقتل عندما يستخدم تماماً حسب تعليمات الصانع.

سوف يساعد اليوم العالمي لمكافحة التبغ في إنقاذ المزيد من الأرواح وتقليل الضرر الناجم عن استعمال التبغ.

تتألف الرسائل المفتاحية لليوم العالمي لمكافحة التبغ لهذه السنة من:

تحمل جميع الدول التزاماً أخلاقياً بالتصديق والتنفيذ الكامل للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ WHO FCTC لإنقاذ الأرواح.

يجب أن تترجم التزامات الاتفاقية كوقائع على مستوى الدول الأعضاء عبر تكوين آليات وطنية.

يجب أن تشارك المنظمات، المعاهد والمجتمع المدني في القوى الداعمة للحكومة في التنفيذ الفعال للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ WHO FCTC.

 
الجوائز PDF طباعة

تقدم منظمة الصحة العالمية سنوياً جوائز للمنظمات والأشخاص الرئيسيين الذين لهم مساهمات قيمة في مكافحة التبغ، وساعدوا في إنجاح فعاليات اليوم العالمي لمنع التدخين وموضوعه. وهذه الجوائز تعبر عن تقدير منظمة الصحة العالمية للوقت والجهد الكبيرين اللذين استثمرهما هؤلاء الأشخاص في حملات التوعية ومكافحة التبغ.

وقد منحت هذا العام ست جوائز لليوم العالمي لمنع التبغ للأشخاص والجهات التالية:

الدكتور مشيرة خطاب، وزيرة شؤون الأسرة والسكان، مصر

جمعية مكافحة التبغ الإيرانية، جمهورية إيران الإسلامية

الدكتور هبة أيوب، رئيس قسم مكافحة التبغ في وزارة الصحة، الأردن

الدكتور حميدة الفضلي، عضوة البرنامج الوطني لمكافحة التدخين، والكويت

كريستين غابرييل أرزومانيان، لبنان

الدكتور منيرة نبلي، المنسق الوطني لبرنامج مكافحة التبغ، الرعاية الصحية الأولية، تونس

كان هؤلاء الأشخاص والمنظمات في طليعة مكافحة التبغ لسنوات. وقد ساهموا في العديد من المبادرات لزيادة الوعي العام بالآثار الصحية السيئة لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه، والسعي للحد من استهلاك التبغ. وقد استهدف عملهم النساء والشباب على نحو خاص.

 


الصفحة 50 من 93