WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

الدكتورة سحر مقلد: مديرة الإدارة الطبية المسؤولة عن صحة فريق عمل منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط

الحلقة 6

الدكتورة سحر مقلد: مديرة الإدارة الطبية المسؤولة عن صحة فريق عمل منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسطالدكتورة سحر مقلد
مديرة الإدارة الطبية المسؤولة عن صحة فريق عمل منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط

أتشرفُ بقيادة الفريق الطبي المسؤول عن صحة وعافية موظفي منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط. ولقد مثَّل الانضمامُ إلى المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في عام 2016 فصلًا جديدًا في رحلتي في العمل الإنساني، وهي رحلة تمتد لأكثر من عشرين عامًا من الممارسات الصحية الطبية والمهنية المتنوعة.

ويشهد إقليمُ شرق المتوسط أشكالاً شتى من التحديات، بدءًا من النزاعات المسلحة ووصولاً إلى الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى تفاوتات كبيرة في النُّظُم الصحية. وبحسب القدرات والموارد المتاحة، فإن إجراءً طبيًا يسيرًا وبسيطًا في أحد البلدان قد يكون صعبًا ومعقدًا في بلدٍ آخر. ولقد أسهم هذا التنوعُ في الخدمات الصحية المتاحة للموظفين في الإقليم إسهامًا كبيرًا في تشكيل وعيي الشخصي والمهني بأهمية مهمة منظمة الصحة العالمية.

ونحن العاملون في مجال العمل الإنساني نتعامل مع آلام الآخرين، ومن ثمَّ فإننا في رحلة تعلم مستمرة كل يوم. وقد ألهمتني تفاعلاتي وخبراتي في عملي، سواءً في المكتب الإقليمي أو المكاتب القُطرية، مزيدًا من الصبر والتعاطف، وعمَّقت مهاراتي في سماع الآخرين والإنصات لهم. وبهذا اكتسبت فهمًا أعمق وأشمل لِطَيْفٍ واسعٍ من التجارب الإنسانية والحالات التي لم يسبق لها مثيل.

ولقد استفدت كثيرًا أيضًا من التواصلِ مع مقدمي الخدمات الصحية في جميع أنحاء الإقليم. ومهامي القطرية تتطلب مني زيارة مستشفيات وعيادات ومرافق صحية خاصة من أجل تقييم توفر خدمات صحية موثوق بها يمكن الاعتماد عليها. ولقد منحتني هذه التجربة الفرصة لإنشاء شبكة إقليمية من مقدمي الخدمات الصحية، في عام 2020، لتكون نظامًا لإحالة الموظفين.

وعندما تسببت حالة الطوارئ التي نجمت عن كوفيد-19 في توقف كل شيء فجأة، بدأتُ عيادة للتطبيب عن بُعد من أجل تقديم الاستشارات عبر الإنترنت لفريق العمل. ثم تمكنت لاحقًا من إنشاء هذه الشبكة التي أعتبرها أحد أهم إنجازاتي. ولقد مرَّت عليَّ أوقات كنت أتحدث فيها عبر الهاتف لأعطي نصائح طبية لأحد أفراد عائلة زميل ما، وكنت بدوري أحيلهم إلى أحد المهنيين الصحيين الموثوق بهم في شبكتي. وقد جعلني ذلك أشعر بالارتياح الشديد لأنه كان بمقدوري توجيههم إلى دعمٍ ورعايةٍ أفضل في الوقت الذي كانت الخدمات الصحية فيه محدودة للغاية.

وأما تجربتي الأصعب كطبيبة، فهي عندما يُحال إليَّ مريض في مرحلة متأخرة للغاية من مرضه، عندما لا يكون بالإمكان فعل شيء آخر. فاللحظة التي يدرك فيها الطبيبُ أن ثمة قيودًا وحدودًا لما يمكننا عمله في نهاية المطاف لهي لحظة شديدة الألم والقسوة. ولهذا السبب، أدعو دائمًا إلى تعزيز الصحة، وعمليات الفحص، والفحوصات الدورية.

وأما في السودان، فإن الوضع كان حرجًا للغاية عندما اندلع الصراع في نيسان/ أبريل 2023، حيث كان موظفونا عالقين داخل البلد بينما أخذ العنف في التصاعد. وإن تلك الليالي التي أمضاها بعض من موظفينا على متن حافلة كانت تنقلهم من الخرطوم إلى عدة وجهات خارج منطقة الصراع كانت من أصعب الليالي التي مرت عليّ في السنوات الأخيرة.

ولقد أدركت، من هذا الموقف الخاص، مدى قدرة موظفينا على الصمود، حتى في أصعب الأوقات، وإلى أي مدى قد وحّدهم المسارُ المهني الإنساني للأمم المتحدة، وكيف أثر ذلك في ردود أفعالهم. ولقد كانت قوتهم ظاهرة و معنوياتهم عالية و تفانيهم واضحًا ملحوظًا. وكنت بدوري على اتصالٍ دائمٍ للتأكد من أنهم آمنون وبحالة جيدة طوال الرحلة، وكانوا يشاركوننا صور الصحراء والفجر والغروب. ولقد شعرت، في ذلك اليوم، بالامتنان الشديد للتكنولوجيا التي سمحت لنا بالإبقاء على هذا التواصل.

ولا شك أن الأزمة الحالية في الأرض الفلسطينية المحتلة أحد التحدّيات الأخرى، وكذلك تبعات الصراعات الدائرة على صحة الزملاء، في ضوء ندرة الخدمات الصحية الأساسية، وغياب التدابير الأمنية الكافية، وصعوبات عمليات الإجلاء الطبي.

إنني أشعر بالراحة كثيرًا عندما أرعى نباتاتي، وهذه هدية والدي لي. فلقد دأب على إحضار النباتات لي عندما كنت طفلة، وكنت أعتني بها. والآن، عندما تتسارع وتيرة العمل أو أشعر بالتوتر، فإنني أقضي بعض الوقت مع نباتاتي وعندها أشعر باعتدال مزاجي وهدوء روحي على الفور.

وأحيانًا ما أرى موظفين لا يعتنون بصحتهم البدنية أو النفسية وعافيتهم في أثناء مواجهة تحديات تتعلق بالحياة أو العمل. ولكن يظل علينا أن نحاول تحقيق توازن مقبول بين الحياةِ والعمل، وأن نعتني بأنفسنا لكي نتمكن من رعاية الآخرين.

لذا فإن رسالتي لكل من يقرأ هذه السطور أنه إذا كنت متعبًا أو مرهقًا، فأفصح عن الأمر وعبر عما بك، وقل "أحتاج إلى الراحة" أو "أحتاج إلى المساعدة". ولا تتردد في طلب المساعدة. وسنكون دائمًا على استعداد لتقديم الدعم والعون متى اقتضى الأمر ذلك. ولنتذكر جميعًا أنه لا ضير أبدًا في طلب الدعم والمساعدة.

روابط ذات صلة

الحلقة الأولى 
الحلقة الثانية 
الحلقة الثالثة
الحلقة الرابعة
الحلقة الخامسة
الحلقة السادسة

المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية تختتم زيارتها إلى أفغانستان، وتؤكد على دعم الأولويات الصحية والتعاون بين البلدان

المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية تختتم زيارتها إلى أفغانستان، وتؤكد على دعم الأولويات الصحية والتعاون بين البلدان

12 أيار/ مايو 2024، كابُل، أفغانستان – أجرت الدكتورة حنان بلخي، المديرةُ الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، زيارةً إلى كابُل في أفغانستان، وجاءت الزيارة، التي استمرت ثلاثة أيام، عقب إتمام مهمتها الرفيعة المستوى مع رئيس مجلس مراقبة شلل الأطفال والشركاء من المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في باكستان المجاورة.

وخلال الزيارة، التقت الدكتورةُ حنان بلخي السلطات الأفغانية الفعلية والشركاء الصحيين في كابُل من أجل مناقشة القضايا الصحية ذات الأولوية لسكان أفغانستان، مع التركيز على تعزيز الإتاحة المنصفة للرعاية الصحية وتوسيع نطاق تعليم القوى العاملة الصحية بالذات للإناث، والتصدي لتعاطي مواد الإدمان و دعم البرامج العلاجية لها.

كما ركزت الدكتورة حنان بلخي على دعم برنامج استئصال شلل الأطفال. ويمكن القول إن أفغانستان أحرزت تقدمًا مطردًا منذ استئناف الحملات في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، خاصة أنها أحد البلدين اللذين لا يزال فيروس شلل الأطفال البري متوطنًا فيهما. وخلال الزيارة، عملت الدكتورةُ حنان بلخي وسانجاي ويجيسيرا، المدير الإقليمي لليونيسف لجنوب آسيا، على التواصل مع الشركاء والجهات أصحاب المصلحة لتأكيد التزام منظمة الصحة العالمية والمبادرة العالمية باستئصال شلل الأطفال بسد الفجوات المتبقية فيما يخص استئصال شلل الأطفال في هذا البلد وإنهاء شلل الأطفال إلى الأبد.

وفي ضوء الإبلاغ عن ثلاث حالات فقط هذا العام، واقتصار وجود الفيروس على المنطقتين الشرقية والجنوبية من البلاد، فإن أفغانستان تحظى بأفضل فرصة لاستئصال شلل الأطفال في الأشهر القادمة. وكان لإعلان القيادة العليا في أفغانستان، في أثناء زيارة الدكتورة حنان، عن إعادة إطلاق أنشطة التلقيح ضد شلل الأطفال عن طريق الزيارات المنزلية في الإقليم الجنوبي من البلاد وقع كبير حيث يعتبر تطورًا كبيرًا سيمكِّن البرنامج من الوصولِ إلى عدد أكبر من الأطفال.

وشدّدت الدكتورةُ حنان بلخي على التزام منظمة الصحة العالمية باستئصال شلل الأطفال في أفغانستان وباكستان، باعتبار ذلك أولوية رئيسية للصحة العامة ليس فقط في الإقليم بل على مستوى العالم. وأكَّدت أيضًا التزامها بعقد حوار صحي بين أفغانستان وباكستان، الأمر الذي من شأنه تلبية الاحتياجات الصحية الأوسع نطاقًا لكلا البلدين، مثل توطيد أواصر التعاون بشأن توفير العلاج و تدريب الكوادر الصحية و دعم المختبرات التشخيصية و بالطبع إضافة الى استئصال شلل الأطفال، ولقد تبنَّت الحكومة الباكستانية بالفعل هذا التوجه.

وزارت المديرةُ الإقليمية أيضًا مرافقَ صحية مدعومة من منظمة الصحة العالمية في مستشفى إنديرا غاندي للأطفال، وهو واحد من 130 مركزًا صحيًا لتثبيت الحالة التغذوية يتلقون الدعم من منظمة الصحة العالمية في أفغانستان، وزارت مركز كابُل لعلاج إدمان النساء والأطفال المخدرات الذي يسع 100 سرير، وهو أحد مراكز التأهيل السبعة التي تتلقى دعمًا حيويًا من منظمة الصحة العالمية والشركاء. وفي جناح الأطفال المدمنين، خاضت الدكتورةُ حنان بلخي تجربة شديدة التأثير مشحونة بالعواطف عند لقائها عددًا من الفتيات الصغيرات اللاتي أخبرنها بقصص كفاحهن لمواجهة الإدمان ورحلتهن إلى التعافي.

وفي أثناء زيارة المرافق الصحية، تواصلت الدكتورةُ حنان بلخي مع المرضى وموظفي الرعاية الصحية وأجرت معهم مناقشات واستمعت إليهم، وشددت على مدى أهمية تعزيز قدرات الموظفين الطبيين وتحسين إمكانية حصول الفئات السكانية الضعيفة والمعرضة للخطر على خدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء أفغانستان.

وإدراكًا من الدكتورةِ حنان بلخي بأن تعليم المرأة يؤثر تأثيرًا عظيمًا في صحة السكان وعافيتهم، فإنها أكدت مرة أخرى التزامها بالدعوة إلى تعليم المرأة وصون حقوقها، بوصفها جزءًا لا يتجزأ من الجهود الشاملة الرامية إلى النهوض بجدول أعمال الصحة في أفغانستان.

وقالت الدكتورة حنان بلخي: "لقد أدت منظمة الصحة العالمية دورًا أساسيًا في جهود استئصال شلل الأطفال في أفغانستان، فضلًا عن الاستجابة للاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة في جميع أنحاء البلاد. وتماشيًا مع الأولويات الإقليمية، سنواصل التعاون مع السلطات الصحية القائمة على الأمور وشركائنا لتوسيع نطاق الوصول العادل إلى الرعاية الصحية الجيدة، وتعزيز قدرات القوى العاملة الصحية - ولا سيما النساء - والتصدي لتعاطي مواد الإدمان".

يُذكر أن الأزمة الإنسانية في أفغانستان واحدة من أشد الأزمات عالميًا؛ فالبلد يعاني أحد أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم في حين تستمر موجات الجفاف والنزوح ووطأة الفقر، وفوق ذلك كله تزيد الكوارث الطبيعية من تفاقم الوضع. ولذا ارتفعت الاحتياجات الإنسانية ارتفاعًا كبيرًا، ومن ذلك مثلاً زيادة عدد المحتاجين من 18.4 مليون شخص في منتصف عام 2021 إلى ما يقرب من 23.7 مليون شخص في عام 2024. ويحتاج نحو 17.9 مليون شخص منهم إلى المساعدة الصحية العاجلة.

قطر ومنظمة الصحة العالمية تُعدان استراتيجية التعاون القُطري الجديدة

قطر ومنظمة الصحة العالمية تُعدان استراتيجية التعاون القُطري الجديدة

الدوحة، قطر، في 9 مايو 2024 - اختتمت وزارة الصحة العامة أمس حلقة عمل مشتركة مع منظمة الصحة العالمية حول استراتيجية التعاون القُطري 2024 - 2030، والتي انعقدت في الدوحة على مدى يومين، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين في وزارة الصحة العامة والوزارات والجهات المعنية في دولة قطر، وممثلين لمنظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء.

وهدفت حلقة العمل إلى التشاور والتوافق حول استراتيجية التعاون القُطري الجديدة، وتم خلالها تحديد الأولويات والتحديات الصحية، ووضع برنامج استراتيجي للتعاون بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية.

وتُعدُّ استراتيجية التعاون القُطري بمثابة مبادرة استراتيجية تهدف إلى توجيه عمل منظمة الصحة العالمية في ضوء المتطلبات الخاصة لكل بلد من البلدان الأعضاء. ومن خلال وضع إطار للتعاون بين جميع المؤسسات المعنية، تمنح استراتيجية التعاون القُطري الأولوية للصحة العالمية والإقليمية مع تلبية الاحتياجات المحددة لكل بلد.

وبمناسبة انعقاد حلقة العمل المشتركة، ألقى الدكتور صالح علي المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية، كلمة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، نيابةً عنها، وجاء فيها: "تحرص دولة قطر على تعزيز التعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية وبما يساهم في دعم السياسات والاستراتيجيات والخطط الوطنية الهادفة إلى تحسين صحة ورفاه المجتمع القطري، وبما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر، واستراتيجياتنا الصحية، إضافة إلى أهداف التنمية المستدامة."

وأضافت سعادتها في كلمتها: "إن العمل الجاد والمكثف بين المختصين والخبراء في دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية لتطوير استراتيجية التعاون القُطري يحظى بأهمية كبيرة، خصوصاً في ضوء النتائج الرائعة التي توصلوا إليها لتحديد أولويات العمل المشترك في السنوات الست للاستراتيجية، والتي تُسهم في دفع التعاون بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية إلى آفاق أرحب، وتدعم تحقيق أولوياتنا الوطنية والتزاماتنا الدولية، خصوصاً وأننا نشارك منظمة الصحة العالمية هدفها لضمان تمتع جميع الناس بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه."

جديرٌ بالذكر أن دولة قطر تتمتع بنظام حماية اجتماعية متطور، وقد حققت العديد من أهداف التنمية المستدامة وغاياتها في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.

وتمتاز رؤية قطر الوطنية 2030 بأنها رؤية طموحة تهدف إلى "تحويل قطر بحلول العام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل." وتقوم رؤية قطر الوطنية على أربع ركائز هي التنمية البشرية، والاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية.

وقد بدأ الإعداد لاستراتيجية التعاون القُطري عام 2023 بعد إنشاء مكتب منظمة الصحة العالمية في دولة قطر، ويشارك في إعدادها مسؤولو وزارة الصحة العامة وخبراؤها، وخبراء منظمة الصحة العالمية بمستوياتها الثلاثة العالمي والإقليمي والقُطري.

وفي كلمة أمام المشاركين في حلقة العمل، أعربت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، عن تقديرها لمسيرة التعاون التي تجمع المنظمة ودولة قطر، ولمنجزات قطر في المجالات الصحية والتنموية، قائلة: "نثمن عالياً ما أنجزته دولة قطر لمواطنيها ولمحيطها الإقليمي والدولي، فقد أدى الاستثمار في الصحة والتنمية في قطر إلى تحسينات مستمرة في أنماط الصحة وخفض الوفيات. إننا نجدد التزامنا بمواصلة التعاون المثمر والبناء وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع دولة قطر".

قطر ومنظمة الصحة العالمية تُعدان استراتيجية التعاون القُطري الجديدةوأضافت الدكتورة حنان بلخي: " استراتيجية التعاون القُطري هي إطار عمل تتعاون من خلاله منظمة الصحة العالمية ودولة قطر معا لتحقيق الأهداف المشتركة على صعيد الصحة والتنمية. إن هدفنا الأساسي هو إرساء قواعد متينة وأساس استراتيجي للتخطيط وكذلك الانتقال بمستويات التعاون مع قطر إلى أبعاد استراتيجية بما يسهم في انطلاقها إلى آفاق أبعد وفق رؤيتها المستقبلية".

وخلال حلقة العمل استعرض المشاركون الجوانب المختلفة لاستراتيجية التعاون القُطري من خلال جلسات عمل ونقاشات مستفيضة، وتم الأُخذ بعين الاعتبار عمل جميع الشركاء والمعنيين في مجالات الصحة والمجالات المتصلة بالصحة، ومراعاة التطورات في السياسات أو الممارسات الاستراتيجية التي اضطلع بها قطاع الصحة الوطني وغيره من الشركاء ذوي الصلة.

واستهدفت حلقة العمل تحقيق التوافق بشأن الأولويات الاستراتيجية للتعاون بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية للسنوات الست للاستراتيجية، ومراجعة عناصر استراتيجية التعاون القُطري، ووضعها في شكلها النهائي، إضافة إلى وضع إطار عمل لرصد ومراجعة التعاون بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية خلال الأعوام 2024-2030. وقد اتفق المشاركون على أهم ملامح إطار العمل.

يُذكر أن استراتيجية التعاون القُطري تسترشد على الصعيد العالمي بأهداف التنمية المستدامة، وبرنامج العمل العالمي الرابع عشر لمنظمة الصحة العالمية، كما تسترشد، على المستوى القُطري، بالرؤية الوطنية، والحالة الصحية العامة في البلد المعني، بما في ذلك حالة القطاع الصحي، والحالة الاجتماعية والاقتصادية للسكان، والمحددات الصحية الرئيسية. ومن خلال تحديد الأولويات والتحديات الصحية الرئيسية يتم تأطير أوجه التعاون على مدى السنوات الست القادمة.

اليوم الدولي لكادر التمريض واليوم الدولي للقابلات لعام 2024

اليوم الدولي لكادر التمريض واليوم الدولي للقابلات لعام 2024

12 أيار/ مايو 2024، القاهرة، مصر - تُمثّل الممرضات والقابلات أكثر من نصف القوى العاملة الصحية في بلدان إقليم شرق المتوسط. وبينما نحتفل اليوم باليوم الدولي لكادر التمريض لعام 2024، فإننا نفكر أيضًا في التحديات العديدة التي تواجه كادر التمريض في الإقليم.

ولم يشهد العقد الماضي زيادةً في كثافة الممرضات والقابلات في معظم بلدان الإقليم، بل انخفضت نسبة الممرضات والقابلات إلى الأطباء. ومن المُرَجَّح أن تستمر هذه الاتجاهات إذا استمرت المستويات الحالية للإنتاج وقدرات التوظيف.

وتواجه الممرضات والقابلات ظروف عمل صعبة، وأجور منخفضة، وأعباء عمل ثقيلة، وفرص وظيفية محدودة. وتساعد جميع هذه العوامل على زيادة نقص أعداد هؤلاء العاملين الصحيين على المستويين العالمي والإقليمي. وفي كثيرٍ من الأحيان، تواجه القوى العاملة النسائية أيضًا تمييزًا بين الجنسين وتهديدًا لسلامتهن وأمنهن، بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس أثناء العمل.

وأوضحت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، قائلةً: "لا يوجد في الإقليم إلا 16.5 ممرضة وقابلة في المتوسط لكل 10000 نَسَمة، في حين يبلغ المتوسط العالمي 39.4 ممرضة وقابلة لكل 10000 نَسَمة. وفي بعض البلدان، يهبط الرقم إلى أقل من 10. وإذا استمرت الاتجاهات الحالية، سيكون هناك نقصٌ في كادر التمريض في الإقليم بمقدار 1.2 مليون ممرضة بحلول عام 2030. وسيؤثر ذلك على كل بلدٍ في الإقليم."

ومنظمة الصحة العالمية ملتزمةٌ بدعم الإجراءات الفعّالة على الصعيد القُطري وفي أنحاء الإقليم. ‏وحتى يومنا هذا، لم يصل التقدُّم المحرَز في تعزيز القوى العاملة في مجالي التمريض والقبالة في الإقليم إلى الوتيرة المرغوبة، على الرغم من الالتزامات والجهود المتواصلة للتصدِّي للتحدِّيات التي يواجهها العاملون الصحيون‎. فعلى سبيل المثال، دعت الدول الأعضاء في المنظمة، في الدورة السبعين للّجنة الإقليمية لشرق المتوسط، التي عُقِدت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى اتخاذ إجراءات مُعجَّلة لتعزيز القوى العاملة الصحية.

وقد التزمت المديرة الإقليمية الجديدة الآن بالمضي قُدُمًا في تنفيذ هذه الخطة من خلال التركيز على القوى العاملة الصحية بوصفها إحدى ثلاث مبادرات رئيسية للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

ويُعدُّ الاستثمار في القوى العاملة الصحية عاملًا حفّازًا لإحراز تقدم في مجال التنمية المستدامة. ف‏طواقم التمريض والقبالة هي حجر الزاوية في الرعاية الصحية، إذ تقدِّم خدمات حيوية بدءًا من صحة الأمهات وانتهاءً بالاستجابة لحالات الطوارئ، ودعم الرعاية الصحية الأولية‎. كما أن لهذه الطواقم دور محوري في تشكيل السياسات والنظم الصحية. وتُمثّل زيادة الاستثمار في تعليم طواقم التمريض والقبالة وتوظيفها أمرًا بالغ الأهمية لتلبية الاحتياجات الصحية.

ومن خلال تمكين هذه طواقم التمريض والقبالة، تعزز الحكومات مشاركة القوى العاملة النسائية، لأن غالبية هذه الطواقم من النساء، علاوة على إطلاق الإمكانات الاقتصادية لمزيدٍ من النساء. وفي نهاية المطاف، فإن تحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية التي يساعد هؤلاء العاملون الصحيون على تقديمها يحرر أيضًا الإمكانات الاقتصادية للمجتمعات بأسرها.

وفي اليوم الدولي لكادر التمريض، تكرر منظمة الصحة العالمية دعوتها إلى العمل من أجل الاستثمار في كادر التمريض والقبالة لدينا وتمكينه، فهو العمود الفقري لنُظُمنا الصحية.

‏الاستفسارات الإعلامية

‏لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

داليا محسن، التواصل الاستراتيجي من أجل الصحة، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الصفحة 62 من 269

  • 57
  • 58
  • 59
  • 60
  • 61
  • 62
  • 63
  • 64
  • 65
  • 66
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة