مصر لديها نظام قوي لتسجيل المواليد والوفيات. ويقدَّر أن أكثر من 95% من جميع الولادات والوفيات في البلاد تسجَّل وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية والتقديرات الوطنية، وهناك توافق عام في الآراء على ضرورة تحسين الإبلاغ عن أسباب الوفاة من خلال تحسين القدرة على التسجيل السليم لشهادة الوفاة وترميزها وفقاً لترميز "التصنيف الدولي للأمراض"، فضلاً عن التحقق من صحتها، والإشراف والرصد للنظام وتعزيزه بأكمله.
وفي الإثنين 9 أيار/مايو 2016، أجرى "مركز المعلومات الصحية" في وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في مصر، حلقة عمل بشأن تحسين التسجيل في مجال الأحوال المدنية والإحصاءات الحيوية من خلال مراعاة التوصيات المحددة التي وضعت بعد تقييم شامل أجرى في عام 2012.
اشتمل المشاركون في حلقة العمل على جميع أصحاب المصلحة المعنيين بتسجيل الحالات المدنية والإحصاءات الحيوية من وزارة الصحة والسكان والمكاتب الأخرى. واشتمل المشاركون من وزارة الصحة على مشاركين من مركز المعلومات الصحية والقطاعات العلاجية والوقائية، فضلاً عن الموظفين العاملين في مديريات صحة الأمومة والطفولة وموظفي التسجيل المعنيين بذلك على مستوى المناطق. وشارك في الحلقة الموظفون العاملون في تسجيل الأحوال المدنية والإحصاءات الحيوية من مركز الإحصاء القومي والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، ووزارة الداخلية، إدارة التسجيل المدني، وإدارة الطب الشرعي بوزارة العدل، ووزارة التخطيط، و"التنمية الإدارية". وقد حظيت حلقة العمل على دعم من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ومن موظفي البرامج التقنية في المكتب القطري للمنظمة.