إقليم شرق المتوسط يحتفل بيوم الملاريا العالمي مع دعوات للاستثمار المستقبلي في القضاء على الملاريا
أحد أكبر التحديات التي تواجه البلدان الموطونة بالملاريا في الإقليم هي التغطية المحدودة بخدمات الاختبار التشخيصي، والمعالجة المنخفضة الجودة وضعف نظم الترصد، وهي الأعمدة الرئيسية للاستراتيجية العالمية القائمة لهزيمة الملاريا. القاهرة، 22 نيسان/أبريل 2013 - تحتفل هذا الأسبوع البلدان في جميع أنحاء إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط باليوم العالمي لمكافحة الملاريا تحت شعار "الاستثمار في المستقبل هزيمة الملاريا".
لا تزال الملاريا تمثِّل تحدّياً كبيراً في إقليم شرق المتوسط، فأكثر من 50٪ من سكان الإقليم يعيشون في مناطق معرَّضة لخطر الإصابة بهذا المرض. وبناءً على تقديرات عام 2010، تأثر حوالي 10.4 مليون شخص بالملاريا، ويُتوفي سنوياً 15 ألف شخص في الإقليم جَرَّاء الإصابة بالملاريا.
وحثَّ الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، على تحسين وتعزيز الجهود في مجال مكافحة الملاريا قائلاً: "نحن بحاجة إلى تركيز جهودنا في المناطق التي تشتَد فيها الحاجَة، وأن نحمي كل شخص يعيش في المناطق المعرَّضة لخطر الملاريا باستخدام أدوات الوقاية الفعَّالة".
أسبوع التطعيم في الإقليم: أوقفوا الحصبة الآن !

بعد النجاح الملحوظ لأسابيع التطعيم السابقة، تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بأسبوع التطعيم الرابع في إقليم شرق المتوسط في الفترة 24-30 نيسان/أبريل 2013.
أسبوع التطعيم هو مبادرة إقليمية سنوية، تتزامن مع أسبوع التمنيع العالمي الثاني، لتعزيز التمنيع من خلال مجموعة من الأنشطة المنسقة، التي تركز على أنشطة الدعوة، والتوعية، والإعلام. ومن أهداف أسبوع التطعيم تعزيز التواصل ونشر المعلومات بقيمة التمنيع، وزيادة اهتمام المجتمع وتوعيته به، وتحسين فرص الحصول على التمنيع لسكان الإقليم باستخدام مزيج من النهج المبتكرة.
وسيتم الاحتفال بحملة هذا العام تحت شعار "أوقفوا الحصبة الآن!"، مع التركيز على التخلص من الحصبة. وتهدف الحملة إلى توضيح هدف التخلص من الحصبة لدى واضعي السياسات، والشركاء، والمجتمع الطبي، والجمهور. ولموضوع هذا العام أهمية خاصة حيث حددت جميع بلدان الإقليم هدف التخلص من الحصبة بحلول عام 2015.
المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية يحتفل بيوم الصحة العالمي
يحتاج الناس إلى أن يعرفوا خطورة ارتفاع ضغط الدم، وخطوات السيطرة عليه 8 نيسان/أبريل 2013- احتفل مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط بيوم الصحة العالمي في 7 نيسان/أبريل، وكان موضوعه عن ارتفاع ضغط الدم، أو فرط ضغط الدم. وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى تكثيف الجهود للوقاية من ومكافحة ارتفاع ضغط الدم، والذي يقدر أنه يؤثر، في جميع أنحاء العالم، على أكثر من ثلث البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 وأكثر، أو نحو مليار شخص.
وقد افتتح هذا الحدث الدكتور علاء علوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (الصورة على اليسار). وسلط الضوء على أهمية قياس ضغط الدم بانتظام. فارتفاع ضغط الدم ليس له أعراض لدى معظم الناس، وهو "قاتل صامت". وإذا ترك ارتفاع ضغط الدم بدون ضبط، فيمكن أن يؤدي إلى أزمة قلبية، وسكتة دماغية، وفشل القلب، والفشل الكلوي، والعمى. ولا يدرك كثير من الناس أنهم مصابون بارتفاع ضغط الدم ولا يتم تشخيصهم، وهذا سبب هام يدعو الجميع لمراجعة ضغط الدم لديهم بانتظام. إن ارتفاع ضغط الدم يمكن الوقاية منه والسيطرة عليه.
كما حث الدكتور علوان الحكومات على وضع القضايا الصحية التي اختيرت كمواضيع ليوم الصحة العالمي ضمن أولوياتها من أجل زيادة الوعي العام بمشاكل الصحة العامة الشائعة.
راقب ضغطك... تحمي حياتك وتحسن صحتك
اكتشاف ارتفاع ضغط الدم هو الخطوة الأولى للوقاية منه والسيطرة عليهويمثِّل ارتفاع ضغط الدم أحَد أهم أسباب الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية التي تشكِّل معاً السبب الأول في العالم للوفاة المبكِّرة والإعاقة. ويقدِّر الباحثون عدد الوفيات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم بأكثر من 9 ملايين وفاة كل عام. كما يزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي والعمَى.
ويُعَدُّ اكتشاف ارتفاع ضغط الدم الخطوة الأولى على طريق الوقاية منه وضبطه. ومن هنا تدعو منظمة الصحة العالمية كافة البالغين في العالم للمبادرة بقياس ضغط الدم لديهم. ذلك أنه من خلال معرفة الناس بمستوى ضغط الدم لديهم يمكنهم اتخاذ الخطوات اللازمة لضبطه.
ويؤكِّد الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن بإمكان الناس الحدّ من المخاطر المتعلقة بضغط الدم المرتفع.
"علينا أن نعدِّل أسلوب حياتنا؛ وهذا يعني أن نتناول طعاماً صحياً متوازناً، وأن نقلل من كمية الملح في طعامنا وأن نتجنَّب الدهون والسكّريات وأن نحافظ على الوزن السَوي ونداوم بانتظام على ممارسة الرياضة".
ويعاني إقليم شرق المتوسط، حيث يعيش 600 مليون شخص، من أعلى معدلات الميل إلى الخمول في العالم، كما أن أكثر من نصف البالغين في الإقليم يعانون من زيادة الوزن التي تصل في بعض البلدان إلى 70% بين النساء. كما أن نصف الرجال في بعض البلدان من المدخنين.
ومعدَّل ارتفاع ضغط الدم هو الأعلى في الإقليم الأفريقي (46% من البالغين) كما أن انتشاره في إقليم شرق المتوسط بين أعلى المعدلات في العالم (41%)، أما أدنى معدَّل لارتفاع ضغط الدم فيوجَد في إقليم الأمريكيتين (35%) وبصفة عامة فإن البلدان ذات الدخل المرتفع يقل فيها انتشار ضغط الدم المرتفع عن البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل.

اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم 17 أيار/ مايو 2024: اعرف ضغط دمك واضبطه!