الاجلاء الطبي للمرضى من قطاع غزة

1. الحالات الطارئة
2. الحالات العاجلة
3. حالات الأمراض المزمنة المصحوبة بمضاعفات
4. حالات الأمراض المزمنة بدون مضاعفات

فقط الطبيب المعالج او المختص في مستشفى عام يمكنه إحالة المريض إلى لجنة التحويلات الطبية للحصول على موافقة للعلاج خارج غزة.

تراجع لجنة التحويلات الطبية الحالة وتوافق عليها وتقرر أولوياتها وفقاً لبروتوكولات سريرية موحدة.

تشمل العملية التي تسبق الإجلاء الخطوات التالية:

1. يقوم طبيب أو اخصائي في مستشفى عام بفحص المريض، وإذا لزم الأمر، يصدر نموذج تحويل للعلاج في الخارج.
2. يقدم المريض استمارة التحويل الطبي عبر مكتب خدمات المرضى لدى المستشفى المعالِج.
3. يقوم المستشفى بإرسال طلب التحويل الطبي إلى لجنة التحويلات.
4. تراجع لجنة التحويلات الطبية الطلب وتقرر أولوية الحالة وتوافق عليها.
5. تُرسل لجنة التحويلات قائمة المرضى الموافق عليهم إلى منظمة الصحة العالمية.
6. تتواصل منظمة الصحة العالمية مع المرضى لضمان استكمال المعلومات والوثائق الطبية الخاصة بهم.
7. تقدم منظمة الصحة العالمية قائمة المرضى إلى الدول التي قد تكون مستعدة لاستقبال المرضى.
8. بمجرد الموافقة على المرضى، تشارك منظمة الصحة العالمية قائمة بمرافقيهم مع البلدان المضيفة للموافقة عليها.
9. يتم إرسال قائمة المرضى ومرافقيهم الذين وافقت الدول المضيفة على استقبالهم وعلاجهم إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على الموافقة الأمنية.
10. بعد الحصول على الموافقة الأمنية، تتواصل منظمة الصحة العالمية مع المرضى لتسهيل عملية الإجلاء الطبي بالتنسيق مع الدولة المضيفة.

للإجلاء الطبي يلزم الحصول على موافقة من:

1. لجنة التحويلات الطبية.
2. الدولة المضيفة التي ستوفر الرعاية الطبية
3. السلطات الإسرائيلية (وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق - COGAT) في ما يتعلق بتصاريح خروج المرضى وعبورهم.
4. موافقة السلطات المصرية أو الأردنية (إن كان الإجلاء الى هذين البلدين أو يتضمن المرور بأي منهم).

لا. يجب أن يُرافق الأطفال تحت سن 18 أحد الوالدين أو ولي أمر قانوني.

نعم. إذا لم يتمكن الوالدان من السفر، يمكن لأحد الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية مرافقة الطفل، بشرط وجود موافقة خطية من الوالدين أو الوصي القانوني.

لا. يُعتبر نموذج التحويل خطوة أولى ولا يضمن الإجلاء خارج غزة. التحويلة الطبية المعتمدة من قبل طبيب في مشتفى عام هي الخطوة الأولى فقط، حيث يعتمد الإجلاء الطبي أيضًا على توفر العلاج داخل غزة، وموافقة لجنة التحويلات الطبية، وموافقة الدول المضيفة، والتصاريح الأمنية من قبل السلطات الإسرائيلية، وإمكانية العبور عبر الحدود.

لا يوجد اطار زمني محدد. تعتمد الموافقة على تعقيد الحالة، واستكمال الوثائق، والتنسيق بين الجهات المعنية، والظروف الأمنية.

يمكن للمرضى التحقق عبر تطبيق "صحتي" من موافقة لجنة التحويلات على طلب الإجلاء الطبي الخاص بهم.

ويتم تقديم المزيد من التحديثات بمجرد اختيار الدولة المضيفة للمريض وحصوله على الموافقة الأمنية من السلطات الإسرائيلية. نظرًا لكثافة الحالات، يُرجى من الأسر عدم الاتصال بلجنة التحويلات أو منظمة الصحة العالمية للاستفسار عن التحويلة. وبمجرد الموافقة على طلب الاجلاء الطبي، ستقوم منظمة الصحة العالمية بالاتصال بالمرضى لإعلامهم بالموافقة وبخيارات العلاج المتاح لهم.

في العادة تسمح الدول المستضيفة بمرافق بالغ واحد بالإضافة الى طفلين أو ثلاثة أطفال، ولكن، ومع ذلك يختلف هذا الأمر من دولةٍ إلى أخرى.

لا. عدد المرافقين يُحدد فقط وفقاً لمعايير الدولة المضيفة. ولا يتم قبول او فرض أي مدفوعات من أي طرف.

نعم. تقوم منظمة الصحة العالمية بإعادة تأكيد التفاصيل الخاصة بالمرضى ومرافقيهم قبل أيام قليلة من الإجلاء الطبي. ويمكن اجراء تعديلات على المرافقين بشرط استيفائهم للمعايير المطلوبة من الدولة المضيفة وحصولهم على الموافقة الأمنية.

نعم. تضمن منظمة الصحة العالمية توفير الأجهزة المساعدة والرعاية الطبية المناسبة، طوال مسار الإجلاء إلى خارج قطاع غزة وحتى النقطة التي تتولى فيها الدول المضيفة المسؤولية. بعد ذلك، توفر الدول المضيفة الرعاية المتخصصة والسكن الملائم للمرضى ذوي الإعاقة أو الاحتياجات الخاصة.

نعم. تقدم الدول المضيفة خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي للمرضى ومرافقيهم.

الإجلاء الطبي مجاني. لا يتم فرض أي رسوم من قبل وزارة الصحة أو منظمة الصحة العالمية أو إي هيئة تابعة للأمم المتحدة أو أي جهة أخرى طوال فترة عملية الاجلاء الطبي. يُرجى الحذر من عمليات الاحتيال. لا تدفع لأي شخص يدعي انه يمثل وزارة الصحة أو منظمة الصحة العالمية أو أي هيئة تابعة للأمم المتحدة (UN) أو أية جهة أخرى لتسجيل او إعطاء الأولوية لمريض أو إضافة او تغيير مرافق او تسريع عملية إجلاء المريض.

تتحمل الدولة المضيفة مسؤولية تمويل العلاج واحتياجات المرضى الأساسية ومرافقيهم. ويجب على البلدان التي توافق على استقبال المرضى أن:

1. إصدار خطاب قبول رسمي.
2. ضمان الإقامة المؤقتة وحق العودة للمرضى والمرافقين.
3. تغطية جميع تكاليف الرعاية الطبية بما يشمل الدعم النفسي.
4. المساعدة في السكن والاحتياجات المعيشية الأساسية أثناء العلاج للمرضى ومرافقيهم.

تتم عملية الاجلاء الطبي على أساس فهم واضح من جميع الأطراف والسلطات بما في ذلك المرضى ومرافقيهم بأن له حق العودة الى قطاع غزة بعد استكمال العلاج. يتم ذكر ذلك بوضوح في نموذج الموافقة والذي يوقع عليه المرضى قبل المغادرة.

بمجرد وصول المرضى ومرافقيهم إلى الدولة المضيفة، يصبحون تحت رعاية حكومة تلك الدولة، وتعتمد مدة إقامتهم على الوقت المطلوب للرعاية الطبية والشفاء. منظمة الصحة العالمية غير مشاركة في عملية عودة المرضى من الدول المضيفة الى غزة.

نظرًا للتوفر المحدود للخدمات الصحية بسبب تدمير النظام الصحي في غزة، فإن من الأهمية بمكان حماية المنشآت الصحية وتزويد منظمة الصحة العالمية والشركاء بجميع الموافقات والتسهيلات اللازمة لدعم المستشفيات بالوقود والإمدادات الطبية والمساعدات الصحية المنقذة للحياة. يجب أن يتمكن المرضى العائدون والمرضى الذين ما زالوا داخل غزة من الوصول إلى الرعاية والعلاجات المنقذة للحياة.

1. التواصل مع المرضى لجمع السجلات الطبية اللازمة والتأكد من استكمال ملفاتهم الطبية.
2. ترتيب الجوانب الطبية واللوجستية للنقل الآمن للمرضى.
3. الحصول على التصاريح الأمنية والتنسيق مع الدول المضيفة.
4. إرسال قائمة المرضى اللذين وافقت الدول المضيفة على اجلاءهم الطبي وعلاجهم الى السلطات الإسرائيلية لإتمام إجراءات الموافقة الأمنية.
5. تنظيم نقل المرضى من شمال غزة إلى جنوبها بما في ذلك المبيت والرعاية الطبية في نقاط التجمع وضمان العبور الآمن خارج قطاع غزة.
6. الدعوة الى زيادة خيارات الاجلاء الطبي، بما في ذلك مع البلدان المضيفة.

لا. لا تقوم منظمة الصحة العالمية أو أي هيئة تابعة للأمم المتحدة او أي جهة باختيار أو تقييم أو الموافقة على المرضى او اجلاؤهم الطبي. هذا من مسؤولية لجنة التحويلات فقط. وتلتزم منظمة الصحة العالمية بشكل صارم بقائمة المرضى المعتمدة وأولويات الحالات المقدمة من لجنة التحويلات.

لا. يقتصر دور منظمة الصحة العالمية على الإجلاء الطبي فقط.

تقبل معظم الدول المضيفة بطاقات الهوية وشهادات الميلاد. تنسق منظمة الصحة العالمية مع السلطات المعنية لتسهيل السفر وفقًا للمعايير المطلوبة.

تواصل منظمة الصحة العالمية مناشدتها لزيادة وتيرة عمليات الاجلاء الطبي، لكن ذلك يعتمد على قبول الدول المضيفة للمزيد من المرضى وظروف التحديات اللوجستية والأمنية المستمرة لضمان التنقل الآمن للمرضى.

وقد اتخذت منظمة الصحة العالمية الترتيبات اللوجستية اللازمة لزيادة عدد عمليات الإجلاء الطبي في حالة زيادة العروض المقدمة من البلدان المضيفة. كما تدعو منظمة الصحة العالمية باستمرار إلى زيادة ممرات الإجلاء الطبي، بما في ذلك استعادة مسارات التحويلات الطبية إلى الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

1. إعادة تفعيل ممرات الاجلاء الطبي إلى الضفة الغربية بما يشمل القدس الشرقية أمر ضروري، فهو المسار الأكثر فعالية من حيث التكلفة لإجلاء المرضى.
2. طالما لم يعد فتح هذا الممر، هناك حاجة إلى دعم والتزام مزيد من الدول المضيفة لقبول المرضى.
3. الحاجة لزيادة ممرات الإجلاء الطبي عبر مصر والأردن.
4. الظروف الأمنية والعراقيل اللوجستية كأزمة الوقود.
5. إغلاق المعابر الحدودية، ومحدودية القدرة على إجلاء اعداد كبيرة من المرضى/المصابين ومرافقيهم في اليوم الواحد.