التغذية | الأخبار | البحرين تعلن خلوها من اضطرابات عَوَزَ اليود

البحرين تعلن خلوها من اضطرابات عَوَزَ اليود

طباعة PDF

idd2

البحرين هي أول بلد في إقليم شرق المتوسط يتخلص من اضطرابات نقص اليود. وقد أعلنت وزارة الصحة في البحرين خلو البحرين من اضطرابات عَوَز اليود في عام 2014.

تُمثّل اضطرابات عَوَز اليود مشكلةً صحيةً عالميةً يمكن الوقاية منها، وتهدد هذه المشكلة ما يقرب من خُمس سكان العالم. وتسبب هذه المشكلة التخلف العقلي والاضطرابات الخطيرة الأخرى التي تؤثر على قدرة الدماغ على تلقي البيانات ومعالجتها وقدرة الأطفال على التعلُّم.

وفي عام 2012، بدأت وزارة الصحة البحرينية دراسة وطنية، بالتعاون مع المجلس الدولي لمكافحة الاضطرابات الناجمة عن عَوَز اليود ووزارة التربية والتعليم، لتقييم مستويات اليود في عينة وطنية من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 سنة. واستخدمت الدراسة مؤشرات اعتمدتها منظمة الصحة العالمية واليونيسف والمجلس الدولي لمكافحة التصحر فيما يتعلق بتركيز اليود في البول والفحص السريري للغدة الدرقية والتضخم واستهلاك الأغذية الغنية باليود.

وأظهرت النتائج أن متوسط تركيز اليود في البول بلغ 245 ميكروغرام لكل لتر. وتَبيَّنَ أن 1.75٪ فقط من الأطفال لديهم تركيز منخفض من اليود (أقل من 100 ميكروغرام لكل لتر)، مقارنة بنسبة 16.5٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة في دراسة أجريت في عام 2000. وتَبَيَّنَ أن انخفاض معدلات عوز اليود يرتبط بارتفاع استهلاك الأغذية المحتوية على اليود. كما وجدت الدراسة أن متوسط معدلات الإصابة بالدراق (تضخم الغدة الدرقية) يبلغ 2.1%.

وأشاد معالي وزير الصحة في البحرين صادق بن عبد الكريم الشهابي بهذا الإنجاز، وقال إنه ما كان ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة، بدعمٍ تقنيٍ من منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي لمكافحة الاضطرابات الناجمة عن عوز اليود.

روابط ذات صلة

انتشار عوز اليود وعوامل الخطر المرتبطة به بين أطفال المدارس (6-12) سنة في مملكة البحرين

المجلس الدولي لمكافحة الاضطرابات الناجمة عن عَوَز اليود

الغايات العالمية لعام 2025 لتحسين تغذية الأمهات والرُّضّع وصغار الأطفال

تقييم الاضطرابات الناجمة عن عوز اليود ورصد القضاء عليها: دليل لمديري البرامج