WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

توحيد الجهود للتصدي لتعاطي مواد الإدمان في إقليم شرق المتوسط

Uniting to tackle substance use in the Eastern Mediterranean Region

17 حزيران/ يونيو 2025، القاهرة، مصر - في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط، يتزايد تعاطي مواد الإدمان بين الفئات الضعيفة، ومنهم المهاجرون والنازحون. وتتفاقم هذه الأزمة، التي تستمر في صمت على خلفية الصراع والنزوح والتهميش والمصاعب الاقتصادية، بسبب فقدان شبكات الدعم الاجتماعي.

وفي عام 2022، كان 6.7% ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عامًا في الإقليم قد تعاطوا المخدرات، وهي نسبة تتجاوز المتوسط العالمي. ويتأثر الشباب أكثر من غيرهم بتلك الظاهرة، إذ ذكر ما يقرب من 5% منهم أنهم تعاطوا الحشيش خلال العام الماضي. ومن أكثر ما يقلق بخصوص تلك المشكلة قلة عدد من يتلقون العلاج؛ فمن بين كل 13 مصابًا بالاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان، لا يتلقى العلاجَ إلا شخصٌ واحدٌ فقط.

ويسهم تعاطي مواد الإدمان في انتشار الأمراض المُعدِية مثل فيروس العوز المناعي البشري والتهاب الكبد والسل، وأثره هائل على الصحة النفسية والسلامة المجتمعية والاقتصادات الوطنية. وفي بعض البلدان، وصل التأثير الاقتصادي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.

Uniting to tackle substance use in the Eastern Mediterranean Region

وإدراكًا لخطورة الوضع، عقَد التحالف الصحي الإقليمي، وهو تحالف يضم 18 وكالة من وكالات الأمم المتحدة بقيادة منظمة الصحة العالمية لتيسير المشاركة المتعددة الأطراف والجهود المشتركة لمعالجة الأولويات الصحية، في 1 حزيران/ يونيو 2025 اجتماعًا تقنيًّا إقليميًّا لتعزيز التنسيق وبحث التدخلات المشتركة ومواءمة الاستجابة لتعاطي مواد الإدمان مع التعقيدات الميدانية.

وانعقد الاجتماع برئاسة الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وحضره مديرون إقليميون ومسؤولون تقنيون من المنظمة الدولية للهجرة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والممثلون القُطريون للمنظمة، ومسؤولو التنسيق التقنيون من المكاتب القُطرية للمنظمة في جميع أنحاء الإقليم.

واستند الاجتماع إلى الزخم الذي أحدثته المبادرة الإقليمية الرئيسية لتسريع إجراءات الصحة العامة بشأن تعاطي مواد الإدمان التي أُطلِقت في عام 2024 وأقرتها الدول الأعضاء. وتشجع المبادرة على اتباع نهج يستند إلى الصحة العامة ويقوم على 3 ركائز، هي:

● ‏تعزيز الصحة والوقاية

التصدي للوصم وتهيئة بيئات تحد من احتمالات الوقوع في تعاطي المخدرات.

● التدخلات بشأن النُّظم الصحية

إدماج علاج تعاطي مواد الإدمان في التغطية الصحية الشاملة.

● إصلاح السياسات والتنظيم

دعم البلدان لاعتماد استجابات مُسنَدة بالبيِّنات تُركِّز على الصحة.

دعم البلدان لاعتماد استجابات مُسنَدة بالبيِّنات تُركِّز على الصحة.

Uniting to tackle substance use in the Eastern Mediterranean Regionوقالت الدكتورة حنان: "إن تعاطي مواد الإدمان مشكلة لا يمكن لقطاع بمفرده أو وكالة بمفردها التغلب عليها. وهنا يأتي دور التحالف الصحي الإقليمي في تحقيق تحوُّل كبير، وذلك عن طريق مواءمة الاستراتيجيات وتنسيق الدعم التقني وتعظيم أثر جهودنا الجماعية".

Uniting to tackle substance use in the Eastern Mediterranean Region

وخلال الاجتماع، لفتت أسمرة الأشقر، نائبة المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الانتباه إلى الواقع الصادم الذي يواجهه المهاجرون، قائلةً:

"غالبًا ما يتعرض المهاجرون في مسارات الهجرة غير النظامية إلى مصاعب بدنية ونفسية شديدة خلال الرحلة. وفي مثل تلك الظروف، قد يُجبِر المهرِّبون المهاجرين على تعاطي مواد الإدمان أو يشجعونهم على ذلك لتحمُّل السفر أوقاتًا طويلة في ظل ظروف قاسية وغير إنسانية".

إن العمل التعاوني أصبحت أهميته الآن حاسمة أكثر من أي وقت مضى، للتصدي للتحديات الميدانية وتكييف عدد صغير من التدخلات ذات الأثر الكبير، المستندة إلى البيِّنات العالمية، مع الظروف المحلية.

ومن جانبها، قالت السيدة كريستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "فيما يتعلق بالمخدرات، فإن الإقليم يواجه حالةً تزداد تنوعًا وتحديًا. وبطبيعة الحال، فإننا ننظر إلى المخدرات من منظور صحي، وهو منظور غالبًا ما يتعرض للإهمال، ولكن علينا أيضا ألَّا نُغفِل ما يحدث من حيث الإنتاج والاتجار، وعلينا أن نضاعف جهودنا في مختلف أنحاء الإقليم".

Uniting to tackle substance use in the Eastern Mediterranean Region

وفي وقت يعاني فيه الإقليم تقلُّصَ الموارد وتنامي الاحتياجات، فإن التعاون لم يعد اختياريًّا، بل أصبح أساسيًّا.

ولم يكن اجتماع حزيران/ يونيو مجرد حوار تقني، بل كان بيانًا جماعيًّا لتكرار الإعراب عن التزامنا بضمان أن تحظى مشكلة تعاطي مواد الإدمان بالاهتمام الذي تتطلبه على نحو عاجل، وضمان عدم تخلُّف أحد عن الركب.

اليوم العالمي لسلامة الأغذية 2025: العلم ركيزة أساسية لضمان أغذية مأمونة

7 حزيران/ يونيو 2025، القاهرة، مصر - في احتفالها باليوم العالمي لسلامة الأغذية لعام 2025، تسلط منظمة الصحة العالمية الضوء على الدور المحوري للبحث العلمي والابتكار في ضمان سلامة الأغذية.

إذ يُسهم العلماء بشتى الطرق في فَهم المخاطر التي تتعرض لها صحة الإنسان نتيجة الملوثات الغذائية المعروفة، والمستجدة، والمحتملة. ويُجرُون بحوثهم الدقيقة من أجل التوصل إلى بيِّنات موثوق بها تساعد راسمي السياسات وشركات الأغذية والمستهلكين على اتخاذ قرارات مستنيرة وآمنة.

ورغم ضخامة العبء الناجم عن الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية، يمكن الوقاية منه إلى حدٍّ كبير. وتؤثر الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية على الأفراد في جميع الفئات العمرية، ولا سيما الأطفال دون سِن الخامسة وغيرهم من الفئات المعرَّضة للخطر. ويشهد إقليم شرق المتوسط مرحلة حرجة في الجهود الرامية إلى ضمان حصول جميع الأفراد على إمدادات غذائية مأمونة ومغذية. وقد بات الوضع أكثر إلحاحًا مما مضى نتيجة التغير السريع في المناخ والتلوث البيئي، واتساع الرقعة العمرانية المتزايد، والنمو السكاني، والتحولات في أنماط الحياة والاستهلاك. وتتسبب هذه العوامل في زيادة تعرُّض الإنسان للمُركَّبات الكيميائية الضارة، والبقايا المضادة للميكروبات، والمُمْرضات المقاومة للأدوية المنقولة عن طريق الأغذية.

‏وتنطوي الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية على آثار صحية وخيمة وتكاليف اقتصادية باهظة‎. وتشمل تلك الآثار الإنفاق على العلاج الطبي، والإضرار بنماء الأطفال، ونقص الإنتاجية، وفرض قيود على الصادرات، وخسارة القيمة السوقية.

وقد كلف قرار جمعية الصحة العالمية - ج ص ع73-5 (2020) بشأن «تعزيز الجهود في مجال السلامة الغذائية» - المنظمة بتحديث تقديرات العبء العالمي للأمراض المنقولة عن طريق الأغذية. وتؤدي المنظمة دورًا حاسمًا في توجيه استراتيجيات الصحة العامة، وضمان اتباع ممارسات غذائية أكثر مأمونية في جميع أنحاء العالم، من خلال تقديم رؤى ثاقبة ومفصلة عن معدلات الإصابة والوفيات وعبء الأمراض الذي يُعبَّر عنه بسنوات العمر المصححة حسب الإعاقة، وتقديم لمحة عامة شاملة عن أثر هذه الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية.

وفي إقليم شرق المتوسط، يتطلب تحسين سلامة الأغذية التزامًا راسخًا بالبحث العلمي. فمن خلال تسخير التقدم العلمي على نحو استراتيجي، وإرساء روابط للتعاون الإقليمي والدولي الفعَّالين، يمكن للإقليم تعزيز سلامة الأغذية وجودتها، والمساعدة في حماية الصحة العامة، والمضي قُدُمًا في تحقيق الاستدامة الاقتصادية.

ومن خلال التعاون -الذي ينطوي على تبادل المعارف والموارد والابتكارات- نستطيع تهيئة بيئة قوية تضمن الامتثال للوائح السلامة الغذائية، وتحفِّز على إحراز تقدم كبير في هذا المجال. إن التزامنا الثابت بتحقيق سلامة الأغذية استنادًا إلى العلم من شأنها أن يمهد الطريق إلى بناء مستقبل أوفر صحة وأكثر أمانًا للجميع.

أسئلة وأجوبة حول كوفيد-19

أسئلة وأجوبة حول كوفيد-19

06 حزيران/ يونيو 2025

السؤال: هل ثمة زيادة في حالات الإصابة بكوفيد-19 والوفيات الناجمة عنه في إقليم شرق المتوسط حاليًا؟

تتزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في إقليم شرق المتوسط.

وسيستمر الفيروسُ في التحور والتطور، ما يؤدي إلى ظهور متحورات جديدة قد تسبب موجات جديدة من زيادة الحالات.

وسبب الزيادات الحالية هو المتحور NB.1.8.1 ؛ وهو متحور يخضع للرصد ولا يشكل حاليًا أي مخاطر صحية إضافية مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة.

ولذلك، فإن هذه الزيادات متوافقة مع المستويات التي لوحظت خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ويشير ذلك إلى عدم حدوث أي نشاط فيروسي مفاجئ أو غير طبيعي أو غير متوقع.

أما في الوقت الراهن، فلا تزال الحاجة إلى دخول المستشفيات أو العلاج في وحدات العناية المركزة محدودة جدًا.

السؤال: كيف تُقيّم منظمة الصحة العالمية الوضع؟

نظرًا إلى استمرار انتقال كوفيد-19 بمستويات كبيرة في العديد من المناطق، فإن آخر تقييمات المخاطر الصادرة عن منظمة الصحة العالمية المتعلقة بكوفيد-19 لا تزال تشير إلى مستوى عالٍ من الخطر.

وإلى حين إصدار تقييم مُحدَّث للمخاطر، تكرر المنظمةُ توصياتها إلى البلدان بمواصلة رصد نشاط كوفيد-19 وعبئه والإبلاغ عن ذلك، فضلاً عن تأثير ذلك على الصحة العامة ونظام الرعاية الصحية.

واستنادًا إلى تقييم المخاطر الحالي، لا توصي المنظمة بفرض قيود على السفر أو التجارة.

السؤال: كيف أحمي نفسي من خطر الإصابة بكوفيد-19؟

احرص على حماية نفسك والآخرين من كوفيد-19 والإنفلونزا والأمراض التنفسية الأخرى؛

تجنّب الأماكن المزدحمة والحشود وحافظ على مسافة آمنة تفصلك عن الآخرين.

ارتدِ كمامة محكمة عند شعورك بالمرض، أو عند مخالطتك أشخاصًا مرضى، أو إذا كنت من الفئات المعرضة لخطر شديد.

نظّف يديك بشكل متكرر باستخدام مطهر كحولي لليدين أو الماء والصابون؛

غطِّ فمك وأنفك عند السعال أو العطس بثني مرفقك أو بمنديل؛

تخلص من المناديل الورقية المستعملة على الفور ونظف يديك بعد ذلك؛

إذا ظهرت عليك الأعراض، فاعزل نفسك إلى أن تتعافى.

احصل على التطعيمات وواصل تلقي الجرعات المعززة.

السؤال: هل لقاحات كوفيد-19 فعالة ضد المتحور NB.1.8.1؟

لقاحات كوفيد-19 المعتمدة حاليًا فعالة ضد هذا المتحور، مما يعني أنها تساعد في منع المرض الشديد والوفاة.

السؤال: ما هي توصيات المنظمة إلى البلدان؟

توصي المنظمة جميع البلدان بالحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة، وتوفير التدبير العلاجي لكوفيد-19 بتطبيق نهج متكامل قائم على تقييم المخاطر.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2024، أصدرت المنظمة مجموعة مُحدَّثة من التوصيات لمساعدة البلدان على وضع سياسات مسندة بالبيّنات لإدارة سريان كوفيد-19، ولا سيما بين الفئات السكانية المستضعفة والمُعرَّضة لخطر شديد، والحد من المراضة والوفيات والمضاعفات الطويلة الأجل. ويشمل ذلك:

الإبقاء على نُظُم ترصُّد تعاونية فعالة للكشف المبكر عن المتحورات، ورصد المتحورات، وتقييم عبء المرض؛

ضمان استمرار الإتاحة المنصفة للقاحات كوفيد-19 والإقبال عليها، ولا سيما بين الفئات الشديدة التعرض للخطر، مع الاسترشاد باستراتيجيات التمنيع الوطنية المتوائمة مع توصيات المنظمة؛

تعزيز نظم تقديم الرعاية الصحية لضمان التدبير العلاجي السريري العالي الجودة لحالات كوفيد-19 وما بعد كوفيد-19،

تعزيز التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية، لتمكين الناس من اتخاذ قرارات مستنيرة والتصدي للمعلومات المغلوطة.

السؤال: ما استجابة الصحة العامة الحالية لكوفيد-19؟

منذ الإعلان الرسمي عن انتهاء الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًا في أيار/ مايو 2023، اعتمدت البلدان نُهُج متنوعة لمواصلة التدبير العلاجي لكوفيد-19.

وقد دمجت بعض البلدان أنشطة مكافحة كوفيد-19 في البرامج القائمة لمكافحة أمراض الجهاز التنفسي.

ولا تزال بلدان أخرى في مراحل انتقالية، لأجل الإبقاء على التدخلات المستهدفة، بالإضافة إلى تكييف نُظُم وهياكل الإدارة المتكاملة للأمراض المُعدية.

ولا تزال جهود التلقيح حجر الزاوية في حماية الفئات الشديدة من التعرض لمخاطر الإصابة بالمرض، إذ تُقدَّم اللقاحات المحدَّثة من خلال استراتيجيات التمنيع الروتينية أو المُستهدفة، وغالبًا ما يكون ذلك بالتوازي مع التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية والفيروس المخلوي التنفسي.

وتواصل أنشطة التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية إعلام الجمهور وتمكينه في هذا الصدد.

وتواصل المنظمة دعم البلدان من خلال جمع الأطراف المعنية والشبكات العالمية ذات الصلة والتنسيق بينها، وإعداد إرشادات وتوصيات مُسندة بالبيّنات بشأن السياسات، وتقديم دعم مُصمَّم خصيصًا للمساعدة في بناء القدرات الأساسية والحفاظ عليها بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين الآخرين.

لمزيد من المعلومات: مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)

التصدي للتلوث بالبلاستيك: دعوة إلى العمل في اليوم العالمي للبيئة

5 حزيران/ يونيو 2025، القاهرة، مصر - يحتفل العالم باليوم العالمي للبيئة لعام 2025 في 5 حزيران/ يونيو. وتركز حملة هذا العام، التي يقودها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، على معالجة التلوث بالبلاستيك، وحث البلدان والمنظمات والأفراد على العمل معًا لحماية الكوكب.

وفي حين أن البلاستيك له فوائد، منها توفير الطاقة والحفاظ على الموارد، فإن التلوث المتزايد بالبلاستيك يشكل تهديدًا كبيرًا لكوكبنا وصحتنا.

ويتسبب التلوث بالبلاستيك في جميع أنحاء العالم في تلوث إمدادات المياه ومصادر الغذاء والهواء الذي نتنفسه. وعندما يتحلل البلاستيك، فإنه يدخل في السلسلة الغذائية. وقد اكتُشِف وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في شرايين الإنسان ورئتيه ودماغه، وفي لبن الأم أيضًا.

ومن المتوقع أن يصل الاستهلاك العالمي من البلاستيك إلى 516 مليون طن هذا العام، وإذا استمرت أنماط الاستهلاك الحالية فسوف يرتفع إلى أكثر من 1.2 مليار طن سنويًا بحلول عام 2060.

وتُسهم العوامل البيئية في وفاة نحو 13 مليون شخص في شتى أنحاء العالم كل عام. ويُعزى نصف هذه الوفيات تقريبًا إلى تلوث الهواء. وتبلغ التكاليف الصحية والاقتصادية لتلوث الهواء غير الصحي حاليًا 2.9 تريليون دولار أمريكي.

وفي اليوم العالمي للبيئة، نحث المجتمعات المحلية على الدعوة إلى إيجاد حلول دائمة لمكافحة التلوث بالبلاستيك. ومن الناحية التاريخية، كانت إعادة التدوير استراتيجية رئيسية لتخفيف النفايات البلاستيكية. إلا أنه يُعاد تدوير 9٪ فقط من البلاستيك المنتج على مستوى العالم، وتشير التقديرات إلى أن 21٪ فقط من البلاستيك اليوم يمكن إعادة تدويره بشكلٍ مُجدٍ اقتصاديًا، أي أن قيمة المواد المعاد تدويرها تغطي تكاليف الجمع والفرز والمعالجة.

ومن فوائد معالجة التلوث بالبلاستيك نظافة المحيطات والمناظر الطبيعية، وصحة الأفراد والنُظُم الإيكولوجية، وتحسين القدرة على الصمود أمام تغير المناخ، وتعزيز الاقتصادات. ومن الضروري الانتقال إلى اقتصاد دائري للمواد البلاستيكية من أجل مستقبلٍ مستدامٍ. يجب أن نعيد التفكير في كيفية تصميم البلاستيك وإنتاجه واستخدامه. وينبغي تصميم المنتجات بحيث يمكن استخدامها مرات متعددة وإعادة تدويرها.

ويتطلب هذا التحوّل مشاركة الأطراف المعنية على مستوى سلسلة القيمة للمواد البلاستيكية. والانتقال العادل ضروري لحماية سُبُل عيش جامعي النفايات والمجتمعات المتضررة، مع عدم ترك أي أحد يتخلف عن الرَكب.

والحلول موجودة. ففي عام 2022، وافقت الدول الأعضاء، في جمعية الأمم المتحدة للبيئة، على بدء مفاوضات بشأن وثيقة دولية مُلزمة قانونًا للتصدي للتلوث بالبلاستيك، وتأثيره على البيئات البحرية. ومنذ ذلك الحين، عقدت البلدان 5 دورات للجنة التفاوض الحكومية الدولية المعنية بالتلوث بالبلاستيك للعمل على التوصل إلى اتفاق شامل.

وفي اليوم العالمي للبيئة، يجب أن نغتنم الفرصة لتوحيد جهودنا في مكافحة التلوث بالبلاستيك والحفاظ على كوكبنا من أجل الأجيال المقبلة.

الصفحة 26 من 269

  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة