هذا الأسبوع وتحديداً في السابع والعشرين من شباط/فبراير تدخل المعاهدة الإطارية لمكافحة التبغ حيز التنفيذ وتصبح قانوناً دولياً نافذاً في الأربعين دولة التي تمثل أول الأطراف المتعاقدة في المعاهدة.

والمعاهدة الإطارية لمكافحة التبغ هي أول اتفاقية عالمية في مجال الصحة العمومية تصدر تحت مظلة منظمة الصحة العالمية وتستهدف إنقاذ حياة الملايين من البشر قبل أن يودي بها التبغ.

وستلتزم البلدان الأطراف في المعاهدة بالبنود التي تنص عليها، وتشمل الحظر الشامل لإعلانات التبغ، وزيادة الأسعار والضرائب المفروضة على التبغ، ووضع تحذيرات صحية على أغلفة منتجات التبغ، وتوضيح الإجراءات اللازمة لحماية غير المدخنين من التدخين القسري بالإضافة إلى الاستراتيجيات الأخرى الرامية إلى مكافحة التبغ.

لقد تم بالإجماع تبني النص النهائي للمعاهدة من قِبَل جمعية الصحة العالمية في 21 أيار/مايو 2003. وبحلول التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2004، أصبحت أربعون دولة أطرافاً متعاقدة في المعاهدة، الأمر الذي عجل بدخولها حيز التنفيذ بعد 90 يوماً.

ومنذ 29 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى اليوم، صادقت 17 دولة أخرى على المعاهدة التي أصبحت واحدة من أسرع معاهدات الأمم المتحدة قبولاً واحتضاناً في التاريخ. وسيقام في 28 شباط/فبراير احتفال في مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف بمناسبة دخول المعاهدة حيز التنفيذ.

ومازال أمام الإعلام دور كبير للقيام به لدعم هذه المعاهدة الصحية القانونية. لذا ستتاح للإعلاميين فرص عديدة للإطلاع على مزيد من المعلومات حول آخر المستجدات المتعلقة بالمعاهدة. وذلك في مقر المنظمة بجنيف في المدة من 24 إلى 28 شباط/فبراير 2005.

وعلى المستوى الإقليمي يمكن للسادة الإعلاميين التعرُّف على آخر تطورات المعاهدة الإطارية لمكافحة التبغ وموقف بلدان إقليم شرق المتوسط منها من خلال الاتصال على العنوان التالي:

الدكتورة فاطمة العوا

مبادرة التحرر من التبغ

تليفون: 2765340 202

فاكس: 6702492 202

البريد الإلكتروني: هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

الموقع الإلكتروني: www.emro.who.int/tfi/tfi.htm