الصفحة الرئيسية

صورة لمجموعة من الفواكة مع كوب من العصير

التغذية هي تناول الطعام لتلبية احتياجات الجسم الغذائية. والأغذية الكافية ضرورية للحفاظ على الحياة. والتغذية الجيدة مهمة للصحة الجيدة. ويمكن لسوء التغذية أن يؤدي إلى تدهور المناعة، والتعرض للأمراض، واختلال النمو البدني والعقلي، وتدهور إنتاجية الفرد. وتؤثر التغذية على عملية النماء في جميع مراحل دورة الحياة منذ الحمل حتى الوفاة. ويعد التحرر من الجوع وسوء التغذية حقاً أساسياً من حقوق الإنسان، والتخفيف منهما مطلب أساسي للبشر والتنمية الوطنية.

وتنقسم بلدان إقليم شرق المتوسط إلى أربعة فئات بحسب تحليل الحالة الغذائية فيها:

بلدان في أزمة إنسانية طارئة وتعاني من نقص وخيم في تغذية الأطفال والأمهات، ونقص واسع النطاق في المغذيات الزهيدة المقدار. وتشمل هذه الفئة أفغانستان، والصومال، والسودان.

بلدان تعاني من نقص واضح في التغذية، ولاسيما من مستويات مرتفعة من سوء التغذية الحاد والمزمن لدى الأطفال، وانتشار نقص المغذيات الزهيدة المقدار، وبدء ظهور زيادة الوزن والسمنة في فئات اجتماعية واقتصادية محدودة. وتشمل هذه الفئة جيبوتي، والعراق، وباكستان، والأراضي الفلسطينية المحتلة، واليمن.

بلدان في مرحلة غذائية انتقالية مبكرة تتميز بمستويات متوسطة من زيادة الوزن والسمنة، ومستويات متوسطة من نقص التغذية في مجموعات سكانية وعمرية معينة، وانتشار نقص المغذيات الزهيدة المقدار. وتشمل هذه الفئة مصر، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب، والجمهورية العربية السورية.

بلدان في مرحة غذائية انتقالية متقدمة، حيث يوجد بها مستويات مرتفعة من زيادة الوزن والسمنة، ومستويات متوسطة من نقص التغذية ونقص المغذيات الزهيدة المقدار بين بعض الفئات السكانية. وتشمل هذه المجموعة بلدان مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية إيران الإسلامية، وتونس.