الدكتور أحمد بن سالم المنظري المدير الإقليمي للمنظمة يختتم زيارته إلى لبنان

1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بيروت، لبنان - وسط تصاعد الأعمال العدائية على الحدود بين لبنان وإسرائيل، اختتم المدير الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري زيارة إلى بيروت، حيث التقى برئيس الوزراء ووزير الصحة وشركاء الأمم المتحدة وموظفي المنظمة لتعزيز تأهب النظام الصحي لمواجهة أي تصعيد قد يحدث في النزاع. فعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، تجاوزت الأعمال العدائية الحدود لتصل إلى جنوب لبنان، حيث قتل 42 شخصًا وأصيب 193 آخرين وتشرد 29 ألف إنسان داخليًا منذ بداية النزاع عبر الحدود.
وقال الدكتور أحمد المنظري " امتداد الأعمال العدائية إلى جنوب لبنان أمر يدعو للقلق لأنه يعرض مزيدًا من المدنيين لخطر الموت أو الإصابة، وربما يهدد الأمن الصحي للإقليم بأسره. وفي نهاية المطاف، ندعو إلى وقف إطلاق النار في غزة حتى لا تتفاقم الخسائر والمعاناة. وفي إطار جهود التأهب الإقليمي، نعمل لضمان تعزيز استعداد النظام الصحي في لبنان للتعامل مع الإصابات الجماعية وتقديم الخدمات الصحية للنازحين بدون المساس بالخدمات الصحية القائمة لمن يعيشون في المنطقة".
ويواجه النظام الصحي في لبنان تحديات بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة وتأثير انفجار بيروت في آب/ أغسطس 2020، كما يئن تحت ضغط العبء المتزايد لاحتياجات اللاجئين السوريين. وقد أدى النقص الحاد في الأطباء المتخصصين والعاملين الصحيين والأدوية والمعدات الطبية وغيرها من الإمدادات الصحية إلى تفاقم التحديات المركبة التي تواجه النظام الصحي وصحة السكان.
وإلى جانب الدعم المقدم من المنظمة والشركاء في مجال الصحة، رفعت وزارة الصحة العامة مستوى تأهب النظام الصحي واستعداده لدعم التدبير العلاجي للإصابات الجماعية وتقديم خدمات الرعاية الصحية الطارئة للمتضررين من أي تصعيد قد يحدث في النزاع.
ودعمت المنظمة إنشاء مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في وزارة الصحة العامة وتفعيله لتنسيق جميع أنشطة التأهب والاستجابة الصحية ودعمها. وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر، جهّزت المنظمة مقدمًا مستلزمات لعلاج الرضوح، تكفي 800 مصاب، في ثمانية مستشفيات عامة لتعزيز قدرتها لاستيعاب أي زيادة في أعداد المصابين. وإضافة إلى ذلك، سيُسلم في الأيام المقبلة المزيد من مستلزمات علاج الرضوح والمستلزمات الجراحية، بما يكفي 3 آلاف مصاب، إلى 30 مستشفى إحالة لتعزيز قدرتها على مواجهة الطوارئ.
وخلال زيارته، التقى الدكتور المنظري، بصحبة الدكتور ريتشارد برينان مدير البرنامج الإقليمي للطوارئ، برئيس الوزراء اللبناني، السيد نجيب ميقاتي، ووزير الصحة العامة، الدكتور فراس الأبيض. وقدم ميقاتي الشكر للمنظمة على دعمها المتواصل لتلبية الاحتياجات الصحية في لبنان خلال الأزمات المتعددة التي مرت بها البلاد في السنوات الأخيرة، وعلى الدعم السريع المقدَّم لمواجهة أي تفاقم قد يحدث في الطوارئ الصحية على الحدود.
وبعد أن أعرب الدكتور الأبيض عن تقديره للتعاون بين المنظمة ووزارة الصحة العامة، فقد أكد على أهمية التأهب لحالات الطوارئ ومواجهتها، وقال إن دعم المنظمة لتعزيز النظم الصحية خلال حالات الطوارئ دعم بالغ الأهمية.
وزار الدكتور المنظري أيضًا مستودع وزارة الصحة العامة في الكرنتينا، حيث جُهّزت إمدادات صحية إضافية مسبقًا لجنوب لبنان بعد وصولها من مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي. ومن المتوقع وصول شحنة جوية إضافية من لوازم إسعاف المصابين من دبي إلى لبنان الأسبوع المقبل، وقد انتهت وزارة الصحة العامة من تحديد مستشفيات الإحالة التي ستُرسل إليها هذه اللوازم بالغة الأهمية.
وأعرب شركاء الأمم المتحدة عن تقديرهم لجهود التأهب والاستعداد في قطاع الصحة، وأعربوا عن قلقهم إزاء نقص التمويل اللازم لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة.
وفي إطار النداء الإقليمي الذي أطلقته المنظمة الأسبوع الماضي بشأن أزمة غزة، طلبت المنظمة مبلغًا إجماليًا قدره 50 مليون دولار أمريكي من أجل جهودها لمواجهة الأزمة في غزة، و10.4 ملايين دولار أمريكي لدعم جهود المواجهة الصحية في حال امتداد الأزمة إلى لبنان.
للتواصل الإعلامي: هالة حبيب، مسؤولة الاتصالات، مكتب منظمة الصحة العالمية القطري في لبنان،
البريد الإلكتروني:
مؤتمر المدن الصحية يختتم أعماله ببيان الدوحة

1 تشرين الثاني 2023 - اعتُمِد اليوم بيان الدوحة بشأن المدن الصحية في ختام مؤتمر المدن الصحية لإقليم شرق المتوسط 2023 الذي اشتركت في تنظيمه منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة في قطر. ويمثل إعلان الدوحة دعوةً إلى العمل للمضي قُدُمًا نحو تحقيق الرفاه الحضري المُستدام.
وضم الحدث الذي استمر يومين خبراء واختصاصيين من جميع أنحاء العالم تقريبًا. وفي إطار تأييدهم لبيان الدوحة، أعرب المشاركون عن التزامهم، في إطار مسؤولياتهم، بما يلي:
التأكد من أن جميع القطاعات ذات الصلة على المستويين المحلي والوطني تراعي الصحة والعافية عند وضع سياساتها، وتخطيط استراتيجياتها، وتقييم فوائد التكلفة المجتمعية للخيارات المختلفة؛
التصدي المنهجي للتحديات التي يفرضها تغيُّر المناخ على الصحة العامة؛
إعطاء الأولوية للحد من أوجه عدم المساواة في الصحة داخل المجتمعات من خلال التدخلات المستهدفة؛
إشراك المجتمعات المحلية فيما يتعلق بالصحة من عمليات تقييم الاحتياجات واتخاذ القرارات؛
جمْع البيِّنات والمعلومات ذات الصلة اللازمة لتقييم الحالة الصحية للسكان وتحليلها وإتاحتها لجميع أصحاب المصلحة.
منظمة الصحة العالمية ترحب بقرار مصر استقبال مرضى من قطاع غزة

1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 - ترحب المنظمة بقرار مصر بقبول 81 مصابًا ومريضًا من قطاع غزة لتلقي العلاج.
وتواصل المنظمة دعم وزارة الصحة والسكان المصرية في التخطيط لإنشاء نظام شامل للفرز وتثبيت حالة المرضى وإجلائهم طبيًا، وذلك بالتدريب المستمر للعاملين في الرعاية الصحية. كما تتعاون المنظمة مع جمعية الهلال الأحمر المصري لضمان توافر خدمات دعم المصابين بصدمات نفسية للمرضى.
وقد زار خبراؤنا العريش، وزاروا مرافق الإجلاء الطبي، والتقوا بالكوادر الطبية وموظفي الإسعاف الذين تلقوا تدريبًا متقدمًا على دعم الحياة. وفيما يتعلق بالتجهيزات، توجد 65 سيارة إسعاف مجهزة بإمكانيات كاملة للإنعاش ودعم الحياة، ويوجد ثلاثة عشر فريق إسعاف يضمون أطباء طوارئ مدربين ومسعفين تلقوا تدريبًا متقدمًا على دعم الحياة.
وعند دخول المرضى مصر، سيكون مستشفى العريش مستشفى الإحالة الأول الرئيسي، وتوجد فيه مرافق إنعاش ورعاية مركزة كاملة التجهيز، ومجموعة من الفرق الجراحية لعلاج الإصابات الشديدة، بما في ذلك الرضوح والحروق الكبيرة. وتوجد أيضًا ترتيبات لإحالة المرضى من مستشفى العريش إلى مستشفيات أخرى في مصر.
وما يزال آلاف آخرين داخل قطاع غزة يحتاجون إلى الحصول على الخدمات الصحية العاجلة والأساسية في ظل نقص الأدوية والإمدادات الصحية والمساعدات الأخرى، مثل الوقود والمياه والغذاء. ومن بين الفئات الأكثر حاجة للرعاية الصحية، يوجد آلاف المصابين بجروح خطيرة من المدنيين (وكثير منهم من الأطفال)؛ وأكثر من 1000 مريض يحتاجون إلى غسيل كلوي للبقاء على قيد الحياة؛ وأكثر من 2000 مريض يتلقون علاجًا للسرطان؛ و45 ألف مريض بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ وأكثر من 60 ألف مريض بالسكري. وهؤلاء المرضى يجب أن تتوافر لهم باستمرار فرص الحصول على الرعاية الصحية داخل غزة. ولتحقيق ذلك، يجب حماية المستشفيات والمنشآت الصحية من القصف ومن استعمالها لأغراض عسكرية.
وقبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كان ما يقرب من 100 مريض يحتاجون يوميًا إلى الخروج من قطاع غزة للحصول على خدمات الرعاية الصحية المتخصصة بسبب نقص الخدمات الصحية المتخصصة اللازمة داخل غزة.
وتدعو المنظمة إلى التعجيل بوصول المساعدات الإنسانية السريعة إلى داخل قطاع غزة وخارجه، بما في ذلك الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية، وإلى توافر إمكانية إحالة المرضى إلى خدمات الرعاية الصحية خارج غزة. وفي النهاية، تدعو المنظمة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لمنع المزيد من الخسائر والمعاناة.
روابط ذات صلة
نداء تمويل لعدة بلدان: الأرض الفلسطينية المحتلة ومصر ولبنان والجمهورية العربية السورية والأردن
إمدادات صحية من المنظمة تتحرك باتجاه غزة
بيان منظمة الصحة العالمية بشأن الهجوم على مستشفى الأهلي العربي والإصابات الكبيرة التي نتجت عنه
المنظمة تقدم إمدادات طبية إلى لبنان مع تصاعد العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة
إمدادات منظمة الصحة العالمية الصحية المنقذة للحياة تصل إلى مصر لتلبية احتياجات السكان في غزة
أوامر إسرائيل بإخلاء المستشفيات في شمال غزة هي حكم بالإعدام على المرضى والمصابين
المنظمة تناشد إسرائيل إلغاء أوامر إخلاء غزة لحماية صحة سكانها والحد من معاناتهم
منظمة الصحة العالمية تحذر: المستشفيات في قطاع غزة على وشك الانهيار
افتتاح مؤتمر المدن الصحية لإقليم شرق المتوسط بمشاركة 15 دولة
الدوحة، في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 - افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة اليوم مؤتمر المدن الصحية لإقليم شرق المتوسط، والذي تنظمه وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وحضر الافتتاح الدكتور أحمد بن سالم المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وعددٌ من كبار المسؤولين وممثلي 15 دولة من الإقليم.
ويتمثل الموضوع الرئيسي للمؤتمر في: "المدن الصحية: نهج متعدد القطاعات للصحة والرفاه"، ويتحدث فيه 43 خبيرًا محليًا ودوليًا، بمشاركة نحو 1300 مشارك وذلك بالحضور الشخصي ومن خلال تقنيات الاتصال عن بُعد.
وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة: إن دولة قطر تعمل لتعزيز صحة ورفاه السكان وتحقيق الاستدامة، استرشاداً بالرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030. مشيرة إلى أن برنامج المدن الصحية يخدم جهود الدولة في هذا الصدد.
وأعربت سعادتها في كلمتها الافتتاحية عن الاعتزاز بأن تكون دولة قطر أول دولة تحصل جميع بلدياتها على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى حصول المدينة التعليمية بمؤسسة قطر على لقب المدينة التعليمية الصحية، وجامعة قطر على لقب الجامعة الصحية."
وأكدت سعادتها أن نهج المدن الصحية يهدف إلى وضع الصحة كأولوية للمدن من خلال تعزيز الصحة والإنصاف والتنمية المستدامة، مضيفة ان دولة قطر تبنت هذا النهج، وترجمته إلى مبادرات وسياسات استراتيجية وأفضل الممارسات من خلال اتباع الأولوية الاستراتيجية "إدماج الصحة في جميع السياسات" وبالتعاون الوثيق بين مختلف قطاعات الدولة.
وبينت سعادة وزير الصحة العامة أن هذا المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والمعارف مع نخبة المشاركين من بلدان إقليم شرق المتوسط، وشبكات المدن الصحية التابعة لمنظمة الصحة العالمية عبر مختلف الأقاليم."
كما أعربت سعادتها عن ثقتها في أن تعزيز حركة المدن الصحية يعزز التعاون للنهوض باستراتيجيات الصحة في المناطق الحضرية في الإقليم لتعزيز الصحة والرفاه.
الإلهام لمزيد من التوسع في المدن الصحية
من جانبه أكَّد الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أهمية دور برنامج المدن الصحية في إنشاء منصة متعددة القطاعات للنهوض بالصحة والعافية، قائلًا: "يمكن للمدن الصحية أن تُسهِم في تسريع وتيرة تحقيق أهدافنا الإقليمية والعالمية، ووتيرة التقدم الذي نُحرزه صوب أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة. ويمكنها أيضًا أن تُسهم في مكافحة الأمراض غير السارية ودعم التنفيذ الإقليمي للإطار العالمي الجديد لإدماج الرفاه في الصحة العامة من خلال نهج تعزيز الصحة."
وأضاف الدكتور المنظري قائلًا: "لقد أحرز البرنامج تقدمًا ملحوظًا في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، واتسع نطاق الشبكة الإقليمية للمدن الصحية اتساعًا كبيرًا، إذ زاد عدد المدن الصحية من 64 مدينة في 11 بلدًا في عام 2019 إلى 111 مدينة في 15 بلدًا في عام 2023. ونحن نُدرك التحديات التي تحول دون إحراز كثير من بلدان إقليمنا وأراضيه تقدمًا في التحول إلى المدن الصحية، ولكننا متأكدون أيضًا من وجود فرص أكثر من أي وقت مضى لتحقيق ذلك. ولجعل المدن الصحية حقيقةً واقعةً، يجب أن يُراعي التخطيطُ التحديات والفرص على حد سواء، بما يتماشى مع الرؤية الإقليمية: «الصحة للجميع وبالجميع»."
كما توجَّه المدير الإقليمي بالشكر إلى وزارة الصحة العامة القطرية على مشاركتها في تنظيم المؤتمر. ويُعد هذا الحدث مصدر إلهام للدول الأعضاء الأخرى في منظمة الصحة العالمية لدعم توسيع نطاق المدن الصحية داخل بلدان الإقليم وعبرها.
وفي الكلمة الرئيسية للمؤتمر، تحدث البروفيسور السير مايكل مارموت مدير معهد الإنصاف في الصحة في كلية لندن الجامعية، عن المدن الصحية بوصفها منصة متعددة القطاعات لطرح المحددات الاجتماعية للصحة.
أهداف المؤتمر وبرنامجه
يهدف المؤتمر إلى استكشاف كيفية توسيع نطاق نهج المدن الصحية على مستوى إقليم شرق المتوسط بما يتماشى مع برنامج العمل العام الثالث عشر لمنظمة الصحة العالمية، وأهداف التنمية المستدامة، والرؤية الإقليمية لعام 2023 "الصحة للجميع وبالجميع". كما يهدف المؤتمر كذلك إلى المساهمة في النهوض باستراتيجيات الصحة الحضرية، وريادة الطريق نحو مدن ومجتمعات أكثر صحة في جميع أنحاء الإقليم وخارجه.
وسيستعرض المؤتمر، بمشاركة مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين، حركة المدن الصحية داخل الإقليم على مستوى المدن، فضلًا عن استعراض تجربة قطر في هذا المجال.
كما يتضمن المؤتمر أربع حلقات عمل تناقش معالجة السمنة في البيئات الحضرية، وشبكة المدن الصحية والبيئات الحضرية، والنشاط البدني والبيئة الحضرية، والعلوم السلوكية من أجل صحة أفضل. وستبحث الحلقات النقاشية المدن الصحية بوصفها نهجًا متعدد القطاعات للصحة والرفاه، كما ستبحث أثر الفعاليات الرياضية الكبرى على الصحة والرفاه في المدن، وكيفية معالجة تغير المناخ في البيئات الحضرية الجافة.
يذكر أن برنامج المدينة الصحية يعتمد نهجًا تعاونيًا مشتركًا بين القطاعات لتحسين الصحة والإنصاف لجميع السكان من خلال إدماج الاعتبارات والآثار الصحية في جميع عمليات صنع القرار.