الصفحة الرئيسية

كيف يؤثِّر التبغ على البيئة؟

طباعة PDF

تضر صناعة التبغ بالبيئة بطرق متعددة، مما يهدِّد كل من البيئة والصحة العامة.

تُستعمل المبيدات الحشرية، ومنظمات النمو الزراعي، والأسمدة الكيميائية استعمالاً كبيراً في زراعة التبغ، مما يؤدي إلى مشاكل صحية بيئية. هذه المشاكل هي الأكثر شيوعاً في البلدان المنخفضة والمتوسطة دخلاً بسبب ضعف القوانين لديها. وتحتوي نفايات التبغ أكثر من 7000 مادة كيميائية سامة، من ضمنها مُركّبات مسبِّبة للسرطان. كما يؤدي دخان التبغ إلى انبعاث آلاف الأطنان من المُركّبات المسبِّبة للسرطان، والمواد السامة، وغازات الاحتباس الحراري في البيئة.

وتساهم زراعة التبغ أيضاً في إزالة الغابات. فتفقد شجرة واحدة مقابل كل 300 سيجارة أي مقابل كرتونة ونصف كرتونة من علب السجائر المنتَجة. وتسهم إزالة الغابات في التغيُّر المناخي، وذلك بإزالة الأشجار التي تقلِّل غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

وتسبِّب القمامة الناجمة عن السجائر تأسّن البيئة. وينتج عن استهلاك السجائر في جميع أنحاء العالم ما يصل إلى 680 مليون طن من النفايات سنوياً. وتمثّل أعقاب السجائر نحو 30-40% من جميع أصناف القمامة التي تلتقط سنوياً في عمليات التنظيف الساحلية والحضرية على الصعيد الدولي. والمواد التي تتسرب من مرشحات أعقاب السجائر هي مواد سامة للحياة المائية.