الصفحة الرئيسية
WHO EMRO | WHO EMRO | http://www.emro.who.int/ Sat, 13 Sep 2025 06:39:13 GMT FeedCreator 1.8.0-dev (info@mypapit.net) WHO EMRO | WHO EMRO | http://www.emro.who.int/ar/media/news/world-suicide-prevention-day-2025.html اليوم العالمي لمنع الانتحار 2025

9 أيلول/ سبتمبر 2025، القاهرة، مصر في 10 أيلول/ سبتمبر من كل عام، تنظم الرابطة الدولية لمنع الانتحار اليوم العالمي لمنع الانتحار برعاية مشتركة مع منظمة الصحة العالمية، ويركز هذا اليوم الاهتمام العالمي على منع الانتحار، وتوحيد المجتمعات والمنظمات والحكومات مع الاعتقاد المشترك بأن السلوك الانتحاري مشكلة صحية عامة رئيسية، ويجب التصدي لها من خلال إذكاء الوعي وتعزيز الخطاب المفتوح حول هذا الموضوع المحظور.

ويهدف تغيير الخطاب السائد المتعلق بالانتحار، وهو موضوع اليوم العالمي لمنع الانتحار على مدى ثلاث سنوات 2024-2026، إلى عمل ذلك على وجه التحديد، بإلهام الأفراد والمجتمعات والمنظمات والحكومات على المشاركة في خطاب منفتح وصادق بشأن الانتحار والسلوك الانتحاري.

وهناك أكثر من 720,000 شخص‎ يموتون بسبب الانتحار كل عام. وفي عام 2021، كان الانتحار ثالث سبب رئيسي للوفاة في صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا، وحدثت 73٪ من حالات الانتحار في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ومنذ عام 2019، انخفضت معدلات الانتحار في إقليم شرق المتوسط بنسبة 17%.

وتشير التقديرات إلى أن كل حالة انتحار يقابلها 20 محاولة انتحار. وفي كل مرة نفقد فيها حياة إنسان تحدث عواقب اجتماعية وعاطفية واقتصادية عميقة تؤثر على الأسر والأصدقاء وأماكن العمل والمجتمعات المحلية تأثيرًا بالغًا. وغالبًا ما يؤدي الوصم المرتبط بالانتحار إلى منع الأفراد من التماس المساعدة في الوقت المناسب من جهة، ويعوق وضع سياسات مسندة بالبينات لخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية من جهة أخرى.

ويتأثر السلوك الانتحاري بتفاعل معقد بين العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيولوجية والنفسية والبيئية. وترتبط حالات الصحة النفسية التي تمر بظروف نزاعات أو كوارث أو خسائر أو

إقرأ المزيد...

]]>
Tue, 09 Sep 2025 06:25:41 GMT http://www.emro.who.int/ar/media/news/world-suicide-prevention-day-2025.html
WHO EMRO | WHO EMRO | http://www.emro.who.int/ar/media/news/member-states-review-the-draft-global-action-plan-on-antimicrobial-resistance.html To strengthen antimicrobial resistance (AMR) diagnostics and standardize antimicrobial susceptibility testing, WHO in Afghanistan held a 4-day training at the Central Public Health Laboratories, Kabul for 60 lab technicians from 28 WHO-supported labs and Essential Public Health Services.

3 September 2025, Cairo, Egypt – In response to the urgent – and  growing ­– threat antimicrobial resistance (AMR) poses to global health, development and security, the World Health Organization (WHO) is developing a new Global Action Plan on AMR (AMR GAP 2.0) in line with Resolution WHA77.6 and the 2024 UN Political Declaration on AMR.

As part of the process of framing the future of global AMR policy, the WHO Regional Office for the Eastern Mediterranean convened a consultation with Member States this week to review and provide feedback on the zero draft of the new plan. The consultation seeks to ensure that regional perspectives, priorities and challenges are reflected in the global strategy.

In her opening remarks to health leaders from across the Region who gathered in Cairo for the event, Regional Director for the Eastern Mediterranean Dr Hanan Balkhy called for a technically robust, operationally practical and socially equitable plan that addresses the social determinants and gender dimensions of AMR and ensures that the Region’s needs are fully reflected in

إقرأ المزيد...

]]>
Wed, 03 Sep 2025 12:23:47 GMT http://www.emro.who.int/ar/media/news/member-states-review-the-draft-global-action-plan-on-antimicrobial-resistance.html
WHO EMRO | WHO EMRO | http://www.emro.who.int/ar/media/news/childhood-cancer-awareness-month-2025.html Distribution of gifts to cancer patients on International Childhood Cancer Day 2025. Photo: WHOتوزيع الهدايا على مرضى السرطان في اليوم العالمي للتوعية بسرطان الأطفال لعام 2025 الصورة: منظمة الصحة العالمية

1 أيلول/ سبتمبر 2025- يُصاب 400,000 طفل بالسرطان سنويًا في العالم، وهو ما يعني أن 3 أطفال يصابون بالسرطان كل 4 دقائق. وتحدث 90% من هذه الحالات في البلدان ذات الدخل المنخفض حيث لا ينجو إلا خُمس الأطفال الذين شُخصوا بالإصابة بهذا المرض. وفي المقابل، فإن الأطفال المولودين في البلدان ذات الدخل المرتفع لديهم فرصة تزيد على 80% للبقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الأطفال. والاختلاف في معدلات البقاء على قيد الحياة هو أحد أهم أوجه عدم المساواة على مستوى أنواع السرطان

ووراء كل إحصاء قصة طفل. ولضمان إسهام هذه القصص في صياغة السياسات والتشجيع على التغيير، يجب الاستماع إلى أصوات الناجين.

وخلال حلقة العمل الوطنية للأطراف المعنية بسرطان الأطفال التي عُقدت مؤخرًا في مصر، شرح 4 من الناجين من السرطان كيف شكلت رحلاتهم مع هذا المرض إدراكهم لهبة الحياة، وتحدثوا عن الجهود الهائلة التي يبذلها مقدمو الرعاية الصحية وأسرهم لتخفيف آلامهم وتبديد شكوكهم. وقالوا إن دعم الأقران الذي تلقوه والروابط الاجتماعية التي كوّنوها مع الأطفال الآخرين الناجين من السرطان كانت النور الذي يضيء الأيام الأكثر إظلامًا وصعوبة. وافتتح الحلقة معالي وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار الذي استمع إلى المتحدثين باهتمام.

شهر التوعية بسرطان الأطفال لعام 2025

في عام 2018، أطلقت منظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود لبحوث الأطفال المبادرة العالمية لسرطان الأطفال بهدف زيادة معدل بقاء الأطفال المصابين بالسرطان على قيد الحياة على مستوى العالم إلى 60% على الأقل بحلول عام 2030، والحد من معاناتهم وتحسين جودة حياتهم في الوقت نفسه.

وأحرزت الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط تقدمًا كبيرًا في تحسين معدل بقاء الأطفال المصابين بالسرطان على قيد الحياة من خلال مواءمة إجراءاتها وأنشطتها مع إطار علاج الجميع.

وهذا التقدُّم على وجه الخصوص جديرٌ بالذكر في ضوء النزاعات المستمرة والممتدة التي أدت إلى هشاشة النظم الصحية ومحدودية الموارد المتاحة في العديد من بلدان الإقليم. وقد التزمت ثمانية بلدان بإعطاء الأولوية لرعاية الأطفال المصابين بالسرطان. ويجري حاليًا بناء قدرات القوى العاملة الصحية الوطنية في باكستان والمغرب والجمهورية العربية السورية وليبيا لتيسير التشخيص المبكر لسرطان الأطفال. وفي باكستان والأردن، وُضِعَت بروتوكولات وطنية لعلاج أورام الأطفال، وجرى توحيد هذه البروتوكولات، في حين لا يزال هذا العمل جاريًا في الأرض الفلسطينية المحتلة والجمهورية العربية السورية. وفي مصر، تعتمد الحكومة سياسات وقوانين التأمين لحماية الأسر من تحمُّل ضوائق مالية.

وعُقدت الحلقة العملية الإقليمية الأولى عن الرعاية المُلطّفة للأطفال في المغرب. وفي لبنان، أُنشئت لجنة لسرطان الأطفال تضم أصحاب التجارب الشخصية، وممرضات، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وأخصائيين اجتماعيين، وهو ما يؤكد أهمية اتباع نَهج متعدد التخصصات في التصدي لسرطان الأطفال.

وتُمثل إمكانية الحصول على أدوية فعّالة ومأمونة وميسورة التكلفة عقبةً رئيسيةً أمام تحقيق هدف معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة 60٪. وللتغلب على هذا التحدي، أُطلقت المنصة العالمية لإتاحة أدوية سرطان الأطفال في كانون الأول/ ديسمبر 2021.

وتهدف هذه المنصة العالمية إلى تقديم الدعم من البدء إلى الختام، بدءًا من اختيار الأدوية وحتى توزيعها وتقديمها إلى المستشفيات التي تقدم الرعاية لمرضى السرطان. ويُقدَّم الدعم بطريقة مُنصفة في بلدان مختارة. وتجمع المنصة بين شراء الأدوية، وتجميع الاحتياجات القُطرية في شكل طلبات أقل عددًا وأكبر حجمًا، وهو ما يجعلها أكثر فعالية من حيث تكلفة التصنيع.

وفي عام 2023، أصبح الأردن أول بلد في الإقليم ينضم إلى المنصة. ومن المتوقع أن يحصل الأردن على الدفعة الأولى من الأدوية خلال الأشهر المقبلة. وشكّل وضع المبادئ التوجيهية الوطنية بشأن 6 أنواع من سرطان الأطفال ووضعها في صيغتها النهائية تقدمًا كبيرًا في الأردن، ويُمهد ذلك الطريق لوضع مبادئ توجيهية مماثلة في البلدان المجاورة.

وعقب الجهود الناجحة الرامية إلى توحيد رعاية سرطان الأطفال على الصعيد الوطني، اختيرت باكستان في عام 2024 بوصفها إحدى بلدان المجموعة الثانية من البلدان التي ستنضم إلى المنصة. وتواصل منظمة الصحة العالمية دعم البلدان في تنفيذ أنشطة المبادرة العالمية لسرطان الأطفال، وتعزيز فرص البلدان في الانضمام إلى المنصة.

وهذه دعوة في أيلول/ سبتمبر من هذا العام، الذي نحتفل فيه بشهر التوعية بسرطان الأطفال، إلى الاتحاد من أجل إذكاء الوعي وتعزيز الإجراءات من أجل مستقبل كل طفل. وعلى الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من سرطان الأطفال، فإنه يمكن الشفاء منه عند تشخيصه مبكرًا وعلاجه بشكل شامل.

ويعتمد بقاء الأطفال على قيد الحياة على وجود نُظُمٍ صحيةٍ قادرة على الصمود توفر العلاج الفوري والفعال. يجب إعطاء الأطفال فرصةً للنمو بصحةٍ جيدةٍ، بغض النظر عن مكان ولادتهم.

إقرأ المزيد...

]]>
Mon, 01 Sep 2025 05:22:41 GMT http://www.emro.who.int/ar/media/news/childhood-cancer-awareness-month-2025.html
WHO EMRO | WHO EMRO | http://www.emro.who.int/ar/media/news/remarks-by-dr-hanan-balkhy-who-regional-director-for-the-eastern-mediterranean-on-the-roundtable-on-health-workers-education-and-training-on-antimicrobial-resistance-manama-bahrain.html 5 آب/ أغسطس 2025

أصحاب المعالي والسعادة، الزملاء الأعزاء،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

إنه لمن دواعي سروري أن أنضم إليكم اليوم في هذه المائدة المستديرة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات وتثقيف القوى العاملة الصحية، التي تنعقد في توقيت بالغ الأهمية.

وأتقدم بجزيل الشكر إلى الدكتور سعد آل فهيد، رئيس جامعة الخليج العربي، على حسن تنظيم هذا اللقاء العلمي، وأعرب عن عميق امتناني للدكتورة جميلة السلمان، رئيسة المجموعة الاستشارية الاستراتيجية والتقنية لمنظمة الصحة العالمية المعنية بمقاومة مضادات الميكروبات، لقيادتها الملهمة.

ولا تزال مقاومة مضادات الميكروبات من أبرز التحديات الصحية المصيرية التي نواجهها في عصرنا. ففي عام 2021 وحده، أودت هذه المقاومة بحياة أكثر من ستة وتسعين ألف شخص في إقليم شرق المتوسط، وكان ثلثهم تقريبًا من الأطفال دون سن الخامسة.

ولا تزال نظم الترصد تعاني من نقص واضح في شتى أنحاء إقليمنا، فيما يشهد الإشراف على التشخيص قصورًا ملحوظًا. كما أن الحصول المنصف على المضادات الحيوية الجيدة أمر غير مضمون، حيث تعترضه سلاسل الإمداد المتعثرة، وتزيد من تعقيده ممارسات البيع العشوائي دون وصفات طبية، مما يفضي إلى الاستخدام غير الملائم لهذه الأدوية الحيوية.

ومع ذلك، فإن بشائر التقدم تلوح في الأفق. فهناك اعتراف متنام بأهمية الوقاية من العدوى ومكافحتها، والتطعيم، وبرامج المياه والإصحاح والنظافة الشخصية، بوصفها أدوات جوهريةً في الوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات. وقد وضعت معظم الدول الأعضاء تقريبًا خطط عمل وطنية، وهو ما يبرهن على وجود إرادة سياسية راسخة.

وتسعى بلدان الإقليم إلى إدماج تصنيف منظمة الصحة العالمية للمضادات الحيوية وفقًا لفئات الإتاحة والمراقبة والاحتياط في قوائمها الدوائية الأساسية، كما يشهد التنسيق في إطار نهج "الصحة الواحدة" تطورًا مطردًا.

غير أن إنجاح هذه المساعي يتطلب قوىً عاملةً صحيةً مؤهلةً وممكنةً ومدعومةً بالكامل. لذلك فإن التثقيف والتدريب يشكلان خط المواجهة الأول في هذه الجهود.

ويتعين على المهنيين الصحيين في المستقبل - سواءً أكانوا يصفون الأدوية أم لا - أن يلموا بالأسس العلمية للأدوية المضادة للميكروبات، وأساليب الوقاية من العدوى، وفنون التواصل مع المجتمعات المحلية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لمضادات الميكروبات.

وقد أعدت المنظمة مجموعةً متكاملةً من الأدوات لمساندة الدول الأعضاء، تشمل إطارًا للكفاءات المطلوبة، وتوجيهات بشأن المناهج الدراسية، وأدوات تقييم للمؤسسات الطبية. ويجب الآن توظيف هذه الأدوات لمراجعة وتحسين البرامج التعليمية بطريقة منهجية ومنظمة.

وتضطلع المراكز المتعاونة مع المنظمة بدور محوري في هذه المساعي، ولا سيما تلك الموجودة في جامعة الخليج العربي وجامعة البحرين. فهي بمثابة مراكز للمعارف ومحركات لبناء القدرات الوطنية وتفعيلها على أرض الواقع.

إن التزامكم الراسخ بالاستثمار في القوى العاملة الصحية وتعزيز آليات الإشراف له أهمية بالغة. وتقف المنظمة على أهبة الاستعداد لدعمكم من خلال مبادرتنا الإقليمية الرئيسية بشأن الاستثمار في قوىً عاملة صحية قادرة على الصمود في وجه التحديات وخدمة الجميع في المستقبل.

كما يتضمن الإعلان السياسي للجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2024 وتعهدات جدة ولايةً قويةً وطموحةً. ويجري حاليًا إعداد مسودة خطة عمل عالمية جديدة. وإنني على يقين من مساهمتكم الفاعلة والاستباقية في هذه العملية، بما في ذلك خلال المشاورة الإقليمية المرتقبة للدول الأعضاء بشأن مسودة خطة العمل العالمية، المزمع عقدها في شهر أيلول/ سبتمبر.

إن مقاومة مضادات الميكروبات ليست مجرد تحد ميكروبي محدود، وإنما هي مسألة تتعلق بالنظم، وتستوجب التعامل معها بروح الفريق الواحد.

إقرأ المزيد...

]]>
Mon, 04 Aug 2025 22:00:00 GMT http://www.emro.who.int/ar/media/news/remarks-by-dr-hanan-balkhy-who-regional-director-for-the-eastern-mediterranean-on-the-roundtable-on-health-workers-education-and-training-on-antimicrobial-resistance-manama-bahrain.html
WHO EMRO | WHO EMRO | http://www.emro.who.int/ar/media/news/remarks-by-dr-hanan-balkhy-who-regional-director-for-the-eastern-mediterranean-on-the-certification-of-healthy-governorates-in-bahrain.html 6 آب/ أغسطس 2025

معالي الفريق أول ركن، الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية،

سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة،

سعادة الشيخ خالد بن حمود بن عبد الله آل خليفة، محافظ العاصمة،

سعادة السيد حسن عبد الله محمد المدني، محافظ المحافظة الشمالية،

سعادة السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، محافظ المحرق،

السيدات والسادة، الضيوف الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

إنه من دواعي الفخر أن أعلن رسميًا منح منظمة الصحة العالمية لقب "محافظة صحية" للمحافظة الشمالية ومحافظة المحرق، وبذلك تلحق هاتان المحافظتان بمحافظة العاصمة التي حصلت على هذا اللقب المتميز في مطلع العام الحالي.

وأود أن أشيد بالتزام مملكة البحرين بتوسيع نطاق برنامج المدن الصحية ليكون على مستوى المحافظات، وذلك للمرة الأولى في الإقليم. وهذا إنجاز رائع.

فالبحرين هي أول بلد في إقليم شرق المتوسط يضم ثلاث محافظات معترفًا بها رسميًا في برنامج المنظمة للمدن الصحية. ويدل هذا الاعتراف على وجود رؤية استباقية لتهيئة بيئات حضرية تحمي وتعزز العافية البدنية والنفسية والاجتماعية لجميع السكان.

لقد بدأت الرحلة في عام 2018، عندما حصلت "أم الحصم" على لقب أول مدينة صحية في البحرين.

ثم أصبحت المنامة في عام 2021 أول عاصمة تحصل على لقب مدينة صحية في إقليم شرق المتوسط.

وفي عام 2023، وقعت محافظة العاصمة، بقيادة معالي وزير الداخلية، على خطاب تعاون لتوسيع نطاق النموذج، وهو ما توج بالحصول على شهادة منظمة الصحة العالمية في كانون الثاني/ يناير 2025.

وفي عامي 2024 و2025، أجرت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تقييمات دقيقةً للمحافظة الشمالية ومحافظة المحرق. وأظهرت كلتا المحافظتين أداءً قويًا في تسعة مجالات أساسية، منها الصحة البيئية، والتعليم، وإشراك المجتمعات المحلية، والتأهب للطوارئ.

وحصول هاتين المحافظتين على هذا اللقب اليوم يدل على استمرار الدور القيادي لدولة البحرين والتزامها بإدماج الصحة والعافية على جميع مستويات الحوكمة، وذلك من خلال التعاون المتعدد القطاعات والمشاركة المدنية.

وبالنيابة عن منظمة الصحة العالمية، أتقدم بخالص تهانينا إلى مملكة البحرين، على رؤيتها وابتكارها وإصرارها على وضع الصحة في صميم التنمية المستدامة.

إقرأ المزيد...

]]>
Tue, 05 Aug 2025 22:00:00 GMT http://www.emro.who.int/ar/media/news/remarks-by-dr-hanan-balkhy-who-regional-director-for-the-eastern-mediterranean-on-the-certification-of-healthy-governorates-in-bahrain.html
WHO EMRO | WHO EMRO | http://www.emro.who.int/ar/media/news/remarks-by-dr-hanan-balkhy-who-regional-director-for-the-eastern-mediterranean-24th-intercountry-meeting-of-poliovirus-laboratory-directors-in-emr-amman-jordan.html 18 آب/ أغسطس 2025

أصحاب المعالي والسعادة، الزملاء الأعزاء، السيدات والسادة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يسرني أن أرحب بكم في الاجتماع الرابع والعشرين لمديري مختبرات شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط.

إن عملكم له أهمية بالغة في التقدم الذي يحرزه الإقليم نحو استئصال شلل الأطفال.

فلا غنى عن الدقة والتفاني والتعاون الذي تتسم به هذه الشبكة من المختبرات من أجل اكتشاف فاشيات شلل الأطفال في الوقت المناسب، والاستجابة لها بفعالية، واستئصال هذا المرض في نهاية المطاف.

وأود أن أتوجه بخالص الشكر إلى القائمين على استضافتنا اليوم، حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي الدكتور فراس الهواري، وزير الصحة.

إن إقليمنا هو الإقليم الوحيد الذي لا يزال ينتشر فيه فيروس شلل الأطفال البري من النمط 1، ويقتصر انتشار ذلك الفيروس على أفغانستان وباكستان.

ورغم أن هذين البلدين يواجهان تحديات ملحةً –منها صعوبة الوصول إلى بعض المناطق وانعدام الأمن– فقد شهد عام 2025 انخفاضًا في عدد حالات الإصابة، وهو ما يمنحنا فرصةً حاسمةً لوقف انتقال العدوى خلال الفترة القادمة التي تتراوح من 6 أشهر إلى 12 شهرًا.

وفي الوقت نفسه، نواصل الاستجابة لفاشيات فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النمط 2 في جيبوتي وفلسطين والصومال والسودان واليمن.

وبفضل الاستجابة السريعة والترصد الدقيق، قضي بنجاح على فاشيات سابقة في مصر والسودان.

ومع اقترابنا من استئصال هذا المرض ثم الشهادة على استئصاله، تزداد أهمية جودة الترصد وأداء المختبرات.

وأود الإشادة بجهودكم الرامية إلى تحقيق أهداف خطة العمل العالمية لترصد فيروس شلل الأطفال، لا سيما فيما يتعلق بالاكتشاف السريع لفيروس شلل الأطفال.

فالترصد البيئي الآن مطبق في 17 دولةً من الدول الأعضاء الاثنتين والعشرين في الإقليم، ويجري التخطيط لبدء تنفيذه في ليبيا والمغرب وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة.

ولا تزال جميع مختبرات شلل الأطفال في الإقليم معتمدةً من منظمة الصحة العالمية، وهو ما يدل على احترافيتكم والتزامكم.

ويوجد طلب متزايد من الدول الأعضاء على تعميم منهجية "الاكتشاف المباشر" في اختبارات فيروس شلل الأطفال، لا سيما في البلدان التي ليست لديها مختبرات وطنية معتمدة.

لذلك أحث منسقي الشبكات الإقليمية والعالمية لمختبرات شلل الأطفال على تسريع وتيرة تقييم هذه التكنولوجيا الواعدة ونشرها.

كما أن التعاون بين الأقاليم له أهمية كبيرة أيضًا. وأتوجه بالشكر إلى زملائنا في الإقليم الأفريقي على دعمهم للاختبارات في الصومال وجيبوتي.

وعلى الرغم من العوائق المالية، لا تزال منظمة الصحة العالمية وشركاء المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال ملتزمين التزامًا تامًا بدعم هذه الشبكة البالغة الأهمية.

شكرًا لكم على عملكم الدؤوب وتفانيكم.

لقد أوشكنا على الوصول، فلنستمر في طريقنا حتى نستأصل شلل الأطفال.

إقرأ المزيد...

]]>
Sun, 17 Aug 2025 22:00:00 GMT http://www.emro.who.int/ar/media/news/remarks-by-dr-hanan-balkhy-who-regional-director-for-the-eastern-mediterranean-24th-intercountry-meeting-of-poliovirus-laboratory-directors-in-emr-amman-jordan.html
WHO EMRO | WHO EMRO | http://www.emro.who.int/ar/media/news/famine-confirmed-for-first-time-in-gaza.html المجاعة تصبح حقيقةً مؤكدةً لأول مرة في غزة

منظمة الأغذية والزراعة واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية يكررون الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق للحد من الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية

22 آب/ أغسطس 2025
نشرة إخبارية مشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي

روما/ جنيف/ نيويورك ـ أكثر من نصف مليون شخص في غزة محاصرون في مجاعةٍ تتسم بانتشار الجوع الشديد والفقر المدقع والوفيات التي يمكن تجنبها على نطاق واسع، وفقًا لتحليل جديد للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي صدر اليوم. ومن المتوقع أن تنتشر ظروف المجاعة من محافظة غزة إلى محافظتي دير البلح وخان يونس في الأسابيع المقبلة.

وقد أبرزت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية بصورة جماعية ودائمة الحاجة المُلحة إلى استجابة إنسانية فورية وكاملة نظرًا لتزايد الوفيات المرتبطة بالجوع، وتفاقم مستويات سوء التغذية الحاد بسرعة، وانخفاض مستويات استهلاك الأغذية، حيث يمضي مئات الآلاف من الناس أيامًا دون تناول أي غذاء.

وقد أكدت هذه الوكالات أنه يجب وقف المجاعة بأي ثمن. إن لوقف إطلاق النار الفوري وإنهاء الصراع أهميةٌ حاسمةٌ للسماح بالاستجابة الإنسانية التي يمكن أن تنقذ الأرواح على نطاقٍ واسعٍ ودون عوائق. ويساور الوكالات قلقٌ بالغٌ إزاء التهديد بشن هجوم عسكري مُكثّف في مدينة غزة وأي تصعيد في النزاع، لأن ذلك سيكون له عواقب مدمرة أخرى على المدنيين في الأماكن التي تمر بالفعل بظروف المجاعة. وقد يتعذر إجلاء العديد من الأشخاص، لا سيما الأطفال المرضى الذين يعانون من سوء التغذية وكبار السن والعَجَزة.

وبحلول نهاية أيلول/ سبتمبر، سيواجه أكثر من 640,000 شخص مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي مصنفة على أنها المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي في جميع أنحاء قطاع غزة. وسيكون 1.14 مليون شخص آخر في الإقليم في حالة طوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) و396,000 شخص آخر في حالة أزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي). وتشير التقديرات إلى أن الظروف في شمال غزة شديدة – أو أسوأ – مما هي عليه في مدينة غزة. ومع ذلك، فقد حالت محدودية البيانات دون إجراء التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، وهو ما يسلط الضوء على الحاجة المُلحة إلى إتاحة إمكانية الوصول من أجل تقييم الوضع وتقديم المساعدة. ولم يتسن تحليل الوضع في رفح في ضوء مؤشرات تفيد بأنها مهجورة إلى حد كبير.

ويشير تصنيف المجاعة إلى بلوغ الفئة الأكثر شدة عند تجاوز ثلاث عتبات حرجة هي: الحرمان الشديد من الغذاء، وسوء التغذية الحاد، والوفيات المرتبطة بالجوع. ويؤكد أحدث تحليل الآن أُجرِي على أساس بيّنات معقولة أن هذه المعايير قد تحققت.

وقد وصل الناس إلى مرحلة الجوع الشديد بعد ما يقرب من عامين من النزاع، والنزوح المتكرر، والقيود الشديدة المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة والعقبات التي تحول دون الحصول على الغذاء والمياه والمعونة الطبية ودعم الزراعة والثروة الحيوانية ومصائد الأسماك، وانهيار النُظُم الصحية والصرف الصحي والأسواق.

ولا يزال الحصول على الغذاء في غزة مقيدًا بشدة. وفي تموز/ يوليو، تضاعف عدد الأسر المعيشية التي أبلغت عن جوع شديد جدًا في جميع أنحاء الإقليم مقارنة بشهر أيار/ مايو وتضاعف أكثر من ثلاثة أمثال في مدينة غزة. وأشار أكثر من شخص واحد من كل ثلاثة أشخاص (39%) إلى أنهم يمضون أيامًا دون تناول طعام، ويضحي البالغون بوجباتهم من أجل إطعام أطفالهم.

ويتزايد سوء التغذية بين الأطفال في غزة بوتيرة كارثية. وفي تموز/ يوليو وحده، صُنِّف أكثر من 12,000 طفل على أنهم يعانون من سوء التغذية الحاد، وهو أعلى رقم شهري سُجّل على الإطلاق وزيادة قدرها ستة أمثال منذ بداية العام. وكان ما يقرب من طفل من كل أربعة من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو الشكل الأشد فتكًا الذي له آثار قصيرة وطويلة الأجل على حد سواء.

ومنذ إجراء آخر تحليل للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي في أيار/ مايو، تضاعف عدد الأطفال المتوقع أن يكونوا معرضين بشدة لخطر الوفاة بسبب سوء التغذية بحلول نهاية حزيران/ يونيو 2026 ثلاث مرات من 14,100 إلى 43,400 طفل. وبالمثل، فقد تضاعف العدد التقديري للحالات في صفوف الحوامل والمرضعات ثلاث مرات من 17,000 في أيار/ مايو إلى 55,000 امرأة يُتوقع أن تعاني مستويات خطيرة من سوء التغذية بحلول منتصف عام 2026. والتأثير واضح: يولد طفل من بين كل خمسة أطفال ولادة مبتسرة أو دون الوزن الطبيعي.

ويشير التقييم الجديد إلى التدهور الأكثر حدة منذ أن بدأ التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي في تحليل انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية الحاد في قطاع غزة، وهي المرة الأولى التي يتأكد فيها رسميًا حدوث مجاعة في إقليم الشرق الأوسط.

ومنذ تموز/ يوليو، زادت الإمدادات الغذائية والمعونة التي تدخل غزة زيادة طفيفة ولكنها ظلت غير كافية إلى حد بعيد وغير مستمرة ويتعذر الوصول إليها مقارنةً بالحاجة.

وفي الوقت نفسه، فإن ما يقرب من 98% من الأراضي الزراعية متضررة أو يتعذر الوصول إليها، وهو ما يدمر القطاع الزراعي والإنتاج الغذائي المحلي، وقد نزح تسعة من كل عشرة أشخاص بشكل متكرر من المنازل. والأموال النقدية شحيحة للغاية، ولا تزال عمليات المعونة مُعطلة بشدة، ومعظم شاحنات الأمم المتحدة تتعرض للنهب وسط حالة من اليأس المتزايد. وأسعار الأغذية مرتفعة للغاية ولا يوجد ما يكفي من الوقود والمياه للطهي والأدوية والإمدادات الطبية.

وقد تدهور النظام الصحي في غزة تدهورًا شديدًا، وانخفضت فرص الحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الإصحاح انخفاضًا شديدًا، في حين تتزايد حالات العدوى المقاومة للأدوية المتعددة وترتفع معدلات المراضة - ومنها الإسهال والحمى والأمراض التنفسية والجلدية الحادة - على نحو مثير للقلق بين الأطفال.

ولتمكين العمليات الإنسانية المنقذة للأرواح، شددت وكالات الأمم المتحدة على أهمية وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لوقف القتل، والسماح بالإفراج الآمن عن الرهائن والسماح بوصول المساعدات إلى الناس في جميع أنحاء غزة دون عوائق. وشددت أيضًا على الحاجة المُلحة إلى توفير كميات أكبر من المعونة الغذائية، إلى جانب تحسين عمليات الإيصال والتوزيع وإمكانية الوصول بشكل كبير، فضلًا عن توفير المأوى والوقود وغاز الطهي ومدخلات إنتاج الأغذية. وشددت هذه الوكالات أيضًا على الأهمية البالغة لدعم إعادة تأهيل النظام الصحي، والحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية وإنعاشها، ومنها الرعاية الصحية الأولية، وضمان استمرار تقديم الإمدادات الصحية إلى غزة وفي جميع أنحائها. كما أن استعادة التدفقات التجارية على نطاق واسع، ونُظُم السوق، والخدمات الأساسية، والإنتاج الغذائي المحلي أمر حيوي لتجنب أسوأ نتائج المجاعة.

وقال الدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة: "لقد استنفد الناس في غزة كل وسائل البقاء. ويودي الجوع وسوء التغذية بحياة الناس كل يوم، وتدمير الأراضي الزراعية والماشية والصوب الزراعية وصيد الأسماك وأنظمة الإنتاج الغذائي جعل الوضع أكثر صعوبة". "يجب أن تكون أولويتنا اﻵن إتاحة الوصول اﻵمن والمستدام إلى المساعدة الغذائية على نطاق واسع. فالحصول على الغذاء ليس امتيازًا، بل هو حق أساسي من حقوق الإنسان."

وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: "التحذيرات من حدوث مجاعة كانت واضحة منذ أشهر.". "ما نحن في أمس الحاجة إليه الآن هو زيادة كبيرة في المساعدات، وتوفير ظروف أكثر أمانًا، ونُظُم توزيع مُجرّبة للوصول إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا أينما كانوا. فالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار الآن أمران بالغا الأهمية لإنقاذ الأرواح."

وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: "المجاعة حقيقةٌ مُرعبة بالنسبة للأطفال في محافظة غزة، وخطرٌ يلوح في الأفق في دير البلح وخان يونس". "لقد حذرنا مرارًا، وكانت العلامات واضحة: أطفال يعانون الهزال في أجسامهم، وهم أضعف من أن يبكوا أو يأكلوا؛ وأطفال يموتون من الجوع والأمراض التي يمكن الوقاية منها؛ وآباء يهرعون إلى العيادات بعد أن نفد كل شيء ولم يعد لديهم شيء لإطعام أطفالهم. ليس هناك مجال لتضييع الوقت. فبدون وقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، ستنتشر المجاعة وسيموت مزيد من الأطفال. والأطفال على شفا المجاعة يحتاجون إلى التغذية العلاجية الخاصة التي تقدمها اليونيسف."

وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "إن وقف إطلاق النار ضرورةٌ حتمية مطلقة وأخلاقية الآن". "لقد طال انتظر العالم وهو يشاهد وقوع وفيات مأساوية بلا داعٍ بسبب هذه المجاعة التي صنعها الإنسان. إن انتشار سوء التغذية على نطاق واسع يعني أنه حتى الأمراض الشائعة والخفيفة عادة مثل الإسهال أصبحت فتاكة، لا سيّما بالنسبة للأطفال. ولا يستطيع النظام الصحي الذي يديره العاملون الصحيون الجياع والمُنهَكون أن يتحمل ذلك. ويجب تزويد غزة على وجه السرعة بالغذاء والأدوية لإنقاذ الأرواح والبدء في عملية وقف سوء التغذية والقضاء على آثارها. ويجب حماية المستشفيات حتى تتمكن من الاستمرار في علاج المرضى. ويجب أن تنتهي معوقات إيصال المعونات، وأن يُستعاد السلام، حتى يمكن أن يبدأ الشفاء".

ملاحظات للمحررين:

الاطلاع على تنبيه التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي .هنا.

التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هو مبادرةٌ مبتكرةٌ تضم 21 شريكًا - تتألف من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية - لتحسين تحليل الأمن الغذائي ووضع التغذية واتخاذ القرارات في هذا الشأن. وبالاستعانة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، تتعاون الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة معًا لتحديد مدى شدة وحجم انعدام الأمن الغذائي الحاد والمزمن، وحالات سوء التغذية الحاد في بلد ما، وذلك وفقًا للمعايير العلمية المعترف بها دوليًا. تعرف على المزيد هنا.

 

إقرأ المزيد...

]]>
Fri, 22 Aug 2025 13:15:56 GMT http://www.emro.who.int/ar/media/news/famine-confirmed-for-first-time-in-gaza.html
WHO EMRO | WHO EMRO | http://www.emro.who.int/ar/media/news/egypt-libya-sudan-and-tunisia-advance-cross-border-collaboration-for-migrant-health.html الممثلون الحكوميون يدعون إلى إجراءات موحدة للصحة العامة في ختام عملية محاكاة استمرت 3 أيام.

Egypt, Libya, Sudan and Tunisia advance cross-border collaboration for migrant health

20 آب/ أغسطس 2025، القاهرة، مصر - اجتمع في القاهرة ممثلون حكوميون من مصر وليبيا والسودان وتونس –وهي البلدان الرئيسية الواقعة على طرق الهجرة في شمال أفريقيا– لإجراء عملية محاكاة نظرية (SimEx) نظمتها على مدار 3 أيام منظمةُ الصحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة، وذلك في الفترة من 18 إلى 20 آب/ أغسطس.

وتشترك هذه البلدان الأربعة في حدود يسهل اختراقها. وغالبًا ما يواجه النازحون مشكلة الازدحام الشديد، والمأوى غير الملائم، وضعف خدمات الصرف الصحي، ومحدودية فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية الجيدة في الوقت المناسب. وتُسفر هذه الظروف عن مخاطر مُحدقة بالصحة العامة للمهاجرين واللاجئين والمجتمعات المستضيفة. فحينما يتعذر على الجميع الحصولُ على خدمات الرعاية الصحية، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة عدم الإنصاف ويُقوِّض الأمن الصحي.

وقد شارك في عملية المحاكاة مندوبون من وزارات الصحة والداخلية والنقل لاختبار مدى التأهب لتحركات السكان عبر الحدود بما يتماشى مع اللوائح الصحية الدولية (2005). وركَّزت عملية المحاكاة على ضمان حصول اللاجئين والمهاجرين وغيرهم من الأشخاص المتنقلين على الخدمات الصحية، مع تعزيز الأمن الصحي الوطني، وتضمنت تمارين تفاعلية وعملية بشأن التنسيق بين الجهات المعنية من أجل الوقاية من أحداث الصحة العامة واكتشافها والاستجابة لها، وذلك بهدف تحسين الامتثال للوائح الصحية الدولية (2005)، وتعزيز التواصل بين القطاعات، والوقوف على الثغرات لتعزيز إدارة الصحة العامة عبر الحدود، بما في ذلك إتاحة خدمات الرعاية الصحية.

وفي ختام عملية المحاكاة، أوصى الممثلون الحكوميون الذين ينتمون إلى قطاعات متعددة بتوحيد إجراءات الصحة العامة عبر الحدود للنهوض بالاتساق والتنسيق. ودعوا إلى إجراء حوار مستدام والقيام بعمليات متابعة من أجل تحسين آليات التعاون الثنائي والإقليمي عبر الحدود وتوسيع نطاقه، ولوضع أُطر تعاون رسمية وإبرام اتفاقات قانونية بين البلدان المتجاورة، استنادًا إلى الآليات القائمة بالفعل.

وشدَّد المشاركون على أهمية تعزيز القدرات التقنية على الصعيد الوطني وعبر الحدود، بما في ذلك التعاون والتواصل الفوريان العابران للحدود في أثناء الفاشيات النشطة، وإدارة التنقلات السكانية والمخاطر المشتركة المُحدقة بالصحة العامة، بما يتماشى مع اللوائح الصحية الدولية 2005.

Egypt, Libya, Sudan and Tunisia advance cross-border collaboration for migrant health

وفي اليوم الأول، وعلى هامش عملية المحاكاة، اشتركت منظمة الصحة العالمية والسفارة الإيطالية في مصر والمنظمة الدولية للهجرة في استضافة حفل استقبال لتقديم إحاطة بشأن ما تنفذه منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة من مشروعات تدعم صحة المهاجرين. وخلال هذه الفعالية، أكد الدكتور محمد جامع، كبير مستشاري المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "أننا نجمع حكومات مصر وليبيا والسودان وتونس إلى جانب شركائنا، لأننا جميعًا نواجه تحديات مشتركة، ويجب أن تكون استجابتنا مشتركة أيضًا. ونستطيع معًا أن نساعد على تخفيف معاناة الأشخاص المتنقلين، عن طريق تقديم الرعاية الصحية الأساسية والكريمة لملايين العابرين الهاربين من الصراعات، وعدم الاستقرار في جميع أنحاء إقليمنا."

وأضاف جاستن ماكديرموت، نائب المدير الإقليمي لشؤون العمليات في المنظمة الدولية للهجرة: "كثيرًا ما يتعرض المهاجرون لظروف مهينة تُضعِف صحتهم وقدرتهم على الصمود وتحط من كرامتهم الإنسانية. وعلينا أن نتحرك الآن لتوسيع نطاق الخدمات المُنقذة للأرواح، وتعزيز النظم الصحية، وحماية المهاجرين المستضعفين والمجتمعات المحلية المستضيفة لهم".

ويتألف إقليم شرق المتوسط من 22 بلدًا وأرضًا، وقد نشأ منه ما يقرب من 50% من اللاجئين وطالبي اللجوء في عام 2024 الذين يُقدَّر عددهم بنحو 45 مليونًا. ولا يزال نحو 33% منهم في الإقليم.

وألقت السفارة الإيطالية في القاهرة كلمة على المشاركين والشركاء شددت فيها على دعم إيطاليا القوي للرعاية الصحية الشاملة، فقالت: "إن الصحة ليست فضلًا أو مِنَّةً، بل هي حقٌّ أساسيٌّ من حقوق الإنسان. ويجمع نهجُنا بين الإرادة السياسية والجهود الإنسانية القوية لدعم الاستقرار والإنصاف والقدرة على الصمود، لا سيما في مواجهة التحديات العالمية والتحدي المستمر الذي يواجه النظام المتعدد الأطراف القائم على القواعد".

وتأتي عملية المحاكاة النظرية في إطار مبادرة إقليمية أوسع مشتركة بين منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة، وتهدف إلى تعزيز الأمن الصحي عبر الحدود في شمال أفريقيا، بدعم من وزارة الخارجية الإيطالية، وبالتعاون مع المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وقد سبق أن عُقدت في تونس حلقتا عمل شاركت فيهما الجزائر وليبيا وتونس، بهدف وضع خطة عمل إقليمية لتحسين التأهب والتنسيق عبر الحدود في مجال الصحة. وأسفرت عملية المحاكاة عن زيادة النطاق وتوسيع التغطية الجغرافية.

وتُعدُّ عملية المحاكاة علامة فارقة في النهوض بالأمن الصحي الإقليمي في شمال أفريقيا، حيث تعكف الهجرة والتنقل على رسم ملامح ديناميكيات الصحة العامة. ومن خلال تعزيز التأهب والتنسيق، أكدت حكومات الإقليم من جديد التزامها بحماية صحة المهاجرين واللاجئين والمجتمعات المستضيفة، وجميع فئات السكان المعرضين للخطر.

إقرأ المزيد...

]]>
Mon, 25 Aug 2025 11:59:55 GMT http://www.emro.who.int/ar/media/news/egypt-libya-sudan-and-tunisia-advance-cross-border-collaboration-for-migrant-health.html
WHO EMRO | WHO EMRO | http://www.emro.who.int/ar/media/news/statement-by-who-regional-director-hanan-balkhy-on-the-world-humanitarian-day.html 19 آب/ أغسطس 2025

يأتي اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي تأسس في أعقاب تفجير فندق القناة في العراق في عام 2003، احتفاءً بشجاعة العاملين في المجال الإنساني، الذين يخوضون غمار الخطر إنقاذًا لأرواح الآخرين. وفي هذا العام، يواجه إقليم شرق المتوسط، وهو الإقليم نفسه الذي شهد نشأة برنامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية، بعضًا من أسوإ أزماته الإنسانية على الإطلاق.

فلم تكن الاحتياجات الإنسانية في الإقليم أكثر إلحاحًا مما هي عليه الآن، ومع ذلك انخفض التمويل إلى مستويات غير مسبوقة. ويجد عمال الإغاثة أنفسهم اليوم أمام خيارات مؤلمة بشأن تحديد من يحصل على المساعدة، ومن يترك بلا عون. لكن، يجب أن يتغير ذلك على وجه السرعة، وقبل فوات الأوان.

ووسط هذا المشهد المأساوي، يتعرض العاملون في المجال الإنساني لاعتداءات غير مسبوقة. وكان العام الماضي الأشد فتكًا على الإطلاق لعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، وينذر عام 2025 بمصير أفدح من ذلك.

فقد تحققت المنظمة حتى الآن في عام 2025 من وقوع 382 هجمةً على مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط، أسفرت عن 1040 وفاةً و324 إصابةً.

ووقع ما يقارب 80% من الهجمات المبلغ عنها في عام 2025 في الأرض الفلسطينية المحتلة، بينما وقع ما يقارب 90% من جميع الوفيات في السودان.

وفي هذا العام كذلك، جرى استهداف وقتل عمال الإغاثة في أفغانستان وجمهورية إيران الإسلامية ولبنان والصومال والجمهورية العربية السورية واليمن.

ولا يزال عشرات العاملين في مجال الإغاثة في اليمن محتجزين عنوةً، ومنهم أحد موظفي منظمة الصحة العالمية. ونحن ندعو إلى إطلاق سراحهم فورًا دون قيد أو شرط.

وقبل عدة أسابيع، تعرض موظفو المنظمة وأسرهم في غزة لمعاملة مهينة، وأجلوا قسرًا من مساكن الموظفين في دير البلح. ولا يزال أحد الموظفين محتجزًا، ونطالب بالإفراج عنه دون أي إبطاء.

وأريد من هنا أن أعرب عن خالص تقديري للشجاعة الاستثنائية التي يبديها العاملون الصحيون والعاملون في المجال الإنساني في جميع أنحاء الإقليم، الذين أخذوا على عاتقهم مواصلة تقديم الرعاية وإنقاذ الأرواح، حتى في أحلك الظروف.

ورغم استهداف مرافق الرعاية الصحية نفسها، وتعريض حياتهم للخطر، يواصلون عملهم بشجاعة لا تلين وإخلاص لا يفتر.

ومع تعاقب الأيام واستمرار النزاع، يظل النظام العالمي عاجزًا عن حماية العاملين الإنسانيين ومن يقدمون لهم يد العون.

لقد آن لهذا الوضع أن ينتهي. فإخفاقنا في توفير الأمان لمن يوفرون الحماية للآخرين يعني انهيار القيم الإنسانية التي تربطنا جميعًا.

لذلك، فإننا نجدد دعوة جميع أطراف النزاع في هذا اليوم العالمي للعمل الإنساني إلى:

دعم القانون الإنساني الدولي؛

حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني

وأكرر كذلك نداءاتنا إلى المجتمع الدولي من أجل:

استخدام جميع قنوات الضغط المتاحة من أجل وقف إطلاق النار وإحلال السلام؛

توفير التمويل الكافي بما يتناسب وحجم الاحتياجات الإنسانية؛

استعادة صحة وعافية جميع المحتاجين وصون كرامتهم في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط.

إن ملايين الأرواح معرضة للخطر، وحري بنا أن نتحرك الآن من أجل حماية الإنسانية.

فالعالم بأسره يتطلع إلينا.

إقرأ المزيد...

]]>
Wed, 20 Aug 2025 06:37:51 GMT http://www.emro.who.int/ar/media/news/statement-by-who-regional-director-hanan-balkhy-on-the-world-humanitarian-day.html
WHO EMRO | WHO EMRO | http://www.emro.who.int/ar/media/news/who-regional-director-dr-hanan-balkhys-visit-to-bahrain-showcased-health-progress-and-country-leadership-in-regional-cooperation.html زيارة المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة حنان بلخي إلى البحرين تُسلّط الضوء على التقدُّم الـمُحرَز في مجال الصحة والقيادة القُطرية في التعاون الإقليمي

11 آب/ أغسطس 2025، المنامة، البحرين - اختتمت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي أول زيارة رسمية لها إلى مملكة البحرين في الفترة من 4 إلى 6 آب/ أغسطس 2025.

وأعادت الزيارة التأكيد على الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد بين منظمة الصحة العالمية وحكومة البحرين، وسَلَّطت الضوء على التقدم الذي أحرزته البحرين في النهوض بالأولويات الصحية الوطنية والإقليمية، وحددت خارطة طريق واضحة لتعزيز التعاون في السنوات المقبلة.

والتقت الدكتورة حنان القادة الصحيين الوطنيين، بمن فيهم رئيس المجلس الأعلى للصحة معالي الفريق طبيب محمد بن عبد الله آل خليفة، ووزيرة الصحة سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن. وقد استعرضوا إنجازات قطاع الصحة في البحرين، وحددوا مجالات معينة للتعاون في المستقبل، مع التركيز على المبادرات الرئيسية الإقليمية الثلاثة.

وأجرت الدكتورة حنان مناقشات مع قائد الخدمات الطبية الملكية العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة بشأن المبادرات الوطنية لتعزيز القوى العاملة الصحية، ومع أعضاء الفرق العاملة الصحية الوطنية بشأن الاستراتيجيات المتعددة القطاعات للتصدي للأمراض السارية وغير السارية.

ومن الأمور المحورية في خطة البحرين الوطنية للصحة (2016-2025) مواصلة تعزيز الرعاية الصحية الأولية، والاستثمار في قوى عاملة صحية ماهرة ومستعدة للمستقبل، وإدماج الابتكار والتكنولوجيا في جميع مستويات تقديم الخدمات. وقد أوضحت الزيارات الميدانية التي أجرتها الدكتورة حنان هذه الأولويات في العمل.

وفي مركز الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة الصحي، لاحظت الدكتورة حنان الخدمات الصحية المتكاملة التي تركز على الناس في البحرين، مشيرةً إلى أنها نموذج إقليمي لتعزيز الرعاية الصحية الأولية. وفي مركز البحرين لعلاج الأورام، أشادت الدكتورة حنان بالإنجاز الرائد في استخدام تكنولوجيا تعديل الجينات اعتمادًا على التكرارات العنقودية المتناظرة القصيرة منتظمة التباعد (CRISPR) لعلاج مريض مصاب بمرض الخلية المنجلية، وهو أول تطبيق لهذه التكنولوجيا على هذا النحو في إقليم شرق المتوسط.

وركزت المناقشات طوال الزيارة على النُهُج الصحية التي تشمل الحكومة بأسرها والمجتمع بأسره. وقد تضمنت الزيارة عقد اجتماعات التي عُقدت مع الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، ووزيرة التنمية المستدامة سعادة السيدة نور بنت علي الخليفة، ووزيرة شؤون الشباب سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، سلطت الضوء على طريقة إدماج العمل المتعدد القطاعات للصحة في سياسات التنمية المستدامة، وتعزيز إشراك الشباب، وإنشاء برامج مجتمعية شمولية.

وخلال مناقشة مائدة مستديرة حول تدريب القوى العاملة الصحية على الإشراف على مضادات الميكروبات في جامعة الخليج العربي، التي تضم المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتطوير تعليم المهن الصحية، تناولت الدكتورة حنان أهمية إعداد المهنيين الصحيين المستقبليين ليس فقط بالخبرة التقنية ولكن أيضًا بالقدرة والبصيرة اللازمتين لمواجهة تحديات الصحة العامة المتطورة.

وشملت الزيارة أيضًا الاحتفال بالإنجازات التي حققتها البحرين في مجال تعزيز صحة المجتمع. ‏ومُنِحَت محافظة الشمالية ومحافظة المحرّق لقب «محافظة صحية» من منظمة الصحة العالمية، لتنضم إلى محافظة العاصمة، مع وجود خطط قيد التنفيذ لتوسيع نطاق البرنامج ليشمل محافظة الجنوبية‎. ويقدّم تنفيذ البحرين لبرنامج منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية دروسًا قيّمة للبلدان التي تسعى إلى تحسين صحة المجتمع والنهوض بالتغطية الصحية الشاملة.

وتُكمِل هذه النجاحات جهود البحرين الرامية إلى القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، والحفاظ على وضع الخلوّ من شلل الأطفال، والمبادرات المعترف بها دوليًا لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، والتي حظيت بالتقدير من خلال جوائز مثل جائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة، وجائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان والأمراض القلبية الوعائية والسكري، وجائزة منظمة الصحة العالمية لليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ.

وأشادت الدكتورة حنان بالدور المحوري الذي تضطلع به البحرين في دفع الخطة الإقليمية للصحة الإنسانية المبينة في إعلان البحرين الذي اعتُمِد في قمة جامعة الدول العربية لعام 2024، التي تحدد مسارًا لتعزيز الرعاية للسكان المتضررين من النزاعات، وتحسين إتاحة الأدوية الأساسية، وتوسيع نطاق إنتاج المستحضرات الصيدلانية واللقاحات في جميع أنحاء الإقليم. وأكّدت مجددًا دعم المنظمة الكامل لتنفيذ الإعلان من خلال العمل بالمشاركة الوثيقة مع البحرين لترجمة رؤيته إلى إجراءات ملموسة.

وأكَّدت الزيارة مجددًا على الشراكة القوية والمتنامية بين منظمة الصحة العالمية وحكومة البحرين، وأكَّدت التزام المنظمة المتواصل بدعم البحرين في سعيها للنهوض بأولوياتها الصحية الوطنية، وتعزيز نظامها الصحي، ودفع عجلة التقدُّم نحو تحقيق الصحة للجميع.

إقرأ المزيد...

]]>
Mon, 11 Aug 2025 13:28:19 GMT http://www.emro.who.int/ar/media/news/who-regional-director-dr-hanan-balkhys-visit-to-bahrain-showcased-health-progress-and-country-leadership-in-regional-cooperation.html