أنفلونزا A (H1N1) هي أنفلونزا موسمية ولم تعد وباء - كيف تحمي نفسك وماذا تفعل عند الإصابة بالفيروس
7 فبراير/شباط 2014 - تلقت منظمة الصحة العالمية مؤخراً من وزارة الصحة والسكان في مصر مايفيد زيادة نشاط الأنفلونزا الموسمية. فقد تم الإبلاغ في بعض المحافظات عن إصابات تنفسية حادة، من بينها حالات تأكد أنها فيروس A (H1N1) الذي كان وبائياً عام 2009. وحتى صدور هذه النشرة الإخبارية، بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالأنفلونزا والمبلغ عنها في مصر 25 وفاة منذ كانون الأول / ديسمبر 2013.
وقد لوحظ هذا النمط من الأنفلونزا الموسمية في العديد من بلدان الإقليم وبلدان العالم أيضاً.
وتعمل منظمة الصحة العالمية عن قرب مع وزارة الصحة والسكان في مصر على تقدير الموقف ومراقبة الوضع مراقبة مستمرة وتقديم المشورة التقنية حول إجراءات الصحة العامة الملائمة للتخفيف من الوضع الحالي.
وقد ظهرت أنفلونزا A (H1N1) للمرة الأولى كفيروس جديد تسبب في وباء الأنفلونزا عام 2009. وأعلنت منظمة الصحة العالمية إنتهاء الوباء في آب/ أغسطس عام 2010. ومنذ ذلك الحين ينتقل هذا الفيروس بين البشر شأن كل فيروسات الأنفلونزا الموسمية. ويمكن لفيروسات الأنفلونزا أن تتسبب في درجات للمرض تتراوح بين المتوسطة والوخيمة وقد يؤدي ذلك إلى وفيات بين عدد من المرضى. ويتعرض كبار السن، والأطفال دون الخامسة، والحوامل، والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية مزمنة بدرجة أكبر لخطر الإصابة بمضاعفات وخيمة.
اليوم العالمي للسرطان 2014

4 شباط/فبراير 2014 - يحتفل باليوم العالمي للسرطان كل عام من قبل منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، والاتحاد من أجل المكافحة الدولية للسرطان في 4 شباط/فبراير. وشعار اليوم العالمي لهذا العام "فضح الأساطير" يبني على ما تم تحقيقه من نجاح للحملة في العام الماضي.
وتركز حملة 2014 على تبديد الخرافات الضارة والمفاهيم الخاطئة بأربع خرافات غالباً ما تنتشر بين الناس حول السرطان.
لا ينبغي لنا الحديث عن السرطان.
لا توجد علامات أو أعراض للسرطان.
ليس هناك شيء يمكننا القيام به حيال السرطان.
ليس لكل فرد الحق في الحصول على رعاية السرطان.
والحقيقة هي، أن هناك كثيراً من الثقافات والبيئات تعتبر الحديث عن السرطان وصمة عار صعبة، ويخلق هذا الخوف والصمت حاجزاً يمكن أن يؤثر سلبا على النتائج الصحية للمتعايشين مع السرطان. وهناك حاجة إلى حملات لتبديد المفاهيم الخاطئة الشائعة عن المرض . والصراحة والكشف المبكر لا يمكنهما فقط أن يحسنا بدرجة كبيرة النتائج الصحية للمتعايشين مع السرطان بل ويمكنهما الوقاية من ثلث أنواع السرطان الأكثر شيوعا.
بدء جولة جديدة من التلقيح ضد شلل الأطفال في سورية
الآلاف من العاملين بالصحة العمومية المحليين والدوليين وأفراد المجتمع المحلي والمتطوعين بجميع جبهات النزاع الدائر يخاطرون كل يوم بحياتهم من أجل إيصال الخدمات الأساسية، ومنها على وجه الخصوص التمنيع، إلى جميع أبناء الشعب السوري. الصورة لـ: طارقTarik Jasarevic/WHO3 شباط/فبراير – حمص، سوريا - كان الناس قد وقفوا في صفوف في مدرسة "محمد الدرة" عند وصول ثلاثة من المتطوعين لإعطاء التلقيح ضد شلل الأطفال؛ تلك المدرسة التي تحولت في العام الماضي إلى مأوى لما يزيد على 500 شخص ممن نزحوا عن ديارهم جراء الأحداث الدائرة هناك.
وتقول السيدة مرفت براق: "هذه هي المرة الثالثة التي يحصل فيها طفليّ الاثنين على لقاح شلل الأطفال هنا"، حيث اصطحب الرجال والنساء أولادهم دون سن الخامسة بانتظام للحصول على اللقاح الفموي ضد شلل الأطفال. وبالأمس، لم تمر ساعتان حتى كان المئة والعشرون طفلاً الموجودون بالمأوى قد حصلوا جميعاً على اللقاح، وكان الأمس هو اليوم الأول في جولة التلقيح لشهر شباط/فبراير.
وتعد هذه الحملة الرابعة للتلقيح ضد شلل الأطفال في جميع أنحاء سورية بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسف منذ أن تأكد اندلاع فاشية شلل الأطفال هناك في تشرين الأول/أكتوبر، ومنذ ذلك الحين حتى اليوم أبلغت الحكومة السورية عن وجود 23 حالة إصابة بشلل الأطفال مؤكدة مختبرياً بين الأطفال.
منظمة الصحة العالمية تدعو المجتمع الدولي إلى دعم الاحتياجات ا لصحية للسوريين في سوريا والبلدان المجاورة لها خلال عام 2014
في 2013، تمكنت منظمة الصحة العالمية بدعم سخي من الشركاء المانحين من الوصول على 6 ملايين مستفيد في سوريا
26 كانون الثاني/يناير 2014 - تحتاج منظمة الصحة العالمية إلى 246 مليون دولار خلال عام 2014 لتواصل تقديم الخدمات الصحية المنقذة للحياة إلى الأعداد المتزايدة من السوريين الضعفاء عبر الإقليم.
ومع دخول الأزمة السورية عامها الرابع، يواصل الوضع الإنساني تدهوره، مع وجود ما يقدر بـ 9.3 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة، ويشتمل ذلك على 6.5 مليون من النازحين داخل البلد.
مازال أداء النظام الصحي السوري متقطعاً على نحو شديد، مما يعوق تقديم الرعاية الصحية الأولية والثانوية، وإحالة المرضى والمصابين، ومعالجة الأمراض المزمنة، وتقديم خدمات صحة الأمومة والطفولة، وتقديم الرعاية الصحية النفسية. إن حوالي 64% من المستشفيات في سوريا قد تضررت من الأزمة، و 40% منها خارج الخدمة، وتآكلت القوة العاملة الصحية، وهناك انخفاض قدره 70% في أنتاج الأدوية المحلية الصنع.