WHO EMRO
  • Regions
WHO EMRO
WHO Regional websites
Africa Africa
Americas Americas
Asie du Sud-Est Asie du Sud-Est
Europe Europe
Méditerranée orientale Méditerranée orientale
Pacifique occidental Pacifique occidental
  • Home
  • Health topics
  • Health topics
  • Data and statistics
  • Media centre
  • Information resources
  • Countries
  • Programmes
  • About Us
Search Search

Search

- All words: Returns only documents that match all words.
- Any word: Returns documents that match any word.
- Exact Phrase: Returns only documents that match the exact phrase entered.
- Phrase Prefix: Works like the Exact Phrase mode, except that it allows for prefix matches on the last term in the text.
- Wildcard: Returns documents that match a wildcard expression.
- Fuzzy query: Returns documents that contain terms similar to the search term. For example: If you search for Kolumbia. It will return search results that contain Columbia or Colombia.
  • Global
  • Regions
    WHO Regional websites
    Africa Africa
    Americas Americas
    Asie du Sud-Est Asie du Sud-Est
    Europe Europe
    Méditerranée orientale Méditerranée orientale
    Pacifique occidental Pacifique occidental
Search Search

Search

- All words: Returns only documents that match all words.
- Any word: Returns documents that match any word.
- Exact Phrase: Returns only documents that match the exact phrase entered.
- Phrase Prefix: Works like the Exact Phrase mode, except that it allows for prefix matches on the last term in the text.
- Wildcard: Returns documents that match a wildcard expression.
- Fuzzy query: Returns documents that contain terms similar to the search term. For example: If you search for Kolumbia. It will return search results that contain Columbia or Colombia.

Select your language

  • اللغة العربية
  • Français
WHO EMRO WHO EMRO
  • Home
  • Health topics
    • All Topics »
    • A
    • B
    • C
    • D
    • E
    • F
    • G
    • H
    • I
    • J
    • K
    • L
    • M
    • N
    • O
    • P
    • Q
    • R
    • S
    • T
    • U
    • V
    • W
    • X
    • Y
    • Z
  • Health topics
  • Data and statistics
  • Media centre
  • Information resources
  • Countries
  • Programmes
  • About Us
  1. Home
  2. Press releases
  3. 2025 - Arabic

كل قطرة ماء مُهمة: كيف تُعيد المياه النظيفة الأمل إلى المستشفيات في اليمن

عمال يملأون خزان مياه على السطح من شاحنة تحمل لافتات مساعدات منظمة الصحة العالمية والمملكة العربية السعودية، كجزء من مبادرة إمدادات المياه في اليمن

25 يونيو 2025، عدن، اليمن – قبل أن تبدأ شاحنات المياه في الوصول، كان عدم اليقين يُخيم على المستشفيات كل صباح.

تقول أمل، ممرضة في مستشفى خليفة في اليمن: "كنا نتحقق من خزانات المياه قبل أن نقوم بتفقد المرضى. إذا لم يكن هناك ماء، كان علينا إعادة التفكير في كل شيء، من التعقيم إلى العناية بالجروح، وحتى غسل اليدين."

وأصبحت المياه، وهي مورد بسيط وأساسي، نادرة بشكل متزايد في المرافق الصحية المثقلة بالأعباء في اليمن. وبدونها، كان على العاملون الصحيون، مثل أمل، اتخاذ قرارات صعبة كل يوم.

تقول أمل: "لا يمكنك تنظيف غرفة العمليات أو إجراء ولادة آمنة بدون ماء. لكن في كثير من الأحيان، كانت قلة المياه واقعًا يوميًا."

بدأت الأمور تتغير عندما دشنت منظمة الصحة العالمية مشروع "تحسين خدمات المياه والإصحاح البيئي في المستشفيات مع توفير مياه مستدامة" المدعوم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief) لخدمة الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن. مع هذه المبادرة، تتلقى 60 منشأة صحية الآن شاحنات منتظمة من المياه النظيفة، مما يسمح لها بخدمة عدد 580,000 ألف شخص بشكًل أفضل، معظمهم من النازحين أو الذين يعيشون في مناطق عالية الخطورة.

مسألة بقاء

كل قطرة لها قيمتها: كيف تعيد المياه النظيفة الأمل إلى مستشفيات اليمنقبل التدخل، أدى النقص الحاد في المياه إلى تأجيل الإجراءات الحرجة وإغلاق غرف الولادة وعدم الالتزام الكامل بالمعايير الصحية والبروتوكولات الأساسية للوقاية من العدوى.

يقول الدكتور محمد، رئيس قسم التمريض في مستشفى الأمراض النفسية في محافظة تعز: "في بعض الأحيان، كان علينا إرسال المرضى إلى أماكن أخرى، ليس لأننا نفتقر إلى الأطباء، ولكن لأنه لم تكن لدينا مياه. كان ذلك مؤلمًا للجميع."

ولكن اليوم ومع توفير المياه بشكًل منتظم وتوفر نظام مراقبة جودة المياه، يمُكن للمستشفيات المستفيدة أن تعمل بشكل أكثر موثوقية، حيث يُمكنها الأن إتباع إجراءات التعقيم وتشغيل أقسام الجراحة ولم يعد الحفاظ على النظافة الأساسية صراعًا يوميًا.

كل قطرة لها قيمتها: كيف تعيد المياه النظيفة الأمل إلى مستشفيات اليمنيقول الدكتور محمد: "لقد استعدنا الاستقرار والموظفون أقل توترًا والمرضى أكثر أمانًا."

توفير أكثر من مجرد مياه

يوجد خلف الكواليس أشخاص مثل حسين، مشرف نقل المياه، حيث يشرف على توزيع المياه لأكثر من 50 مستشفى في 5 محافظات.

ويشرح حسين قائلاً: "كل خزان نقوم بتوفيره يتم فحصة ومعالجته قبل الاستخدام، وعندما يُبلغنا المستشفى بأنه قد استلم الشحنة، نعلم أننا ساعدنا شخصًا في الحصول على الرعاية التي يمكنهم الوثوق بها."

لقد كانت هناك العديد من التحديات على طول الطريق، مثل الطرق الوعرة والتلوث والضغوط لتلبية الاحتياجات المتزايدة، لكن الأثر يجعل الأمر يستحق ذلك.

"المياه النظيفة لا تقوم بتحسين الخدمات فقط، بل تحمي الأرواح."

معايير جديدة للرعاية

تشعر أمل بالتغيير في كل زاوية من زوايا مستشفى خليفة.

"الآن يمكننا التركيز على رعاية المرضى، وليس فقط التكيُف، حيث أصبحنا قادرون على الالتزام بخطوات النظافة المناسبة والإستجابة بسرعة في حالات الطوارئ. هذا يحدث فرقًا حقيقيًا، خاصة في حالات الولادة والجراحة."

انخفضت حالات العدوى وارتفعت معنويات الموظفين، ولأول مرة منذ سنوات، يعبر المرضى وأقاربهم عن رضاهم عن نظافة وسلامة المرافق.

وتقول أمل: "حتى الزوار لاحظوا الفرق، لم يعد الناس يخافون من المجيء هنا للحصول على الخدمة."

ممتنون لكل قطرة مياه

عند سؤالهما عما سيقولانه لأولئك الذين جعلوا هذا الدعم ممكنًا، أجابت أمل ومحمد قائلا: "شكرًا لرؤيتكم لهذا الاحتياج والإستجابة قبل أن تسوء الأمور".

وأضاف محمد قائلاً:" لم يكن الأمر متعلقًا بالبنية التحتية فقط، بل كان يتعلق بإعادة الكرامة والثقة في الرعاية الصحية في اليمن."

وبتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief)، تم توفير المياه الآمنة إلى الأماكن التي كان يتلاشى فيها الأمل، وعادت معها قدرة العاملون الصحيون على القيام بما تم تدريبهم عليه، إنقاذ الأرواح بأمان وكرامة.

منظمة الصحة العالمية والإمارات تطلقان برنامجًا مشتركًا للحد من سوء التغذية بين اليمنيين في جزيرة سقطرى

منظمة الصحة العالمية والإمارات تطلقان برنامجًا مشتركًا للحد من سوء التغذية بين اليمنيين في جزيرة سقطرى1 يونيو 2025- بالشراكة مع حكومة الإمارات العربية المتحدة، عبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للعمل الإنساني (التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني)، وبالتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، أطلقت منظمة الصحة العالمية برنامجًا شاملًا لمكافحة سوء التغذية في جزيرة سقطرى، وهي جزيرة يمنية في المحيط الهندي.

وتواجه سقطرى تحديات سوء تغذية ناجمة عن انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى موجات متكررة من فاشيات الكوليرا والحصبة وحمى الضنك. وتعاني مرافق الرعاية الصحية والتغذوية نقصًا شديدًا في الموارد، ما يعرض الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الخامسة لمخاطر شديدة للوفاة أو الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها.

إن الجزيرة التي يزيد عدد سكانها على 83000 نسمة لا يتوفر بها سوى 32 مرفقًا صحيًا، تعمل جميعها تحت ضغط هائل. ومما يؤسف له أن الجزيرة لا يتوفر فيها مختبر مركزي للصحة العامة، ولا مستودع فعال للأدوية، ولا نظام لتخزين المستلزمات والمواد الطبية مسبقًا، وكلها أمور ضرورية للاستجابة لحالات الطوارئ في الوقت المناسب وضمان استمرارية تقديم الرعاية الصحية.

ويعاني النظام الصحي الهش في الجزيرة عجزًا في العاملين الصحيين المهرة، والأدوية الأساسية، ونظم الاستعداد والتأهب للطوارئ. وعلاوة على ذلك، فإن مؤشرات صحة الأمهات مثيرة للقلق، إذ تعاني 92.7% من الحوامل من فقر الدم فضلًا عن تدني نسب الحصول على الرعاية السابقة للولادة أو الانتظام فيها. وحتى الآن، لم يحصل 37% من الأطفال على أي جرعة من اللقاحات. ويصل معدل سوء التغذية الحاد العام إلى 10.9%، ومعدل سوء التغذية الحاد الوخيم إلى 1.6%، ما يشير إلى حالة طوارئ صحة عامة خطيرة.

وقالت الدكتورة فريما كوليبالي زيربو، القائمة بأعمال منظمة الصحة العالمية في اليمن: "يعكس هذا البرنامج التزامًا مشتركًا من جانب منظمة الصحة العالمية ودولة الإمارات العربية المتحدة بتحسين صحة السكان المعرضين للخطر وعافيتهم، ولا سيما الأمهات والأطفال، مع تعزيز نظم الرعاية الصحية في المناطق المتضررة من الأزمات. وبالشراكة مع السلطات الوطنية، نعمل على إنشاء خدمات صحية أكثر قدرة على الصمود، وأكثر إنصافًا واستجابةً لاحتياجات سكان سقطرى، لنرسي بذلك أساسًا للأمن الصحي على المدى الطويل في الجزيرة ونساهم في بناء يمن أقوى وأوفر صحة".

وقد بدأت المبادرةُ بإجراء مسح أساسي للصحة والتغذية في الفترة من 24 إلى 30 أيار/ مايو 2025. ويهدف المشروع إلى الحد من الوفيات الناجمة عن سوء الصحة وسوء التغذية بنسبة 20٪ على مدى العامين المقبلين، وذلك بتطبيق نهج متكامل لتعزيز النظم الصحية. ويهدف المشروع إلى ما يلي:

تعزيز التغطية بالخدمات الصحية للأمهات والأطفال في 80% من المرافق الصحية خلال الأربعة وعشرين شهرًا القادمة؛

تعزيز التأهب للفاشيات والحد من مخاطر الكوارث بتجهيز مرافق الرعاية الصحية وبناء قدرات الموظفين لكي يتمكنوا من الاستجابة بفعالية للأمراض التي قد تتحوّل إلى أوبئة وحالات الطوارئ المرتبطة بالأعاصير؛

إنشاء منصة تنسيق متعددة القطاعات للصحة والتغذية تمكن من عقد اجتماعات ربع سنوية للتخطيط الاستراتيجي تجمع بين منظمة الصحة العالمية والإمارات العربية المتحدة ووزارة الصحة العامة والسكان والشركاء؛

توفير بيانات آنية مُسندة بالبيّنات من خلال المسح الأساسي للصحة والتغذية الذي أُجري في المدة من 24 إلى 30 أيار/ مايو 2025؛

تعزيز نظام الإبلاغ عن المعلومات الصحية الروتينية من أجل تتبع التقدم المُحرَز في الاستفادة من الخدمات والمراضة والوفيات.

وأكد سعادة محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على المسؤولية الإنسانية والدولية لدولة الإمارات في تنمية المجتمعات وتعزيز الخِدْمَات الصحية الحيوية. وقال «ينبع هذا الالتزام من الإرث الإنساني الراسخ للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، فإننا عازمون على التصدي بفعالية للتحديات الغذائية والصحية التي تواجه النساء والأطفال في سقطرى.

وأوضح الخوري أن مؤسسة خليفة، وهي مؤسسة تابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، ستتعاون مع منظمة الصحة العالمية على تطوير حلول مناسبة للتحديات الغذائية والصحية، مستندة إلى مسحٍ جديدٍ يعتمد على بيانات حالية. وأضاف الخوري «تهدف المبادرة المشتركة إلى الحد من وفيات الأمهات والأطفال الناجمة عن سوء التغذية من خلال خطة عمل شاملة. وسيعزز ذلك خِدْمَات رعاية الأمهات والرضع والأطفال، ويحسن التأهُّب لحالات الطوارئ والاستجابة للأوبئة»

للاستفسارات الإعلامية، يُرجى التواصل مع:

فريق اتصالات منظمة الصحة العالمية في اليمن

البريد الإلكتروني: This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.

نبذة عن منظمة الصحة العالمية

تؤدي منظمة الصحة العالمية منذ عام 1948 دور وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن النهوض بالصحة للجميع، وتمكين جميع الناس في كل مكان من التمتع بأعلى مستوى من الصحة. وتقود المنظمة الجهود العالمية الرامية إلى توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة، وتوجيه وتنسيق الاستجابات للطوارئ الصحية على الصعيد العالمي، والتقريب بين البلدان والشركاء والمجتمعات في مجال تعزيز الصحة، والحفاظ على سلامة العالم، وخدمة الضعفاء.

منظمة الصحة العالمية تطلقُ استجابة طارئة للتصدي للكوليرا مع عودة ازدياد حالات المرض في سورية

أحد موظفي منظمة الصحة العالمية يقطف عينة ماء في مخيم الهول ليفحصها بهدف ضمان تأمين مياه شرب نظيفة للعائلات النازحة. مصدر الصورة: منظمة الصحة العالميةأحد موظفي منظمة الصحة العالمية يقطف عينة ماء في مخيم الهول ليفحصها بهدف ضمان تأمين مياه شرب نظيفة للعائلات النازحة. مصدر الصورة: منظمة الصحة العالمية21 أيار 2025، دمشق، الجمهورية العربية السورية – مع عودة ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في عدة مناطق من سورية أواخرَ عام 2024 وزيادة خطر تفشي المرض مع بَدء ارتفاع درجات الحرارة في البلاد، أطلقت منظمة الصحة العالمية استجابة طارئة في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة تمتد لـ 6 أشهر لحماية أكثر من 850 ألف شخص معرضين لأعلى درجات الخطر في محافظات حلب واللاذقية والحسكة ودمشق.

وقد سجلت سورية بين آب وكانون الأول 2024 ما مجموعه 1444 حالة كوليرا مشتبهة و7 وفيات مرتبطة بالمرض، وكانت أعلى معدلات الإصابة في كل من اللاذقية والحسكة وحلب ومواقع تواجد النازحين مثل مخيم الهول، ويرتبط هذا التفشي بالجفاف المستمر والحركة السكانية والانقطاع المتكرر لخدمات أنظمة المياه والصرف الصحي.

وتتضمن استجابة منظمة الصحة العالمية تدخلاتٍ صحية وتدخلات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة وتركز على الكشف المبكر والتحقق من الحالات وتشخيص الكوليرا وإرسال فرق الاستجابة السريعة إلى المناطق ذات الخطورة العالية، كما تتضمن الاستجابة التواصلَ وقت المخاطر والوقاية من العدوى ومراقبة جودة المياه بشكل مستمر، كما سيتم توزيع حبوب تنقية المياه ومجموعات الفحص للحد من خطر الانتقال من المصادر غير الآمنة.

وقالت كريستينا بيثكي، ممثل منظمة الصحة العالمية بالإنابة في سورية: "لقد صُمّمت هذه الاستجابة لكشف التفشي في وقت مبكر والعزل السريع للمخاطر والمساعدة في حماية المجتمعات، فنحن نعززُ نظام الإنذار المبكر والتنبيه والاستجابة EWARSونزيدُ من قدرات المخابر لتأكيد حالات الكوليرا بشكل أسرع وندعمُ العاملين والمتطوعين الصحيين للاستجابة في الوقت الفعلي، ونعمل في الوقت نفسه على تعزيز اختبارات سلامة المياه في المخيمات والمجتمعات المحلية ونزوّد الفرق بأدوات التَّنقية ونوصلُ الرسائل الصحية الأساسية للحد من مخاطر التعرض."

وتُنفَّذ هذه التدخلات بالشراكة مع وزارة الصحة والهيئات المسؤولة عن المياه والسلطات المحلية، وذلك لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز التأهب والاستجابة لتفشي الأمراض، بالإضافة إلى دعم التعافي في مجال الصحة العامة، وتشمل الأنشطةُ تدريباتٍ تذكيرية لموظفي المخابر وتعزيز التنسيق بين الوزارات واتخاذ إجراءات محلية في أكثر من 40 من أماكن السكن العشوائية ومواقع النزوح.

وجاءت هذه الاستجابة بفضل الدعم السخي الذي قدمه صندوق سورية الإنساني، وهو آليةٌ تضم مانحين متعددين يديرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وتمكن هذه الآلية من إجراء التمويل السريع والمرن للشركاء الصحيين والإنسانيين في الخطوط الأمامية بناءً على الاحتياجات المحلية.

للتواصل مع المسؤول الإعلامي:

هالة كباش This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.

معركة العاملون الصحيون ضد الكوليرا في اليمن

معركة العاملون الصحيون ضد الكوليرا في اليمن27 مايو 2025، عدن، اليمن – على مدى سنوات، كانت اليمن تكافح تفشي وباء الكوليرا وأمراض وبائية أخرى. وفي شوارع عدن المزدحمة، حيث تستمر الحياة رغم الوضع المعيشي السيء، يُمثل مركز معالجة الإسهالات المائية في المعلّا (DTC) شعلة أمل للعائلات التي تكافح آثار الكوليرا المدمرة.

وتجد وراء كل حياة تم إنقاذها قصة من العزيمة والرحمة والتفاني المستمر، مثل قصة الدكتور خالد محمد جابر، أخصائي الطب الباطني الذي يعمل في المعلّا في مقدمة المعركة ضد وباء الكوليرا.

لقد ساعدت جهود الدكتور خالد، المدعومة بمشروع الإستجابة للكوليرا الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief) بمبلغ 3 ملايين دولار، في تحويل مركز المعلّا إلى شريان حياة للناس الأكثر احتياجًا عبر تقديم الخدمات التي تشمل على الرعاية المجانية ونشر الوعي حول الوقاية، وهذا مثال ناجح على ما يمكن أن تحققه التمويلات المستهدفة.

" أشعر أن كل مريض كأحد أبنائي"

بالنسبة للدكتور خالد، فإن علاج مرضى الكوليرا هو أكثر من مجرد عمل، إنها مهنة إنسانية مليئة بالعاطفة.

"عندما يتعافى المريض، أشعر وكأن أحد أبنائي قد تعافا" وأضاف قائلًا "الفرحة لا تُقاس، ويُفرحني أن جهودي تُحدث فرقاً."

ومن خلال ضمان توفر العلاجات الأساسية وأدوات التشخيص والرعاية اللاحقة، عزز مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بشكل كبير قدرة المركز على توفير الرعاية لمرضى الكوليرا. ووفقاً للدكتور خالد، فقد أحدث الدعم فرقاً كبيراً، حيث يمكّن المرضى من الوصول إلى الرعاية المجانية التي كانت غير متاحة سابقًا، مما يخفف العبء المالي عن الأسر ويسمح للمركز بتقديم العلاجات الفعالة في الوقت المناسب.

وعلى الرغم من هذه الإنجازات، لا تزال التحديات قائمة. وأكد الدكتور خالد على أهمية الوعي العام في منع انتشار الكوليرا حيث قال: "التوعية الصحية أمر حيوي، حيث أقوم باستغلال كل فرصة في العيادة وفي المساجد وخلال المحادثات لتعريف الناس بأهمية غسل اليدين ومأمونية الغذاء والنظافة البيئية."

وتوجد مستويات مختلفة من الوعي داخل المجتمع، حيث لاحظ الدكتور خالد أنه بينما يُدرك بعض الأفراد أهمية هذه الممارسات، يواجه آخرون صعوبة في التكيف وتغيير عاداتهم، معترفاً بأن التقدم يتطلب وقتاً، ولكنه متفائل بأنه يمكن الوصول إلى التغيير المطلوب.

الاستدامة في مكافحة الكوليرا

معركة العاملون الصحيون ضد الكوليرا في اليمنفي اليمن، حيث تكافح العديد من الأسر لتأمين وجبة غذاء أساسية، أصبح مشروع الإستجابة لوباء الكوليرا الممول من مركز الملك سلمان شريان حياة للفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، مقدماً الأمل والدعم الملموس في مجال مكافحة الكوليرا.

ومن خلال تقليل العبء المالي للعلاج، جعل المشروع الرعاية الصحية أكثر سهولة من خلال توفير الموارد الأساسية والإمدادات، كما يساعد في ضمان تجهيز المرافق الصحية للاستجابة لتفشي الأمراض. وعبر برامج التدريب وبناء القدرات الشاملة، أصبح العاملون الصحيون قادرون على تقديم رعاية فعالة وحماية مجتمعاتهم من هذه المرض المدمر.

ومن خلال إعطاء الأولوية لنشر المعلومات الصحيحة، يعالج المشروع وبشكل فعّال المعلومات المضللة ويساعد في ضمان وصول الرسائل الصحيحة إلى المجتمعات، مما يعزز مستوى الوعي والفهم.

وعبر منهجية متعددة الأبعاد، لا يتناول المشروع الأزمات الصحية الحالية فحسب، بل يساهم أيضاً في وضع اٌسس المرونة والصمود الصحي على المدى الطويل في اليمن. وتسلط هذه الجهود التعاونية الضوء على كيفية قيام الشراكات بإحداث التغيير وتقديم الدعم المُنقذ للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليه.

وقال الدكتور خالد "تُمكننا التمويلات من العمل بكل تفاني وأمانة، مما يخفف العبء عن كاهل مرضانا. لكن المعركة لم تنته بعد، حيث يجب أن نستمر في رفع مستوى الوعي وتقديم الرعاية حتى لا تشكل الكوليرا تهديداً بعد الآن".

وفي مركز معالجة الإسهالات المائية في مديرية المعلا في محافظة عدن، يُمثل كل مريض يتم علاجه حياة تم إنقاذها، حيث كان من الممكن فقدانها بدون التدخل المُنقذ للحياة الذي يوفره هذا المشروع الهام.

ومنذ انطلاقته، منح هذا المشروع فرصة ثانية لـعدد 250 فرداً، بما في ذلك 178 مريضاً يعانون من جفاف متوسط إلى شديد تم إدخالهم للعلاج العاجل بين 1 نوفمبر و18 ديسمبر 2024، حيث كان هؤلاء المرضى على وشك فقدان حياتهم بسبب الكوليرا، وهو مرض قاسٍ يمكن أن يؤدي إلى وفاة الأشخاص خلال ساعات بسبب فقدان السوائل والإلكتروليتات بشكل سريع.

وتُعد قدرتهم على الصمود والبقاء شهادة قوية على فعالية هذا التدخل، حيث حولت ما كان يُمكن أن تكون مأساة إلى قصص من الأمل والتعافي. ولا يتم اعتبار الحالات مجرد أرقام، بل حياة تم إنقاذها، أم، أب، طفل، أو أخ. ومع استمرار هذا الدعم المهم، سنتمكن من إنقاذ المزيد من الأرواح، مما يحافظ على الأسر والمستقبل والمجتمعات.

ويقدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدعم لهذا المركز، بالإضافة إلى أربعة مراكز أخرى، ويشمل الدعم الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وتدريب وإشراف العاملون الصحيون، وحوافز للموظفين الذين يعملون على مدار الساعة. ويضمن هذا الدعم الحيوي أن يتمكن المصابون بالكوليرا من الوصول إلى الرعاية في الوقت المناسب، مما يمنع المزيد من المعاناة وينقذ الأرواح في جميع أنحاء اليمن.

Page 9 of 13

  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • Site map
    • Home
    • Data and statistics
    • Health Topics
    • Media centre
    • Information Resources
    • Countries
    • Programmes
    • About Us
  • Help and services
    • Careers
    • Copyright
    • Privacy
    • Contact us
  • WHO Offices
    • WHO Headquarters
    • WHO African Region
    • WHO Region of the Americas
    • WHO European Region
    • WHO South-East Asia Region
    • WHO Western Pacific Region
WHO EMRO

Privacy policy

© WHO 2025