تعزيز النشاط البدني

طباعة PDF

يتزايد انتشار الأمراض غير السارية في إقليم شرق المتوسط بسرعة، وتعد أنماط الحياة غير الصحية أحد الأسباب الرئيسية في هذه الزيادة. فقلة النشاط البدني هو رابع عامل خطر رئيسي للوفاة المبكرة على الصعيد العالمي.

وفي الإقليم هناك مستويات منخفضة من النشاط البدني وتتزايد أعداد الناس الذين يعيشون أنماط حياتية خاملة. ويؤثر انخفاض النشاط البدني مباشرة على زيادة الوزن، وهذا بدوره، يزيد من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

في بعض بلدان الإقليم، يتجاوز عدد الأشخاص الخاملين بدنيا نسبة 70٪، والنساء أقل نشاطا بدنيا من الرجال (منظمة الصحة العالمية، مسح الخطوات). وبلغت النسبة المئوية للمراهقين الخاملين بدنيا في بعض البلدان 40٪.

في أيار/مايو 2004، أصدرت جمعية الصحة العالمية القرار ج.ص.ع 57 .17: الاستراتيجية العالمية بشأن النظام الغذائي والنشاط البدني والصحة، والتي تدعو الدول الأعضاء إلى وضع خطط وطنية لتعزيز النشاط البدني. وفي وقت لاحق، في أيار/مايو 2008، أصدرت جمعية الصحة العالمية الحادية والستون القرار ج.ص.ع 61. 14حول التعامل مع توقي ومكافحة الأمراض غير السارية.

وعلاوة على ذلك، فإن الإعلان السياسي الصادر عن اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية يدعو الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الخمول البدني، ويقترح التوعية الشاملة لعامة الناس باعتبارها واحدة من "أفضل الصفقات"، أو بعبارة أخرى، تعتبر تدخلاً فعالاً لقاء التكلفة، ومجدياً، وله مكاسب صحية.

وقد تم تحديد هدف عالمي طوعي للأمراض غير السارية بغية الحد من الخمول البدني بنسبة 10٪ بحلول عام 2025.