المركز الإعلامي | الأخبار | منظة الصحة العالمية تختتم مهمة تقييم مخاطر المتلازمة التنفسية الشرق أوسطية لفيروس كورونا في دولة الإمارات العربية المتحدة

منظة الصحة العالمية تختتم مهمة تقييم مخاطر المتلازمة التنفسية الشرق أوسطية لفيروس كورونا في دولة الإمارات العربية المتحدة

أرسل إلى صديق طباعة PDF

فريق منظمة الصحة العالمية والشركاء مناقشة التقييم في دبيمنظمة الصحة العالمية / رنا سيداني

6 حزيران/يونيو 2014

اختتم فريق من منظمة الصحة العالمية ومن الشركاء التقنيين المعنيين بشبكة الإنذار والاستجابة للفاشية العالمية بعثة استمرت 5 أيام في الإمارات العربية المتحدة.

قام الفريق بتقييم الخطر الذي يشكله الفيروس التاجي (فيروس كورنا) المسبّب للمتلازمة التنفسية الشرق أوسط، السائدة في البلد. وتألف الفريق من 6 خبراء في التنسيق، وعلم الأوبئة، والوقاية من العدوى ومكافحتها، وسلامة الأغذية، والارتباط بين الإنسان والحيوان، والإبلاغ عن المخاطر.

هذا وقد قامت السلطات الصحية في الإمارات العربية المتحدة بدعوة منظمة الصحة العالمية ﻻستعراض الحالة الراهنة بعد الزيادة المفاجئة في حالات العدوى بالمتلازمة التنفسية الشرق أوسطية لفيروس كورونا في نيسان/أبريل. ولدى وصوله، التقى فريق منظمة الصحة العالمية مع معالي السيد عبد الرحمن بن محمد العويس، "وزير الصحة"، في دبي لمناقشة البعثة.

التقصي والتقييم

وأجرى الفريق، أثناء البعثة، اجتماعات مكثفة مع خبراء من السلطات الصحية في أبو ظبي، والسلطات الصحية في دبي، وسلطات الرقابة الغذائية في ابو ظبي. وزار الفريق المستشفى الذي أمكن فيه تتبع ثلثي الحالات التي وقعت في البلد، من أجل استعراض الاستقصاءات الوبائية وتقييم الوقاية من العدوى، وتدابير المكافحة التي تم تطبيقها. وقام فريق منظمة الصحة العالمية بتقييم العمل المنجز بشأن تقصي مسارات التعرض الممكنة، وأنماط انتقال العدوى والحالة السريرية.

"نحن معجبون بهذا الكم من البيانات والمعلومات الذي تولّد أثناء تقصي الحالات بدولة الإمارات العربية المتحدة والذي سيساعد على نحو أفضل في فهم المتلازمة التنفسية الشرق أوسطية لفيروس كورونا. هذه المعرفة لها أهمية قصوى لبقية العالم لاكتشاف مصدر الفيروس وطرق الانتقال من الحيوانات إلى البشر، "هكذا قال بيتر بن امبَرك، قائد فريق منظمة الصحة العالمية.

"دأبت السلطات الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة على متابعة المتلازمة التنفسية الشرق أوسطية لفيروس كورونا، بما في ذلك الفحوص المختبرية المتكررة للتحقق من تخلص الحالات المرضية من الفيروس. واختتم بن امبَرك قائلاً إن هذه البيانات تعتبر إسهاما هاما لتقييم المخاطر ولتوجيه الاستجابة الدولية لقطاع الصحة.

الحاجة إلى تبادل الخبرات والمعرفة

تشير النتيجة الأولية للبعثة إلى أن الحالات في دولة الإمارات العربية المتحدة لا تظهر أدلة على استمرار حدوث العدوى من البشر إلى البشر. ويبدو أن التصاعد الأخير للحالات في أبو ظبي ناجم عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك إهمال تدابير الوقاية من الإصابة ومكافحتها في مواقع الرعاية الصحية، ونتيجة للترصد النشط، وزيادة في الحالات المكتسبة من المجتمع.

وتوصي منظمة الصحة العالمية السلطات الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة بمواصلة تقصي المتلازمة التنفسية الشرق أوسطية لفيروس كورونا، بما في ذلك تحديد مصدر العدوى، وتبادل المعلومات الجديدة كلما أصبحت متوفرة. وهناك حاجة مستمرة لتبادل الخبرات والمعارف من جميع البلدان التي بها حالات المتلازمة التنفسية لتحقيق فهم أفضل لهذه الأمراض الناشئة، بما في ذلك دور الحيوانات في انتشار العدوى بها.

شددت منظمة الصحة العالمية على أهمية المشاركة في دراسات مراقبة الحالات المتعددة الأقطار على حد سواء من منظور الصحة الحيوانية والصحة البشرية. وهناك فرص تحليل عينات مشتركة من الإبل المصابة والبشر المصابين حولهم. وسوف تساعد هذه الدراسات في فهم دور الإبل في المرض-لا سيما كيفية حدوث العدوى البشرية. هذه المعلومات سوف تساعد في إطلاع الناس الذين هم على اتصال وثيق بالإبل للتعرف على صورة واقعية للخطر، ومستوى الاحتياطات اللازمة.

على الصعيد العالمي، وحتى 4 حزيران/يونيو، تم الإبلاغ رسمياً عن 681 حالة مؤكدة مختبرياً من حالات العدوى المتلامة التنفسية الشرق أوسطية لفيروس كورونا إلى منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك 204. وفاة