الدورة الستون للّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
أعضاء اللجنة الإقليمية في افتتاح الدورالستون مسقط، سلطنة عُمان
تشرين الأول/أكتوبر 2013 - اليوم، الاثنين، 28 تشرين الأول/أكتوبر 2013، هو أول أيام جلسات العمل للدورة الستين للّجنة الإقليمية لشرق المتوسط التي تعقد بالعاصمة العُمانية، مسقط، بحضور السادة وزراء الصحة ورؤساء الوفود من بلدان إقليم شرق المتوسط وذلك في إطار جلسات العمل. يشارك في الاجتماعات ممثلو الهيئات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية مع خبراء وأمانة منظمة الصحة العالمية .
تبحث اللجنة الإقليمية اليوم العديد من القضايا الصحية الهامة التي تمثل أولوية للبلدان الـ 22. وعلى رأس هذه القضايا صحة الأم والطفل، والتغطية الصحية الشاملة، والسلامة على الطرق، وصحة البيئة والتبغ وشلل الأطفال.
تم مساء أمس الأحد افتتاح الدورة الستين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، بحضور رفيع المستوى ضم السادة وزراء الصحة ورؤساء الوفود من الدول الأعضاء بإقليم شرق المتوسط، وذلك في قاعة ماجان بفندق البستان
افتتح الدورة الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور عبد اللطيف مكي ، وزير الصحة التونسي، بوصفه نائب رئيس الدورة التاسعة والخمسين، والدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي، وزير الصحة في عُمان، بوصفها الدولة المضيفة للدورة الحالية. واستمع المشاركون في الجلسة الافتتاحية إلى كلمة رئيسية من صاحبة السموّ الملكي، الأميرة منى الحسين، راعية التمريض والقبالة بإقليم شرق المتوسط.
بالمشاركة ننقذ الأرواح
أوركسترا الحجرة لجمعية النور والأمل يعزف في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية احتفالا باليوم العالمي للحد من الكوارث
24 تشرين الأول/أكتوبر 2013 - تحولت قاعة الكويت للمؤتمرات في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى قاعة للحفلات الموسيقية عندما عزف أوركسترا الحجرة لجمعية النور والأمل الموسيقى الكلاسيكية ليسحر بها جمهور الحاضرين في القاعة احتفالاً باليوم العالمي للحد من الكوارث .
وقد ركز احتفال اليوم العالمي لهذا العام على إبراز المساهمات الرئيسية التي يمكن للمعايشين للإعاقة أن يقدموها من أجل الحد من مخاطر الكوارث في مجتمعاتهم المحلية، ومن أجل بناء مجتمعات قادرة على تحمل الكوارث والتعافي منها. وضمن فعاليات الاحتفال، قامت 40 فتاة من المنتسبات إلى أوركسترا الحجرة، لديهن ضعف بصري أو فاقدات البصر كلياً، بعزف عدد من القطع الموسيقى الكلاسيكية. كما عرضت أعمال فنية قدمها شباب ذوي إعاقات ذهنية من المنتسبين إلى مجموعة القدرات الخاصة في جمعية رسالة.
المجلة الصحية لشرق المتوسط تدخل نظاما لتقديم ومراجعة البحوث على الإنترنت

المجلة الصحية لشرق المتوسط (EMHJ) يسرها أن تعلن عن بدء استخدام نظام لتقديم البحوث ولعرضها على مراجعة الأقران (مدير التحرير) على شبكة الإنترنت، وقد بدأ العمل في ذلك اعتبارا من 20 تشرين الأول/أكتوبر 2013. ونحن ندعو حالياً جميع المؤلفين إلى تقديم مؤلفاتهم من خلال هذا النظام.
إن مدير التحرير هو نظام صممته أريس للنظم Aries Systems وتستخدمه أكثر من 3000 مجلة. وهو يوفر آلية يسيرة وسهلة الاستعمال للمؤلفين لتقديم مؤلفاتهم وتتبع المراجعين لها والتعليق عليها على الانترنت.
إن مدير التحرير نظام آمن ومحمي بكلمات المرور السرية بحيث لا يرى المؤلفون إلا أوراقهم الخاصة بهم فقط ولا يرى المراجعون إلا المؤلفات التي تم تعيينها لهم للمراجعة. وستظل مراجعة الأقران تجري تحت تعمية مزدوجة بحيث لا يعرف المؤلفون أو المراجعون هويات بعضهم البعض وتظل جميع التعليقات سرية. ويمكن تقديم المؤلفات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وهي اللغات الثلاث التي تنشر بها المجلة الصحية لشرق المتوسط. ومن المتوقع لهذا النظام أن يبسط سير العمل في المجلة ويزيد من الشفافية والسرعة مما يعود بالنفع على كل من المؤلفين والمراجعين.
تفاقم الأثر الصحي مع وجود أكثر من 000 780 لاجئ سوري في لبنان
الدكتور بالادلي، منسق منظمة الصحة العالمية الإقليمي لحالات الطوارئ ، مع مرح، وهي لاجئة سورية، في مستوطنة للاجئين في طرابلس، لبنان
14 تشرين الأول/أكتوبر 2013، منذ اندلاع الأزمة السورية، شهد لبنان ارتفاعا سكانياً بنسبة الثلث تقريبا. ولأكثر من عامين حاول جيران سوريا التعامل مع تدفق اللاجئين السوريين الذي طال أمده. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة للمفوض السامي لشؤون اللاجئين (UNHCR) فإن أكثر من 780000 لاجئ، 76 ٪ منهم من النساء والأطفال، قد فروا من سوريا إلى لبنان.
ومع تزايد أعداد اللاجئين، يجري استنزاف الموارد المحلية والحكومية بمستويات لم يسبق لها مثيل، لاسيما في القطاع الصحي. وفي لبنان، كما هو الحال في جميع البلدان المضيفة الأخرى في أنحاء الإقليم، فإن اللاجئين السوريين في حاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، ويعاني كلا من اللاجئين والمعرضين للخطر من السكان المحليين من صعوبة الحصول على الخدمات الصحية الجيدة. وهذا يشكل مصدر قلق كبير لمنظمة الصحة العالمية والشركاء في القطاع الصحي.