اجتماع شركاء الترصُّد المتكامل للأمراض يعزز التعاون في مجال ترصد الأمراض في إقليم شرق المتوسط

اجتماع شركاء الترصُّد المتكامل للأمراض يعزز التعاون في مجال ترصد الأمراض في إقليم شرق المتوسط

4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، القاهرة، مصر - استضاف المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط اجتماع شركاء الترصُّد المتكامل للأمراض في القاهرة في أيلول/ سبتمبر 2025. وضم الاجتماع خبراء تقنيين وشركاء دوليين لتعزيز التعاون في مجال ترصُّد الأمراض في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط.

وعُقد الاجتماع في ظل حالات الطوارئ الصحية المتداخلة والتهديدات المتصاعدة عبر الحدود، وأكَّد على الحاجة الماسة إلى ربط النُظُم، وتبادل المعلومات، والعمل بوتيرة أسرع للكشف عن الأمراض المستجدة والاستجابة لها.

وضم الاجتماع خبراء من مركز منظمة الصحة العالمية لتحليل المعلومات عن الجوائح والأوبئة، ومعهد روبرت كوخ، ووكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة، وشبكة الصحة العامة لشرق المتوسط، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وبرنامج نظم المعلومات الصحية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العالمي لمكافحة الأمراض، والمؤسسات الأكاديمية مثل الجامعة الأمريكية في القاهرة، والجامعة الأمريكية في بيروت، ومعهد الإسكندرية للصحة العامة، أسهموا جميعًا في المناقشات التي أجريت عن الحوكمة والتمويل والعمليات التقنية، بما في ذلك نظم تكنولوجيا المعلومات، والموارد البشرية، وإدارة البيانات، وقدرات المختبرات.

علاوة على ذلك، فإن الفريق العامل التقني المعني بالترصُّد المتكامل للأمراض في المكتب الإقليمي، الذي يضم فريق العلوم والمعلومات والنشر، وبرامج الأمراض السارية وغير السارية، وبرنامج المنظمة للطوارئ الصحية، والفريق المعني بشلل الأطفال، سلَّط الضوءَ على التحديات والفرص التي تواجه البلدان لتعزيز نُظُم الترصُّد المتكامل للأمراض.

وسَلَّط الاجتماع الضوء على الأهمية المتزايدة للتعاون في الترصُّد من خلال إسهامات مركز منظمة الصحة العالمية لتحليل المعلومات عن الجوائح والأوبئة والشركاء المنفذين، مثل منظمة "عازمون على إنقاذ الأرواح"، مع التركيز على مدى إسهام تعزيز التنسيق الإقليمي في تسريع وتيرة الكشف المبكر عن التهديدات الصحية والاستجابة لها.

وعُقد اجتماعان إلكترونيان مع الأطراف المعنية قبل الاجتماع الذي عُقد بالحضور الشخصي لمواءمة التوقعات.

ونُظِّم الحدث تحت مظلة الفريق العامل التقني المعني بالترصُّد المتكامل للأمراض. وأكدت المناقشات الحاجة إلى استثمارات متكاملة طويلة الأجل في نظم الترصد، والابتعاد عن البرامج الرأسية المجزأة. وأكد الشركاء من جديد التزامهم المشترك ببناء نُظُم مستدامة وقادرة على الصمود تصون الأمن الصحي في الإقليم.

وسلَّط الاجتماع الضوء على أهمية التعاون المتعدد القطاعات والتخصصات. ومن خلال توحيد الحكومات والشركاء والأوساط الأكاديمية، أرسى منتدى شراكة الترصد المتكامل للأمراض أساسًا لنُظُم ترصُّد فعالة ومستدامة ومتكاملة ستحقق للسكان حمايةً أفضل من الطوارئ الصحية المستقبلية، وستُسهم أيضًا في تحقيق الأمن الصحي العالمي.