WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

افتتاح الدورة الحادية والسبعين للّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في الدوحة

افتتاح الدورة الحادية والسبعين للّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في الدوحة

14 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، الدوحة، قطر – افتُتِحَت الدورة الحادية والسبعون للّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط صباح اليوم في الدوحة، قطر. وافتتح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، الذي شارك عن بُعد، والمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي، هذا الحدث إلى جانب سعادة وزيرة الصحة العامة في قطر الدكتورة حنان الكواري ومعالي وزير الصحة والخدمات الإنسانية في الصومال الدكتور علي حاجي أبو بكر، الذي ترأس الدورة السابقة للّجنة الإقليمية.

ويحضر اللجنة الإقليمية أيضًا عددٌ من المسؤولين الرفيعي المستوى من بُلدان الإقليم وأراضيه وعددها 22 بلدًا وأرضًا، إلى جانب ممثلي العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية. وتُعقد دورة هذا العام، وهي الأولى بعد تولي الدكتورة حنان منصب المدير الإقليمي، تحت شعار "صحةٌ دون حدود".

وخلال الجلسة الأولى، انتُخِبَت الدكتورة حنان الكواري رئيسةً للّجنة الإقليمية الحادية والسبعين، وانتُخب وزيرا الصحة في جيبوتي وجمهورية إيران الإسلامية نائبين للرئيس.

وقالت الدكتورة حنان الكواري في كلمتها الافتتاحية: "لقد أضعفت النزاعات والأوبئة والاضطرابات السياسية الخدمات الصحية في العديد من البلدان، ويتطلب ذلك تحمّل المسؤولية والتضامن والإنصاف لتحسين حياة جميع الناس. وقد تعلمنا من الجوائح والأوبئة أهمية التضامن، وأن حماية الصحة تتطلب بذل جهود عالمية تتجاوز الحدود الوطنية.

«وتؤمنُ دولة قطر إيمانًا راسخًا بأن الاستثمار في الصحة العالمية وفي منظمة الصحة العالمية هو استثمارٌ في الاستقرار والأمن».

وسلَّط الدكتور أبو بكر الضوء على المداولات المثمرة للدورة السبعين للّجنة الإقليمية في كلمته الافتتاحية. وقال الدكتور أبو بكر: «إن مسيرتنا نحو إقليم أوفرَ صحةً وأكثرَ قدرةً على الصمود ليست واجبًا مهنيًا فحسب، بل هي التزامٌ شخصي يتحمله كل واحدٍ منا بوصفنا وزراء للصحة. وعلينا أن نواصل الابتكار، والاستثمار في البنية الأساسية للرعاية الصحية، وأن نضمن حصول الجميع على الرعاية الصحية الجيدة بغض النظر عن موقعهم أو ظروفهم".

هذا ليس مجرد هدف. إنه وعدنا الرسمي".

وفي إطار إدانة "قتل المدنيين والهجمات على مرافق الرعاية الصحية في غزة" بوصفه "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، دعا الدكتور أبو بكر المجتمع الدولي إلى العمل من أجل وقفٍ غير مشروط لإطلاق النار.

وسلَّطت المديرة الإقليمية الدكتورة حنان بلخي الضوء على الأزمات والتحدِّيات الكثيرة التي تواجه الإقليم، وأوضحت أن اللجنة الإقليمية تتيح فرصةً بالغة الأهمية لمناقشتها. وعَلَّقَت قائلةً: «إننا بحاجة إلى الحديث عن المشكلات التي تواجهنا بكل شفافية ووضوح. وسنفعل ذلك".

وتابعت قائلةً: «لكن ينبغي في الوقت نفسه ألا نسمح لعزيمتنا أن تلين أو أن يتسلل اليأس إلى قلوبنا. أمامنا جدول أعمال حافل، وكُلِّي تشوُّقٌ وحماسٌ للعمل معكم جميعًا كي نمضي به قُدُمًا.

وأشار الدكتور تيدروس في كلمته إلى أن اللجنة الإقليمية هذا العام تُعقَدُ في وقتٍ عصيبٍ للغاية على الإقليم، في ظل صراعات محتدمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي السودان، وفي اليمن، ومؤخرًا في لبنان.

«وفي لبنان، اندلع صراع معرِّضًا صحة ملايين آخرين للخطر. ويومًا بعد يوم، يتزايد عدد النازحين داخليًّا زيادة كبيرة، ومعه يتزايد خطر فاشيات الأمراض الذي يتفاقم بسبب فرط ازدحام الملاجئ وإغلاق المستشفيات»

واختتم المدير العام كلمته بتوجيه ثلاثة طلبات إلى الدول الأعضاء، قائلًا: «أولًا، أحث جميع الدول الأعضاء على المشاركة بفاعلية في المفاوضات الجارية على اتفاق الجوائح، والانتهاء منها بحلول نهاية هذا العام، إن أمكن. وثانيًا، أحث جميع الدول الأعضاء على تنفيذ برنامج العمل العام الرابع عشر والخطة التنفيذية الاستراتيجية الإقليمية. وثالثًا، أحث جميع الدول الأعضاء والشركاء على المشاركة في الجولة الاستثمارية للمنظمة.»

وخلال الجلسة الافتتاحية، وصف المتحدث الرئيسي البروفيسور عز الدين أبو العيش من جامعة تورنتو الوفيات المأساوية لأفراد الأُسَر، بمن فيهم بناته وبنات أخيه، في غزة في عام 2009.

وعلى الرغم من هذه التجربة الأليمة، أكد البروفيسور عز الدين على قوة الأمل في مواجهة الفظائع، وأعرب عن اعتقاده الراسخ بأن صون كرامة البشر وسلامتهم ورفاههم في الصراعات يتجاوز جميع الاعتبارات الأخرى.

"أؤمن تمامًا أننا نملك المعرفة والموهبة والقوة، ولكننا نحتاج إلى حسن النوايا لجعل العالم مكانًا أفضل. وعلينا أن نحرص على ترسيخ الطبيعة الإنسانية التي تجمعنا، وأن ندرك أننا كلنا سواسية. إن بناء روابط وثيقة بين الأشخاص هو الطريقة الأكثر فعالية لمنع نشوب الصراعات على المدى الطويل".

وقد شارك وفود اللجنة الإقليمية، بقيادة وزراء الصحة، وسعادة الدكتورة حنان الكواري والمديرة الإقليمية، عشية الجلسة الافتتاحية في فعالية "الصحة قولٌ وعمل" في حديقة الأكسجين في الدوحة. وفعالية "الصحة قولٌ وعمل" التي تطلقها منظمة الصحة العالمية هي مبادرةٌ صحية عالمية لتعزيز النشاط البدني، وسلطت فعالية هذا العام الضوء على مبادرة «الرياضة من أجل الصحة» التي تقودها قطر بالتعاون مع المنظمة والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

وعقب حفل الافتتاح، عرضت الدكتورة حنان بلخي وكبار الزملاء الخطط الاستراتيجية لمنظمة الصحة العالمية، ومنها خطة تنفيذية استراتيجية إقليمية لتوجيه عملها في الإقليم على مدى السنوات الأربع المقبلة، وثلاث مبادرات رئيسية لتسريع وتيرة التقدم في ثلاثة مجالات رئيسية، وهي: توسيع نطاق الحصول المُنصف على الأدوية الأساسية واللقاحات والمنتجات الطبية، والاستثمار في قوى عاملة صحية أكثر قدرة على الصمود، وتوسيع نطاق إجراءات الصحة العامة بشأن تعاطي مواد الإدمان.

وسوف تستمر الدورة الحادية والسبعون للّجنة الإقليمية حتى 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.

‏لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

منى ياسين، المسؤولة الإعلامية، المكتب الإقليمي
لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط

الهاتف المحمول: +20 10 06 01 92 84

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تابعوا أخبار اللجنة الإقليمية الحادية والسبعين وآخر مستجداتها وصورها وفيديوهاتها عبر:

https://www.emro.who.int/rc71

الكلمة الافتتاحية لمعالي الدكتور علي حاجي أبو بكر، وزير الصحة في الصومال، في الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، الدوحة، قطر، 14-17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024

أصحاب المعالي والسعادة،

المديرة الإقليمية الدكتورة حنان حسن بلخي،

الضيوف الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله صباحكم بكل خير،

إنه لمن دواعي امتناني وشعوري العميق بالمسؤولية أن أقف أمامكم اليوم بصفتي وزير الصحة الاتحادي في دولتنا الحبيبة الصومال، وبصفتي رئيسًا للدورة السبعين للّجنة الإقليمية التي عُقدت العام الماضي في القاهرة. وفي أدائي لهذا الدور، كنتُ أذكّر نفسي دائمًا بأن مسيرتنا نحو إقليم أوفرَ صحة وأكثر قدرة على الصمود ليست واجبًا مهنيًا فحسب، بل هي التزامٌ شخصي يتحمله كل واحدٍ منا بوصفه وزيرًا للصحة.

وقبل أن أواصل كلمتي، دعونا نفكر في فعالية الأمس المُلهمة "الصحة قولٌ وعمل"، وهي شهادة على حِرص قطر على الربط بين الصحة والرياضة. وهي تذكير قوي بدور النشاط البدني في تعزيز العافية والوقاية من الأمراض غير السارية.

أصحاب المعالي والسعادة، السيدات والسادة،

وتجتمع لجنتنا الإقليمية هذا العام في ظل الحرب المتصاعدة التي تشنها إسرائيل والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء وأصابتهم بجروح، وغالبيتهم من النساء والأطفال، ناهيك عن التدمير الضخم للممتلكات، بما في ذلك المرافق الصحية، ونُظُم الكهرباء والمياه وشبكات الصرف الصحي. إن الهجوم الغاشم على المرافق الصحية وقتل المئات من العاملين الصحيين يُمثلان انتهاكات واضحة للقانون الإنساني واتفاقية جنيف وقرارات منظمة الصحة العالمية. ونحن ندين هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي وندعو المجتمع الدولي إلى العمل من أجل وقف إطلاق النار غير المشروط والحل السلمي لقضية دولة فلسطين التي طال أمدها.

إن التصعيد الأخير للعنف في لبنان، فضلًا عن الأزمات المستمرة في السودان وفي أماكن أخرى، تذكيرٌ واقعيٌّ ينبهنا إلى ضرورة استمرار عملنا في مجال الصحة العامة. وعلينا أن نواصل الابتكار، والاستثمار في بنيتنا الأساسية للرعاية الصحية، وأن نضمن حصول كل إنسان على الرعاية الصحية الجيدة بغض النظر عن موقعه أو ظروفه. وهذا ليس مجرد هدف، بل هو وعدنا الرسمي.

وفي مواجهة هذه المحن، شهدنا القوة الهائلة للعاملين في الرعاية الصحية لدينا، وقدرة مجتمعاتنا المحلية على الصمود، والدعم الثابت من بلدان إقليمنا وشركائنا الدوليين في غزة وفلسطين وغيرها من بلدان إقليمنا.

إننا نجتمع هنا اليوم، ليس لمناقشة التحديات التي نواجهها فحسب، بل لنحتفل بالتقدم الذي أحرزناه، ولنعيد التأكيد على تفانينا الذي لا يتزعزع في الحفاظ على صحة شعوبنا وعافيتها. وقد تحمَّل إقليمنا المَشَاق، لكننا أصبحنا أكثر قوة، تدفعنا روحنا الجماعية وعزمنا على التغلب على الشدائد.

وقد قطعنا معًا أشواطًا كبيرةً في تحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية، ومكافحة الأمراض، وتعزيز التثقيف الصحي.

السيدات والسادة، كما تذكرون، فقد مَثَّل الصومال البُلدانَ في إقليمنا في التفاوض على قرار تسريع وتيرة التقدم نحو خفض وفيات الأمهات وحديثي الولادة والأطفال (الهدفان 3.1 و3.2 من أهداف التنمية المستدامة) واعتماده بنجاح، وذلك في الدورة السابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية التي عُقِدت في أيار/ مايو. واستهدفنا لفت الانتباه إلى الوفيات التي يمكن تلافيها وتحفيز التضامن الدولي من أجل الدعم التقني والمالي لتنفيذ القرار ج ص ع 77.5.

فهناك ستة بلدان ليست على المسار الصحيح لتحقيق غايات أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بوفيات الأمهات والأطفال، في حين تكافح العديد من البلدان الأخرى للحفاظ على ما تحقق من مكاسب سابقة وسط تحديات كبيرة، ومنها حالات الطوارئ. وندعو منظمة الصحة العالمية إلى مواصلة دعم هذه المبادرة الصحية العالمية الرئيسية. إن إقليمنا يحتاج إلى الالتزام والاستثمار المحلي والشراكات التي تركّز على توسيع نطاق التدخلات المسندة بالبيّنات والعالية المردود.

وإضافةً إلى ذلك، فقد ركزت المبادرات الرئيسية التي عرضتها المديرة الإقليمية في جنيف في أيار/ مايو على الحصول المُنصِف على المنتجات الطبية، وقدرة القوى العاملة الصحية على الصمود، وإجراءات الصحة العامة بشأن تعاطي مواد الإدمان، وهي مبادرات تنطوي على إمكانات هائلة لبناء نُظُم تحمي صحة سكاننا وعافيتهم، فضلًا عن الاستفادة من قدراتنا في مجال الصحة العامة وتسخير قوة التضامن والتعاون.

وإذ نواصل المسير، فلنَتَحِد في التزامنا بالصحة، ولنعمل معًا لبناء مستقبلٍ أوفرَ صحةً لإقليمنا.

شكرًا جزيلًا.

كلمة المدير العام ‏الدورة الحادية والسبعون للَّجنة الإقليمية لشرق المتوسط الدَّوحة، قطر 14 تشرين الأول/ أكتوبر 2024

معالي الوزير الدكتور علي حاجي أبو بكر،

سعادة الوزيرة الدكتورة حنان محمد الكواري،

المديرة الإقليمية الدكتورة حنان حسن بلخي،

معالي الوزراء ورؤساء الوفود الموقَّرين،

أصحاب المعالي والسعادة، الزملاء والأصدقاء الأعزاء،

صباح الخير، وخالص تحياتي لكم من برلين، وأعتذر عن عدم استطاعتي الحضور معكم شخصيًّا.

بدايةً، أتقدَّم بالشكر إلى دولة قطر على استضافتها لاجتماع اللجنة الإقليمية هذا العام، الذي يأتي في وقت عصيب للغاية على الإقليم، في ظل صراعات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي السودان، وفي اليمن، ومؤخرًا في لبنان.

قبل شهر، كنت في السودان مع الدكتورة حنان، ورأينا بأعيننا آثار الصراع والبشر الذين يتحملون وطأته. وفي الأسبوع التالي زرت تشاد، حيث وجدت نحو 680 ألف لاجئ سوداني رحلوا عن وطنهم بحثًا عن الأمن والغذاء.

وكما نعلم، فإن الحرب الأهلية في السودان ليست سوى صراع واحد من صراعات عديدة في هذا الإقليم الذي يئنُّ تحت وطأة الاضطرابات.

فمع دخول الحرب الدائرة في الأرض الفلسطينية المحتلة عامها الثاني، تتزايد التهديدات التي تتعرض لها الصحة البدنية والنفسية لأهالي غزة والضفة الغربية.

وفي العام الماضي، اجتهدت المنظمة وشركاؤها، قدر الإمكان، في دعم النظام الصحي والعاملين الصحيين في غزة في ظل ظروف بالغة الصعوبة والخطورة.

وقد سلمنا ما يقرب من 2500 طن متري من الإمدادات؛

وباشرنا تنسيق العشرات من الفرق الطبية للطوارئ.

واليوم، نبدأ، بالتعاون مع الشركاء، الجولة الثانية من حملتنا للتطعيم ضد شلل الأطفال التي تستهدف ما يقرب من 600 ألف طفل.

وفي لبنان، اندلع صراع معرِّضًا صحة ملايين آخرين للخطر.

ويومًا بعد يوم، يتزايد عدد النازحين داخليًّا زيادة كبيرة، ومعه يتزايد خطر فاشيات الأمراض الذي يتفاقم بسبب فرط ازدحام الملاجئ وإغلاق المستشفيات.

ويساور المنظمةَ قلقٌ بالغ أيضًا إزاء تزايد عدد الهجمات على مرافق الرعاية الصحية.

ولذا، ندعو إلى حماية مرافق الرعاية الصحية حمايةً فعالة وعدم مهاجمتها، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، في كل مكان.

وفي كل صراع من هذه الصراعات، تواجه المنظمة وشركاؤها والعاملون الصحيون الذين ندعمهم تزايدًا في عدد المصابين برضوح.

ولهذا، أرحِّب بالورقة التقنية التي ستنظرونها هذا الأسبوع، وتتناول التصدي لعبء الرضوح المتزايد في الأوضاع الإنساية.

ومن نافلة القول أن الآثار على الصحة النفسية لا تقل عن الآثار السابقة، بل لعلها تدوم أطول كثيرًا.

ولهذا، فأنا أرحِّب أيضًا بخطة العمل الإقليمية للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ، ولكن شعوب الإقليم لا يحتاجون إلى مجرد رعاية الرضوح ورعاية الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي وتوافر المساعدات، بل يحتاجون أشد الاحتياج أيضًا إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي يحل معه السلام.

فالسلام أفضل دواء.

وإضافةً إلى الصراعات، عانت المنطقة العام الماضي أيضًا زلازلَ وفيضاناتٍ وجفافًا وفاشيات، وغير ذلك الكثير.

ومع أن تهديد كوفيد-19 تحديدًا قد تراجع، فإن خطر حدوث جائحات في المستقبل لم يتراجع.

وكما تعلمون، فقد خَطَتِ الدول الأعضاء، في جمعية الصحة العالمية هذا العام، خطواتٍ مهمة نحو تعزيز التأهب للطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، وذلك باعتمادها تعديلات في اللوائح الصحية الدولية.

ولا تفوتني هنا الإشارة إلى أن الدول الأعضاء، وإن كانت قد أحرزت تقدمًا في الاتفاق بشأن الجائحة، فإن أمامها بعض القضايا البالغة الأهمية التي لم تتوصل إلى اتفاق بشأنها.

وإنني أحثُّ جميع الدول الأعضاء على التواصل مع بعضها -داخل الإقليم وخارجه- ومواصلة السعي إلى الوصول إلى توافق، وإبرام اتفاق فعَّال بنهاية هذا العام، إن أمكن.

ودعونا لا ننسى أنكم، برغم التحديات الكثيرة التي واجهتموها، حققتم إنجازات كثيرة يحق لكم أن تفخروا بها، وهي الإنجازات التي يتناولها تقرير الدكتورة حنان السنوي الأول.

فهناك مصر التي أصبحت أول دولة تحقق المستوى الذهبي في التخلص من التهاب الكبد C، وباكستان التي أعلنت خطتها للقضاء عليه.

أما العراق، فقد قضى على المشكلة التي كانت تسببها التراخوما للصحة العامة.

وقبل أسابيع قليلة، أصبح الأردن أول بلد تتحقق المنظمة من قضائه على الجذام.

وفي البحرين والكويت وقطر، بدأ إعطاء اللقاحات المضادة لفيروس الورم الحليمي البشري لتنضم هذه البلاد إلى الحركة العالمية الهادفة إلى القضاء على سرطان عنق الرحم؛

أما المملكة العربية السعودية، فقد وصل نظامها التنظيمي إلى مستوى النضج الرابع؛

وتونس زادت مساحة التحذيرات الصحية المصورة على عبوات التبغ لتغطي 70% من العبوة، وعمان قررت بدء استخدام التغليف البسيط؛

وعودةً إلى المملكة العربية السعودية، فقد أصبحت من البلدان الرائدة في التحقق من قضائها على الدهون المتحولة؛

والكويت أصدرت مبادئ توجيهية بشأن مقدار الملح في الأغذية المصنعة.

وما ذكرته ليس إلا القليل من الأمثلة البارزة.

ولا يفوتني هنا أن أعرب عن فخري بالدعم الذي يقدمه المكتب الإقليمي والمكاتب القُطرية للدول الأعضاء في العديد من المجالات كما يتضح من جدول أعمالكم هذا الأسبوع، بدءًا من شلل الأطفال إلى مأمونية الدم، والتغطية الصحية الشاملة، والصحة الرقمية، ونهج الصحة الواحدة، والتبغ، وغير ذلك.

ويسرني أن أعرب عن ترحيبي، على وجه الخصوص، بصدور الورقة التقنية عن مقاومة مضادات الميكروبات.

وكما تعلمون، فإن بلدان العالم قد وافقت، قبل 10 أيام فقط، في الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة على الإعلان السياسي بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، وأنا أحث جميع الدول الأعضاء على البدء في اتخاذ إجراءات فورية بشأن الالتزامات التي قطعتها على أنفسها في الإعلان.

وبالمثل، أرحب بالاستراتيجية الإقليمية لرقمنة نظم المعلومات الصحية، وهو أمر لا غنى عنه لتحسين البيانات الصحية والخدمات الصحية، والحصائل الصحية في نهاية المطاف.

أصحاب المعالي والسعادة،

إن مواجهة التهديدات الصحية العديدة التي تواجهونها في الإقليم تتطلب رؤية واضحة، واستراتيجية معدة لتلائم أغراض تلك المواجهة، إضافةً إلى التخطيط الدقيق.

ولهذا، أرحِّب بالخطة التنفيذية الاستراتيجية للمديرة الإقليمية، بأولوياتها الست ومبادراتها الرئيسية الثلاث التي تتضمن كل منها غايات محددة قابلة للقياس لأجل:

تعزيز شراء المنتجات الطبية والإنتاج المحلي لها والقدرات التنظيمية المتعلقة بها؛

وزيادة الاستثمارات في القوى العاملة الصحية والحد من العجز المتوقع وزيادة القبول في التعليم الصحي؛

وتوسيع إتاحة الخدمات بشأن تعاطي مواد الإدمان مع دعم ذلك بتحديث الخطط والتشريعات الوطنية. فالخطة التنفيذية الاستراتيجية تتواءم أيما تواؤم مع برنامج العمل العامّ الرابع عشر الذي اعتمدته الدول الأعضاء في جمعية الصحة العالمية هذا العام.

وبرنامج العمل العامّ الرابع عشر يقوم على الدروس المستفادة من الماضي وعلى رصدٍ للواقع الحاضر، ويهدف إلى تحقيق طموحاتنا للمستقبل،

وهو في كل هذا يرتكز على رسالة واضحة لتعزيز الصحة والعافية وتحقيقهما وحمايتهما لجميع البشر في جميع البلدان، ولإنقاذ حياة 40 مليون إنسان على مدى السنوات الأربع المقبلة.

ولدعم تنفيذ برنامج العمل العامّ الرابع عشر، أطلقنا أول جولة استثمارية للمنظمة تهدف إلى حشد الموارد التي نحتاج إليها لأداء عملنا، على نحو يجمع بين الاستدامة وإمكانية التنبؤ به.

ونتطلع إلى مشاركتكم في فعالية الجولة الاستثمارية بعد غد.

وبالطبع، فإننا ندرك جيدًا أن الدول الأعضاء تنتظر عائدًا كبيرًا لاستثمارها في الموارد التي تعهد بها إلى المنظمة، وهذا واجب عليها.

ولهذا، فإننا ملتزمون بمواصلة مسيرة التحول التي بدأناها قبل أكثر من سبع سنوات، لتصبح المنظمة أكثر فعالية وكفاءة وشفافية وخضوعًا للمساءلة وتركيزًا على تحقيق النتائج.

ومن أهم أولوياتنا الآن تعزيز مكاتبنا القُطرية لنوفر لها دعمًا أكثر استقرارًا، وأسهل في إمكانية التنبؤ به، وأكثر مواءمةً لظروف كل دولة من الدول الأعضاء.

أصحاب المعالي والسعادة، الزملاء والأصدقاء الأعزاء،

في ختام حديثي أتوجه إليكم بثلاثة طلبات:

أولًا، أحث جميع الدول الأعضاء على المشاركة بفاعلية في المفاوضات الجارية على اتفاق الجوائح، والانتهاء منها بحلول نهاية هذا العام، إن أمكن.

وثانيًا، أحث جميع الدول الأعضاء على تنفيذ برنامج العمل العامّ الرابع عشر والخطة التنفيذية الاستراتيجية الإقليمية.

وثالثًا، أحث جميع الدول الأعضاء والشركاء على المشاركة في الجولة الاستثمارية للمنظمة.

وفي الختام، أكرر الشكر لكم جميعًا على التزامكم بتعزيز الصحة وتحقيقها وحمايتها لمصلحة كل إنسان في إقليم شرق المتوسط.

شكرًا جزيلًا! Merci beaucoup. I thank you.

كلمة افتتاحية الدكتورة حنان حسن بلخي ‏المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ‏أمام اللجنة الإقليمية الحادية والسبعين لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدوحة، قطر، 14-17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024

أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة ورؤساء الوفود،

المدير العام،

السيدات والسادة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

كم يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم جميعًا في الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط. وهذه هي اللجنة الإقليمية الأولى لي بعد أن توليت مهام منصبي مديرةً إقليميةً لشرق المتوسط. وأود في مستهل كلمتي أن أتوجه بخالص الشكر لرئيس الدورة السابقة، معالي الدكتور علي حاج أبو بكر، وزير الصحة والخدمات الإنسانية بالحكومة الاتحادية لجمهورية الصومال.

وأشكر كذلك مضيفينا الكرام من حكومة قطر، الذين عملوا بجد وحماس في كل مرحلة من مراحل التحضير لهذا الاجتماع المهم، تحت قيادة سعادة وزيرة الصحة العامة، الدكتورة حنان الكواري.

وأشكركم، أيها الحضور الكرام، شكرًا خاصًا على الانضمام إلى هذه الدورة المتميزة، وأنا جد سعيدة بهذا الجمع من المشاركين، وأتطلع إلى الأيام القادمة التي ستكون دون شك مفعمةً بالحيوية وبالنتائج الإيجابية.

وأخيرًا، ما كان لنا أن ننسى أولئك الذين حالت ظروفهم دون الانضمام إلينا، بل من المؤسف أن بعض زملائنا وشركائنا الأعزاء منعتهم الظروف الأمنية الحالية في الإقليم من السفر من بلدانهم.

واسمحوا لي أن أوجه رسالةً من هنا، إلى زملائي الذين يعملون بتفان وإخلاص في أوضاع بالغة السوء، وأود أن أقول لهم: بشجاعتكم وإخلاصكم وتفانيكم، أنتم تصنعون ما كنا نعتقده مستحيلًا! حتى أصبحتم مصدر إلهام لنا جميعًا، وإن غبتم اليوم عن عيوننا، فأنتم حاضرون في عقولنا وقلوبنا.

أصحاب المعالي والسعادة، السيدات والسادة،

إن اللجنة الإقليمية لهذا العام تمنحنا فرصةً كبيرةً لمناقشة حالات الطوارئ وغيرها من التحديات الصحية الرئيسية في إقليمنا. وغدًا -بإذن الله- سنوافيكم بآخر مستجدات الطوارئ الصحية، وستعقد جلسة إحاطة خاصة بشأن الوضع في فلسطين، وسنطلعكم كذلك على أحدث جهودنا المتواصلة الرامية إلى تحقيق عالم خال من شلل الأطفال‎.

ولا يخفى على علمكم أن الأزمات والتحديات العديدة التي يواجهها الإقليم ستطغى هي أيضًا على مناقشاتنا طوال هذه الدورة، إما في صورة جلسات عامة، وإما أحداث ومناقشات جانبية. فنحن بحاجة إلى الحديث عن المشكلات التي تواجهنا بكل شفافية ووضوح، وأنا على يقين من أننا سنفعل ذلك بإذن الله.

وفي الوقت نفسه، لا ينبغي أن تلين عزائمنا، أو تتبدد آمالنا تحت وطأة اليأس، فإن هذه اللجنة الإقليمية، كما كانت دائمًا، هي من أبرز المحافل التي نناقش فيها سياسات الصحة العامة في إقليمنا، فإن اجتماعنا دائمًا ما يكون فرصةً سانحةً ودافعًا جديدًا لإحداث تغيير إيجابي ومؤثر. ولذا، أمامنا جدول أعمال حافل، وأنا متحمسة للعمل معكم جميعًا لإحراز تقدم في مختلف القضايا المطروحة.

وستكون غالب مناقشاتنا اليوم وصبيحة الغد بشأن خططنا الأوسع نطاقًا للسنوات الأربع المقبلة، ومنها الخطة التنفيذية الاستراتيجية الجديدة للمنظمة في الإقليم، والمبادرات الرئيسية الثلاث. ولدي شخصيًا الكثير والكثير مما سأشارك به في هذه الموضوعات اليوم وغدًا، ولكني أود الآن أن أسلط الضوء على بعض بنود العمل الرئيسية الأخرى للأيام المقبلة.

فسنعرض على معاليكم أربع ورقات تقنية لتسريع وتيرة التقدم في بعض المجالات الرئيسية:

أولًا، واستنادًا إلى مبادرتنا الإقليمية للرضوح، نقترح إطارًا تنفيذيًا جديدًا للتصدي للرضوح في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة، وكما تعلمون، فقد حققنا الريادة في هذا المجال، إذ تعمل المبادرة الإقليمية للرضوح بالفعل على إنقاذ الأرواح من خلال التطبيق المنهجي لبعض التدخلات الأساسية. وأحثكم على تأييد هذا الإطار التنفيذي المقترح الذي سيساعد في إنقاذ حياة عدد أكبر من الناس.

ثانيًا: وضعنا خطة عمل إقليميةً جديدةً لتعزيز الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ؛ إذ إن أكثر من خمس الأشخاص المعرضين للنكبات قد يعانون من أمراض نفسية. ومن المؤسف أن في خدمات الصحة النفسية فجوات هائلةً، لا سيما عندما تسوء الأوضاع وتنتشر النزاعات، وهذه مشكلة ينبغي لنا أن نتصدى لها جميعًا، وأتطلع إلى آرائكم وأفكاركم في هذا الشأن.

أما ورقتنا التقنية الثالثة، فتبحث عن كيفية التحفيز على الاستجابة لمقاومة مضادات الميكروبات في الإقليم، فكما نعلم جميعًا، فإن مقاومة مضادات الميكروبات هي أحد أكبر التهديدات التي تواجه الصحة والتنمية على الصعيد العالمي، وكما أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها الثاني الرفيع المستوى بشأن مقاومة مضادات الميكروبات الشهر الماضي، فإننا لا نبذل جهودًا كافيةً للتصدي لهذا التهديد. لذا، فإننا نتطلع إلى استثمار ذلك الحراك الذي أحدثه ذلك الاجتماع لتكثيف العمل بشأن مقاومة مضادات الميكروبات في الإقليم، لا سيما لتعزيز العمل التعاوني عبر القطاعات. وستكون المناقشة خلال هذه اللجنة الإقليمية جزءًا أساسيًا من التحضير للقمة الوزارية المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية الشهر المقبل.

وأما الورقة التقنية الأخيرة، فسنعرض فيها بالتفصيل كيفية تحسين نظم المعلومات الصحية في جميع أنحاء الإقليم. وكما تعلمون فإن البيانات الدقيقة والشاملة والمناسبة التوقيت لها أهمية كبيرة لصناع القرار، إذ تساعدهم في اتخاذ قرارات مستنيرة. وقد أحرزت بعض البلدان تقدمًا مذهلًا في نظم المعلومات الصحية في السنوات الأخيرة، ولكننا بحاجة إلى مضاعفة الجهود، وضمان تنفيذ المعايير الدولية لتبادل البيانات. لذلك أدعوكم إلى الانضمام إلى جلستنا التقنية وحلقة النقاش، بشأن المزايا والتحديات المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي من أجل الصحة.

أصحاب المعالي والسعادة،

ما عرضته الآن هو لمحة مختصرة عن بعض البنود التقنية الرئيسية التي سننظر فيها في قادم الأيام، وأدعوكم إلى الاطلاع على الوثائق المتاحة على الإنترنت للحصول على مزيد من المعلومات. وكما جرت العادة، سنعرض مشاريع قرارات بشأن تلك البنود وغيرها على اللجنة للنظر فيها في الوقت المناسب.

إن منظمة الصحة العالمية هي منظمتكم، أنتم من يحدد أولوياتها وتوجهاتها الاستراتيجية. ونحن نعمل جنبًا إلى جنب مع معاليكم لتحقيق تلك الأولويات والتوجهات، ونتحمل المسؤولية أمامكم.

وتأتي هذه الدورة للجنة الإقليمية بوصفها مكونًا أساسيًا من آليات الحوكمة وعملياتها، التي تكفل مواءمة المنظمة مع احتياجات الدول الأعضاء وأولوياتها. وستكون أدوات الحوكمة الرسمية، مثل التقارير والقرارات والمقررات الإجرائية، محور عملنا في أثناء الدورة. ولكن اللجنة الإقليمية، بطبيعة الحال، تعني ما هو أكثر من ذلك بكثير، وهذه فرصتنا للتعاون مع الشركاء من جميع أنحاء الإقليم وخارجه.

فلنتقاسم إذًا خبراتنا وأفكارنا، بل ربما مخاوفنا أحيانًا. ولنحافظ على صداقاتنا ونضيف إليها صداقات جديدةً، والأهم من ذلك أن نجدد التزامنا المشترك بتحسين صحة الجميع وعافيتهم في إقليمنا. وإنني أتطلع إلى التحدث إلى أكبر عدد ممكن منكم، وإلى الإنصات إليكم جميعًا.

ويسعدني هنا أن أشير إلى أننا مساء يوم الأربعاء، وفي رحاب متحف الفن الإسلامي في قطر، نستضيف فعاليةً بشأن الجولة الاستثمارية، أتمنى أن أراكم جميعًا هناك.

وسنواصل هذا الصباح جلستنا بروح من الأمل والتفاؤل نستمع فيها لكلمة زميلي العزيز الدكتور تيدروس أدحانوم، وسعادة الدكتورة حنان الكواري، والأستاذ القدير عز الدين أبو العيش. ولكن قبل أن نبدأ لنشاهد معًا هذا الفيديو القصير الذي أتمنى أن ينال إعجابكم.

أتمنى لكم جميعًا أوقاتًا متمتعةً مليئةً بالنقاشات المثمرة والحوارات البناءة التي تساهم في تعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الصفحة 49 من 269

  • 44
  • 45
  • 46
  • 47
  • 48
  • 49
  • 50
  • 51
  • 52
  • 53
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة