اليوم العالمي للإبصار 2012
يحتفى هذه السنة باليوم العالمي للإبصار في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2012 من قبل المنظمات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم. ولم يحدد موضوع لليوم العالمي هذا العام حتى يتيح للمنظمات المشاركة استخدام هذه المناسبة لتسليط الضوء على الأولويات الخاصة بها. ستركز، في مصر، المنظمات على الأسباب الرئيسية للعمى - الساد، الزرق، والأخطاء الانكسارية، والتراخوما واعتلال الشبكية السكري. وهناك حوالي 900 ألف مكفوف في مصر، مع أن 80٪ من جميع حالات ضعف البصر يمكن الوقاية منها أو علاجها.
يعد العمى وضعف البصر اللذان يمكن تجنبهما من المشاكل الصحية العالمية التي لها أبعاد اقتصادية وخيمة. وعلى الصعيد العالمي، هناك 285 مليون شخص مصابين بضعف البصر، منهم 39 مليون مصاب بالعمى. وبفقد الاقتصاد العالمي سنوياً عشرات المليارات من الدولارات نتيجة للعمى وضعف البصر، مما يؤثر على المجتمع بأسره. وفي إقليم شرق المتوسط، يعيش أكثر من 23 مليون شخص مع الإعاقة البصرية، من بينهم 5 ملايين شخص مصابين بالعمى.
اليوم العالمي للصحة النفسية 2012: الاكتئاب أزمة عالمية
هناك عوائق تحول دون تلقي الرعاية الفعالة ومن بينها قلة الموارد، وقلة مقدمي الرعاية الصحية المدربين، والوصم الاجتماعي.
يعد الاكتئاب مرضاً شائعاً في مختلف أنحاء العالم. وبحسب التقديرات، هناك 350 مليون شخص يعانون من آثاره. والاكتئاب يختلف عن التقلبات المزاجية المعتادة والاستجابات الانفعالية قصيرة الأمد للتحديات التي تواجه المرء في حياته اليومية، فقد يصبح حالة صحية خطيرة ولاسيما عندما يستمر لفترة طويلة وتتراوح شدته بين معتدلة وحادة. وقد يتسبب الاكتئاب في معاناة الشخص المصاب به معاناة كبيرة، إلى جانب سوء أدائه في العمل والمدرسة وبين أفراد أسرته. وقد يؤدي في أسوء مراحله إلى إقدام الشخص المصاب على الانتحار. وتؤدي محاولات الانتحار إلى ما يُقدَّر بمليون حالة وفاة كل عام، ويرتبط ما يزيد على نصف هذه الحالات بوجود اضطرابات نفسية سابقة لدى مرتكب الانتحار. ويتزايد عبء الاكتئاب وغيره من الحالات الصحية النفسية على مستوى العالم، واعترافاً منها بذلك، دعت جمعية الصحة العالمية في أيار/مايو 2012 إلى استجابة شاملة ومُنسَّقة للاضطرابات النفسية على مستوى البلدان.
وعلى الرغم من وجود علاجات معروفة وفعّالة للاكتئاب، فلا يتلقى هذه العلاجات سوى ما يقل عن نصف عدد المصابين بالاكتئاب في العالم، بينما لا يتلقاها في بعض بلدان الإقليم سوى 10-20% من إجمالي المصابين بالاكتئاب.
في ختام أعمال الدورة 59 للّجنة الإقليمية: تخفيف معاناة اللاجئين والنازحين السوريين، ودعم جهود استئصال شلل الأطفال ومنع التدخين في الأماكن العامة بنسبة 100%

دَعَت اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط في ختام دورتها التاسعة والخمسين إلى العمل على تخفيف معاناة اللاجئين السوريين والنازحين في الداخل والخارج من خلال توفير الدعم اللازم لتقديم الخدمات التي يحتاجونها، ومعاونة دول الجوار التي تستقبل هؤلاء اللاجئين، ودعم جهود كل من أفغانستان وباكستان لاستئصال شلل الأطفال وتأمين تطبيق سياسة الخلوّ التام من التدخين في الأماكن العامة بنسبة 100%.
وطلبت اللجنة الإقليمية، عقب ترحيبها بالتقرير السنوي للمدير الإقليمي لشرق المتوسط عن أعمال المكتب الإقليمي للعام 2011، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق الأولويات الاستراتيجية المقترحة للسنوات الخمس المقبلة.
وصادَقَت اللجنة الإقليمية على إعلان الرياض المعني بأنماط الحياة الصحية ومكافحة الأمراض غير السارية كما صادقت على إطار العمل الخاص بالتزام الدول الأعضاء بتطبيق الإعلان السياسي للأمم المتحدة حول الأمراض غير السارية.
وقد اختتمت اللجنة الإقليمية أعمالها ظهر اليوم الخميس 4 تشرين الأول/أكتوبر 2012، بمقرّ المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
الدورة التاسعة والخمسون للجنة الإقليمية لشرق المتوسط
أعضاء اللجنة الإقليمية في افتتاح الدورة التاسعة والخمسون في المكتب الإقليميأخبار اللجنة الإقليمية-العدد رقم 2 في ظل جدول أعمال حافل بالبنود البالغة الأهمية، وملامح رؤية استراتيجية جديدة للعمل الصحي في الإقليم، افتتحت الدورة التاسعة والخمسون للّجنة الإقليمية لشرق المتوسط أعمالها صباح اليوم الاثنين بمقرّ المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بالقاهرة بحضور السادة وزراء الصحة من بلدان الإقليم والدكتورة مرغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية والدكتور علاء العلوان المدير الإقليمي لشرق المتوسط. وستوجه اللجنة الإقليمية في هذا العام الدول الأعضاء نحو خمس استراتيجيات ذات أولوية كما هو مخطط له في تشكيل مستقبل الصحة في إقليم شرق المتوسط: تعزيز دور منظمة الصحة العالمية، حيث حددت التوجهات الاستراتيجية العريضة لتعزيز عمل منظمة الصحة العالمية في الإقليم للأعوام 2012-2016.
وتركز هذه المجالات على خمس فئات متوافقة لحد بعيد مع الأولويات التي اختارتها الدول الأعضاء وهي: تعزيز النظام الصحي، صحة الأمومة والصحة الإنجابية وصحة الطفل، والأمراض غير السارية، والأمراض السارية، والتأهب للطوارئ والاستجابة لها.
واللجنة الإقليمية هي الجهة المسؤولة عن اتخاذ القرارات في الإقليم وتضم ممثلين عن 22 دولة عضواً في الإقليم والأراضي الفلسطينية المحتلة. وهي أول دورة للجنة الإقليمية تعقد منذ تولي الدكتور علاء علوان مهامه كمدير إقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في شباط/فبراير 2012.