WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

تعزيز قدرة المختبرات في إقليم شرق المتوسط

10 آب/أغسطس 2023 - على الرغم من التقدم المُحرَز في بناء قدرات المختبرات في إقليم شرق المتوسط، لا تزال هناك تحديات كبيرة، مثل غياب السياسات الوطنية والتخطيط الاستراتيجي لخدمات المختبرات، وعدم كفاية التمويل، وعدم تدريب موظفي المختبرات تدريبًا كافيًا، وعدم كفاية البنية التحتية للمختبرات، والمعدات القديمة غير الخاضعة للصيانة بشكلٍ كافٍ، ونقص الكواشف والمواد الاستهلاكية الأساسية، وضعف إدارة السلامة البيولوجية والمخاطر البيولوجية، ومحدودية ضمان الجودة ومراقبة الجودة. وتتفاقم هذه الصعوبات بسبب عدم رصد أداء الخدمات المختبرية على المستوى الوطني، وعدم إيلاء المختبرات ما يكفي من الاهتمام والتقدير في النظم الصحية الوطنية.

ولمواجهة هذه التحديات، يعقد برنامج المنظمة الإقليمي لمختبرات الصحة العامة اجتماعًا مع الأطراف المعنية الرئيسية، بمن فيهم مديرو الخدمات المختبرية في الدول الأعضاء، والمراكز المتعاونة مع المنظمة، والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والجمعية الأفريقية لطب المختبرات، والرابطة الأمريكية لمختبرات الصحة العامة، ومنظمة أطباء بلا حدود، والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

ويهدف الاجتماع إلى استعراض التقدُّم المُحرَز، وتحديد الفرص المتاحة، وإيجاد مسار لتحسين الخدمات المختبرية في الإقليم.

‏وتتمثَّل أهداف الاجتماع فيما يلي:

‏استعراض التقدُّم الـمُحرَز في تنفيذ "إطار العمل الاستراتيجي لتعزيز خدمات المختبرات الصحية 2016-2023" في الإقليم، والوقوف على التحدِّيات أمام تنفيذه على الصعيد الإقليمي وعلى مستوى البلدان‎.

الاتفاق على سُبُل المضيّ قُدُمًا لتعزيز خدمات المختبرات في الإقليم؛

تحديد العناصر الأساسية للاستراتيجية المقبلة.

وفي ختام الاجتماع، سيتولّى الحضور ما يلي:

عرض آخر المستجدات بشأن التقدم المحرز في تنفيذ "الإطار الاستراتيجي الإقليمي لتعزيز خدمات المختبرات الصحية (2016-2023)؛

تحديد الفرص والتحديات؛

وضع خارطة طريق لتعزيز الخدمات الصحية في الإقليم؛

تقديم الخطوط العريضة للإطار التالي لاعتماده من جانب الدول الأعضاء.

ويُعدّ هذا الاجتماع خطوة أولى أساسية في سبيل تذليل الصعوبات التي تواجه تعزيز قدرات المختبرات. ويمكن لبلدان الإقليم تحسين تقديم الرعاية الصحية الشاملة وتعزيز التأهب للجوائح من خلال إنشاء بنية تحتية متكاملة لمختبرات الصحة العامة تعالج العديد من الأمراض. وفي مواجهة أزمات مثل فاشية فيروس كورونا المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة 2 وفاشية الإيبولا، أظهر نهج الجُزُر المنعزلة في القدرة على إجراء الاختبارات والنظم الصحية الداعمة أنه غير فعال ومُقيِّد. ولتلبية جميع احتياجات نظام التشخيص بفعالية، من الأهمية بمكان توفير شبكات وخدمات مُثلى ومتكاملة للتشخيص.

أدوية التهاب الكبد أرخص الآن. وَفّروا العلاج لإنقاذ الأرواح.

World Hepatitis Day poster

٨ آب/ أغسطس ٢٠٢٣ - يُحتفَلُ باليوم العالمي لالتهاب الكبد كل عام في 28 تموز/يوليو. وكان شعار الحملة الإقليمية هذا العام «التهاب الكبد أدويته الآن أرخص. وَفِّروا العلاج لإنقاذ الأرواح».

وفي إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، تُحرز البلدان/الأراضي تقدمًا بطيئًا نحو تحقيق غايات الاختبار والعلاج للتخلص من التهاب الكبد بوصفه أحد مشكلات الصحة العامة بحلول عام 2030. وفي عام 2021، أشارت التقديرات إلى وجود 18 مليون شخص متعايش مع التهاب الكبد B المزمن، وشُخِّص 14٪ منهم وتلقى 2٪ منهم العلاج. وفي نفس العام، أشارت التقديرات إلى وجود 12 مليون شخص متعايش مع التهاب الكبد B المزمن، وشُخِّص 37٪ منهم وتلقى 34٪ منهم العلاج. ويعود الفضل في معظم التقدم الإقليمي في علاج التهاب الكبد C إلى إجراء اختبارات التهاب الكبد C وعلاجه على نطاق واسع في مصر في إطار الحملة الوطنية الرئاسية "100 مليون صحة". ‏ويموت كل عام نحو 61000 شخص بسبب العدوى بالتهاب الكبد ‎ B ‏و‎C ‏غير المعالجة في الإقليم‎.

وفي العديد من البلدان، كانت أسعار وسائل التشخيص والعلاج العائق الرئيسي أمام توسيع نطاق اختبارات الكشف عن التهاب الكبد B وC وعلاجهما. ‏بَيْدَ أن إعلانًا عالميًا كبيرًا هذا العام يشكِّل نقطة تحوُّل في إتاحة أدوية التهاب الكبد ‎ B ‏و‎C. وفي أيار/مايو 2023، أعلنت مبادرة كلينتون لإتاحة الخدمات الصحية وصندوق التهاب الكبد عن مذكرتي تفاهم جديدتين مع كبار مُصنّعي الأدوية الجنيسة لخفض أسعار أدوية التهاب الكبد B و C التي خضعت لاختبار المنظمة المسبق للصلاحية في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ونتيجة لذلك، أصبحت هذه البلدان قادرة الآن على الحصول على الأدوية التي اجتازت اختبار المنظمة المسبق للصلاحية، مع خفض التكلفة بنسبة 90%.

ولمواجهة هذا التطور وللاستفادة من البنية التحتية للمختبرات التي بُنيت خلال الاستجابة لكوفيد-19، كَرَّس المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حملة اليوم العالمي لالتهاب الكبد لعام 2023 للدعوة إلى الإسراع في توسيع نطاق اختبارات التهاب الكبد B وC وعلاجهما. وفي رسالته بهذه المناسبة، حثَّ الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، جميعَ الدول الأعضاء على اغتنام هذه الفرص وتوسيع نطاق اختبارات التهاب الكبد B وC وعلاجه، لأن ذلك جزء جوهري من الرؤية الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية المتمثلة في تحقيق الصحة للجميع وبالجميع.

وفي 27 تموز/ يوليو 2023، احتفل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع مبادرة كلينتون للحصول على الخدمات الصحية، وصندوق التهاب الكبد، ومجلة لانسيت الطبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد باليوم العالمي لالتهاب الكبد من خلال تنظيم ندوة إلكترونية. ونشرت الندوة الإلكترونية مبادرة أدوية التهاب الكبد الأقل سعرًا ووسائل الحصول عليها، وتبادلت الخبرات حول كيفية استفادة البلدان من انخفاض أسعار الأدوية لتوسيع نطاق استجاباتها لالتهاب الكبد.

وسلَّطت المناقشة الضوء على تجارب قُطرية مختلفة مثل مصر وباكستان والمغرب والمملكة العربية السعودية. وأشارت البلدان إلى أن خفض الأسعار بالتوازي مع الالتزام السياسي أمران ضروريان لتوسيع نطاق الاختبار والعلاج، وللقضاء على التهاب الكبد بوصفه إحدى مشكلات الصحة العامة. وفي مصر، ساعدت الإرادة السياسية وتخصيص الموارد المالية والبشرية المحلية البلاد على تنفيذ واحدة من أكبر مبادرات الصحة العامة للقضاء على التهاب الكبد C.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2022، اعتمدت اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط خطة عمل إقليمية مُكيّفة ثقافيًا ووبائيًا للفترة 2022-2030. ولتحقيق القضاء على التهاب الكبد بحلول عام 2030، ينبغي للدول الأعضاء توسيع نطاق اختبارات حالات العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد B وC وعلاجها، وتشخيص 90% من المرضى، وتوفير العلاج لنسبة 80% من المؤهلين بحلول عام 2030.

وللمُضي قُدُمًا، ستدعم منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء في ترجمة اتفاق إتاحة الأدوية إلى واقعٍ عملي، حتى تتمكن البلدان من المُضي قُدُمًا نحو تحقيق الغايات المتعهد بها لعامي 2025 و2030.

اقرأ تعليقًا مشتركًا على ذلك من منظمة الصحة العالمية ومبادرة كلينتون للحصول على الخدمات الصحية، وصندوق التهاب الكبد، ومجلة لانسيت الطبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد:

https://www.thelancet.com/journals/langas/article/PIIS2468-1253(23)00239-X/fulltext

رابط موضوع ذي صلة

الموقع الإلكتروني لليوم العالمي لالتهاب الكبد 2023

اِقرأ المزيد:

وهو البلد الخمسون الذي تُقِرُّ المنظمة بتخلصه من أحد أمراض المناطق المدارية المهملة، مما يمثل نقطة منتصف الطريق نحو تحقيق الغاية المحددة لعام 2030 والبالغة 100 بلدٍ

تهنئ منظمة الصحة العالمية العراق لتخلصه من التراخوما

30 تموز/ يوليو 2023، تهنئ منظمة الصحة العالمية العراق لتخلصه من التراخوما بوصفها مشكلة من مشكلات الصحة العامة، وبذلك يكون العراق البلد الخامس في إقليم المنظمة لشرق المتوسط الذي يحقق هذا الإنجاز المهم.

يقول الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «لقد أظهر نجاح البرنامج الوطني للتراخوما في العراق ما يمكن تحقيقه من خلال إظهار القيادة والتحلي بروح التعاون على المستوى الوطني. ومن شأن التحرر من التراخوما أن يؤثر بشكل إيجابي على حياة الفئات السكانية الأكثر تعرضًا للخطر، في الوقت الحالي وفي المستقبل».

وقد أسَّس العراق برنامجه الوطني للتراخوما في عام 2012 لتنسيق جهود الشوْط المحلي الأخير لمكافحة المرض. وأُنشئ نظام لترصُّد التراخوما من أجل الكشف عن الحالات وتدبيرها علاجيًا في مرافق رعاية صحة العيون الثانوية والثالثية، وكذلك من خلال برامج فحص العيون التي تتم بالتعاون مع وزارة التعليم قبل الالتحاق بالمدارس وأثناء الدراسة بها. وساهم في بذل تلك الجهود آلاف من مصحِّحي الانكسار، وأخصائيي البصريات، وأطباء العيون، وجراحي العيون المتخصصين، وغيرهم من موظفي الرعاية الصحية المدربين.

وبعد التخلص من المرض، سيواصل العراق ومنظمة الصحة العالمية رصد المناطق التي كان يتوطن فيها المرض عن كثب من أجل الكشف عن أي عودة لظهوره، ومكافحته إذا لزم الأمر.

وفي هذا السياق، يقول الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: «لقد تحققت منظمة الصحة العالمية من تخلُّص العراق من التراخوما بوصفها مشكلة صحية عامة، مما يجعله البلد الثامن في إقليم شرق المتوسط الذي تخلص على الأقل من مرض مداري واحد مُهمَل. وهذا إنجاز رائع، ويوضِّح كيف تستطيع البُلدان بتفانيها أن تحقق النجاح في التخلص من الأمراض، حتى في ظل الظروف الصعبة. كما أن نجاح العراق في التخلص من التراخوما يعدُّ تجسيدًا حقيقيًّا لرؤيتنا الإقليمية للصحة للجميع وبالجميع».

ولا يزال من المعروف أن التراخوما، وهي السبب الرئيسي للإصابة بالعمى في جميع أنحاء العالم، متوطنة في ستة بلدان في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ولكن أُحرز تقدم هائل فيما يتعلق بعدد الأشخاص في الإقليم الذين يحتاجون إلى العلاج بالمضادات الحيوية لأغراض التخلص من التراخوما، حيث انخفض عددهم من 39 مليون شخص في عام 2013 إلى 6.9 ملايين شخص في نيسان/ أبريل 2023.

التقدم المُحرَز على الصعيد العالمي

عالميًّا، ينضم العراق إلى 17 بلدًا آخر تحققت المنظمة من تخلصه من التراخوما كإحدى مشكلات الصحة العامة. وهذه البلدان هي بنن، وكمبوديا، والصين، وغامبيا، وغانا، وجمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وملاوي، ومالي، والمكسيك، والمغرب، وميانمار، ونيبال، وعُمان، والمملكة العربية السعودية، وتوغو، وفانواتو.

كما أن العراق هو البلد الخمسون الذي تعترف منظمة الصحة العالمية بتخلصه من مرض واحد على الأقل من أمراض المناطق المدارية المهملة، على الصعيد العالمي. وتمثل هذه المرحلة الرئيسية علامة منتصف الطريق لبلوغ الغاية المحددة لعام 2030 والبالغة 100 بلدٍ على خارطة طريق المنظمة الخاصة بأمراض المناطق المدارية المهملة. ومنذ بداية عام 2023، أكملت 5 بلدان أخرى بنجاح عمليات التحقق ذات الصلة بأحد أمراض المناطق المدارية المهملة.

ويوضح الدكتور إبراهيما سوسي فال، مدير البرنامج العالمي لأمراض المناطق المدارية المُهمَلة، بمنظمة الصحة العالمية أن «المساهمة التي تقدمها برامج أمراض المناطق المدارية المُهمَلة في المضي قُدُمًا نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة أمر يثير الإعجاب، لأنها، بحكم تعريفها، توسِّع نطاق الوصول إلى جيوب من الفئات السكانية التي تعاني من نقص الخدمات. وبفضل تفاني العراق والتزامه، اقترب العالم الآن من تحقيق غايات أهداف التنمية المستدامة».

ملاحظة إلى المحرر

التراخوما مرض من أمراض المناطق المدارية المُهمَلة. وتنجم العدوى به عن الإصابة بجرثوم المتدثرة الحثرية، ثم تنتقل العدوى من شخص إلى آخر عن طريق الأصابع الملوَّثة، والأدوات المُعْدِيَة والذباب الذي لامَسَ إفرازات العين أو الأنف لشخص مصاب بالعدوى.

وتشمل عوامل الخطر البيئية لانتقال التراخوما قلة النظافة الشخصية، وتكدس الأفراد داخل الأسر المعيشية، وعدم كفاية مرافق المياه والصرف الصحي.

وللتخلص من التراخوما بوصفها إحدى مشكلات الصحة العامة، توصي منظمة الصحة العالمية بتطبيق استراتيجية جراحة الأهداب والمضادات الحيوية ونظافة الوجه وتحسين البيئة[1]: وهي نهج شامل للحد من انتقال الكائن المُسبِّب، والتخلص من حالات العدوى الحالية، والتعامل مع آثارها.

وتستهدف خارطة طريق أمراض المناطق المدارية المهملة للفترة 2021-2030 الوقاية من 20 مرضًا ومجموعة من الأمراض، ومكافحتها، واستئصالها بحلول عام 2030. إن التقدم المحرز في مكافحة التراخوما وغيرها من أمراض المناطق المدارية المهملة يسهم في التخفيف من العبء البشري والاقتصادي الذي تُثقِل به هذه الأمراض كاهل المجتمعات الأشد حرمانًا في العالم.

[1] تتألف استراتيجية جراحة الأهداب والمضادات الحيوية ونظافة الوجه وتحسين البيئة من: الجراحة لعلاج مرحلة الإصابة بالعمى (التشعُّر التراخومي)؛ والمضادات الحيوية للتخلص من العدوى، لاسيّما عن طريق المعالجة الجموعية بالمضاد الحيوي أزيثروميسين، الذي تتبرع به الشركة المصنعة، فايزر، لبرامج التخلص من المرض، من خلال المبادرة الدولية لمكافحة التراخوما؛ إلى جانب نظافة الوجه؛ وتحسين البيئة، وبخاصة تحسين الحصول على المياه والصرف الصحي.

[1] تتألف استراتيجية جراحة الأهداب والمضادات الحيوية ونظافة الوجه وتحسين البيئة من: الجراحة لعلاج مرحلة الإصابة بالعمى (التشعُّر التراخومي)؛ والمضادات الحيوية للتخلص من العدوى، لاسيّما عن طريق المعالجة الجموعية بالمضاد الحيوي أزيثروميسين، الذي تتبرع به الشركة المصنعة، فايزر، لبرامج التخلص من المرض، من خلال المبادرة الدولية لمكافحة التراخوما؛ إلى جانب نظافة الوجه؛ وتحسين البيئة، وبخاصة تحسين الحصول على المياه والصرف الصحي.

تفاقم الاحتياجات الصحية مع استمرار نزوح الملايين بسبب النزاع في السودان

برازافيل/القاهرة، 27 تموز/ يوليو 2023 - مع استمرار النزاع في السودان، الذي أجبر 3.4 ملايين إنسان على الفرار من أجل سلامتهم داخل البلاد وإلى البلدان المجاورة، تتفاقم التهديدات الصحية بسرعة، مع تسجيل حالات للإصابة بأمراض معدية وأمراض أخرى في صفوف النازحين الذين لجأوا إلى مواقع يصعب الوصول إليها ولا تتوفر بها إلا خدمات صحية محدودة.

ومن بين مَن اقتلعتهم الأزمة من ديارهم، لجأ ما يقرب من 760 ألف إنسان إلى بلدان الجوار في إثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وجنوب السودان ومصر، حيث تدعم المنظمة وشركاؤها السلطات الوطنية لتقديم المساعدة الصحية الطارئة.

وفي السودان نفسه، وصلت الأزمة الصحية إلى مستويات بالغة الخطورة، ولا يزال أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة وسط تزايد التقارير عن هجمات على مرافق الرعاية الصحية. وفي الفترة من 15 نيسان/ أبريل إلى 24 تموز/ يوليو 2023، تحققت المنظمة من وقوع 51 هجومًا على المرافق الصحية، وهو ما أسفر عن وفاة 10 أشخاص وإصابة 24 آخرين، والأسوأ أن تلك الهجمات تحرم الناس من الحصول على الرعاية الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.

وقال الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل المنظمة في السودان: "الأزمة الصحية التي نواجهها هائلة. ونحن نعمل بجد لتعزيز استجابتنا، وتوصيل الإمدادات الطبية الحيوية وغيرها من الإمدادات الصحية الطارئة. ورغم تفاقم التحديات بسبب الهجمات على المرافق الصحية وانعدام الأمن على نطاق واسع، فإننا مصممون على الوصول إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا، ونحثّ المانحين على زيادة دعمهم لضمان تقديم الخدمات على نحو كافٍ".

وفي تشاد المجاورة، التي تستقبل في المتوسط 2500 شخص يوميًا - وهو العدد الأكبر ممن أُجبروا على الفرار إلى الدول المجاورة للسودان- سجلت المنظمة والمنظمات الشريكة أكثر من 1400 حالة رضوح وعالجتها. ومنها أكثر من 60 عملية جراحية كبرى. وكان نحو 70% من حالات الرضوح بسبب الجروح الناجمة عن طلقات نارية. وإضافةً إلى ذلك، ترد بلاغات أيضًا عن حالات إصابة بالملاريا وسوء التغذية والكوليرا بين النازحين.

وقال الدكتور جان-بوسكو نديهوكوبايو، ممثل منظمة الصحة العالمية في تشاد: "النزاع في السودان يدفع منطقة بأكملها إلى أزمة صحية. فدولة تشاد وحدها تستضيف حاليًا أكثر من ربع مليون إنسان، ومن المتوقع وصول عدد مماثل إليها بحلول نهاية هذا العام، وهو ما سيزيد الاحتياجات الصحية زيادة كبيرة، ويعرِّض المرافق الصحية المتاحة لضغط هائل".

وقد اكتُشفت حالات إصابة بالملاريا بين الأطفال دون سن الخامسة، فضلًا عن حالات مشتبه في إصابتها بالحمى الصفراء بين مَن لجأوا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، ويقارب عددهم 17 ألف إنسان. وقد أُبلغ عن فاشية مشتبه فيها للكوليرا في مواقع في شمال إثيوبيا تستقبل أعدادًا كبيرة من النازحين.

ومع تدفق أكثر من 176 ألف إنسان إلى جنوب السودان، تحملت المرافق في منطقة الرنك الشمالية فوق طاقتها، حيث تؤدي الزيادة المفاجئة في حالات الإسهال المائي الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة إلى ارتفاع معدل الوفيات. فضلًا عن ارتفاع كبير في أعداد المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم والحصبة بين هؤلاء الأطفال.

وحتى تستطيع المنظمة الاستجابة للأزمة استجابة كافية، أصدرت في حزيران/ يونيو نداءً طارئًا لجمع 145 مليون دولار أمريكي في حزيران/ يونيو. وحتى الآن، لم يصل إلى المنظمة سوى 10% فقط من هذا المبلغ، في وقت من المرجح أن تتفاقم فيه الأزمة الصحية في ظل تضاءل فرص تحقيق السلام.

وتتعاون المنظمة مع الشركاء لتقديم المساعدات الطارئة على وجه السرعة. وقد شحنت حتى الآن أكثر من 36 طنًا من الإمدادات إلى تشاد، ونشرت هناك أيضًا فريقًا طبيًا للطوارئ. كما قدمت المنظمة مستلزمات طارئة، طبية وغير طبية، لتوفير الرعاية للمتضررين في جمهورية أفريقيا الوسطى ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان. وإضافةً إلى ذلك، يجري تعزيز ترصد الأمراض لتوجيه جهود الوقاية والكشف المبكر عن أي فاشيات قد تحدث. كما تقدم المنظمة الدعم التقني للسلطات الوطنية لتعزيز الاستجابة الصحية للطوارئ.

وفي ظل شح المرافق الصحية، وتحملها ما يفوق طاقتها، بل عدم وجودها في بعض الأحيان في المواقع التي يوجد فيها الفارون من العنف المسلح في السودان، تقدم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها الدعم للسلطات الصحية الوطنية لتعزيز تقديم الخدمات الصحية الأساسية. وتتضمن التدخلات الصحية ذات الأولوية في هذا الصدد تحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة، وتنفيذ حملات التطعيم، وتعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها.

وتحدث الدكتور نعمة عابد والدكتور نديهوكوبايو اليوم خلال جلسة إحاطة صحفية عبر الإنترنت. وانضمت إليهما الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة المنظمة في مصر، والدكتورة دلاميني نونهلانهلا، ممثلة المنظمة في إثيوبيا، والدكتورة مجدلين أرمه، مديرة الأحداث المعنية بالأزمة في السودان في مكتب المنظمة الإقليمي لأفريقيا.

وكان الدكتور باتريك أوتيم، مسؤول الطوارئ الصحية بوحدة إدارة الأحداث الحادة، حاضرًا أيضًا، من مكتب المنظمة الإقليمي لأفريقيا، للرد على الأسئلة.

‏‏للتواصل الإعلامي‎‎:

Meenakshi Dalal

Media Relations Officer
WHO Regional Office for Africa
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. 
Tel: + 254 703 245 761 

Inas Hamam
Communications Officer
WHO Regional Office for Eastern Mediterranean
Tel: +201000157385
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

اِقرأ المزيد:

الصفحة 93 من 269

  • 88
  • 89
  • 90
  • 91
  • 92
  • 93
  • 94
  • 95
  • 96
  • 97
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة