WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

زيارة الدكتورة حنان بلخي للكويت

World Health Organization (WHO) Regional Director for the Eastern Mediterranean Dr Hanan Balkhy paid an official visit to Kuwait between 9 and 12 February 2025. During the visit, Dr Balkhy met with senior officials and leaders in the health, industrial, investment, humanitarian and civil society sectors

قامت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بزيارة رسمية للكويت في الفترة من 9 إلى 12 شباط/ فبراير 2025. والتقت الدكتورة حنان خلال الزيارة مسؤولين رفيعي المستوى وقادة في قطاعات الصحة والصناعة والاستثمار والعمل الإنساني والمجتمع المدني.

وفيما يلي بعض أهم الأحداث التي شهدتها هذه الزيارة:

تعاون منظمة الصحة العالمية مع منظمات المجتمع المدني في الكويت

في 10 شباط/ فبراير 2025، دعا مكتب منظمة الصحة العالمية في الكويت إلى عقد اجتماع مائدة مستديرة مع المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي ومنظمات المجتمع المدني الرئيسية في الكويت بهدف تعزيز التعاون.

وقد ضم الاجتماع، الذي عُقِد في دار الأمم المتحدة، قادة من المجتمع المدني، ومجموعات الدعوة في مجال الصحة، والمنظمات الإنسانية، لمناقشة الدور المحوري الذي تضطلع به الجهات الفاعلة غير الحكومية في التصدِّي للتحدِّيات الصحية أثناء الأزمات.

وأكدت الدكتورة حنان على أهمية التعاون، إذ قالت: "في السياقات الإنسانية، يؤدي المجتمع المدني دورًا حاسمًا في سد الثغرات وضمان وصول الخدمات الصحية إلى الفئات السكانية الأكثر ضعفًا. ويضطلع المجتمع المدني في الكويت بدورٍ بارزٍ في دعم برنامج العمل الصحي والتنموي والإنساني. وتلتزم المنظمة بالعمل مع المجتمع المدني لتلبية الاحتياجات المُلِحّة بفعالية".

واشتملت الموضوعات التي تناولتها مناقشات المائدة المستديرة على تحسين حصول الفئات السكانية الضعيفة والنازحين على الرعاية الصحية، وتعزيز النُظُم الصحية للاستجابة لحالات الطوارئ على نحو أكثر كفاءة، وبناء قدرات منظمات المجتمع المدني لمواجهة تحديات الصحة العامة، وتعزيز الشراكات بين المنظمة والمجتمع المدني والحكومات من أجل تنسيق التدخلات الصحية.

وسَلَّط ممثل منظمة الصحة العالمية في الكويت، الدكتور أسعد حفيظ، الضوء على قيمة إسهامات المجتمع المدني، إذ قال: "إن منظمات المجتمع المدني تُوجِدُ سياقًا مجتمعيًا مُهمًا، كما أنها تضطلع بدورٍ أساسيٍّ في الاستجابات اﻹنسانية السريعة. ويمكن لهذه المنظمات، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والحكومة، أن توسّع نطاق أثر التدخلات الصحية".

وأسفرت مناقشات المائدة المستديرة عن مجموعة من التوصيات لتعزيز التعاون بين المنظمة والمجتمع المدني، بما في ذلك إنشاء منصات اتصال منتظمة ومبادرات مشتركة لبناء القدرات، والتنفيذ المشترك لإطار إقليمي للاستجابة الصحية في الأوضاع الإنسانية.

وقد أكد هذا الحدث على تركيز المنظمة على الاستفادة من الشراكات لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز القدرة على الصمود في مجال الصحة، لا سيّما في المناطق المتضررة من الأزمات.

مناقشات المائدة المستديرة مع القيادات النسائية

في 11 شباط/ فبراير 2025، التقت الدكتورة حنان بلخي القيادات النسائية من جميع أنحاء الكويت لمناقشة الدور الحاسم الذي تؤديه المرأة في النهوض بالحصائل الصحية.

وسَلَّط هذا الحدثُ الضوءَ على إنجازات الكويت في مجال تمكين المرأة وإسهاماتها في مجالات الصحة والتعليم والابتكار، وتضمن مناقشات بشأن تعزيز المساواة بين الجنسين وتعزيز مشاركة المرأة في الأدوار القيادية.

وأشادت الدكتورة حنان بالتقدم الذي أحرزته الكويت، قائلةً: "المرأة في الكويت تقود تغييرًا لإحداث تحوُّل في مختلف القطاعات. وتُعد إسهاماتها ضرورية لبناء نُظُم صحية قادرة على الصمود وضمان الإنصاف للأجيال المقبلة".

وأكَّد ممثل منظمة الصحة العالمية في الكويت الدكتور أسعد حفيظ على التقدم الذي أحرزته الكويت في تمكين القيادات النسائية، إذ قال: "إن الحفاظ على هذا الزخم أمرٌ مُهم. فالمرأة تؤدي دورًا حاسمًا في تحقيق أهداف الكويت الصحية، وفي تحقيق التنمية المستدامة أيضًا».

وتَضَمَّنَت مناقشات المائدة المستديرة مناقشات بشأن سُبُل تعزيز برامج التوجيه الرامية إلى رعاية القيادات النسائية في مجال الصحة، وتعزيز الفرص المتاحة للنساء في مجال البحث العلمي والابتكار، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي بشأن قضايا النوع الاجتماعي والصحة.

وكانت مناقشات المائدة المستديرة جزءًا من سلسلة من مشاركات الدكتورة حنان بلخي وأنشطتها خلال زيارتها للكويت. وكان هدف الزيارة يتمثل في تعزيز الشراكات بين القطاعات من أجل الصحة والعافية.

اجتماع المائدة المستديرة بشأن الابتكار من أجل الصحة والعافية

في 12 شباط/ فبراير 2025، دعا مكتب منظمة الصحة العالمية في الكويت إلى عقد مناقشة مائدة مستديرة تجمع القادة من جميع القطاعات للمشاركة مع المديرة الإقليمية الدكتورة حنان بلخي بهدف تعزيز النظام الإيكولوجي للابتكار من أجل الصحة والعافية.

وتركزت المناقشات على الاستفادة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص والبحوث الأكاديمية للتصدي للتحديات الصحية المستجدة، وتشجيع الابتكار، وتقوية النُظُم الصحية.

وقالت الدكتورة حنان بلخي: "إن النظام الإيكولوجي للابتكار الصحي الفعال يتطلب المشاركة الفعالة من الأطراف المعنية، من الأوساط الأكاديمية إلى القطاع الخاص والمجتمع المدني". "وإنه لأمر رائع أن نرى التقدم المُحرَز في هذا الصدد في الكويت. وتدعو منظمة الصحة العالمية جميع المبتكرين والقائمين على حل المشكلات إلى المشاركة."

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الكويت الدكتور أسد حفيظ: «إن النظام الإيكولوجي للابتكار المزدهر في الكويت لا يعكس الاهتمام بالابتكار الصحي فحسب، بل ويعكس القوة المتنامية للنظام الإيكولوجي التكنولوجي الأوسع نطاقًا. وهذا ممكنٌ بفضل السياسات الجيدة والقيادة المُستثَمرة في مختلف القطاعات".

وأبرزت مناقشات المائدة المستديرة الفرص المتاحة لإدماج الابتكار في النُظُم الصحية، وتشجيع الاستثمار في تكنولوجيات الصحة الرقمية، وتعزيز التعاون في مجال البحث والتطوير في مجال الأمراض غير السارية، وبناء نُظُم صحية قادرة على الصمود من أجل التصدي للطوارئ ومخاطر الصحة العامة.

وقد جاءت مناقشات المائدة المستديرة متسقةً مع الأولويات الاستراتيجية للمنظمة لتشجيع الابتكار وتعزيز التغطية الصحية الشاملة.

كلمة الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أمام المؤتمر الثاني للمدن الصحية في الكويت

كلمة الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في افتتاح المختبر التشخيصي للترصُّد البيئي لفيروس شلل الأطفال، في عُمان

13 شباط/ فبراير 2025

معالي الوزير، السيدات والسادة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يُسعدني أن أشارك معكم في افتتاح المختبر التشخيصي للترصُّد البيئي لفيروس شلل الأطفال بالمختبر الوطني لشلل الأطفال في مدينة مسقط بسلطنة عُمان.

فهذا المرفق المتطور لترصُّد شلل الأطفال يُعدُّ إنجازًا مهمًّا في معركتنا الجماعية ضد شلل الأطفال، ويؤكد من جديد التزامنا الراسخ بالصحة العامة.

ونيابةً عن منظمة الصحة العالمية وعن المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، أغتنم هذه الفرصة لأهنئ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان حفظه الله، ومعالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة العُماني، على قيادتهما الحكيمة ودعمهما المتواصل لجعل هذا المختبر حقيقة واقعة.

لقد كان لعُمان، على مدار أكثر من عقدَيْن من الزمن، دورٌ محوري في دعم جهود استئصال شلل الأطفال التي تبذلها البلدان في إقليم شرق المتوسط.

وكذلك كان، ولا يزال، لمختبر شلل الأطفال الوطني في مسقط بعُمان دورٌ فعَّال في اختبار عينات البراز المأخوذة من الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض الشلل الرخو الحاد في البحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة واليمن للكشف عن فيروس شلل الأطفال.

ومع بدء عمل هذا المختبر الجديد، ستُجري عُمان الآن أيضًا الترصُّد البيئي الذي يسمح باكتشاف فيروس شلل الأطفال في المجتمعات المحلية، حتى قبل ملاحظة الحالات السريرية.

وسوف يفحص المختبرُ عينات الترصُّد البيئي التي تُجمَع من عُمان وبلدان أخرى.

ولهذه الجهود أهميةٌ بالغةٌ في مساعدة البلدان، ومنها بلدان مجلس التعاون الخليجي، على اكتشاف أي حالات وافدة محتملة لفيروس شلل الأطفال والوقاية منها.

وأما في اليمن، حيث تضرَّر النظام الصحي الوطني تضررًا شديدًا بسبب الصراع المطول ولا يزال سريان فيروس شلل الأطفال المتحوِّر مستمرًّا، فإن الاختبارات السريعة التي يُجريها المختبر الوطني لشلل الأطفال في عُمان لها أهمية بالغة في توجيه الإجراءات المناسبة والعاجلة لوقف سريان فيروس شلل الأطفال.

وأغتنم هذه الفرصة لأعرب عن خالص امتناني لوزارة الصحة، ومختبرات الصحة العامة المركزية، بقيادة الدكتورة حنان الكندية، والمختبر الوطني لشلل الأطفال في عُمان، برئاسة الدكتورة انتصار الشكرية، وجميع فِرَقهم المخلصة، على التزامهم الراسخ بجهود استئصال شلل الأطفال.

ونُعرب أيضًا عن امتناننا لجميع المعنيين الذين ساهموا في جعل هذا المختبر حقيقة واقعة.

فلنواصل العمل معًا، والاستفادة من الابتكار والتعاون والعلوم، لضمان عدم إصابة أي طفل مرة أخرى بشلل الأطفال، فهو مرض عُضَال يفتك بحياة الأطفال وأسرهم.

ونتطلع إلى استمرار تعاوننا مع سلطنة عُمان لنضمن تطلُّع الأطفال في إقليمنا إلى مستقبل خالٍ من شلل الأطفال.

اليوم العالمي للصرع لعام 2025 - دعوة إلى تحسين إتاحة الرعاية في إقليم شرق المتوسط

اليوم العالمي للصرع

13 شباط/ فبراير 2025، القاهرة، مصر - بمناسبة اليوم العالمي للصرع لعام 2025، تعمل منظمة الصحة العالمية على إذكاء الوعي بالصرع، وهو اضطرابٌ عصبيٌّ شائعٌ يمكن أن يصيب أي شخص في أي عُمر.

وتشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 4.7 مليون شخص مصاب بالصرع يعيشون في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. و‏الصرعُ أحد الاضطرابات العصبية الثلاثة الأكثر انتشارًا في مرافق الرعاية الأولية في 20 بلدًا من بلدان الإقليم‎ وأراضيه الاثنين والعشرين.

وعلى الرغم من انتشار هذا المرض، لا تزال هناك عوائق تحول دون فهمه والحصول على الرعاية اللازمة له، لا سيّما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط وفي حالات الطوارئ.

ويَتَّسِم الصرع بحدوث نوبات متكررة تنجم عن فرط الشحنات الكهربائية في مجموعة من خلايا الدماغ. وتختلف مدة النوبات وشدتها وتواترها حسب المكان الذي يبدأ فيه الاضطراب في الدماغ ومدى انتشاره. وقد تشمل الأعراض تغيُّرات في الإحساس (مثل تغيُّر الرؤية والسمع والتذوق)، وسلس البول، وعَضّ اللسان وإصابات أخرى، وتشوش الذهن غير المبرر، والنعاس، والوهن، وفقدان الإدراك أو الوعي، والحركات المفاجئة غير المنضبطة للذراعين أو الساقين أو الجسم بأكمله.

ومعظم أسباب الصرع المصحوب بأعراض يمكن الوقاية منها وعلاجها. فالأدوية الحديثة المضادة للصرع فعّالة وغير مكلفة نسبيًا. ويمكن السيطرة على الصرع بالكامل لدى ما يصل إلى 70% من المصابين به باستخدام الأدوية المضادة للصرع.

وعلى الرغم من أن الصرع يصيب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، فإن الوصم لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا. ففي العديد من المجتمعات، يواجه المصابون بالصرع التمييز والإقصاء الاجتماعي وانتهاكات حقوق الإنسان. وكثيرًا ما يُحرَمون من فرص التعليم والعمل، وهذا ينال من الكرامة الإنسانية الأساسية ويزيد من حدة الآثار السلبية الجسدية والعاطفية والنفسية لهذا المرض. وتواجه النساء والفتيات المصابات بالصرع مخاطر أكبر. فقد يتعرضن لمزيد من التمييز الاجتماعي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وفي إقليم شرق المتوسط، لا يزال تشخيص الصرع دون المستوى المطلوب، وغالبًا ما يكون العلاج غير كافٍ. ويواجه الأطفال عقبات شديدة تحول دون حصولهم على الرعاية، ويعجز العديد منهم عن الذهاب إلى المدرسة بسبب الوصم المرتبط بحالتهم. ويزداد الوضع سوءًا في البلدان التي تواجه حالات طوارئ وصراعات مستمرة حيث يعاني المتعايشون مع الصرع - لا سيّما الفئات السكانية الضعيفة مثل الأطفال - معاناةً كبيرةً من نقص الموارد المتاحة وخدمات الرعاية الصحية المناسبة.

اليوم العالمي للصرع

وتشمل العقبات التي تحول دون الحصول على العلاجات الأساسية للصرع في الإقليم ما يلي:

تكاليف الأدوية - فالعديد من أدوية الصرع ليست في متناول المرضى في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

نقص التغطية التأمينية التي غالبًا ما تحول دون حصول الناس على الأدوية وخدمات الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها من أجل التدبير العلاجي لأمراضهم بفعالية.

النقص الحاد في مهنيي الرعاية الصحية، بمن فيهم أطباء الأعصاب واختصاصيو الصرع، وهذا يحد من القدرة على تشخيص الصرع وعلاجه بفعالية.

أوضاع الطوارئ، ومنها النزاعات والكوارث الطبيعية، التي تفرض مزيدًا من الصعوبات في استمرار الحصول على الرعاية الصحية.

عدم وجود تركيبات محددة من الأدوية المضادة للصرع مخصصة للأطفال يجعل من الصعب علاج الأطفال المصابين بالصرع بشكل مناسب.

الحواجز التنظيمية أمام الأدوية الخاضعة للرقابة – تُصنَّف بعض أدوية الصرع على أنها مواد خاضعة للرقابة، وهذا يجعل حصول المرضى عليها أمرًا صعبًا، لا سيّما في حالات الطوارئ والنزاعات.

وتؤثّر هذه الحواجز على الفئات الضعيفة من السكان تأثيرًا كبيرًا.

إن الحاجة إلى إجراءات متعددة الجوانب والأبعاد، تشمل المجتمع المحلي والمجتمع المدني وأصحاب التجارب الشخصية وعلماء الدين والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام وراسمي السياسات، حاجةٌ ماسّةٌ للحدِّ من الوصم وتأكيد الكرامة وسد الفجوة العلاجية الحالية من أجل مرضى الصرع.

اليوم العالمي للصرع لعام 2025 - دعوة إلى تحسين إتاحة الرعاية في إقليم شرق المتوسط

The World Health Organization (WHO) and partners transferred five pediatric patients - four cancer patients and a patient with second degree burns - from Al-Ahli hospital to Nasser Medical Complex.

13 شباط/ فبراير 2025، القاهرة، مصر - مع احتفال العالم باليوم العالمي لسرطان الأطفال، في 15 شباط/ فبراير، تُسلّط منظمة الصحة العالمية الضوءَ على التحديات التي يواجهها الأطفال المصابون بالسرطان في البلدان المتضررة من النزاعات وحالات الطوارئ.

ففي لبنان والأرض الفلسطينية المحتلة والجمهورية العربية السورية واليمن وأنحاء أخرى من إقليم شرق المتوسط، لا يواجه الأطفال الذين يصارعون السرطان الحقائق الأليمة لمرضهم فحسب، بل يواجهون كذلك الصعوبات المتفاقمة الناجمة عن الصراع والنزوح ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية.

ويُعدُّ سرطان الأطفال أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال على الصعيد العالمي. وتشير التقديرات إلى تشخيص نحو 400000 حالة إصابة جديدة كل عام. وفي حين تحسنت معدلات البقاء على قيد الحياة تحسُّنًا كبيرًا في البلدان ذات الدخل المرتفع، فإن الوضع لا يزال مُزريًا للعديد من الأطفال في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث تكون فرص الحصول على خدمات التشخيص والعلاج وخدمات الدعم محدودةٌ للغاية في كثير من الأحيان.

وتعمل منظمة الصحة العالمية مع الحكومات والأطراف المعنية الأخرى للتصدي لهذه التحديات، ولكن الوضع لا يزال حرجًا في إقليم شرق المتوسط حيث تسببت النزاعات وأزمات اللاجئين المستمرة في حرمان العديد من الأطفال المصابين بالسرطان من الحصول على العلاجات المُنقذة للحياة التي يحتاجون إليها. فالمستشفيات مثقلةٌ بالأعباء، وهناك نقصٌ في الطواقم الطبية، كما أن كثيرًا من مرافق الرعاية الصحية قد لحق بها الضرر أو الدمار.

وفي غزة، يلزم إجلاء مئات الأطفال إلى البلدان المجاورة لتلقي العلاج المنقذ للحياة، ومع ذلك، لم يحصل على الموافقة على الإجلاء مع مُرافقٍ إلا 10 فقط من أصل 405 طفلًا مصابًا بالسرطان كانوا قد أُحيلوا إلى مرافق لطب الأطفال خارج غزة بعد اندلاع الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وفي بعض الحالات، تُوفِّي الأطفال قبل الحصول على الموافقة.

ويتضح أثرُ النزاعِ أيضًا، لا سيّما على المجالات التي لا تحظى بالأولوية الكافية مثل سرطان الأطفال، في البلدان التي تشهد حالات طوارئ ممتدة. ففي ليبيا، على سبيل المثال، هناك نقصٌ حادٌ في اختصاصيي الأورام المدربين، حيث لا يوجد سوى 0.82 اختصاصي أورام و0.2 اختصاصي علاج أورام بالإشعاع لكل 100000 شخص، وهذا يحول دون حصول العديد من الأطفال على الرعاية المنقذة للحياة.

ويؤدي النزاع إلى تعطيل سلاسل الإمداد، وينتج عن ذلك نقصٌ متكررٌ في الأدوية الأساسية لعلاج السرطان. ويمكن أن تتسبب حالات التعطُّل هذه في وفاة الأطفال، إذ يؤدي انقطاع العلاج إلى انخفاضٍ كبيرٍ في معدلات البقاء على قيد الحياة. وفي بعض المناطق، توقفت خدماتٌ حيويةٌ مثل زرع نخاع العظم بسبب تَعَطُّل الأجهزة، ما أدى إلى تقليص الخيارات المتاحة للمرضى.

وتركِّز منظمة الصحة العالمية وشركاؤها على تحسين إتاحة رعاية سرطان الأطفال في المناطق المتضررة بالنزاعات في إقليم شرق المتوسط. فمن خلال توفير الإمدادات الطبية ودعم نُظُم الرعاية الصحية المحلية وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، تعمل المنظمة على ضمان عدم تعرّض أي طفل للوفاة بسبب انعدام الرعاية أو نقص الموارد.

وقال الدكتور أزموس همريتش، مدير إدارة الأمراض غير السارية والصحة النفسية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: «من أجل التصدي لاستمرار تعطُّل خدمات سرطان الأطفال في السياقات الإنسانية، يُقتَرح إطلاق مبادرة بالغة الأهمية تتمثل في إنشاء وحدات متخصصة لعلاج السرطان في المناطق التي تتعرض فيها البنية الأساسية للرعاية الصحية للخطر. وتعمل المنظمة أيضًا على إنشاء عيادات متنقلة تستطيع الوصول إلى الأطفال النازحين في المناطق النائية أو التي يصعب الوصول إليها، وتقديم الدعم النفسي للأطفال وأسرهم".

وفي مواجهة هذه التحديات، فإن الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز رعاية الأطفال المصابين بالسرطان تبعث على الأمل. وتُعدُّ المنصة العالمية لإتاحة أدوية سرطان الأطفال، التي يجري تجريبها حاليًا في الأردن وستُنَفَّذ قريبًا في باكستان، خطوةً كبيرةً إلى الأمام نحو ضمان سلاسة توفير إمدادات الأدوية الأساسية للأطفال المصابين بالسرطان. وقد أدى التعاون بين المنظمة ومستشفى سانت جود لبحوث الأطفال - في إطار المبادرة العالمية التي أطلقتها المنظمة بشأن سرطان الأطفال - إلى تسليط الضوء على رعاية الأطفال المصابين بالسرطان، ودفع عجلة التحسينات في 10 بلدان في جميع أنحاء الإقليم. وهذه المبادرات ضرورية لسد الثغرات في إتاحة العلاج وتحسين حصائل البقاء على قيد الحياة.

وقد صدر بيانٌ عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، بشأن تحسين رعاية مرضى السرطان في الفئات السكانية المتضررة من النزاعات، تَضَمَّنَ عَرضَ نُهُج استراتيجية لضمان تحقيق حصائل أكثر إنصافًا للمرضى وأُسَرِهم، بما في ذلك تشكيل فريق عامل مُخصَّص لوضع تدخلات قابلة للتنفيذ تحافظ على رعاية مرضى السرطان.

وتحثُّ التوصيات السبعة الرئيسية الواردة في البيان البلدانَ على النهوض باستراتيجيات ونماذج رعاية شاملة لمرضى السرطان في الأوضاع الإنسانية، والتصدي للصعوبات التي تنطوي عليها الكيانات المعنية بأمراض السرطان، والمتطلبات المحددة للرعاية المُلطّفة، وتباين احتياجات مختلف الفئات العمرية، مثل الأطفال المصابين بالسرطان واضطرابات الدم، وتبادل أفضل الممارسات والتوصيات المستجدة، وإدماج هذا المحتوى في تقارير المنظمة ذات الصلة مثل تقرير المنظمة عن حالة السرطان في العالم لعام 2025، وجعل رعاية السرطان ركيزةً أساسيةً في خُطط الاستجابة للطوارئ في جميع أماكن النزاعات.

الصفحة 38 من 269

  • 33
  • 34
  • 35
  • 36
  • 37
  • 38
  • 39
  • 40
  • 41
  • 42
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة