تعزل فيروسات شلل الأطفال من عينات برازية لحالات الشلل الرخو الحاد أُسست شبكة مختبرات إقليم شرق المتوسط لشلل الأطفال عام 1991 من منظمة الصحة العالمية والحكومات الوطنية. ويكمن دورها الرئيسي في تقديم معلومات فيروسية يمكن استخدامها لاستهداف وتركيز الموارد على الاستئصال، وفي حالة حدوث استيرادات تتضمن انتشار فيروسات برية لشلل الأطفال. تتألف الشبكة من 12 مختبراً في بناء ثلاثي الطبقات. (الخريطة 1)

مختبرات شلل الأطفال الوطنية

يتم عزل فيروس شلل الأطفال من عينات البراز المأخوذ من حالات التهاب شلل الأطفال الحموي الحاد، باستعمال إجراءات وكواشف قياسية. يوجد 12 مختبر وطني (مصر، جمهورية إيران الإسلامية، العراق، الأردن، الكويت، تونس، المغرب، عمان، الباكستان، المملكة العربية السعودية، الجمهورية العربية السورية، السودان). تُخدم الدول التي لا تملك مختبرات وطنية من قبل دول أخرى في الشبكة؛ حيث تُخدم أفغانستان من باكستان. البحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة تخدم من عُمان. يخدم لبنان من الجمهورية العربية السورية، وليبيا من تونس. يخدم اليمن بواسط مصر وعُمان. تخدم جيبوتي والصومال وجنوب السودان من مختبر كينيا وهي ليست جزءاً من شبكة إقليم شرق المتوسط.

مختبرات التفريق بين أنماط شلل الأطفال

يوجد 7 مختبرات للتفريق بين الأنماط (مصر، وباكستان، وجمهورية إيران الإسلامية، وعُمان، والكويت، وتونس، والمغرب)، تقوم بالخدمة كمختبرات وطنية لدولها ولدول محددة أخرى لا تملك سعة إجراء مختبرات التفريق بين أنماط عزول شلل الأطفال لإثبات ما إذا كانت فيروسات شلل الأطفال برية أو من لقاح فموي لشلل الأطفال (اي من فيروسات شلل الأطفال المشتقة من اللقاح).

 مختبرات تحديد تسلسل نيوكليوتيد شلل الأطفال

تستعمل مختبرات الشبكة تفاعل النسخ المعكوس لسلسلة البوليميراز (rRT-PCR) من أجل مختبرات التفريق بين الأنماط وتحري فيروسات شلل الأطفال المشتقة من اللقاح. يوجد مختبران في الإقليم (الباكستان وتونس). تخضع جميع الفيروسات البرية إلى تحليل التتابع النيوكليوتيدي لمناطرة نمط سراية الفيروس وعلاقاته.

الخريطة 1: تصف هذه الخريطة المختبرات الوطنية لعزل الفيروسات، والتفريق بين الأنماط وتحليل التتابع النيوكليوتيدي.

تخضع شبكة مختبرات شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط بانتظام إلى زيارات اعتماد، وقد نالت جميع مختبرات الشبكة هذا الاعتماد. إضافة لذلك، يجتمع الموظفون المسؤولون عن الشبكة كل عام لتطوير توصيات تحسين الأداء وتبني التقنيات والطرق الحديثة.