توقيع اتفاقية بين منظمة الصحة العالمية ومؤسسة قطر الخيرية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية للأم والطفل في سوريأ

7كانون الأول 2025، دمشق، الجمهورية العربية السورية والدوحة، قطر – وقَّعت منظمة الصحة العالمية ومؤسسة قطر الخيرية اتفاقية بقيمة 500,000 دولار أمريكي لتوسيع نطاق الحصول على خدمات صحة الأم والطفل في سوريا، دعماً للجهود الوطنية الرامية إلى الحفاظ على الرعاية الصحية المنقذة للحياة وتعزيز مرونة النظام الصحي العام، وقد جرى توقيع الاتفاقية على هامش منتدى الدوحة، الذي يجمع الشركاء من أنحاء العالم بغية إجراء حوار هام حول التحديات التي تواجه عالمنا وبناء شبكات مبتكرة تقوم على التنفيذ العملي.

من اليسار إلى اليمين: الدكتورة ريانة أحمد بوحاقة، ممثلة منظمة الصحة العالمية في دولة قطر؛ والدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط؛ والسيد نواف عبد الله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج والاتصال في قطر الخيرية، خلال توقيع اتفاقية جديدة بين مكتب منظمة الصحة العالمية في الجمهورية العربية السورية وقطر الخيرية، على هامش منتدى الدوحة في دولة قطر، في 7 كانون الأول/ديسمبر 2025. مصدر الصورة: منظمة الصحة العالميةمن اليسار إلى اليمين: الدكتورة ريانة أحمد بوحاقة، ممثلة منظمة الصحة العالمية في دولة قطر؛ والدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط؛ والسيد نواف عبد الله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج والاتصال في قطر الخيرية، خلال توقيع اتفاقية جديدة بين مكتب منظمة الصحة العالمية في الجمهورية العربية السورية وقطر الخيرية، على هامش منتدى الدوحة في دولة قطر، في 7 كانون الأول/ديسمبر 2025. مصدر الصورة: منظمة الصحة العالمية

سيُمكِّن التمويل من إعادةِ تأهيل خدمات التوليد وأمراض النساء وطب الأطفال في مرافقَ صحيةٍ عامة مختارة وسيدعم توريدَ المواد الطبية الأساسية وتقديمَ تدريب مخصص للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية وجهودَ تحسين جاهزية الخدمات في المناطق شديدة الهشاشة، ويُتوقع أن يبدأَ التنفيذ في كانون الثاني 2026 وأن يستمرَّ حتى نهاية العام.

وتأتي هذه الاتفاقية بعد مرور عام على بدء المرحلة الانتقالية في سورية، إذ تنتقل البلاد من مرحلة الأزمة إلى التعافي وإعادة الإعمار، ومع عودة المزيد من الأسر إلى مناطقٍ لا تزال البنية التحتية الصحية فيها مُجهدة، فإن استعادة الخدمات الموثوقة والمضمونة للنساء والأطفال أمر أساسي بالنسبة إلى ضمان الاستقرار والكرامة والعودة الآمنة.

وقالت كريستينا بيثكي، ممثلة منظمة الصحة العالمية بالإنابة في سورية: "تُعد الصحة العمود الفقري لتعافي سورية، وإننا نرحب بهذه الشراكة مع مؤسسة قطر الخيرية الهادفة إلى حفظ خدمات صحة الأم والطفل الأساسية ووضع أسس نظام عام متسمٍ بالمرونة، وهنا يتجلى المعنى العملي والمنهجي للربط بين العمل الإنساني والتنمية ، فمن خلاله تتم تلبيةُ الاحتياجات العاجلة اليوم وبناءُ أنظمة أكثر متانة غداً."

وستقوم منظمة الصحة العالمية بتنفيذ المشروع، بالتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة والسلطات الصحية المحلية، وسيساهم هذا المشروع في تحقيق الأولويات الوطنية الرامية إلى توسيع نطاق الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية بشكل منصف وتحسين جودة الرعاية والاستثمار في القوى العاملة الصحية، لا سيما في المناطق المتأثرة بالنزاع والنزوح.

وهذه هي المساهمةُ الأولى التي تقدمها مؤسسة قطر الخيرية بشكل مباشر إلى منظمة الصحة العالمية في سوريا، وتمثل خطوة هامة نحو تعاون أكبر في مجال تقديم الخدمات الصحية وتعافي النظم الصحية، كما أنها تتَمِّمُ الجهود الإقليمية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية الصحية في سوريا وضمان دعم الاستثمارات الإنسانية للأهداف التنموية طويلة الأمد.

للاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال بـ:

- منظمة الصحة العالمية:

- السيدة مريناليني سانثانام: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

- السيدة هالة كبّاش: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.