الصفحة الرئيسية
الرسائل الأساسية PDF طباعة

شيخوخة تنعم بالنشاط والصحة

مارس الرياضة بانتظام بدءاً من السنوات الأولى في العمر حتى كبر السن؛ فالمشي، وصعود السلالم، والعمل المنزلي، واللعب مع الأطفال جميعها تعد من أنماط التمارين الرياضية الفعّالة!

استهلك وجبة غذائية متنوعة ومتوازنة وغنية بالألياف وقليلة في الدهون الحيوانية والأملاح. قلل وزنك إذا كان مفرطاً وحافظ على وزنك الطبيعي

اهتم بصحة الفم وحافظ على أسنانك الطبيعية لأطول فترة ممكنة

شجع وعلّم الناس كيف يعتنون بأنفسهم وبالآخرين كلما تقدم بهم العمر كي يحافظوا على استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم لأطول فترة ممكنة

احرص على المشاركة في الأنشطة مع أسرتك، ومجتمعك، وفي النادي الرياضي، والجمعيات الدينية الأهلية

استمر في تثقيف نفسك وأطفالك

كن حريصاً وعارض علناً التمييز ضد كبار السن

البيئات والمجتمعات المصادقة لكبار السن

خلق بيئات وسياسات مصادقة لكبار السن لإشراك كبار السن من الرجال والنساء، ومراعاة كرامتهم ونشاطهم، والسماح لكبار السن بالمشاركة بنشاط في الأسرة، والمجتمع، والحياة السياسية مهما كان مستوى قدرتهم الوظيفية

جعل المباني العامة في متناول جميع الأشخاص ذوي الإعاقة (مثل مراعاة استبدال السلالم بالمنحدرات، ووجود الأسوار، والمصاعد)

توفير دورات مياه نظيفة يمكن الوصول إليها في الأماكن العامة وأماكن العمل

توفير ساحات خضراء، للاستراحة، وأرصفة صديقة لكبار السن (كأن يكون لها أسطح تمنع الانزلاق وعرضٌ كافٍ لاستيعاب الكراسي المتحركة) وقرب الخدمات من أماكن الإقامة

تفادي وقوع الإصابات عن طريق تثقيف الناس حول أسبابها، وتوفير معابر آمنة للمشاة، وتأمين أماكن السير، وتنفيذ برامج منع السقوط، وتقديم مشورة للسلامة

جعل وسائل النقل متاحة لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة (مثل: خفض درجات صعود المركبة، وجود لافتات واضحة لكبار السن، أولويتهم في الجلوس، قرب مواقف وسائل النقل العامة من أماكن الإقامة، توفير معلومات واضحة حول مواعيد وسائل النقل)

الحد من مخاطر الوحدة والعزل الاجتماعي من خلال دعم جماعات المجتمع التي يديرها كبار السن، والمجتمعات التقليدية، وجماعات المساعدة الذاتية والمساعدة المتبادلة، وبرامج التوعية بين الأقران والمهنيين، والزيارات في الأحياء، وبرامج الدعم عبر الهاتف، ومقدمي الرعاية الأسرية

إدراج كبار السن في تخطيط، وتنفيذ، وتقييم الخدمة الاجتماعية والصحية المحلية وفي برامج الترفيه (مثل أماكن التجمع المحلية، والمناسبات الثقافية، ومراكز الترفيه المجتمعي)

جعل الرعاية الصحية الأولية مصادقة لكبار السن

تقليص عواقب الأمراض غير السارية والمزمنة من خلال الكشف المبكر عنها، والوقاية منها، وتوفير الرعاية ذات الجودة، والرعاية لأمد طويل والرعاية الملطفة للمرضى في المراحل المتأخرة

توفير الرعاية المتصلة السليمة التي تشمل تعزيز الصحة، والوقاية من المرض، والعلاج المناسب للأمراض المزمنة، والتوفير العادل للدعم المجتمعي والرعاية الكريمة طويلة الأمد والرعاية الملطفة في جميع مراحل الحياة

إعداد خدمات متخصصة لكبار السن وتحسين مستوى التنسيق بين أنشطتها وخدمات الرعاية الصحية الأولية والرعاية المجتمعية. وتوفير خدمات التحري الفعالة والميسورة التكلفة للنساء والرجال كلما تقدم بهم العمر

زيادة فرص الحصول على أدوية أساسية آمنة بين كبار السن، بمن في ذلك المحتاجين لها ولا يستطيعون سداد ثمنها

وضع الممارسات والسياسات من أجل الحد من الوصف غير المناسب للأدوية من قبل المهنيين الصحيين وسائر المستشارين الصحيين. وتوعية وتثقيف كبار السن حول الاستخدام الحكيم للأدوية.

 
نظرة عامة PDF طباعة

للمرة الأولى في التاريخ، يعيش أكثر من نصف سكان العالم في المدن، ويعيش أكثر من الثلث في مناطق فقيرة دون خدمات أساسية كافية، كالمدارس، والماء والصرف الصحي، والطرق، والغذاء الآمن، وخدمات الرعاية الصحية الجيدة. ويقدر أنه بحلول 2030 سوف يعيش ثلثا سكان العالم في المدن.

وقد اختير عنوان "التحضر والصحة" كموضوع لليوم العالمي للصحة عام 2010 كاعتراف بالتأثير التحضر على الصحة الجمعية عالمياً وعلينا على وجه الخصوص. لا يمكن الوصول لتحسين الصحة في المدن بوزارات الصحة أو منظمة الصحة العالمية لوحدهما، ولكنه يمتد لما وراء أدوار ومسؤوليات الحكم، ويستدعي تدخلاً فاعلاً ومشاركة المجتمع المدني، وجماعات المجتمع، والجامعات، وجميع الأفراد.

اليوم العالمي للصحة 2010 ليس مناسبة تتم في يوم واحد، لكنه حملة سنوية طويلة الأمد تقوم على حاجات المدن وألوياتها. يجب على المجتمع، الحكومة، المنظمات اللاحكومية وجميع الشركاء أن يضعوا أيديهم مع بعضهم البعض لاستعراف الفجوات وإيجاد الحلول للمشكلات المحلية.

لنعمل سوياً كي تكون مدننا أكثر صحة

 
رسالة من المدير الإقليمي PDF طباعة

موضوع يوم الصحة العالمي لهذا العام، 2005، يلمس كل قلب. وهو نداء لكل فرد للاستفادة من كل حدث، وكل صوت، وكل مناسبة، من أجل عدم بخس أي أم أو طفل مكانتهما. في عدة بلدان من مجموع 22 بلداً في إقليم شرق المتوسط، يعتبر الحمل والولادة من بين الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في سن الإنجاب، ولا يصل حتى العديد من الأطفال للخامسة من العمر. ما يحدث لهؤلاء النساء والأطفال هو سؤال يجب علينا جميعاً سؤاله لأنفسنا. شعار هذا العام "لا تبخسوا أماً ولا طفلاً مكانتهما في المجتمع" يعبر عن حقيقة أن اليوم، الحكومات- بما في ذلك تلك الموجودة في الإقليم- والمجتمع الدولي في حاجة إلى جعل صحة النساء والأطفال من أكبر الأولويات. الأمهات والأطفال الأصحاء هم أساس المجتمعات الصحية المزدهرة.

تلعب المرأة دوراً أساسياً في المجالات الصحية المعنية بالتعزيز والوقاية، حيث أنها المسؤولة عن الحفاظ على صحة الأسرة وتعزيزها. وهي المرأة التي تتحكم في اختيار الطعام لأسرتها وتعده وفقاً للمعايير الصحية، والتي تدرب أسرتها على أمور النظافة الشخصية والتخلص من النفايات الصلبة، والتي تقرر ما إذا كانت هي أو أي فرد من أفراد أسرتها يحتاج إلى المساعدة من الخدمات الصحية. ومن الضروري أن تتعلم المرأة، ويسمح لها بالوصول إلى الموارد والمشاركة في صناعة القرار من أجل القيام بالخدمات التي لا تقدر بثمن التي تقدمها. في الواقع، ثبت أن التحصيل العلمي هو العامل الوحيد الأكثر تأثيراً في الحد من مراضة الأطفال. يؤدي التعليم إلى الاستقلال الكبير للمرأة في توجيه شؤون الأسرة، وإلى مواقف قدرية أقل في الاستجابة لمرض الأطفال، والمزيد من الوعي حول المخاطر والسلوكيات الصحية التي تعزز الصحة.

في كل عام، تموت 53000 أم في الإقليم أثناء الولادة ويموت 1.5 مليون طفل دون الخامسة من العمر بسبب حفنة من الأمراض التي يمكن الوقاية منها ومعالجتها. يمكن تجنب ما يصل إلى ثلاثة أرباع الوفيات خلال الشهر الأول و30% إلى 40 % على الأقل من جميع وفيات الرضع من خلال تحسين صحة الأمهات، والتغذية الكافية أثناء الحمل، والتدبير العلاجي الملائم للولادات، والرعاية الملائمة للرضع حديثي الولادة والمباعدة بين الولادات.

المرأة التي تعيش في الفقر غير قادرة على الوصول إلى فرص التعليم التي تصل إليها نظيراتها الأكثر ثراءً في المجتمع وبالتالي ليس لديها المعرفة لتلبية الاحتياجات الصحية لنفسها أو لأسرتها. وهي قد لا تدرك أهمية التحصين، وتأثيره على أطفالها، أو فهم المخاطر الصحية الناجمة عن التخلص غير الملائم من النفايات، أو قدرتها على تأمين الاحتياجات الغذائية لأسرتها. وبدون المعرفة والموارد اللازمة لضمان الصحة والقوة، وبالتالي الإنتاجية، لعائلتها، تصبح الأسرة متورطة في دورة مفرغة من الفقر ويستلزم ذلك التدخل الخارجي لكسر الحلقة.

هناك حاجة لتعزيز القيادة السياسية والتقنية وتخصيص الموارد المالية للوصول إلى كل أم وطفل مع مجموعة أساسية ميسورة التكاليف من التدخلات التي أثبتت جدواها. ويلزم تكثيف الجهود لتجنيد وتدريب ونشر أعداد كافية من مقدمي الرعاية الصحية الماهرين. إن عملية تحسين صحة الأم والطفل في الإقليم تواجه العديد من التحديات التي عرقلت التقدم في السنوات الأخيرة، مثل الظروف الصعبة لبعض البلدان التي تعاني من الصراع، والتي أثرت بشكل كبير على صحة السكان، لاسيما الفئات الضعيفة من الأمهات والأطفال.

يعتبر يوم الصحة العالمي مناسبة للحث على العمل؛ ونحن بحاجة لكم جميعاً للمساعدة في تحفيز الحكومات الوطنية، والجهات المانحة الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام، والجماعات المرتكزة على المجتمع، وغيرها لدراسة وتخطيط وإجراء أنشطة مستدامة تهدف إلى إنقاذ الأرواح وتحسين صحة ورفاهية الأمهات والأطفال.

دعونا نتكاتف جميعاً في الاحتفال بالأمهات والأطفال الأصحاء – الثروة الحقيقية للمجتمعات – في 7 أبريل/نيسان 2005.

د. حسين أ. الجزائري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط

 
رسالة المدير الإقليمي PDF طباعة

أيها السيدات والسادة،

يمثِّل يوم الصحة العالمي الذي يتم الاحتفال به كل عام، فرصة فريدة لزيادة الوعي بالقضايا الهامة المتعلقة بالصحة، بما يوفره من مناخ طيب، على الصعيد العالمي والإقليمي والقُطري، لإذْكاء روح البحث والتحاور، التي تقود إلى إحداث التغيـير المستهدَف في عملية صنع القرار، واتخاذ الإجراءات المطلوبة. ويحتفل يوم الصحة العالمي هذا العام بجميع العاملين الصحيِّـين الذين كانوا دائماً وسوف يظلون دائماً (( يعملون معاً من أجل الصحة )) لإنقاذ الأرواح وتعزيز الصحة لدى بني الإنسان.

إن القوى العاملة الصحية تشمل كلّ من المهنيِّـين الصحيِّـين المدرَّبين مثل الأطباء، والممرضات، والقابلات، والصيادلة، وأطباء الأسنان، ومساعدي المختبرات وغيرهم من أعضاء الجهاز التقني المساعد، إلى جانب المهنيِّـين غير الصحيِّـين العاملين في مجال الأنظمة الصحية مثل المديرين، والاقتصاديِّـين وإخصائيـِّي تكنولوجيا المعلومات وغيرهم من أعضاء الجهاز الإداري المساعد. كما يندرج بين هؤلاء أيضاً، الأشخاص الذين اكتسبوا بعض المعارف والمهارات المرتبطة بالرعاية، ويتطوعون لدعم الخدمات الصحية في الأسر والمجتمعات.

وعلى الرغم من حجم ونطاق عمل القوى العاملة الصحية، فإن الطلب المتزايد على الخدمات الصحية والخفض الذي يجرى على التكاليف والاستثمار غير الكافي في المجال الصحي، قد أدى إلى إرهاق العاملين الصحيـين وزيادة العبء عليهم، مع انخفاض أجورهم وعدم تقديم الدعم الكافي لهم. ومن ثـَمَّ، فإن الحاجة ملحة كي نلقي نظرة متفحصة على المشكلات التي تواجه تخطيط وتدريب وإدارة القوى العاملة الصحية.

لاشك أن مناطق عديدة من العالم تعاني من أزمة متزايدة في القوى العاملة الصحية. ففي البلدان النامية يواجه العاملون الصحيون صعوبات اقتصادية، وبنية أساسية متدهورة وقلاقل اجتماعية. وفي البلدان الصناعية، ومع ازدياد متوسط العمر المأمول وارتفاع معدلات انتشار الأمراض المزمنة، تعاظمت الحاجة لمزيد من الأطباء والعاملين الصحيـين. وأفرزت هذه الأوضاع بعداً آخر للمشكلة بالنسبة للبلدان النامية حيث يتم اجتذاب المزيد والمزيد من العاملين الصحيـين للهجرة من بلدانهم إلى البلدان الصناعية. على جانب آخر، فإن التفاوت الموجود في إقليم شرق المتوسط بين العرض والطلب، والتوزيع الجغرافي غير المتوازن في المرافق الصحية بين الريف والحضر وكذا في أعداد المهنيِّـين على اختلاف فئاتهم، يمثِّل بعداً آخر من أبعاد هذه الأزمة. علاوة على ذلك، وحتى في البلدان التي يكون معدل العاملين الصحيِّـين فيها مرتفعاً مقابل عدد السكان، فإن أعداد العاملين الأجانب تفوق أعداد الوطنيِّـين منهم، وهذا الوضع يحرم هذه البلدان من وجود قدرات وطاقات وطنية على نحو مستمر أو دائم، وهو أمر يتطلَّب بحثاً جدياً على المدى البعيد.

إن النُظُم الصحية في شتى بقاع العالم تواجه الآن أزمة ذات أبعاد ثلاثة هي النقص في أعداد العاملين الصحيـين وانخفاض الروح المعنوية ونقص الثقة. وتقدر منظمة الصحة العالمية أعداد العاملين الصحيـين على مستوى العالم بحوالي 60 مليون رجل وامرأة. كما تقدَّر وجود نقص في العاملين الصحيـين يبلغ الملايـين. ويوجد حالياً، في إقليم شرق المتوسط، أكثر من مليونَيْ عامل صحي. ومع ذلك، وبُغْيَة رفع المعدل الإقليمي لعدد العاملين الصحيـِّين لكل 1000 من السكان، من 4.6 ليصل إلى المعدل العالمي الحالي، وهو 9.3، فإن الحاجة الفورية والعاجلة تتطلَّب الاستعانة بخدمات أكثر من مليونَيْن آخرين من هؤلاء العاملين الصحيِّـين.

لقد كان تطوير الموارد البشرية الصحية مجالاً حيوياً في العمل المشترك بين المكتب الإقليمي لشرق المتوسط والبلدان الأعضاء منذ نشأته أي منذ أكثر من نصف قرن مضى. فدعم المكتب الإقليمي البلدان الأعضاء لتطوير قدراتهم لإعداد العاملين الصحيـين في المجالات ذات الأولوية، وذلك من خلال التوجُّه المجتمعي للتثقيف الصحي، وتعزيز التخطيط والإدارة على المستوى الوطني.

ومن القضايا الأخرى الهامة التي تتعلق بالاستثمار في مجال الموارد البشرية الصحية، تخصيص الاعتمادات المالية من قِبَل الحكومات للقطاع الصحي بوصفه استثماراً في مجال التنمية الشاملة. وفي هذا الخصوص، قام المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع مكاتبها الإقليمية الست، بإصدار تقرير عالمي بعنوان: (( اختيارات صحية صعبة الاستثمار في التنمية الصحية - دروس من البلدان النامية )).

ولاشك أن تغيُّر أدوار العاملين الصحيِّـين ومهامهم تجاوباً مع النظم الصحية المتغيرة والاحتياجات الصحية المتنامية للشعوب، يتطلَّب مراجعة دائمة وإصلاحاً لعملية تطوير الموارد البشرية.

إن ((أزمة العمالة الصحية )) – كشعار ليوم الصحة العالمي لهذا العام، تحمل في ثناياها إشارة البدء لعقد من السنوات سيتم تكريسه لتطوير الموارد البشرية الصحية، كأولوية لمنظمة الصحة العالمية وبلدانها الأعضاء، واستراتيجيات وإجراءات يمكن اتخاذها لمعالجة القضايا المختلفة.

وإنني أدعو، في هذا المقام، جميع الدول للاستثمار بشكل أكبر في هذا المجال والاستفادة الـمُثْلَى من فرص التعاون والدعم على المستوى الدولي والإقليمي والبلداني من أجل إدخال التحسينات الجوهرية المطلوبة لتحقيق التوازن في ما يتعلق بأوضاع العاملين الصحيِّـين والارتقاء بمستوى الكفاءة في أدائهم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري
المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط

 
معلومات أساسية PDF طباعة

يعد قلة النشاط البدني عامل الخطر الرئيسي الرابع للأمراض غير السارية في جميع أنحاء العالم، ويقدر أنه يسبب ما يتراوح بين 3.2 و 5 ملايين وفاة سنويا على مستوى العالم. وعالمياً، يقدر أن الخمول البدني يسبب حوالي 27 ٪ من داء السكري، و 30٪ من داء القلب الإقفاري، و 21٪ -25 ٪ من سرطان الثدي والقولون. والنشاط البدني هو أيضا من العوامل الأساسية في تحقيق توازن الطاقة والسيطرة على الوزن.

وتشير التقديرات الأخيرة إلى أن ما يقرب من 70 ٪ من سكان العالم لا يمارسون القدر الموصى به من النشاط البدني للحصول على فوائده الصحية والقائية. وفي إقليم شرق المتوسط، تبين البيانات المتاحة من ثمانية بلدان وجود مستويات من الخمول تتراوح من حوالي 30 ٪ إلى 70 ٪. ومما يثير القلق، أن أقل من نصف بلدان إقليم شرق المتوسط لديها رصد منتظم لمستويات النشاط البدني لدى البالغين والأطفال، وقد بدأ عدد قليل جدا من البلدان عملاً شاملاً بهدف زيادة مستويات النشاط البدني من خلال الرياضة، والترفيه، وركوب الدراجات، والمشي.

إقرأ المزيد... [معلومات أساسية]
 


الصفحة 75 من 93