اليوم العالمي للسل: يوم للأمل رغم التحديات
السل مرض يمكن الوقاية منه ومعالجته القاهرة، 24 آذار/مارس 2013 - بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسل أكّد الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن السل يمكن هزيمته، ومن ثمَّ وقف معاناة الملايين من البشر المصابين بهذا المرض الذي يمكن توقيه ومعالجته. وأضاف المدير الإقليمي "إن كل ما نحتاج إليه هو تجديد التزامنا بمكافحة السل والعمل بجدية على ذلك وإشراك جميع المعنيين في المواجهة".
و يحتفي العالم باليوم العالمي للسل في 24 آذار/مارس من كل عام، وهو اليوم الذي يوافق ذكرى اكتشاف الجراثيم المسببة للسل، وهي مناسبة للتذكير أيضاً بأن هذا المرض لايزال يسبب المعاناة لملايين الناس في شتى البقاع.
وسيتم الاحتفاء بهذا اليوم هذا العام تحت شعار "اقض على السل أثناء حياتي" وهذا الشعار هو جزء من حملة مدتها عامان تدشنها شراكة دحر السل وتستهدف الترويج لأعمال تتَّسم بالجرأة وتتبنَّى تدخلات طموحة في مكافحة السل.
وعلى الرغم من التقدُّم الملموس الذي أحرزه المجتمع الصحي الدولي في التصدي للسل، فقد ظهرت 8.7 مليون حالة إصابة جديدة بالمرض عام 2011. وشهد العام نفسه 1.4 مليون حالة وفاة ناجمة عن السل. كما أن السل المقاوم للأدوية بات يمثل تحدياً أمام الجهود الدولية لمكافحة السل. وفي هذا الصدد قالت مؤخراً الدكتورة مارجريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية: "نحن نقلِّل الإنفاق في وقت نحن في أمسّ الحاجة لتوسيع نطاق مجابهتنا للسل المقاوم للأدوية المتعددة. لقد حققنا مكاسب كبيرة في مجال مكافحة السل من خلال التعاون الدولي، ولكن هذه المكاسب يمكن أن تضيع بسهولة إذا لم نتحرك الآن".
المسابقة الفنية ليوم الصحة العالمي 2013
كشفت اللوحات المشاركة في المسابقة الفنية ليوم الصحة العالمي فهماً جيداً لمشكلة ارتفاع ضغط الدم من جانب المشاركينفي المسابقة الفنية لمنظمة الصحة العالمية لعام 2013.
الأعمال الفنية شارك بها طلاب وطالبات من 13دولة من إقليم شرق المتوسط حول موضوع ارتفاع ضغط الدم.
وارتفاع ضغط الدم هو محور يوم الصحة العالمي لعام 2013 وقد كشفت الأعمال الفنية التي قدمها مشاركون تتراوح أعمارهم بين 8إلى 18عاماً عن وعي كبير بحجم هذه المشكلة الصحية عالمياً وإقليمياً
وقد طرح المشاركون من خلال الرسومات أسباب ارتفاع ضغط الدم مثل الخمول والتدخين والغذاء غير الصحي والاستخدام المفرط لملح الطعام وتناول الكحوليات.
ومع انتهاء الموعد المحدد لتلقي الأعمال المشاركة، بدأت عملية فرز وتوزيع الأعمال المشاركة على خمس مراحل عمرية. شارك في عملية الفرز والتسجيل ثلاثة من شباب الجمعية المصرية للتبادل الثقافي الطلابي الدولي هم كارسون، من الولايات المتحدة وأنيتا من ألمانيا وجهاد من مصر، بعد تعريفهم بتفاصيل المسابقة وبموضوع ارتفاع ضغط الدم.
التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق 2013 يوضح مقدار الوفيات في الحوادث على الطرق
إصابات الطرق تقتل ما يقرب من 1.24 مليون فرد سنوياً14 آذار/مارس 2013 – يكشف التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق 2013 ، والذي نشر مؤخراً، عن أن التصادمات على الطرق على المستوى العالمي وفي إقليم شرق المتوسط لا تزال مصدراً للقلق الشديد على الصحة العامة. وبرغم التقدم المحرز في عدد من البلدان، لا تزال تصادمات الطرق تحصد أرواح 1.24 مليون شخص سنوياً في جميع أنحاء العالم.
ويعرض التقرير بيانات من 182 بلداً في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 19 بلداً من إقليم شرق المتوسط. وإقليم شرق المتوسط وحده هو المسؤول عن 10٪ من وفيات العالم الناجمة عن التصادمات على الطرق حيث بلغ معدل الوفيات في الإقليم 21.3 لكل مئة ألف من السكان، مقارنة بالمعدل العالمي وقدره 18.03. ويأتي الإقليم في المرتبة الثانية لأعلى معدل للوفيات بين أقاليم منظمة الصحة العالمية بعد الإقليم الأفريقي والذي يبلغ 24.1 وفاة لكل مئة ألف من السكان.
وهناك نتائج أخرى مثيرة للقلق. فبعض بلدان الإقليم لديها أعلى معدلات الوفيات في العالم الناجمة عن التصادمات على الطرق، بما في ذلك البلدان المرتفعة الدخل والتي يصل معدل الوفيات لديها إلى 21.7 وفاة لكل مئة ألف من السكان، وهذا يزيد عن ضعف المعدل العالمي للبلدان ذات الدخل المرتفع والبالغ قدره 8.7.
نقص الأدوية المنقذة للحياة في سوريا يثير قلقاً كبيرا لدى منظمة الصحة العالمية
عمان، 8 آذار/مارس 2013 - قبل وقوع الأزمة في سوريا، كان أكثر من 90٪ من الأدوية تنتج محلياً. ومنذ ذلك الحين، أثرت العقوبات الاقتصادية، وتقلبات العملة، وصعوبة توافر العملة الصعبة، وزيادة التكاليف التشغيلية سلباً على إنتاج الأدوية والمنتجات الصيدلانية. وقد أدى تصاعد الاشتباكات في حدوث أضرار جسيمة لمصانع الأدوية الموجودة في ريف حلب وريف دمشق، حيث يتمركز 90٪ من النباتات في البلاد. وبحسب ما ورد فإن العديد من المصانع قد دمرت أو أغلقت لأن العمال لا يمكنهم الوصول إلى مكان العمل. ونتيجة لذلك، انخفض الإنتاج المحلي من الأدوية بنسبة 90٪. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير المخازن الحكومية الرئيسية لاستيراد الأدوية، والتي شملت معظم الاحتياجات المطلوبة للربع الأول من عام 2013.
يشير تقييم منظمة الصحة العالمية إلى أن الأنسولين، والأكسجين، ومواد التخدير، والأمصال والسوائل الوريدية لم تعد متوفرة داخل سوريا لتلبية الاحتياجات، والمرافق الصحية والصيدليات المحلية غير قادرة على نحو متزايد على توفير الأدوية، ولا سيما لعلاج الأمراض المزمنة المستمرة.
حتى وقت قريب، لم تتمكن منظمة الصحة العالمية من تقييم مدى الضرر على الصحة العامة نظرا لعدم وجود قائمة بالمراجع الصيدلانية المقررة والمصادق عليها من قبل الخبراء على أساس قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية. وللتغلب على هذه العقبة، التقى في عمان خبراء في مجال الصحة من سوريا، وخبراء في الأدوية، وعاملون في مجال الصحة من منظمة الصحة العالمية ومن الأردن لمعالجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية داخل سوريا، مما أدى إلى تحديث قائمة الأدوية الأساسية للبلد بأسره.