WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق لعام 2024

17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 - في كل يوم، يلقى 300 شخص على الأقل في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حتفهم بسبب التصادمات على الطرق، ويعاني كثيرٌ غيرهم من الإصابات والإعاقات.

ولذلك، نحن لا ننسى أبدًا الوجوه التي تحصيها الأرقام، فقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في عام 1993. وفي عام 2005، أقرت الأمم المتحدة هذا اليوم بوصفه يومًا عالميًا يُحتَفَل به يوم الأحد الثالث في تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام.

ويُركز اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق 2024 لهذا العام على "ذلك اليوم" - أي اليوم الذي تسبب فيه الحادث المروري في وقف مسار حياة الضحايا أو تغييره إلى الأبد. ولكل ضحية قصتها في ذلك اليوم، وتظل تلك القصة محفورة في ذاكرة أقاربها وأصدقائها ومعارفها. ويتمثل الهدف من اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في إحياء ذكرى الآلاف من القتلى والجرحى نتيجة لحوادث الطرق كل دقيقة وتَذَكُّرهم.

وموضوع اليوم العالمي لإحياء هذه الذكرى هو: تذكر. سانِد. ادعم: فعلينا أن نتذكر مَن قُتِلوا وأصيبوا إصابات بالغة في حوادث المرور، وأن نساند الذين يتحملون عواقب حوادث الطرق، وأن نعمل على الوقاية من تلك الحوادث والاستجابة لآثارها.

ووفقًا للتقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023، فإن إقليم شرق المتوسط يستأثر بنسبة 11% من الوفيات الناجمة عن التصادمات على الطرق عالميًا؛ ولديه ثاني أعلى معدّل للوفيات الناجمة عن التصادمات في العالم. ويمثل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا ما يقرب من 70% من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور المُبلغ عنها. وتؤثر هذه المشكلة جميع بلدان الإقليم وأراضيه، بصرف النظر عن مستوى دخلها.

ووجد التقرير العالمي أن ما يقرب من 50% من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق تحدث في صفوف مستخدمي الطرق المعرضين للخطر (المشاة، وسائقي الدراجات النارية، وسائقي الدراجات الهوائية)، ويقع 40% من الوفيات في صفوف سائقي وركاب المركبات ذات الأربع عجلات.

ويستضيف مركز أبو ظبي للتنقل ووزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، فعالية للاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق، وإصدار التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق في إقليم شرق المتوسط.

ويهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه السلامة على الطرق في الإقليم، والتأكيد على الحاجة إلى بذل جهود متواصلة لتحسين نُظُم السلامة على الطرق.

وقد شَكَّل التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023 خط الأساس لعَقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 الذي يستهدف خفض الوفيات والإصابات الخطيرة الناجمة عن التصادمات المرورية بنسبة 50٪ بحلول عام 2030. وسيقدِّم التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق لمحة عامة شاملة عن الوضع في جميع أنحاء الإقليم، وتحليلًا للاتجاهات الحالية والتحديات الماثلة والفرص السانحة للتحسين.

روابط ذات صلة  
اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق 

بيان منظمة الصحة العالمية بشأن دعم اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق لعام 2024

التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023

الخطة العالمية لعقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 

إطار العمل الاستراتيجي بشأن تعزيز نُظُم السلامة على الطرق في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط 

توثيق السلامة على الطرق: دليل للحكومات والوكالات الرائدة. منظمة الصحة العالمية. ‫المكتب الإقليمي لشرق المتوسط

كلمة افتتاحية للدكتورة حنان حسن بلخي خلال إطلاق تقرير مؤتمر "الرياضة من أجل الصحة" بعنوان "تغيير قواعد اللعبة: تعزيز الصحة والعافية من خلال الأحداث الرياضية"

science for health

سعادة الدكتورة حنان الكواري،

السَّيداتُ والسَّادة،

يسرني للغاية أن أنضم إلى حدث إطلاق تقرير "تغيير قواعد اللعبة: تعزيز الصحة والعافية من خلال الأحداث الرياضية".

ويأتي التقرير ثمرة الشراكة بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) التي تهدف إلى خلق إرث دائم من استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022. وتعكس هذه الشراكة التزامنا المشترك بالاستفادة من قدرة الرياضة على تعزيز الصحة العامة.

فالرياضة تجمع الناس وتسير جنبًا إلى جنب مع الصحة، وتساعد الناس في جميع أنحاء العالم - من مختلف القدرات والأعمار - على أن يعيشون حياةً أكثرَ سعادةً وصحةً وإنتاجيةً.

وأوَدُّ أن أهنئ دولة قطر على دورها الريادي في استضافة إحدى الفعاليات الرياضية الكبرى، وأن أغتنم هذه الفرصة لإلقاء الضوء على السُبُل التي تستطيع من خلالها الرياضة أن تحقق نتائج صحية إيجابية.

وقد أقيم كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 خلال موسم الذروة لانتقال أمراض الجهاز التنفسي، وكان أول حدث رياضي كبير يُعقَد خلال جائحة عالمية. وفي ظل هذه الظروف المليئة بالتحديات، أثبت مشروع بطولة كأس العالم الصحية لعام 2022 نجاحًا باهرًا.

واستفاد مئات الآلاف من الأشخاص الذين قَدِموا إلى الدوحة لمشاهدة مباريات كأس العالم من أنشطة وحملات التوعية التي تناولت قضايا مثل التغذية، والصحة النفسية، والتبغ، والنشاط البدني. وسيساعد ذلك كله على ضمان امتداد تأثير الرياضة إلى ما هو أبعد من ساحة اللعب، وسيعزز ثقافة الصحة والعافية للأجيال القادمة.

شكرًا جزيلًا.

حدث جانبي: نُهُج مبتكرة للوقاية من فاشيات حُمى الضنك وغيرها من الأمراض المنقولة بالبعوض ومكافحتها

حدث جانبي: نُهُج مبتكرة للوقاية من فاشيات حُمى الضنك وغيرها من الأمراض المنقولة بالبعوض ومكافحتها

15 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، الدوحة، قطر – لقد زاد عبء الأمراض المنقولة بالنواقل في إقليم شرق المتوسط زيادةً كبيرةً خلال العقد الماضي. وتشمل العوامل التي أسهمت في ذلك تغيُّر المناخ، وزيادة التوسُّع الحضري غير المُخطط له، والسفر الدولي وتحركات السكان، وضعف النظم الصحية في البلدان التي تواجه حالات طوارئ وأزمات أخرى، واستمرار عدم كفاية الاستثمار في القدرة على مكافحة النواقل، وتنامي مقاومة المبيدات الحشرية.

ومنذ 1 كانون الثاني/ يناير 2023 وحتى الآن، أبلغ 12 بلدًا في إقليم شرق المتوسط عن فاشيات حمى الضنك - بعد أن كان عدد البلدان المبلغة 3 بلدان في عام 2017 - مما يجعل حمى الضنك المرض المنقول بالبعوض الأسرع انتشارًا. وشهد الإقليم أيضًا تزايد عبء الملاريا في السنوات الأخيرة، حيث أبلغت باكستان عن فاشيات كبرى للملاريا في عامي 2022 و2023.

وفي عام 2023، أعلنت المنظمة عن حالة طوارئ متعددة الأقاليم من الدرجة 3 لحمى الضنك، مما يؤكد الحاجة المُلحة إلى استراتيجيات مبتكرة لمكافحة النواقل في إطار نهج التدبير المتكامل للنواقل. ونحث الدول الأعضاء على التركيز على بناء نَهج متكامل متعدد القطاعات للتصدي لعبء الأمراض المنقولة بالنواقل وتعزيز ذلك النَهج.

وقد حدث ارتفاع عالمي في سريان حمى الضنك. ومنذ أوائل عام 2023، ازداد عدد الفاشيات وحجمها إلى جانب انتشارها جغرافيًا حيث تنتقل نواقل حمى الضنك الغَزْويَّة، وأبرزها بعوضة الزاعجة المصرية، إلى مناطق كانت خالية من حمى الضنك من قبل.

وفي إطار نهج شامل للتصدي للخطر المتنامي للأمراض المنقولة بالنواقل، تُشجَّع الدول الأعضاء على تنفيذ نظم الإنذار المبكر والاستجابة والترصد الفعال للنواقل والخصائص الوبائية المُدمَجة في البيانات المناخية والسكانية، وهي استراتيجية تستخدمها سلطنة عُمان وتحقق نجاحًا كبيرًا. ولنظم الإنذار المبكر والاستجابة سجل حافل في التنبؤ بفاشيات الأمراض المنقولة بالنواقل والتعامل معها، مما يتيح التدخل والوقاية في الوقت المناسب ويُعزز القدرة على التنبؤ بالفاشيات وتنفيذ تدابير المكافحة على الفور.

وتحث الاستجابة العالمية لمكافحة النواقل 2017-2030، التي وضعتها منظمة الصحة العالمية وأقرتها جمعية الصحة العالمية في أيار/ مايو 2017، البلدان وشركاء التنمية على تعزيز مكافحة النواقل. وتستند هذه الاستراتيجية العالمية إلى مبادئ التدبير المتكامل للنواقل، وتدعو إلى تحسين قدرات ترصُّد النواقل ومكافحتها من أجل الوقاية من الأمراض المنقولة بالنواقل والقضاء عليها.

وبينما يُيسِّر التعاون بين الدول الأعضاء ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى تبادل التجارب الناجحة والموارد، مما يعزز فعالية جهود المكافحة المتكاملة للنواقل على نطاق واسع، فإن هناك حاجة ماسة إلى أدوات ونُهُج جديدة.

وقد اعتَمَدَ عددٌ من التدخلات الجديدة التي قُدِّمت إلى فريق المنظمة الاستشاري المعني بمكافحة النواقل من أجل تقييمها نُهُجًا جديدةً واعدة.

وثمة حدث جانبي خلال الدورة الحادية والسبعين للّجنة الإقليمية لشرق المتوسط جرى التركيز فيه على نُهُجٍ جديدةٍ للوقاية من فاشيات حمى الضنك وغيرها من الأمراض المنقولة بالبعوض ومكافحتها. وهدف ذلك الحدث إلى إطلاع الدول الأعضاء على أحدث الأدوات التي أتيحت حديثًا لتعزيز التأهّب والوقاية من الأمراض المنقولة بالبعوض ومكافحتها، وتحديد مجالات التعاون والدعم التقني بين الدول الأعضاء ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية.

ومن بين أعضاء حلقة النقاش رئيس وحدة الصحة العامة البيطرية في وحدة مكافحة النواقل والبيئة في منظمة الصحة العالمية في جنيف، ورئيس علم الحشرات في المركز الوطني للأمراض الحيوانية المصدر والأمراض المُعدية المستجدة في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وثلاثة ممثلين من البلدان التي لديها خبرة في التدبير العلاجي لحمى الضنك باستخدام أدوات جديدة.

الدول الأعضاء تضاعف التزاماتها من أجل عالمٍ خالٍ دائمًا من شلل الأطفال في الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية

الدول الأعضاء تضاعف التزاماتها من أجل عالمٍ خالٍ دائمًا من شلل الأطفال في الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية

15 تشرين الأول/ أكتوبر 2024-عُقِد الاجتماع الثاني عشر للجنة الفرعية الإقليمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته خلال الدورة الحادية والسبعين للّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ويمثل ذلك خطوة حاسمة أخرى في سعي الإقليم نحو مستقبلٍ خالٍ من شلل الأطفال. وقد شهدت الجلسة مشاركة قوية، مع عدد كبير من التدخلات من الدول الأعضاء وأعضاء اللجنة الفرعية الإقليمية، إذ سلط كلٌ منهم الضوءَ على جهوده الفردية والجماعية لاستئصال شلل الأطفال وضمان القضاء عليه بشكل دائم.

الدول الأعضاء تضاعف التزاماتها من أجل عالمٍ خالٍ دائمًا من شلل الأطفال في الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية  وخلال الجلسة، أقر المشاركون بأنه على الرغم من إحراز تقدم كبير في مكافحة شلل الأطفال، فإن العديد من التحديات المستمرة لا تزال تعيق تحقيق هدف استئصال شلل الأطفال. ولا تزال العقبات الرئيسية تشمل تعذُّر الوصول إلى بعض المناطق، والتحركات السكانية الواسعة، وتدني جودة الحملات في بعض المناطق إلى دون المستوى الأمثل، والإرهاق المجتمعي، والخطر المستمر لانعدام الأمن والصراعات. وقد حالت هذه القضايا دون وصول العاملين الصحيين إلى كل طفل باللقاحات المنقذة للحياة، لا سيما في المناطق المتضررة بالنزاعات والمناطق التي يصعب الوصول إليها في جميع أنحاء الإقليم.

وفي بيان أُدلي به نيابةً عن الرئيس المشارك للجنة الفرعية الإقليمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، ورئيسة جلسة شلل الأطفال الدكتورة حنان الكواري، أشار أحد أعضاء الوفود من قطر إلى أنه على الرغم من الانتكاسات، فقد أظهرت البرامج في أفغانستان وباكستان القدرة على الصمود، والتكييف المستمر، والاستجابة للسياقات المعقدة للغاية التي تعمل داخلها.

وقال الدكتور صالح المري: «تُذكِّرنا هذه الاتجاهات الوبائية بأن الرحلة نحو استئصال شلل الأطفال ليست طريقًا ممهدًا، ولهذا يجب أن نجتمع على التصدي سريعًا لأي ثغرات في الترصد والتغطية بالتطعيم وأساليب الحملات وجودتها»

وكان هناك خلال الجلسة التزامٌ واضحٌ لا يتزعزع من الدول الأعضاء والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال للمُضي قُدُمًا. وأدلى الدكتور كريس إلياس، رئيس مجلس مراقبة شلل الأطفال، ببيان نيابة عن شركاء المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، معربًا عن تقديره لكل من الإنجازات والكفاح المستمر داخل الإقليم. وأشاد بالجهود الدؤوبة التي يبذلها الإقليم لاحتواء الفاشيات، لكنه أكَّد على أنه لا يزال هناك الكثير من العمل، لا سيّما في مواجهة حالات شلل الأطفال الجديدة والعقبات التي يفرضها الصراع وعدم الاستقرار.

«على الرغم من الاتجاهات الحافلة بالتحديات في مجال الخصائص الوبائية لشلل الأطفال، إلا أنه ما زال يحدوني الأمل. ومن الضروري الآن أن تجتمع جميع الدول الأعضاء لتجديد التزاماتها ومناقشة الأساليب الرامية إلى القضاء على شلل الأطفال، حتى لا يعاني أي طفل من العواقب المدمرة لهذا المرض. وإنني على ثقة بأننا معًا نستطيع القضاء على شلل الأطفال إلى الأبد».

وقد أبرزت المناقشات أهمية استمرار التركيز على استئصال شلل الأطفال، حتى في الوقت الذي يواجه فيه الإقليم تحديات صحية مُلحّة أخرى. وأكدت الدول الأعضاء مجددًا التزامها بالرؤية المتمثلة في عالمٍ خالٍ من شلل الأطفال، إدراكًا منها أنها قد حافظت على التركيز السياسي والاستثمار والتعاون على جميع الجبهات.

واختتمت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الجلسة بدعوة الدول الأعضاء إلى التفكيرِ مليًا فيما يمكنها عمله لدفع عجلة استئصال شلل الأطفال، ومضاعفة جهودها والتزاماتها.

الدول الأعضاء تضاعف التزاماتها من أجل عالمٍ خالٍ دائمًا من شلل الأطفال في الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية

وقالت الدكتورة حنان بلخي: "يجب أن نواصل العمل على وجه السرعة، وأن نضمن وصول هذا الإلحاح والالتزام إلى العاملين في الخطوط الأمامية الذين يمثلون عملنا، والمجتمعات المحلية التي تتطلع إلينا من أجل صحة أفضل وحياة أكمل وأكثر إنتاجية".

وكانت الرسالة الجماعية واضحة: إن شلل الأطفال يمكن، بل يجب، استئصاله في إقليم شرق المتوسط، ويجب الحفاظ على الوظائف الأساسية التي تدعم هذا الهدف لضمان النجاح الدائمٍ لهذه المهمة التاريخية للصحة العامة في العالم.

وفي الدورة الحادية والسبعين للّجنة الإقليمية، أطلق برنامج استئصال شلل الأطفال حملة دعوة إقليمية لتسليط الضوء على الإجراءات التي تتخذها الدول الأعضاء لتسريع وتيرة التقدم نحو استئصال شلل الأطفال. وتعرض حملة: "متحدون للقضاء على شلل الأطفال: إظهار التضامن الإقليمي من أجل عالمٍ خالٍ من شلل الأطفال» قصص نجاح من جميع أنحاء الإقليم. وسيجري نشر قصص النجاح خلال اللجنة الإقليمية في معرض شلل الأطفال وفي احتفالات اليوم العالمي لشلل الأطفال بالبرنامج، وهناك خطط للعمل مع الدول الأعضاء العام المقبل لتسليط الضوء على الخطوات الجريئة التي تتخذها لجعل شلل الأطفال ذكرى من الماضي.

الصفحة 48 من 269

  • 43
  • 44
  • 45
  • 46
  • 47
  • 48
  • 49
  • 50
  • 51
  • 52
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة