WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى حماية الحيز الإنساني في غزة بعد وقوع حوادث خطيرة في بعثة محفوفة بمخاطر عالية لنقل المرضى وتسليم إمدادات صحية

WHO calls for protection of humanitarian space in Gaza following serious incidents in high-risk mission to transfer patients, deliver health supplies

12 كانون الأول/ ديسمبر 2023 - القاهرة، جنيف، القدس - تجدد منظمة الصحة العالمية دعوتها لحماية الرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية في غزة بعد تأخيرات في نقاط التفتيش العسكرية واحتجاز شركاء الصحة أثناء بعثة لنقل مرضى الحالات الحرجة وتسليم إمدادات صحية إلى أحد المستشفيات في شمال غزة. ويُذكر أن مريضًا تُوفي أثناء البعثة. 

وفي 9 كانون الأول/ ديسمبر 2023، نَفَّذَ فريق تابع لمنظمة الصحة العالمية بعثةً محفوفة بالمخاطر العالية إلى مستشفى الأهلي في مدينة غزة لتسليم إمدادات طبية وتقييم الوضع في المستشفى ونقل المرضى المصابين بجروح خطيرة إلى مستشفى في الجنوب، وكان ذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وإدارة شؤون السلامة والأمن في الأمم المتحدة.  وقد سَلَّمت البعثة لوازم لعلاج الرضوح ولوازم جراحية تكفي لعلاج 1500 مريض إلى المستشفى، ونقلت 19 مريضًا في حالة حرجة مع 14 مرافقًا إلى مجمع ناصر الطبي في جنوب غزة حيث يمكنهم تلقي مستوى أعلى من الرعاية.  

وفي الطريق نحو الشمال، خضعت قافلة الأمم المتحدة للتفتيش عند نقطة تفتيش وادي غزة، وكان على أفراد طاقم الإسعاف النزول من المركبات للتحقق من هوياتهم. وقد احتُجز موظفا جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لأكثر من ساعة، مما تسبب في زيادة تأخير البعثة. ورأى موظفو منظمة الصحة العالمية أحد موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يُجبَر على الركوع تحت تهديد السلاح، ثم أُخِذ بعيدًا عن الأنظار، وذُكر أنه تعرض للتحرش والضرب وجُرِّد من ثيابه وخضع للتفتيش.

وعند دخول البعثة مدينة غزة، تعرضت شاحنة المساعدات التي تحمل الإمدادات الطبية وكذلك إحدى سيارات الإسعاف لإطلاق الرصاص.   

وفي طريق عودة القافلة نحو جنوب غزة وهي تحمل المرضى من المستشفى الأهلي، تعرضت مرة أخرى للإيقاف عند نقطة تفتيش وادي غزة، وأُجبِرَ موظفو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومعظم المرضى على النزول من سيارات الإسعاف للتفتيش الأمني. وخضع مرضى الحالات الحرجة الذين ظلوا في سيارات الإسعاف للتفتيش على يد جنود مسلحين.   

كما أُخِذ أحد موظفَي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنفسهما اللذين تعرضا للاحتجاز المؤقت قبل ذلك في طريق الدخول للاستجواب مرةً أخرى.  وحاولت البعثة عدة مرات التنسيق لإطلاق سراحه، لكن بعد أكثر من ساعتين ونصف اضطُرت لاتخاذ قرار صعب بمغادرة المنطقة المحفوفة بالمخاطر ومواصلة طريقها وذلك من أجل سلامة المرضى والعاملين في المجال الإنساني. (واصلت ثلاث سيارات إسعاف تحمل مرضى في حالات حرجة للغاية طريقها بالفعل في وقتٍ سابقٍ، في حين ظلت ثلاث سيارات مع القافلة.) وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بعد ذلك أن أحد المرضى المصابين قد تُوفي أثناء نقله نتيجة لعدم علاج الجروح.  

وقد أُطلِق سراح موظف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في وقتٍ لاحقٍ من تلك الليلة بعد جهود مشتركة من جانب الأمم المتحدة. وقد قابله فريق منظمة الصحة العالمية أمس، كما التقى الفريقُ بوالده ومشرفه وزملائه أيضًا. وقال ذلك الموظف أنه تعرض للتحرش والضرب والتهديد وجُرِّد من ملابسه وكان معصوب العينين. وكانت يداه مقيدتان خلف ظهره، وكان يُعامَل بطريقة تنطوي على الإهانة والإذلال. وبمجرد أن أُطلِق سراحه، فقد تُرك يسير نحو الجنوب ويداه ما زالتا مقيدتين خلف ظهره، وبدون ملابس أو حذاء.  

وقد كان هناك عمليات احتجاز قبل ذلك أثناء البعثات الإنسانية في غزة.

ففي 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، احتُجز ستة أشخاص من وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء بعثة كانت تقودها منظمة الصحة العالمية لنقل المرضى من مستشفى الشفاء. وما زال هناك أربعة أشخاص - ثلاثة منهم من وزارة الصحة وواحد من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - محتجزين بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع. وليس هناك أية معلومات عن سلامتهم أو مكان وجودهم. وهذا أمرٌ غيرُ مقبول. ويساور منظمةَ الصحة العالمية، وكذلك أُسرَهم وزملاءهم ومحبيهم، قلقٌ بالغٌ بشأن سلامتهم. ونكرر نداءنا بضرورة احترام حقوقهم القانونية والإنسانية.

إن عرقلة سيارات الإسعاف وشنّ الهجمات على العاملين في المجال الإنساني والصحي أعمالٌ تَنُمُّ عن غياب الضمير. فمرافق الرعاية الصحية، بما في ذلك سيارات الإسعاف، محميةٌ بموجب القانون الدولي. ويجب احترامها وحمايتها في الظروف كافة.

وتكشف الصعوبات التي واجهتها هذه البعثة عن تراجع الحيز المتاح للجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني لتقديم المساعدات داخل غزة، على الرغم من أن الحاجة مُلحة للتخفيف من وطأة الوضع الإنساني الكارثي وذلك وفقًا لما دعا إليه القرار الذي اعتمده أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في 10 كانون الأول/ ديسمبر.   

وما زالت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها ملتزمين بشدة بالبقاء في غزة ومساعدة الناس. لكن مع زيادة الأعمال العدائية في أنحاء غزة، وعدم كفاية المساعدات لتلبية الاحتياجات، فإن نظام الدعم الإنساني على وشك الانهيار.  

والحل الفعال الوحيد هو استمرار وقف إطلاق النار حتى يتسنى لمنظمة الصحة العالمية وشركائها العمل بأمان ودون عراقيل لتعزيز نظامٍ صحيٍ مُتداعٍ، وتوفير إمدادات الوقود الضرورية والأدوية وغير ذلك من المساعدات الأساسية، ومنع انتشار الأمراض والجوع والحيلولة دون وجود مزيد من المعاناة في قطاع غزة.

ملاحظة إلى المحررين بشأن المستشفى الأهلي

أثناء البعثة المذكورة أعلاه إلى مدينة غزة التي دُمِّرَت دمارًا شديدًا، رأى موظفو منظمة الصحة العالمية مئات الأشخاص، ومنهم النساء والمسنون والشباب والأطفال، وقد بدت عليهم الدهشة لرؤية العاملين في مجال المساعدات في المنطقة في ضوء الوضع شديد التقلب، علاوة على انعدام الأمن.  

ووصف موظفو المنظمة المستشفى الأهلي بأنه «منطقة تعاني من فوضى عارمة وكارثة إنسانية.» فالمستشفى مكتظٌ بالعديد من النازحين وأكثر من 200 مريض في حين أن موارده لا تكفي إلا لدعم 40 سريرًا - أي نصف طاقة المستشفى الاستيعابية الأصلية. وقد تعرض المبنى لأضرارٍ بالغةٍ بسبب الأعمال العدائية.

وقال الأطباء أن الوضع «خارج نطاق السيطرة» إذ أنهم يواجهون نقصًا في الوقود والأكسجين واللوازم الطبية الأساسية، علاوة على عدم توفر الغذاء والماء للمرضى ولأنفسهم. كما أن قدرة موظفي الصحة ضئيلة، والرعاية التي تقدمها طواقم التمريض محدودة للغاية، ويعتمد المستشفى على المتطوعين اعتمادًا كبيرًا.   

وفي ضوء الأعداد الهائلة من المرضى المصابين برضوح داخل المستشفى وخارجه في الشارع، اضطر الأطباء لتحديد المرضى الأولى بتلقي الرعاية والمرضى الذين لا يمكن تقديم الرعاية لهم. ويتولى الأطباء علاج العديد من حالات الإصابات الخطيرة في ممرات المستشفى وعلى الأرضيات وفي مُصلَّى المستشفى وحتى في الشارع. ويعاني المستشفى من نقص شديد في الموظفين، ويفتقر إلى القدرة على أداء عمليات الأوعية الدموية. وتُتَخذ قرارات بتر الأطراف بوصفها الحل الأخير عند تعذر الحلول الأخرى كافة.

روابط ذات صلة

بعثة الأمم المتحدة المشتركة تنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة من مستشفى الشفاء في غزة، في ظل استمرار أعمال القتال العنيف

منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوقعان خطاب نوايا لتوسيع نطاق المساعدات الخاصة بالاستجابة الصحية في قطاع غزة

المنظمة تفقد الاتصال بمستشفى الشفاء في غزة وسط تقارير عن تعرضه لهجمات

إجلاء بعض الأطفال المصابين بالسرطان من غزة للعلاج في مصر والأردن

دعوة مشتركة من المديرين الإقليميين لصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية إلى تحرك فوري لوقف الهجمات على الرعاية الصحية في غزة

ارتفاع خطر انتشار الأمراض في غزة مع تعطل المرافق الصحية وشبكات المياه والصرف الصحي

منظمة الصحة العالمية: الهجمات على الرعاية الصحية في قطاع غزة غير مقبولة

منظمة الصحة العالمية تحذر: المستشفيات في قطاع غزة على وشك الانهيار

منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة

مداخلة المدير الإقليمي في الجلسة الاستثنائية بشأن الظروف الصحية ‫في الأرض الفلسطينية المُحتَلَّة، بما فيها القدس الشرقية‬‬

RD’s intervention for the special session on the health conditions in the occupied Palestinian territory, including east Jerusalem

جنيف، 10 كانون الأول/ديسمبر 2023

الزملاء الأعزاء، السيدات والسادة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أود أن أبدأ بطلب دقيقة صمت لتخليد ذكرى زميلتنا في المنظمة ديما الحاج وجميع العاملين في المجال الإنساني الذين لقوا مصرعهم في غزة، وبعضهم لقوا مصرعهم مع العديد من أفراد أسرهم، على مدار الشهرين الماضيين.…

يعيش في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الذي يعاني من بعض أسوأ حالات الطوارئ الإنسانية في العالم، ما يقرب من 40% من مجموع المحتاجين إلى المساعدات على مستوى العالم. والناس في إقليمنا، وغالبيتهم من النساء والأطفال، هم من أكثر الفئات تعرضًا للمخاطر وأشد تأثرًا بها على مستوى العالم، علاوة على حرمان الكثير منهم من أبسط حقوق الإنسان الأساسية.

وقد كان تصاعُد الأعمال العدائية في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة إيذانًا ببدء أزمةٍ إنسانيةٍ عميقةٍ.

ومع استمرار القصف، يقول فريقنا في غزة أن أقسام الطوارئ في المستشفيات تبدو وكأنها ساحات معارك إذ تمتلئ بالناس الذين يعانون من جروح الحرب، ومنهم أطفال يعانون من حروق شديدة - وأرضياتها مغطاةٌ بالدماء. ويموت كثير من الناس بسبب إصاباتهم قبل أن يتمكنوا حتى من العثور على مستشفى لديه القدرة أو الموارد اللازمة لإنقاذهم.

وتنتشر حالات الإصابة بالأمراض المُعدية بسرعة، وثمة مجاعة على وشك الحدوث حيث تشير التقارير إلى أن بعض الأسر المعيشية تستغرق ما يصل إلى 24 ساعة بدون طعام أو ماء.

وإلى جانب الحاجة المُلحَّة لوضع نهاية لهذه المعاناة المُروِّعة، فقد لا يكون إقليمنا قادرًا على الصمود أمام مزيد من التهديدات التي تُحدِق بأمنه الصحي.

فالبلدان المتأثرة بانتشار الأعمال العدائية، ومنها العراق ولبنان وسوريا واليمن، تكافح بالفعل من أجل الحفاظ على استمرار عمل نُظُمها الصحية، وتعاني من ضعف البنية الأساسية والموارد الصحية المحدودة. ولا يسعهم أن يتحملوا المزيد من التحديات.

ويساورنا القلق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في الضفة الغربية، وكذلك في جنوب لبنان بالقرب من الحدود مع إسرائيل، مما يؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح والإصابات والنزوح والأضرار التي تلحق بالبنية الأساسية الصحية.

إن الوضع الكارثي الحالي - إن لم يتوقف على الفور - من شأنه أن يزيد من زعزعة الاستقرار في مجال الصحة العامة ويُعرِّض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر.

فوقف إطلاق النار الفوري هو وحده القادر في نهاية المطاف على وقف المعاناة ومنع الأمن الصحي في الإقليم بأسره من مواصلة التدهور.

منظمة الصحة العالمية تعزز قدرات تقييم المخاطر في المغرب

المشاركون يستمعون إلى خبيرة منظمة الصحة العالمية خلال عرضها. مصدر الصورة: م. الإسماعيليالمشاركون يستمعون إلى خبيرة منظمة الصحة العالمية خلال عرضها. مصدر الصورة: م. الإسماعيلي

4 كانون الأول/ ديسمبر 2023، الرباط، المغرب - نَفَّذَ المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط برنامجًا تدريبيًا لمدة يومين في الرباط، المغرب، لتعزيز قدرات وزارة الصحة المغربية على تقييم المخاطر.

‏وشارك في هذا التدريب خبراء من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، والمكتب القُطري للمنظمة في المغرب، ووزارة الصحة‎.

وقد زود التدريب موظفي وزارة الصحة بالمعرفة والمهارات اللازمة للكشف عن المخاطر الصحية والطوارئ الصحية الحادة وتقييم المخاطر والإخطار بها والاستجابة لها. وقد أُجرِي ذلك من خلال العروض التقديمية وتمارين المحاكاة التي تسمح للمشاركين بصقل الاستعداد للتخفيف من آثار طوارئ الصحة العامة الواقعية.

أحد العروض التدريبية التي قدمها خبير منظمة الصحة العالمية. مصدر الصورة: م. الإسماعيليأحد العروض التدريبية التي قدمها خبير منظمة الصحة العالمية. مصدر الصورة: م. الإسماعيلي

ورَكَّزَ التدريب كذلك على استخدام تقييمات سريعة متكررة وشاملة وموحدة للمخاطر أثناء الأوبئة والجوائح لتعزيز اتخاذ القرارات بشأن تدابير المكافحة المؤثرة. ويهدف هذا النهج إلى التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الضارة التي شوهدت خلال الأوبئة السابقة، لا سيّما جائحة كوفيد-19.

ويأتي هذا التدريب في الرباط في إطار سلسلة من الدورات التدريبية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الدول والأراضي الأعضاء في المنظمة. وتُركِّز هذه السلسلة على تعزيز قُدرات هذه الدول والأراضي على إجراء تقييمات سريعة للمخاطر وتحليل لوضع الصحة العامة.

قابل الأبطال الذين تقوم على أكتافهم جهودنا لمواجهة الطوارئ

الحلقة الرابعة

: الدكتورة ناهد إدريس صالح خالد
مسؤولة مركز عمليات منظمة الصحة العالمية، الجزيرة، السودان
الدكتورة ناهد إدريس : صالح خالد مسؤولة مركز عمليات منظمة الصحة العالمية، الجزيرة، السودان

5 كانون الأول/ ديسمبر 2023 - في صباح يوم سبت عادي في الخرطوم، السودان، من أيام شهر رمضان المبارك، استيقظت فجأة على صوت يصمُ الآذان وارتجاج المنزل من حولي. وإذا بي أبصرُ مشهدًا مروعًا لطائرة مقاتلة نفاثة تحلق فوقي ودخانًا كثيفًا يرتفع على مد البصر. واشتد الصوت، وصار أشد عدوانية ورعبًا وهولًا. ثم سقطت قنبلة على منزل جاري. وتبين أن نزاعًا مسلحًا قد نشب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وعجزت أن أصدق ما تراه عيناي.

وبحثًا عن قدر من الأمان، توجهت ومعي ابنة أختي وحفيدي ذو السنوات الست إلى منزل العائلة. وهناك احتشد الجميع في غرفة المعيشة، وقضينا أصعب ستة أيام وليالٍ في عمرنا وأشدها رعبًا، في ظل القصف المستمر والقذائف المتساقطة على مقربة منا. وانقطعت الكهرباء، وكاد الطعام والماء أن ينفد. واقتحمت رصاصة المكان وكادت أن تودي بحياة أحدنا لولا أنها أخطأته ببضع بوصات فحسب، لتخلف ورائها ثقبًا في حائط المطبخ. وهكذا كانت أيام من الرعب نهارًا وليالٍ لا يغمض فيها جفن.

كان هذا المنزل الذي تربينا وكبرنا فيه أنا وإخوتي، وفيه تزوجنا، وفيه بنينا عائلاتنا. وفيه أيضًا دُفن والدينا. ومع ذلك، كان لا مفر أمامنا سوى مغادرة منزلنا والعاصمة بأسرها، ولذا وضعنا خطةً للانتقال إلى واد مدني، وهي مدينة بولاية الجزيرة.

تركنا وراءنا كل شيء، وكذلك فعلت عائلات سودانية أخرى كثيرة، وانطلقنا في رحلة محفوفة بالمخاطر ناشدين الابتعاد عن الأذى وآملين في العودة عندما ينتهي القتال. وعبرنا الحدود مغادرين ولاية الخرطوم في يوم العيد، وشعرنا بارتياح كبير عندما عرفنا طعم الأمان مرة أخرى، ولكننا كنا مدركين أيضًا أننا الآن صرنا نازحين.

وفي اليوم الحادي عشر من الصراع، تلقيت اتصالاً من زميل في منظمة الصحة العالمية يقترح عقد اجتماع عاجل مع بعض الشركاء ووزارة الصحة في ولاية الجزيرة من أجل التصدي لعواقب الحرب الوخيمة على النظام الصحي. وقد كشفت زيارة المستشفيات الموجودة في المنطقة عن حجم المعاناة؛ فثمة حشود كبيرة من المرضى يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، وكان معظمهم من مرضى الغسيل الكلوي.

وقد كنا مجموعة من نحو 10 موظفين في منظمة الصحة العالمية، ونزحوا جميعًا إلى واد مدني. وأما الأولوية العاجلة فكانت وصول الإمدادات وتوزيعها على المرافق الصحية. وكانت وزارة الصحة والمستشفيات والشركاء ينتظرون، بفارغ الصبر، وصول لوازم إسعاف المصابين وأدوات الطوارئ من المنظمة لدعم ما لديهم من مستلزمات طبية آخذة في النفاد بسرعةٍ.

ولقد حددنا 3 أهداف أولية للفريق. أولًا، تسلم الإمدادات من بورتسودان وتوزيعها على المرافق والشركاء. ثانيًا، إنشاء مركز لعمليات المنظمة في الجزيرة. ثالثًا، الشروع في تنفيذ خطة الاستجابة الصحية للمنظمة لضمان تقديم الخدمات الأساسية. ولقد حققنا تلك الأهداف كلها.

وطوال مدة تأديتي لواجبي لم أستطع أن أنفض عني الحزن العميق لما حل بمدينتي. ونظرًا إلى بقاء نصف عائلتي في الخرطوم، فإني حاولت دائمًا متابعة الأخبار على التلفاز متى توفرت الكهرباء. وكلما رأيت بلدي بتلك الحالة على شاشة التلفاز، انفطر قلبي.

إن المشاركة المباشرة، ورؤية معاناة المرضى، وسماع قصص الأصدقاء المقربين والجيران، ومشاهدة ما يعانيه النازحون من بؤس وصعاب كانت أمورًا دافعة حفزتني على تقديم المساعدة بكل شكل ممكن، وإن كان حتى يتجاوز نطاق مهنتي. وقد غمرتني العواطف التي وجدت لها سبيلًا في كل تفاصيل العمليات. ومن المستحيل وصف الفرحة والسعادة بتقديم أصغر قدر من المساعدة.

وبعد مرور حوالي شهر على نزوحي، عُيِّنتُ مسؤولةً عن مركز عمليات منظمة الصحة العالمية في الجزيرة، واتسع نطاق الفريق. وجميع هؤلاء الزملاء ظروفهم مماثلة من حيث النزوح، وتشتت شمل الأسر، والظروف المالية شديدة الصعوبة بسبب اضطراب النظام المصرفي. ولقد صار المركز أسرة أكثر منه فريقًا للعمل، وواجهنا العديد من الصعوبات معًا. وبينما كان بمقدورنا أن نختار الفرار من البلاد - وهو قرار مبرر تمامًا نظرًا إلى الظروف - إلا إننا شعرنا جميعًا بواجب البقاء ومساعدة المحتاجين.

إن العمل في الخطوط الأمامية للاستجابة للطوارئ يتطلب وعيًا كاملاً بأهمية الإجراءات الفورية، ووعياً كاملاً باحتياجات الناس. وعلاوة على ذلك، فإنه يعتمد على التصميم القوي والصبر والشغف. وعلينا أن نشعر بآلام الآخرين لنحفز أنفسنا على أداء واجبنا رغم ما نجابهه من صعوبات.

إن هذه التجربة الشخصية العميقة، شديدة الصعوبة لمباشرة العمل الإنساني في السودان في أثناء الحرب قد غيرت حياتي بالكامل.

الحلقة الثالثة

الحلقة الثانية 

الحلقة الأولى 

الصفحة 73 من 269

  • 68
  • 69
  • 70
  • 71
  • 72
  • 73
  • 74
  • 75
  • 76
  • 77
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة