WHO EMRO
  • Regions
WHO EMRO
WHO Regional websites
Africa Africa
Americas Americas
Asie du Sud-Est Asie du Sud-Est
Europe Europe
Méditerranée orientale Méditerranée orientale
Pacifique occidental Pacifique occidental
  • Home
  • Health topics
  • Health topics
  • Data and statistics
  • Media centre
  • Information resources
  • Countries
  • Programmes
  • About Us
Search Search

Search

- All words: Returns only documents that match all words.
- Any word: Returns documents that match any word.
- Exact Phrase: Returns only documents that match the exact phrase entered.
- Phrase Prefix: Works like the Exact Phrase mode, except that it allows for prefix matches on the last term in the text.
- Wildcard: Returns documents that match a wildcard expression.
- Fuzzy query: Returns documents that contain terms similar to the search term. For example: If you search for Kolumbia. It will return search results that contain Columbia or Colombia.
  • Global
  • Regions
    WHO Regional websites
    Africa Africa
    Americas Americas
    Asie du Sud-Est Asie du Sud-Est
    Europe Europe
    Méditerranée orientale Méditerranée orientale
    Pacifique occidental Pacifique occidental
Search Search

Search

- All words: Returns only documents that match all words.
- Any word: Returns documents that match any word.
- Exact Phrase: Returns only documents that match the exact phrase entered.
- Phrase Prefix: Works like the Exact Phrase mode, except that it allows for prefix matches on the last term in the text.
- Wildcard: Returns documents that match a wildcard expression.
- Fuzzy query: Returns documents that contain terms similar to the search term. For example: If you search for Kolumbia. It will return search results that contain Columbia or Colombia.

Select your language

  • اللغة العربية
  • Français
WHO EMRO WHO EMRO
  • Home
  • Health topics
    • All Topics »
    • A
    • B
    • C
    • D
    • E
    • F
    • G
    • H
    • I
    • J
    • K
    • L
    • M
    • N
    • O
    • P
    • Q
    • R
    • S
    • T
    • U
    • V
    • W
    • X
    • Y
    • Z
  • Health topics
  • Data and statistics
  • Media centre
  • Information resources
  • Countries
  • Programmes
  • About Us
  1. Home
  2. Press releases
  3. 2025 - Arabic

كلمة كريستينا بيثكي، ممثلة منظمة الصحة العالمية بالإنابة في سورية، خلال الإحاطة الإعلامية للأمم المتحدة في جنيف بشأن الفجوة الانتقالية في قطاع الصحة في سورية

كريستينا بيثكي، ممثلة منظمة الصحة العالمية بالإنابة في سورية

الثلاثاء 4 تشرين الثاني 2025 - أتحدث إليكم من دمشق في وقت يتسم فيه الأمل بالضآلة والمخاطر بالازدياد، فبينما تنتقل سورية من مرحلة الطوارئ إلى مرحلة التعافي، تحدثُ فجوة انتقالية، إذ ينخفض التمويل الإنساني قبل أن تتمكن النظم الوطنية من تحمل المسؤولية.

ولا يقاس اتساع هذه الفجوة بالنسب المئوية بل بمقدار فرص الرعاية الصحية الفائتة.

فمنذ منتصف العام، تأثر 417 مرفقاً صحياً سلبياً بتقلص التمويل، إذ علّق 366 منها خدماتها أو خفضتها، كما واجه 7.4 مليون شخص نقصاً في فرص الحصول على الأدوية والعلاج، وفي شهرين فقط أدى ذلك إلى:

  • عدم القيام ب 210,000 إحالة طبية
  • عدم إجراء 122,000 استشارة لعلاج الإصابات والرضوض
  • حدوث 13,700 ولادة دون مساعدة قابلة ماهرة
  • عدم تقديم 89,000 استشارة للصحة النفسية

وإن 58% من المستشفيات و23% من مراكز الرعاية الصحية الأولية فقط تعمل بكامل طاقتها، ولا يزال النقص المزمن في كميات الأدوية والطاقة الكهربائية والأجهزة يسبب حالة من الضعف في الخدمات المُقدَّمة.

ورغم ارتفاع مستوى المُلكية والمسؤولية الحكومية ووجود خطة استراتيجية صحية وطنية مُحددة الأولويات مدتها عامان، إلا أن الاحتياجات آخذة في الازدياد، فالجفاف ونقص مياه الشرب النظيفة وضعف شبكات الصرف الصحي كلها تؤدي إلى تفشي الكوليرا والليشمانيا والقمل والجرب، في حين أن نقص الطاقة الكهربائية يؤثر سلباً في سلاسل التبريد وضخ المياه وتشغيل المستشفيات، وإن نحو 3 ملايين شخصاً يعودون إلى مناطق تفتقر إلى الأدوية والكوادر والبنية التحتية – ما يزيد الضغط على الخدمات التي تعاني من الضعف أساساً.

ثمّة مواطنٌ تشكل خطراً وشيك الوقوع، ففي الشمال الشرقي يواجه المشفى الوطني في الحسكة، وهو المشفى العام الشامل الوحيد الذي يقدم الخدمات لأكثر من 300,000 شخص، انقطاع الدعم الذي يقدمه المانح في كانون الأول، كما أن المخاطر التي تهدد نظام الإسعاف والإحالة والرعاية الصحية الأولية على مدار الساعة في عدة مخيمات باتت وشيكة التحقق.

وقد وردتنا أيضاً تقارير من الشركاء هذا الأسبوع تفيد بتعليق الدعم المُقدَّم إلى مشفى الكسرة العام في دير الزور، ما أجبر معظم الأقسام على وقف العمليات، ولم يتبق سوى خدمات غسيل الكلى والعلاج الطبيعي، وهذا يؤثر في أكثر من 700,000 شخص يعيشون في المدينة والمناطق المحيطة.

إن ملامح صورة التمويل الحالي قاتمة، إذ تبلغ احتياجات قطاع الصحة نحو 565.5 مليون دولار أمريكي، ولم يُتلقَّ منها سوى 20% تقريباً، ويبلغ نداء منظمة الصحة العالمية لعام 2025 141.5 مليون دولار ويوجد عجز قدره 77 مليون دولار حتى تشرين الأول، وبدون وجود دعم لسنوات عدة يمكن التنبؤ به، فقد يتداعى النظام الصحي ونحن على أعتاب التعافي.

رسالتنا بسيطة حقاً: سدُّ الفجوة الانتقالية، والحفاظ على الخدمات الأساسية الآن لإتاحة الفرصة لتمويل التعافي أن يثمر، وإعطاء الأولوية للخدمات في مناطق العودة حتى تجد الأسر التي تعود إلى ديارها عيادات عاملة، لا أبواباً موصدة. إن الحفاظ على الخدمات الصحية اليومَ هو الجسر نحو تعافي سورية واستقرارها غداً.

نشرة صحفية مشتركة: إطلاق حملة التمنيع التداركي في قطاع غزة

‏نشرة صحفية مشتركة: إطلاق حملة التمنيع التداركي في قطاع غزة

5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، قطاع غزة - أطلقت اليونيسف والأونروا ومنظمة الصحة العالمية والشركاء، بالتعاون مع وزارة الصحة، حملة تداركية متكاملة للتمنيع الروتيني والتغذية ورصد النمو في قطاع غزة للوصول إلى 44,000 طفل محرومين من الخدمات الأساسية المنقذة للحياة بسبب النزاع الدائر منذ عامين.

وسيجري تنفيذ الحملة في ثلاث جولات لإعطاء الأطفال ثلاث جرعات من اللقاح الخماسي، ولقاح شلل الأطفال، ولقاح الفيروسة العجلية (الروتا)، واللقاح المتقارن للمكورات الرئوية، وجرعتين من لقاح الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية. وسوف تستمر الجولة الأولى من الحملة من 9 إلى 18 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وتشير التقديرات إلى أن طفلًا واحدًا من كل 5 أطفال تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات إما لم يحصل على أي جرعة من اللقاحات أو فاته التطعيم بسبب النزاع، وهذا يُعرِّض هذه الفئة من الأطفال لخطر فاشيات الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. وتهدف الحملة التداركية إلى إعطاء هؤلاء الأطفال اللقاحات الروتينية التي تحمي من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي والتهاب الكبد B والسل وشلل الأطفال والفيروسة العجلية والالتهاب الرئوي.

وللمساعدة في معالجة الآثار المدمرة للصراع على صحة الأطفال وتغذيتهم، ستتولى اليونيسيف وشركاؤها أيضًا فحص هؤلاء الأطفال للكشف عما إذا كانوا أصيبوا بسوء تغذية، وضمان حصول من تثبت إصابتهم بسوء التغذية على العلاج والمتابعة المستمرة. وسيُعالَج الأطفال المصابون بالمضاعفات الناجمة عن سوء التغذية الحاد المعتدل والوخيم في مراكز تثبيت الحالة الصحية للمرضى الداخليين التي تدعمها المنظمة.

وقال جوناثان فيتش، الممثل الخاص لليونيسف في دولة فلسطين: "بعد عامين من العنف الذي لا هوادة فيه والذي أودى بحياة أكثر من 20,000 طفل في قطاع غزة، لدينا أخيرًا فرصة لحماية الناجين". "إن تطعيم كل طفل، ودعم صحته وتغذيته، ليس تدخلًا إنسانيًا فحسب، بل ضرورةٌ أخلاقية. وهذه هي الطريقة التي نحمي بها مستقبل الأطفال الذين يولدون في ظروف كارثية، ونبدأ في نشر الأمل من جديد في خضم الدمار".

وعلى مدى ثلاث جولات من الحملة، تمكنت اليونيسف من توفير اللقاحات الأحد عشر والمحاقن ومعدات سلسلة التبريد ولوازم التغذية وإيصالها قطاع غزة. وقد اشترك كل من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والأونروا ووزارة الصحة في إعداد خطط تفصيلية لدعم القائمين على التطعيم والقائمين على التعبئة الاجتماعية للوصول إلى الأطفال المستحقين في شتى أنحاء قطاع غزة. وستُعطى التطعيمات في 149 مرفقًا صحيًا و 10 مركبات متنقلة في جميع أنحاء قطاع غزة.

وقد دَرَّبَت اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والشركاء أكثر من 450 من العاملين الصحيين وموظفي الدعم لدعم جهود التطعيم. وبالإضافة إلى ذلك، دَرَّبت المنظمة 149 طبيبًا على التعرف على أي شواغل صحية عقب التمنيع والإبلاغ عنها واستقصائها، وإن كانت هذه الحالات نادرة للغاية. وستنسق المنظمة مع شركاء المجموعة الصحية لتنفيذ الحملة ونشر فرق الرصد على أرض الواقع لضمان الجودة والتغطية.

وتعمل اليونيسيف على إعادة تأهيل 15 نقطة صحية أخرى، في حين تعمل منظمة الصحة العالمية على إعادة تأهيل 20 مرفقًا صحيًا دُمرت جزئيًا أو كليًا، لزيادة عدد نقاط تقديم الخدمات. كما تواصل المنظمة تقديم الدعم من أجل استمرار تقديم الخدمات وتدفق الإمدادات الطبية والتشغيل في جميع المرافق الصحية الرئيسية التي تقدم خدمات التطعيم أثناء الحملة، وإعادة تأهيل المختبر المركزي في غزة، وتوسيع نطاق الجهود الشاملة الرامية إلى تعزيز الكشف عن الأمراض والإبلاغ عنها وترصُّدها من أجل الاستجابة لها في الوقت المناسب.

وقال الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة: "إن حملة التمنيع هذه شريان حياة يحمي صحة الأطفال، ويُعيد بث الأمل من أجل المستقبل". "إنها خطوة ضرورية لتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وحماية الأطفال المعرضين للخطر في غزة ممن انقطعت عنهم الخدمات لفترة طويلة للغاية. ومع ذلك، فإن هذا جانبٌ واحدٌ فقط من جوانب المشكلة. ويلزم بذل مزيدٍ من الجهود، والمنظمة تعمل على إعادة بناء النظام الصحي الهش في غزة حتى يتمكن كل طفل وكل مجتمع محلي من الحصول على الرعاية التي يستحقونها".

وقبل نشوب النزاع، كان لدى غزة 54 مرفقًا للتمنيع، وكانت مُصَنَّفة ضمن البلدان ذات المعدلات الأعلى للتغطية بالتطعيم على الصعيد العالمي وذلك بمعدل بلغ 98% لتغطية الأطفال بالتطعيم. واليوم، توقَّفَ 31 مرفقًا عن العمل بسبب الأضرار أو الدمار أثناء الهجمات التي كانت تُشَن دون تمييز، في حين انخفض معدل التغطية الروتينية بالتطعيم إلى أقل من 70%. وبداية الظروف الجوية القاسية في الشتاء تجعل هذه الحملة أكثر إلحاحًا، حيث تنتشر أمراض الأطفال الفتاكة التي يمكن الوقاية منها في جميع أنحاء قطاع غزة. ومن المقرر تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الحملة بهدف إعطاء الأطفال الجرعتين الثانية والثالثة من اللقاحات في كانون الأول/ ديسمبر 2025 وكانون الثاني/ يناير 2026 على الترتيب.

وتُنفَّذ الحملة بمشاركة وثيقة مع وزارة الصحة الفلسطينية، وشركاء الصحة المحليين، ولا ننسى تقديم الشكر إلى التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (تحالف غافي) على الدعم المالي.

ويعتمد نجاح الحملة على الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار، وذلك لضمان وصول الأسر والمهنيين الصحيين وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني إلى مواقع التطعيم بحرية وأمان. وفي حين أن هذه الحملة التداركية هي من قبيل التدخُّلات الطارئة، فإن الهدف النهائي منها هو دعم العودة إلى مستويات التغطية بالتطعيم قبل النزاع. وسيتطلب تحقيق ذلك إعادة تأهيل عاجلة للنظام الصحي واستمرار الدعم الذي تقدمه الجهات المانحة إلى اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية.

يُقدم العاملون في الخطوط الأمامية في اليمن، والمدعومون من منظمة الصحة العالمية، الأمل في بداية الحياة

أكتوبر 2025، عدن، اليمن – في قلب مدينة عدن، حيث تتراكم الصراعات وسوء المعيشة والنظام الصحي المتهالك، تقوما أبطال الرعاية الصحية ، أشواق سعيدالممرضة هند هادي من اليمن وهند هادي ، بإعادة كتابة قصة جديدة لنجاة الأمهات وحديثي الولادة، حيث يكافحان الصعاب كل يوم في مستشفى الصداقة التعليمي ليمنحوا كل مولود جديد أفضل بداية مُمكنة في الحياة.

بدأت أشواق سعيد، مشرفة قسم القبالة ورئيسة قسم رقود النساء والولادة في مستشفى الصداقة، العمل كمتطوعة، وسرعان ما تطور دورها إلى مُهمة أساسية.
وتقول أشواق: "القبالة ليست مجرد المساعدة في إنجاب الأطفال، بل هو أن تكوني حاضرة في أكثر اللحظات ضعفًا وجمالًا في حياة الأسرة."

ويملأ الشغف التي تحمله أشواق لعملها فجوة حيوية في نظام صحي يعمل فيه 50% فقط من المرافق بطاقتها الكاملة ومعدلات وفيات الأمهات وحديثي الولادة مرتفعة بشكًل مقلق، حيث تواجه هي وفريقها نقصًا مستمرًا في الإمدادات، ونقصًا في القوى العاملة، وانخفاض الوعي المجتمعي، ومع ذلك تجد طرقًا مبتكرة للتكيف مع الوضع.
وتقول أشواق: "نقوم بتخزين الإمدادات الزائدة للطوارئ ونعلم الأمهات كلما سنحت لنا الفرصة." لكنها تضيف أنه ومن أجل تحسين النتائج، هناك حاجة ملحة للاستثمار في التدريب والتجهيزات.

أشواق سعيد قابلة من اليمن
وفي وحدة حديثي الولادة المجاورة، تدير هند هادي، ممرضة ذات خبرة تزيد عن 12 عامًا، رعاية المواليد المبتسرين (الولادة المبكرة) والمرضى بشدة، حيث تقول: "نتلقى الأطفال ليس فقط من قسم الطوارئ، بل من محافظات أخرى أيضًا." وتضيف: "أحيانًا لا يتوفر لدينا ما يكفي من الأسرة."
تواجه وحدتها مشكلة الاكتظاظ يوميًا، ومع ذلك لا تتزعزع في أداء مهامها. وتقول: "الفرحة في عيني الأم عندما يتعافى طفلها، لا يمكن وصفها. في تلك اللحظة، أعلم أن عملنا له معنى وآثر حقيقي."

قد تقوم شجاعة والتزام أشواق وهند بتغطية بعض الفجوات، ولكن دون تغيير نظامي وتدريب وموارد، فإن هؤلاء العاملون الصحيون يتعرضون للإرهاق فوق طاقتهم، حيث لا يكفي التفاني في الخطوط الأمامية لوحدة.
واعترافًا بهذه التحديات، اتخذت منظمة الصحة العالمية دورًا حاسمًا في تعزيز رعاية الأمهات وحديثي الولادة في اليمن من خلال إدخال الرعاية الأساسية المبكرة لحديثي الولادة، وهي مجموعة من التدخلات المُنقذة للحياة المستندة إلى الأدلة خلال عملية الولادة والفترة المبكرة للمواليد، تهدف إلى منع أكثر الأسباب شيوعًا لوفيات المواليد الجدد، مثل انخفاض حرارة الجسم، والاختناق، والعدوى، من خلال ممارسات منخفضة التكلفة وعالية التأثير مثل الاتصال الفوري بين الجلد والجلد، وتأخير قطع الحبل السري، والبدء المبكر للرضاعة الطبيعية.

وبقيادة وزارة الصحة العامة والسكان، قامت منظمة الصحة العالمية بتنفيذ أول تدريب على الرعاية الأساسية المبكرة لحديثي الولادة للمُيسرين في اليمن في شهر يونيو 2022، بدءًا من مستشفى الصداقة.

وكشفت التقييمات الأساسية قبل تدريب الرعاية الأساسية المبكرة لحديثي الولادة عن قصور مُقلق في الممارسات الحالية، حيث كان يتم فصل العديد من حديثي الولادة عن أمهاتهم فور الولادة وكان نادراً ما تُمارَس تقنيات الاتصال بين الجلد والجلد والتجفيف الشامل. بالإضافة إلى ذلك، فقد كانت العادات الضارة مثل قطع الحبل السري مبكرًا والشفط الروتيني شائعة الانتشار.

وقد أدى التدريب المدعوم من منظمة الصحة العالمية إلى تحول كبير، حيث ارتفعت درجات معرفة الموظفين في إدارة الأطفال الذين يتنفسون من 0% إلى 96%، ومن 36% إلى 93% للأطفال الذين لا يتنفسون. وقد تم تدريب 28 مُيسرًا وموظفًا من أربعة مستشفيات، بما في ذلك أشواق وهند، وكلاهما الآن يعمل كأبطال للرعاية الأساسية المبكرة لحديثي الولادة داخل أقسامهما.

وتمتلك هند الأن الأدوات الفنية للتعامل بشكًل أسرع وأكثر فعالية مع الطوارئ، وهي التي كانت في السابق تتعامل مع عبء العمل الكبير في وحدتها باستخدام معدات محدودة. أما أشواق، فقد تمكنت من استخدام تقنيات وبروتوكولات جديدة، وهي تدفع من أجل تغييرات في سياسات المستشفى وتناصر لزيادة الاعتراف بالقابلات في مجتمعها.

وقد تم التحول في الجانب الإنساني والفني، فقد أعادت الرعاية الأساسية المبكرة لحديثي الولادة تنشيط التعاون بين أطباء الأطفال وأطباء النساء والولادة والممرضات وأدت إلى عودة شعور العاملون الصحيون بالقدرة على التأثير بعد أن ظلوا لفترة طويلة مقيدين بسبب فشل النظام.  

ويتطلب الحفاظ على هذا التقدم المُحرز أكثر من مجرد تدريبات منقطعة. ومع استمرار منظمة الصحة العالمية في توسيع الرعاية الأساسية المبكرة لحديثي الولادة في مستشفيات أخرى، بما في ذلك مستشفيات الشعب والرازي وابن خلدون، فإن الإمدادات المستمرة من مواد التدريب والمعدات الطبية، بالإضافة إلى الدعم السياسات، يُعد أمرً ضروري. بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك حاجة لدعم معالجة التحديات المتعلقة بالبنية التحتية، مثل غياب المساحات المناسبة لإنعاش الأطفال بالقرب من غرف الولادة، ولضمان أن تمتلك الأمهات ملابس تسمح بالاتصال بين الجلد والجلد.

ويحمل أبطال الخطوط الأمامية مثل أشواق اليوم رؤية منظمة الصحة العالمية إلى الأمام، لكنهم لا يمكنهم القيام بذلك بمفردهم.

لا يزال النظام الصحي في اليمن يعاني من نقص الموارد، مما يعرض حياة حديثي الولادة للخطر، حيث هناك حاجة ماسة لتوفير الدعم المُستدام من قبل المانحين لتوسيع التدخلات المنقذة للحياة مثل الرعاية المبكرة لحديثي الولادة في جميع أنحاء البلاد. ومن خلال الاستثمار في هؤلاء الأبطال المحليين والأنظمة التي تدعمهم، لا نقوم فقط بإنقاذ الأرواح، بل نستعيد الكرامة والأمل للعائلات في جميع أنحاء اليمن.

يستحق كل طفل فرصة أن يأخذ أنفاسه الأولى في أيدٍ آمنة.

وسط الأزمة الإنسانية في اليمن، تستمر المعركة ضد شلل الأطفال

وسط الأزمة الإنسانية في اليمن، تستمر المعركة ضد شلل الأطفال24 أكتوبر 2025، عدن، اليمن – بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال، تحذر منظمة الصحة العالمية من استمرار إنتشار فيروس شلل الأطفال وتدعو إلى تكثيف الجهود لحماية جميع الأطفال.

ولا يزال يُشكل شلل الأطفال، وهو مرض يمكن الوقاية منه ويؤدي إلى شلل دائم ووفاة، تهديدًا لأطفال اليمن بينما تواجه البلاد مجموعة من الطوارئ الصحية المتداخلة بما في ذلك الكوليرا والحصبة والدفتيريا وسوء التغذية الحاد.
وتصارع اليمن منذ العام 2021 تفشي فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النمط 2، حيث حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم من أنه تم الإبلاغ عن 29 حالة مؤكدة حتى الآن خلال العام 2025 وسط الأزمة الإنسانية المستمرة في البلاد، وانخفاض تغطية اللقاحات، والقدرة المحدودة على الوصول إلى خدمات الصحة الأساسية. وقد تم الإبلاغ عن هذه الحالات من 10 محافظات، حيث تم الإبلاغ عن الغالبية العظمى (28 حالة) في المناطق الشمالية للبلاد، مقارنًة بـ 187 حالة من 15 محافظة في جميع أنحاء البلاد خلال العام 2024.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور سيد جعفر حسين: "لا يزال يُشكل تفشي فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النمط 2 في اليمن ضغطًا على النظام الصحي الذي يعاني من الضغط الشديد، ومن خلال تعزيز التنسيق مع السلطات الصحية والشركاء، وتجديد الجهود المتكاملة للوصول إلى جميع الأطفال في جميع المجتمعات، يُمكننا إيقاف انتقال فيروس شلل الأطفال ومنع المزيد من المعاناة".

ومن أجل سد فجوة المناعة والحد من انتقال الفيروس، قامت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان، بتنفيذ 8 حملات تطعيم جماعية بلقاح شلل الأطفال الفموي خلال الفترة من 2022 إلى 2025. ومع ذلك، فإن التحديات الأمنية المُعقدة في المحافظات الشمالية حالت دون تنفيذ الحملات هناك، على الرغم من أن المحافظات الشمالية والجنوبية قد قامت بتطعيم الأطفال بلقاح شلل الأطفال عن طريق الحقن عبر التحصين الروتيني وتقديم الخدمات التكاملية في محاولة للوصول إلى الأطفال الذين تم تفويتهم والأطفال المعرضين للخطر في المناطق ذات الخطورة العالية.

وخلال العام 2025، تم تنفيذ جولتين تطعيم رئيسيتين، حيث تن تنفيذ الجولة الأولى في شهر يوليو وتم الوصول إلى 1.4 مليون طفل والجولة الثانية في شهر سبتمبر وتم تطعيم أكثر من 1.4 مليون طفل في 12 محافظة. وتُمثل الحملات شهادة على عزيمة العاملون الصحيون الذين يعملون في بيئات صعبة وأماكن يصعب الوصول إليها.

وتواصل منظمة الصحة العالمية دعم وزارة الصحة في دمج التطعيم مع خدمات الرعاية الصحية الأولية الموسعة لضمان حصول الأطفال في المناطق النائية والمحرومة على التدخلات الأساسية المُنقذة للحياة. كما تعمل منظمة الصحة العالمية على تعزيز الترصد للشلل الرخو الحاد (AFP) وتعزيز قدرات المختبرات ورفع التقارير على مستوى المجتمع لتمكين الكشف المبكر والاستجابة السريعة لتفشي حالات فيروس شلل الأطفال الجديدة.

وقال الدكتور جعفر:" إن القضاء على شلل الأطفال مُمكن، حتى في حالات الطوارئ المُعقدة مثل اليمن، ولكن ذلك يتطلب استثمارًا مستمرًا، والوصول غير المُقيد للفرق الصحية الصحة، واستمرار الشراكة على جميع المستويات".
وبينما تم إحراز تقدم مذكور، تؤكد منظمة الصحة العالمية أن هناك حاجة إلى موارد إضافية ودعم تشغيلي للحفاظ على جهود التطعيم وتعزيز النظام الصحي في اليمن. وتدعو المنظمة السلطات الوطنية، والمانحين، والشركاء الإنسانيين إلى:

إعطاء الأولوية لتطعيم جميع الأطفال دون سن 5 سنوات من خلال حملات وطنية؛

تعزيز أنظمة التحصين الروتيني للحفاظ على الحماية على المدى الطويل؛

ضمان الوصول الآمن دون أي قيود للعاملون الصحيون في جميع المحافظات؛

حماية ودعم العاملون الصحيون في الخطوط الأمامية الذين يوفرون اللقاحات في ظروف صعبة.

ومن خلال الجهود المشتركة والالتزام المستمر، يمكن لليمن الاقتراب من إنهاء انتشار فيروس شلل الأطفال المتحور وضمان أن ينشأ كل طفل بصحة جيدة وآمنة ومحمية من الأمراض التي يُمكن الوقاية منها.

عن منظمة الصحة العالمية

منذ العام 1948، كانت منظمة الصحة العالمية (WHO) الوكالة التابعة للأمم المتحدة المُكرسة لتعزيز الصحة للجميع، بحيث يمكن لكل شخص، في كل مكان، الحصول على أعلى مستوى من الصحة. تقود منظمة الصحة العالمية الجهود العالمية لتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتوجيه وتنسيق استجابات العالم للطوارئ الصحية، وربط الدول والشركاء والأفراد لتعزيز الصحة، والحفاظ على سلامة العالم، وخدمة الفئات الضعيفة. 

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل بالتالي:

فريق التواصل لدى منظمة الصحة العالمية في اليمن: This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.

Page 5 of 13

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • Site map
    • Home
    • Data and statistics
    • Health Topics
    • Media centre
    • Information Resources
    • Countries
    • Programmes
    • About Us
  • Help and services
    • Careers
    • Copyright
    • Privacy
    • Contact us
  • WHO Offices
    • WHO Headquarters
    • WHO African Region
    • WHO Region of the Americas
    • WHO European Region
    • WHO South-East Asia Region
    • WHO Western Pacific Region
WHO EMRO

Privacy policy

© WHO 2025