WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

تعزيز الأمن الصحي العالمي: الفريق العامل المعني بتعديلات اللوائح الصحية الدولية

تعزيز الأمن الصحي العالمي: الفريق العامل المعني بتعديلات اللوائح الصحية الدولية

10 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في أعقاب جائحة كوفيد-19، اتخذ المجتمع الدولي خطوات حاسمة لتعزيز الأمن الصحي العالمي. ومن بين هذه الجهود، يضطلع الفريق العامل المعني بتعديلات اللوائح الصحية الدولية (2005) بدوره بوصفه ركيزةً للتعاون والإصلاح.

تعديلات اللوائح الصحية الدولية: مبادرة حيوية

أقرَّت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بالحاجة إلى إدخال تغييرات شاملة على اللوائح الصحية الدولية (2005) لتعزيز فعاليتها. وقد أُضفي الطابع الرسمي على هذا المقرر الإجرائي المهم من خلال المقرر الإجرائي 150(3) الصادر عن المجلس التنفيذي في عام 2022 والمقرر الإجرائي ج ص ع 75(9) لجمعية الصحة العالمية الصادر في العام نفسه.

العامل الحفّاز: دروس مستفادة من جائحة كوفيد-19

تكمن بداية عملية الإصلاح هذه في الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19. وقد ‏بَحَثَ فريق المراجعة عمل اللوائح الصحية الدولية وهيكل الأمن الصحي العالمي‎. وسلَّطت هذه التقييمات الضوء على الحاجة إلى إدخال تعديلات ذات مغزى لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

توجيه عملية التحوّل: فريق العمل المعني بالتعديلات

يأتي في طليعة رحلة التحوّل هذه الفريق العامل المعني بتعديلات اللوائح الصحية الدولية (2005). وقد عُهِدَ إلى الفريق العامل المعني بتعديلات اللوائح الصحية الدولية، والذي يتألف من ممثلين من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية مخصصين لهذه المهمة، تنفيذ المهمة الضخمة التي تتمثل في صياغة واقتراح تعديلات على اللوائح الصحية الدولية.

المسارات المتوازية: هيئة التفاوض الحكومية الدولية والفريق العامل

تجري في ذات الوقت عملية أخرى ذات أهمية بالغة تتمثل في هيئة التفاوض الحكومية الدولية. وكُلفت هيئة التفاوض الحكومية الدولية، التي أنشأتها الدول الأعضاء في المنظمة في كانون الأول/ ديسمبر 2021، بصياغة اتفاقية أو اتفاق أو وثيقة دولية تُعرَف باسم اتفاق الوقاية من الجوائح، تتناول التأهب للجوائح والاستجابة لها على نحوٍ شامل.

مسعى متعدد الجوانب

في نطاق عمل الفريق العامل المعني بتعديلات اللوائح الصحية الدولية، تنظر الدول الأطراف في إطار اللوائح الصحية الدولية، وعددها 196 دولة، منها 194 دولة عضوًا في منظمة الصحة العالمية، في أكثر من 300 تعديل مقترح على 33 مادة من أصل 66 مادة من اللوائح الصحية الدولية و5 مرفقات من مرفقاتها التسعة، بالإضافة إلى 6 مواد جديدة ومرفقين جديدين.

المسار المقبل: مجموعة المقترحات المقدمة إلى جمعية الصحة العالمية

وفقًا للمقرر الإجرائي ج ص ع 75(9)، يستعد الفريق العامل المعني بتعديلات اللوائح الصحية الدولية لتجميع مجموعة من التعديلات. وستُعرض هذه المقترحات على جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين التي ستُعقد في أيار/ مايو 2024 وذلك للنظر في تلك المقترحات. وتُمثِّل مجموعة المقترحات هذه جهدًا جماعيًا لتعزيز الأمن الصحي العالمي.

الشمولية وتوافق الآراء

يعمل الفريق العامل المعني بتعديلات اللوائح الصحية الدولية بمبدئي الشمول والتوافق. ويرحب الفريق بمشاركة جميع الدول الأعضاء في المنظمة، ويؤدي أعماله بما يتماشى مع النظام الداخلي لجمعية الصحة العالمية.

دور لجنة المراجعة

ولتيسير عملية التحوّل هذه، أُنشئت لجنة مراجعة اللوائح الصحية الدولية فيما يتعلق بتعديلات اللوائح الصحية الدولية لعام 2005. وتعمل لجنة الخبراء هذه وفقًا للوائح منظمة الصحة العالمية لمجموعات ولجان الخبراء الاستشاريين. وقد قدَّمت تقريرها إلى المدير العام للمنظمة في منتصف كانون الثاني/ يناير 2023، مشفوعًا بتوصيات تقنية للاسترشاد بها في عمل الفريق العامل المعني بتعديلات اللوائح الصحية الدولية والجهود الأوسع نطاقًا الرامية إلى تعزيز الأمن الصحي العالمي.

التعاون العالمي في الواقع العملي

تعكس هذه الرحلة نحو تعديل اللوائح الصحية الدولية التعاون العالمي في أبهى صوره. وتتكاتف الدول الأعضاء واللجان والأفرقة العاملة لإيجاد عالم أكثر أمانًا وقدرةً على الصمود. وبينما نمضي قُدُمًا، ستؤدي هذه الجهود الجماعية دورًا محوريًا في حماية الصحة العامة على نطاق عالمي.

دراسة كل مادة على حدة

وبالإضافة إلى ذلك، أجرى الفريق العامل المعني بتعديلات اللوائح الصحية الدولية دراسةً شاملةً لكل مادة على حدة في إطار بحث التعديلات المقترحة. وتشمل هذه التعديلات الحذف والإضافات والتوضيحات، وكلها تهدف إلى تعزيز اللوائح.

ويمثل الفريق العامل المعني بتعديلات اللوائح الصحية الدولية (2005) تطورًا حاسمًا في تعزيز الأمن الصحي العالمي. ومن خلال التعديلات الشاملة والجهود التعاونية، يعمل المجتمع الدولي بلا كلل لضمان مستقبل أكثر أمنًا وصحةً للجميع.

مصادر ذات صلة

الفريق العامل المعني بتعديلات اللوائح الصحية الدولية (2005)

https://www.who.int/teams/ihr/working-group-on-amendments-to-the-international-health-regulations-%282005%29 

هيئة التفاوض الحكومية الدولية

https://inb.who.int/ 

الدورة السبعون للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تفتتح أعمالها في القاهرة

الدورة السبعون للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تفتتح أعمالها في القاهرة

9 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، القاهرة، مصر - افتُتِحَت مساء اليوم في القاهرة- مصر، الدورة السبعون للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والمعروفة أيضًا باسم «اللجنة الإقليمية السبعون». وبعد افتتاح أعمال اللجنة، ألقى الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، كلمة أمام أعضاء الوفود. وحضر حفلَ الافتتاح العديدُ من الشخصيات البارزة، منهم عددٌ من وزراء الصحة، وغيرهم من ممثلي أعضاء اللجنة الإقليمية.

ويحضر اللجنة الإقليمية أيضًا عددٌ من المسؤولين الرفيعي المستوى من بُلدان الإقليم وأراضيه، وممثلو العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية. ووفقًا لموضوع اللجنة الإقليمية السبعين، يجب علينا جميعًا أن نظل "معًا لمستقبل أفضل صحة" لتحقيق الرؤية الإقليمية "الصحة للجميع وبالجميع". وتتزامن دورة اللجنة الإقليمية هذا العام مع الاحتفال الذي يستمر طوال العام بمرور 75 عامًا على إنشاء المنظمة.

وفي كلمتها الافتتاحية، سلَّطت معالي الدكتورة مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية ورئيسة اللجنة الإقليمية التاسعة والستين، والتي انضمت للجلسة عن بعد، الضوءَ على المداولات المثمرة للَّجنة الإقليمية التاسعة والستين، التي تولت رئاستها العامَ الماضي، بشأن قضايا رئيسية مثل الأمن الصحي، ونَهج الصحة الواحدة، ومكافحة الأمراض السارية، وتعزيز الصحة والعافية، واستخدام التكنولوجيا الرقمية في مجال الصحة. وعرضت الدكتورة مي أيضًا المنظور الإقليمي عن عمل مختلف العمليات الحكومية الدولية التي صدر بها تكليفات من الأجهزة الرئاسية للمنظمة.

وقالت: «إن المُضي قُدُمًا يتطلب منا التركيز على صحة الأجيال القادمة، لذا يجب أن تكون لصحتهم مساحةٌ وحضور أكبر في رسم ملامح توجهاتنا الاستراتيجية. ويجب أن نتعاون معًا في ذلك، بجهدٍ جماعي مشترك، مُنطلِقين من نجاحاتنا السابقة».

وفي افتتاحه للَّجنة الإقليمية الأخيرة له في منصب المدير الإقليمي، أعرب الدكتور أحمد المنظري للوفود عن شعوره بالفخر بعد أن استحضر الدروب التي سلكوها معًا، والأوقات العصيبة التي تجاوزوها، والانتصارات التي تلتها. وقال الدكتور المنظري: «أصحاب المعالي والسعادة، لقد كان عملي معكم وفي خدمتكم شرفًا لي، ورغم هذا، فكل إنسان في مثل هذا المقام يجب أن يتأمل أيضًا في الأمور التي لم تكن على ما يرام، وفي الأعمال التي يجب أن تُؤدى، وفي التحديات المُنتظَرة. وهو أمر لا بد منه، فلا يمكن أن يهدأ لنا بالٌ حتى نعلن أننا حققنا الصحة للجميع وبالجميع».

وفي مَعرِض شرحه لتأثير النزاعات في إقليم شرق المتوسط، قال الدكتور المنظري إن عام 2023 يذكرنا بالسرعة التي يمكن أن تتبخر بها المكاسب الصحية المحقَّقة في مواجهة النزاعات أو الكوارث الطبيعية. وأضاف قائلًا: «هذا أمرٌ مؤلمٌ لنا جميعًا، ولا سيَّما للزملاء الذين يعملون في أماكن تشهد حالات طوارئ، لكننا ثابتون على المبدأ بكل فخر واعتزاز، لا نحيد عن أداء واجبنا، ولن نعود أدراجنا».

واستهل المدير العام، الدكتور غيبريسوس، كلمته في حفل الافتتاح، مُعربًا عن قلقه البالغ إزاء الصراع الذي نشب يوم السبت في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل. وقال: "ليس ذلك سوى فصل مأساوي جديد في رواية مفجعة لا يوجد بها منتصرون". وذكر أن "المنظمة تبذل ما في وسعها لدعم الاستجابة الصحية، لكن هذا الوضع لن يحله الرصاص والقنابل، والمخرج الوحيد منه لا يكون إلا بالحوار والتفاهم والسلام".

وأضاف: "جميعنا يدرك بكل أسى أن هذا الصراع ليس سوى أزمة واحدة من بين أزمات عدة تعصف بإقليم عانى، ولا يزال يعاني، الكثير".

وبالحديث عن الجوانب الإيجابية، هنَّأ الدكتور غيبريسوس مصر على بلوغها "المستوى الذهبي" في التخلص من التهاب الكبد C على طريقها نحو القضاء على هذا المرض وفق معايير المنظمة. وذكر أنه "منذ أقل من 10 سنوات، كانت مصر تشهد أحد أعلى معدلات انتشار العدوى بالتهاب الكبد C على مستوى العالم. وبفضل القيادة السياسية لفخامة الرئيس السيسي من خلال حملة "100 مليون صحة"، نجحت مصر في خفض معدل الإصابة بالتهاب الكبد C بنسبة 97%. وهو إنجاز مدهش يوضح كيف يمكن التغلب على التحديات الكبرى في مجال الصحة العامة من خلال الجمع بين القيادة السياسية والأدوات الحديثة".

وشاركت وفود اللجنة الإقليمية بقيادة وزراء الصحة، والمدير العام والمدير الإقليمي، في وقت مبكر من صباح اليوم في فعالية "الصحة قول وعمل"، التي أقيمت في حديقة الطفل أمام المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

وهي مبادرة عالمية لتعزيز الصحة، والتشجيع على النشاط البدني، بوصفه عنصرًا أساسيًّا لمستقبل صحي ومستدام. وقد حضرتها السيدة نجوى غراب، نصيرة المنظمة وبطلة العالم في السباحة من جيل الرواد، بالإضافة إلى موظفي المنظمة، والمسؤولين الحكوميين، ومسؤولي الأمم المتحدة، والضيوف الدبلوماسيين، والإعلاميين. وبعد الاستماع إلى كلمات مُلهِمة وتحفيزية، انضم العديد من الحضور في جولة للمشي في أرجاء الحديقة وشاركوا في ممارسة بعض التمارين الرياضية.

وعُقدت الاجتماعات التقنية السابقة على اللجنة الإقليمية قبل الجلسة الافتتاحية للدورة السبعين. وناقش المشاركون في الاجتماعات التقنية كيفية الحد من المراضة والوفيات الناجمة عن الرضوح في الإقليم عن طريق وضع برامج لتعزيز الرعاية بالرضوح؛ وتصميم وتنفيذ نماذج الرعاية الموجَّهة نحو الرعاية الصحية الأولية في الإقليم، بوصفها عنصرًا أساسيًّا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. وسيجري التركيز كذلك على صياغة خطط وطنية من أجل تعزيز قدرة البلدان على وضع وتنفيذ المبادئ التوجيهية للممارسات السريرية والصحة العامة، وكذلك الحاجة إلى نهج متكامل لمواجهة التهديد المتزايد للأمراض المنقولة بالنواقل، لضمان تحسين الوقاية من هذه الأمراض وتدبيرها علاجيًّا ومكافحتها. ويشمل جدول أعمال الاجتماعات التقنية أيضًا التحالف الصحي الإقليمي، ودوره في الإسراع بوتيرة التنفيذ المشترك بين وكالات الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.

وستباشر الدورة السبعون للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط برنامج عملها صباح الغد.

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

السيدة منى ياسين، مسؤولة الاتصالات، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط

الهاتف المحمول: +201006019284

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تابع أخبار اللجنة الإقليمية السبعين وتحديثاتها وصورها وفيديوهاتها عبر:

/ar/about-who/rc70/index.html

طوارئ صحية على نطاق غير مسبوق تضرب إقليم شرق المتوسط

طوارئ صحية على نطاق غير مسبوق تضرب إقليم شرق المتوسط

9 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، القاهرة، مصر - في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء الصحة من جميع البلدان والأراضي في إقليم شرق المتوسط في اجتماع اللجنة الإقليمية في دورتها السبعين في القاهرة، يواجه الإقليم طوفانًا غير مسبوق من حالات الطوارئ التي تلحق ضررًا بالغًا ومقلقًا بالصحة العامة.

وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "يعاني الإقليم من طوارئ مهولة تتابع عليه بلا رحمة مما يعرض حياة ملايين الضعفاء وصحتهم للخطر، ويضع قدراتنا على الاستجابة لها في اختبار صعب، ويهدد المكاسب الهشة التي تحققت لحماية الصحة العامة وإعادة النُظُم الصحية الضعيفة إلى حالتها الطبيعية".

طوارئ صحية على نطاق غير مسبوق تضرب إقليم شرق المتوسطويعاني الإقليم من أعباء عدد من الأزمات الإنسانية الأطول عمرًا والأكثر تعقيدًا على مستوى العالم، جعلت أكثر من 127 مليون إنسان من سكان الإقليم في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة. ففي آخر 15 شهرًا فقط، شهد إقليم شرق المتوسط فيضانات غير مسبوقة في باكستان وليبيا، وزلازل مدمرة في الجمهورية العربية السورية والمغرب وأفغانستان، وتصاعدًا خطيرًا في وتيرة القتال في السودان والأرض الفلسطينية المحتلة وشمال سوريا. كما سجل الإقليم أيضًا 64 فاشية للأمراض في عام 2023، في حين لم يتجاوز هذا العدد 31 فاشية في عام 2021.

وفي بلدان تواجه النزاعات وانعدام الأمن، يعيق تعطُّل النُظُم الصحية وصعوبة الوصول إلى المحتاجين جهود الاستجابة الصحية الإنسانية ويعرِّض حياة الآلاف للخطر. ويدخل في ذلك الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، وتعذُّر الوصول إلى المرافق الصحية أو تعطلها عن العمل، وتعطُّل نُظُم الإحالة، ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف جهود الوقاية من الأمراض ومكافحتها.

وشدد الدكتور المنظري على أن "هذه الأزمات تستدعي أن تبادر جميع الأطراف المعنية وبمنتهي الحسم إلى التقيد فورًا بجميع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي دون تردد أو مواءمات. ونحن جميعًا مسؤولون عن إعطاء الأولوية للصحة بوصفها حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان، والتعاون - في إطار رؤيتنا الإقليمية "الصحة للجميع وبالجميع" - للتخفيف من معاناة الفئات الأكثر ضعفًا والحفاظ على كرامتهم".

وتدعو المنظمة إلى وضع حد فوري للأعمال العدائية في جميع أنحاء الإقليم، لأن المدنيين المحاصرين في وسط هذه الأعمال هم الذين يتحملون وطأة العنف ويعجزون عن الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها لإنقاذ حياتهم. وفي مواجهة هذه الأزمات المتصاعدة، لا غنى عن وضع المبادئ الإنسانية قبل كل شيء، وضمان عدم وجود أي عوائق تحول دون تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة لأن هذا أمر تحتمه المبادئ الأخلاقية.

‏ملاحظة إلى المحررين‎:

في الأرض الفلسطينية المحتلة، يرزح النظام الصحي في غزة تحت وطأة حصار دام 16 سنة وأدى إلى نقص شديد في الموارد. ولهذا، فإن تصاعد الأعمال العدائية مع إسرائيل الذي بدأ في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يزيد الطين بلة. ويعيق انقطاع التيار الكهربائي ونقص الأدوية والمستلزمات الصحية في مستشفيات غزة تقديم الرعاية الطبية لإنقاذ الأرواح، وقد سجلت المنظمة وقوع أكثر من 11 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في أول 36 ساعة من تصاعد العنف، مما أسفر عن مقتل ستة عاملين صحيين، وإصابة أربعة، وتضرر تسع سيارات إسعاف وستة مرافق صحية. وهناك حاجة ملحة إلى إنشاء ممر إنساني يسمح، بدون عوائق، بإحالة المرضى وإنقاذ حياتهم، وتنقل العاملين في المجال الإنساني، ونقل المستلزمات الصحية الأساسية.

في أفغانستان، ضرب زلزال مهول بقوة 6.3 درجات المنطقة الغربية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وتسبب في دمار واسع النطاق في بلد ما يزال يعيش واحدة من كبرى الأزمات الإنسانية في العالم. وحتى 8 تشرين الأول/أكتوبر، ومع استمرار جهود البحث والإنقاذ، نُقل أكثر من 550 شخصًا في حالة خطيرة وحرجة إلى سبعة مستشفيات في مدينة هرات، إضافة إلى 260 جثمان لمتوفين. ويُقدر عدد المشردين بما يقرب من 2100 إنسان وقد لجأوا إلى ملاجئ مؤقتة تكتظ بسكانها ولا يتوفر فيها إلا القليل من المياه النقية. وكل هذا، يبعث على القلق من احتمال زيادة انتشار الأمراض المعدية في أعقاب الزلزال.

وفي شمال سوريا، بما في ذلك المناطق التي لا تزال تجاهد للتعافي من الزلزال المدمر الذي وقع في شباط/فبراير 2023، فوجئ السكان الذين لا حول لهم ولا قوة بتصاعد الأعمال العدائية في عدة مواقع في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في واحدة من كبرى الهجمات التي وقعت منذ عام 2019. وذكرت التقارير أن أعمال العنف أدت إلى مقتل وإصابة وتشريد المدنيين فيما لا يقل عن 50 قرية وبلدة ومدينة مأهولة بالسكان. وقد أثَّرت الأعمال العدائية على المرافق والبنى الأساسية الحيوية، بما في ذلك العديد من المرافق الصحية.

وفي ليبيا، تسببت العاصفة دانيال في أضرار صادمة، وقد جاءت لتذكّر بوضوح بمدى تعقد وتشابك الأزمات الإنسانية. ففي تلك العاصفة، أدت الظواهر الجوية القصوى إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية في بلد يعاني من أزمات. وحتى 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تأكدت وفاة 4333 إنسان بينما ما يزال هناك 8500 إنسان في عداد المفقودين. ويزيد تلوث مصادر المياه من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه والنواقل مثل الكوليرا والملاريا والحمى الصفراء. وإضافة إلى ذلك، فإن عشرات الآلاف فقدوا أحباءهم ومنازلهم وسبل عيشهم وهم بحاجة ملحة إلى الدعم الصحي النفسي .

بعد ستة أشهر من بدء الصراع في السودان، فإن النظام الصحي، الذي كان يعاني من قبل من الضعف ويجاهد في مواجهة الصراع وفاشيات الأمراض والجوع، يرزح تحت الأعباء ‫الكبيرة‬ التي تلقيها الحرب عليه. ونتيجة ذلك، فإن 70٪ من المستشفيات في الولايات المتضررة بالنزاع معطلة، أما المستشفيات والعيادات العاملة في الولايات غير المتضررة فإنها تعاني تحت وطأة الأعداد الكبيرة من النازحين داخليًا. وتتوالى التقارير عن نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنها علاجات الأمراض المزمنة. ومنذ 15 نيسان/ أبريل 2023، زاد عدد المشردين هناك بمقدار أكثر من 5.5 مليون إنسان. ومما زاد الوضع تفاقمًا، الإعلان في 26 أيلول/ سبتمبر 2023 عن اندلاع فاشية كوليرا في ولاية القضارف. ‬‬

مصر تصبح أول بلد يحصل على تحقُّق منظمة الصحة العالمية من بلوغه مسار القضاء على التهاب الكبد C

9 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، القاهرة، مصر - تتقدَّم منظمة الصحة العالمية بالتهنئة إلى مصر على تقدمها غير المسبوق نحو القضاء على التهاب الكبد C، لتصبح أول بلد يبلغ «المستوى الذهبي» على مسار القضاء على التهاب الكبد C وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية. ويعني بلوغ المستوى الذهبي أن مصر قد أوفت بالمتطلبات البرمجية التي تؤدي إلى خفض حالات العدوى والوفيات الجديدة الناجمة عن التهاب الكبد C إلى المستويات التي تؤهِّل البلد للقضاء على وباء التهاب الكبد C.

وعلى الصعيد العالمي، يوجد 58 مليون شخص متعايش مع عدوى التهاب الكبد C المزمنة. وبالرغم من عدم توفُّر لقاح مضاد للمرض، لكن يمكن الشفاء منه بتناول علاجات قصيرة الأجل وشديدة الفعالية تستمر 8-12 أسبوعًا. ولكن هناك 4 أشخاص من أصل 5 متعايشين مع التهاب الكبد C في العالَم لا يدركون أنهم مصابون بالعدوى. ويمكن أن تتسبب تلك العدوى في إصابة الكبد بمرض أو بسرطان، ما لم تُعالَج أو يُشفَ منها.

وقد شخصت مصر 87% من المتعايشين مع التهاب الكبد C، وقدَّمت العلاج الشافي إلى 93% من الأشخاص المُشخَّصين به، وهو ما يتجاوز الغايات المحددة للمستوى الذهبي للمنظمة، وهي تشخيص 80% على أقل تقدير من المتعايشين مع التهاب الكبد C، وتوفير العلاج لما لا يقل عن 70% من الأشخاص المُشخَّصين به. 

وفي هذا السياق، قال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «إن المَسيرة التي قطعتها مصر، من بلد يملك أحد أعلى معدلات العدوى بالتهاب الكبد C في العالم إلى بلد حقَّق مسار القضاء على المرض في أقل من 10 سنوات، هي مسيرة مذهلة، وهذا أقل ما توصف به. لقد قدمت مصر للعالم نموذجًا يُحتذى به فيما يمكن تحقيقه عند الأخذ بأحدث الأدوات، وتوفير الالتزام السياسي على أعلى المستويات باستخدام تلك الأدوات للوقاية من العدوى وإنقاذ الأرواح. وحريٌّ بنجاح مصر أن يبثَّ في نفوسنا الأمل والحافز للقضاء على التهاب الكبد C في كل مكان».

وقد نجحت مصر في الانتقال من بلد يملك أحد أعلى معدلات الإصابة بالتهاب الكبد C في العالم إلى بلد يملك أحد أقل المعدلات من خلال خفض معدل انتشار التهاب الكبد C من 10% إلى 0.38% في مدة تزيد قليلًا على عَقد من الزمان. 

ومنذ أوائل عام 2000، ما فتئت مصر تعزز برامجها الوطنية في مجالَي الوقاية والعلاج. وفي عام 2006، أنشأ البلد اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وهي هيكل إداري معني بالإشراف على الاستجابة الوطنية لالتهاب الكبد، وتوجيهها.

وابتداءً من عام 2014، أطلق رئيس مصر حملة قومية للقضاء على التهاب الكبد C، وهو ما تعزز مجددًا في عام 2018، ووفرت الحملة اختبارات الكشف عن فيروس التهاب الكبد C، والعلاج منه دون مقابل مادي. وأسفرت حملة «100 مليون صحة» عن فحص أكثر من 60 مليون شخص، وعلاج أكثر من 4.1 ملايين شخص. ومثَّلت العلاجات المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر المُصنَّعة محليًّا عاملًا رئيسيًّا في النجاح الملحوظ الذي حققته الحملة -  حيث بلغ معدل الشفاء من التهاب الكبد C، بين الأشخاص الذين تلقوا العلاج، نسبة 99%.

ومن خلال اتباع نهج يركز على المرضى، أدخلت مصر تحسينات هائلة على ممارساتها الخاصة بسلامة المرضى، وتبنَّت مفهوم «عدم إلحاق الضرر» من خلال تطبيق تدابير شاملة للحقن الآمن، ومأمونية الدم، والحد من الضرر. 

وأشاد الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بالنجاح غير المسبوق الذي حققته مصر، إذ قال: «إن ذلك يُعدُّ شهادة على أن لا شيء عصيٌّ على النجاح إذا توافر الالتزام، حتى عندما نواجه تحديات هائلةً وأوقاتًا عصيبة، ومنها جائحة كوفيد-19. وقد نجحت مصر، من خلال التزامها بالقضاء على التهاب الكبد C، في فحص جميع السكان المستحقين لذلك، وعلاج جميع المتعايشين مع الفيروس تقريبًا. وهذا يُمثِّل ثلث الأشخاص المتعايشين مع التهاب الكبد C في إقليم شرق المتوسط، والبالغ عددهم 12 مليون شخصٍ. وهذا أيضًا ما يجسد جوهر رؤيتنا الإقليمية ودعوتنا إلى التضامن والعمل».

ومن خلال التعاون الوثيق مع المكتب القُطري لمنظمة الصحة العالمية في مصر، وبدعم من مستويات المنظمة الثلاثة مجتمعةً، نجحت وزارة الصحة والسكان في توسيع مواردها المالية والتقنية على مَر السنين لتحقيق الرؤية الرامية إلى القضاء على التهاب الكبد C باعتباره مشكلة صحية عامة.   

وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتورة نعيمة القصير: «يغمرني شعور بالفخر والسعادة وأنا أعيش هذه اللحظة التاريخية التي شهدت الاعتراف بمصر دوليًّا، بوصفها أول بلد يحرز هذا التقدم الملحوظ نحو القضاء على المرض. ولقد كنتُ شاهدة على الجهود الاستثنائية التي بذلتها وزارة الصحة والسكان خلال العقد الماضي للقضاء على هذا التهديد المُحدِق بالصحة العامة. وكانت الوزارة مدفوعة في مساعيها بأعلى مستوى من الالتزام السياسي وبروح التضامن، والإنصاف، والشمول لتقديم الخدمات إلى كل شخص يعيش على أرض مصر، دون أي تمييز، إعمالًا لحق من حقوق الإنسان العالمية.

ويتزامن هذا الإنجاز المهم مع احتفالنا بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء المنظمة هذا العام، ويُعدُّ تجسيدًا واضحًا لرؤية المنظمة المتمثلة في تحسين الصحة العامة وتوفيرها للجميع». 

وتدعم المنظمة الوزارة بمبادئ توجيهية وأدوات تقنية تحدد نهجًا قائمًا على حقوق الإنسان إزاء تشخيص التهاب الكبد C وعلاجه، ودعت إلى دمج الفئات الأشد عرضة للخطر، مثل اللاجئين والمهاجرين، في الحملة. وتواصل المنظمة دعم الوزارة في بناء قدرات العاملين الصحيين بها، والتواصل مع المجتمعات المحلية من خلال حملات التوعية.

ووفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية لعام 2023 بشأن التحقق القُطري من القضاء على التهاب الكبد الفيروسي ومسار القضاء عليه، يمكن للبلدان أن تتقدم بطلب للحصول على التحقق الكامل من بلوغ المستويات الذهبية أو الفضية أو البرونزية على مسار القضاء على المرض في ضوء تحقيق الغايات المتصلة بكل مسار منها. ومصر هي أول بلد تقدَّمَ بطلب للتحقق من القضاء على المرض وبلغ المستوى الذهبي على مسار القضاء عليه، وهذا يعني أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو بلوغ جميع أهداف القضاء على المرض قبل حلول عام 2030.

الصفحة 87 من 269

  • 82
  • 83
  • 84
  • 85
  • 86
  • 87
  • 88
  • 89
  • 90
  • 91
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة