التبغ | تعاطي التبغ عديم الدخان

تعاطي التبغ عديم الدخان

طباعة PDF

تزايُدُ تعاطي التبغ عديم الدخان

إن تعاطي التبغ عديم الدخان في الإقليم يتزايد بسرعة، خصوصاً بين الشباب والنساء؛ ففي هذا الإقليم بعض أعلى المعدلات في العالم، مع معدلات إجمالية لتعاطي منتجات التبغ غير السجائر (بما في ذلك التبغ عديم الدخان) بنسبة 14% بين الفتيان بعمر 13-15 (مقابل 7% لتعاطي السجائر)، و 9% بين الفتيات بعمر 13-15 (مقابل 2% لتعاطي السجائر)، بل هناك معدلات أعلى من ذلك في بعض بلدان الإقليم؛ ففي كثير من البلدان، هناك معدلا ت أكثر من ذلك للنساء والشباب الذين يتعاطون منتجات التبغ غير تدخين السجائر.

إن ما يكمن وراء هذه الزيادة هو التصور الخاطئ بأن تعاطي منتجات التبغ ـ مثل التبغ عديم الدخان ـ أقل ضرراً على الصحة من تدخين السجائر. إن التبغ عديم الدخان ليس بديلاً مأموناً للسجائر، ومع ذلك فإن الأخطار الصحية لتعاطي التبغ عديم الدخان أقل فهماً من قبل المتعاطين. 

تسويق التبغ عديم الدخان

يجري تسويق التبغ عديم الدخان بشكل متزايد من قِبَل صناعة التبغ. وهذا يشمل تسويقه لمدخني السجائر كبديل في الأوضاع التي لا يُسمح فيها بالتدخين. كما أنه يسوَّق للشباب من أجل تشجيع الشروع في تعاطي التبغ؛ فالتبغ عديم الدخان غالباً ما يكون حصول الشباب عليه أسهل من السجائر وهو أسهل في التعاطي دون أن يلفت الانتباه.

إن التبغ عديم الدخان لم يحظَ بنفس القدر من القوانين الذي حظيت به السجائر؛ فالتبغ عديم الدخان الذي يباع لا يحمل تحذيرات صحية على عبواته في معظم البلدان، مما يعزز التصور بأن تعاطي التبغ عديم الدخان مأمون نسبياً مقارنة مع السجائر.