إطار التأهُّب للإنفلونزا الجائحة
تعزيز التأهُّب من أجل استجابة منصفة للإنفلونزا الجائحة وغيرها من الأمراض الفيروسية التنفسية
تنفيذ إطار التأهُّب لمواجهة الإنفلونزا الجائحة في الإقليم
تُمثِّل الإنفلونزا والأمراض التنفسية الأخرى مشكلة كبيرة من مشكلات الصحة العامة لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، إذ يصعب في هذا الإقليم التأهُّب للجوائح بسبب حالات الطوارئ المُعقَّدة التي يشهدها، وضعف النُّظُم الصحية فيه. وتستفيد عشرة بلدان في الإقليم من مساهمة شراكة إطار التأهُّب لمواجهة الإنفلونزا الجائحة، وهي: أفغانستان، ومصر، والعراق، والأردن، ولبنان، والمغرب، والصومال، والسودان، والجمهورية العربية السورية، واليمن.
وتدعم منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء لإنشاء نُظُم خافرة فعّالة للأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والعدوى التنفسية الحادة الوخيمة. وكذلك تدعم المنظمة الدول الأعضاء فيما يتعلق بالترصُّد الوبائي، والمختبرات، والنُّظُم الصحية، والمهنيين الصحيين، ونُظُم الاستجابة للطوارئ، وقدرات الإبلاغ عن المخاطر.
تقرير حول تنفيذ إطار التأهُّب لمواجهة الإنفلونزا الجائحة في إقليم شرق المتوسط
ينبغي أن يكون لدى جميع البلدان قدرات أساسية راسخة للترصُّد وتقييم المخاطر والاستجابة لها على المستويات المحلية والمتوسطة والوطنية، على النحو الذي تتطلبه اللوائح الصحية الدولية (2005).
وينبغي أيضًا أن يتوافر لجميع البلدان إمكانية الوصول إلى مختبر معيَّن بوصفه مركزًا وطنيًّا للإنفلونزا، يكون بدوره العمود الفِقَري للشبكة العالمية لترصُّد الإنفلونزا والتصدي لها.
ويجب رسم صورة أوضح للعبء الصحي الذي تفرضه الإنفلونزا على الفئات السكانية المختلفة.
ويجب كذلك أن يتوافر لجميع البلدان إمكانية الحصول على لقاحات الإنفلونزا الجائحة والأدوية المضادة للفيروسات، للمساعدة في خفض معدلات المراضة والوفيات المرتبطة بالجوائح.
وينبغي أن تكون لدى جميع البلدان قدرات مُحسَّنة على تنفيذ التبليغ الفعال عن المخاطر عند حدوث جائحة.
التقدُّم المُحرَز حتى الآن
منذ البدء في دعم التأهُّب لمواجهة الإنفلونزا الجائحة في عام 2014، شهدت تلك البلدان ذات الأولوية تحسينات كبيرة فيما يتعلق بترصُّد الإنفلونزا، وكذلك نُظُم وقدرات التأهُّب للجوائح والاستجابة لها.
ويُوجد لدى 19 من أصل 22 بلدًا من بلدان الإقليم أنظمة ترصُّد عاملة خافرة للأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والعدوى التنفسية الحادة الوخيمة..
كذا فإنَّ ثمَّةَ 18 مركزًا وطنيًّا محددًا معنيًّا بالإنفلونزا، وأربعة مختبرات وطنية معنية بالإنفلونزا، تعمل ولديها القدرة على اكتشاف فيروسات الإنفلونزا غير العادية التي يمكن أن تُسبِّب جائحة بشرية، ولديها القدرة كذلك على تأكيد تلك الفيروسات.
ولدى جميع البلدان البالغ عددها 22 بلدًا قدرات تتمتع بها الفِرَق الوطنية للاستجابة السريعة عُزِّزت وفُعِّلت بدعم من مساهمة التأهُّب لمواجهة الإنفلونزا الجائحة. وبالإضافة إلى ذلك، عَزَّز 15 بلدًا من أصل 22 بلدًا قدرات فِرَق الاستجابة السريعة على المستوى دون الوطني.

وثمة 18 بلدًا تُقدِّم الآن تقارير منتظمة عبر منصة إنفلونزا شرق المتوسط، و16 بلدًا تُقدِّم تقارير إلى شبكة الإنفلونزا FluNet و12 بلدًا تُقدّم تقارير إلى منصة القرارات المستنيرة بشأن الإنفلونزا FluID.
كما أن 16 بلدًا من أصل 22 بلدًا أبلغت عن وجود خطط تأهُّب لجائحة الإنفلونزا.
»المختبرات والترصُّد
دعم البلدان لإجراء تحليلات شاملة للإنفلونزا على الصعيد الوطني، وتحديث التحليل الإقليمي، وربط النتائج بسياسات وخطط الصحة العامة الوطنية والإقليمية.
تعزيز التعاون بين الجهات المعنية بالصحة البشرية والحيوانية.
دعم الترصُّد المتكامل للإنفلونزا وسائر مسببات الأمراض التنفسية الشديدة التأثير.
بناء قدرات العاملين في المختبرات لإجراء تحليل التنسخ العكسي لتفاعل البوليميراز المتسلسل (Rt-PCR)، والمزرعة الخلوية، ومتابعة التسلسل الجيني للفيروسات، وعزل الفيروسات.
رصد وتقييم أنشطة ترصُّد الإنفلونزا.
تقييم أداء المراكز الوطنية المعنية بالإنفلونزا وغيرها من المختبرات الوطنية المعنية بالإنفلونزا.
تحسين قدرة شحن عينات فيروس الإنفلونزا إلى المراكز المتعاونة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
الانتهاء من النسخة 2.0 من شبكة شرق المتوسط للإنفلونزا وإطلاقها، من أجل دعم البلدان في إدخال البيانات، وإدارتها، والإبلاغ عنها، وتبادلها.
»الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية.
مواصلة بناء قدرات البلدان في الجوانب التقليدية والمُطورة حديثًا في مجال الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية.
دعم البلدان التي لديها خُطَط قائمة لتحديثها استنادًا إلى تجربتها مع جائحة كوفيد-19.
دعم البلدان التي لم تضع خططًا لتتمكن من وضعها.
»تخطيط التأهُّب الوطني للإنفلونزا الجائحة والاستجابة لها
استعراض الخطط الوطنية للتأهُّب لجائحة الإنفلونزا في سياق الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 الحالية، مع أخذ النهج المتكامل للإنفلونزا مع مسببات الأمراض التنفسية الفيروسية الأخرى في الحسبان.
تقديم الدعم التقني إلى بلدان الإقليم لمراجعة الخُطَط وتحديثها استنادًا إلى إرشادات منظمة الصحة العالمية.
تحديد الخبراء لدعم تنقيحات الخطط الوطنية وتحديثاتها في البلدان التي تتلقى تمويلًا من مساهمة الشراكة، والبلدان الأخرى حسب الحاجة.
تقديم الدعم إلى البلدان في اختبار الخطط وتنقيحها وتنفيذ الدروس المستفادة.
دعوة البلدان لاعتماد الخطط ونشرها ودعم البلدان في ذلك، وكذلك تدريب الموظفين المعنيين على إدارة مخاطر الجوائح استنادًا إلى إجراءات التشغيل المُوحَّدة.
تيسير الروابط بين خُطَط التأهُّب لجائحة الإنفلونزا وغيرها من مبادرات التأهُّب للأمراض، من أجل دمج الخطط بكفاءة في النظام الصحي ومواصلة التنفيذ.