منظمة الصحة العالمية تدعم توفير الأدوية الحيوية في سوريا بتمويل من الحكومة الكويتية

القاهرة، 9 نيسان/أبريل 2014 - تلقَّت منظمة الصحة العالمية من الحكومة الكويتية مساهمةً مالية مقدارها 10 ملايين دولار أمريكي لدعم الأنشطة التي تنفّذها في سوريا نتيجة الأزمة التي تعاني منها البلاد. وتأتي هذه المساهمة في إثر 35 مليون دولار أمريكي سبق أن قدمتها الحكومة الكويتية في عام 2013.
وقد أكَّد الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط "إن منظمة الصحة العالمية تعرب عن بالغ الامتنان لحكومة دولة الكويت على إسهامها الجديد، والذي مكَّن منظمة الصحة العالمية من مواصلة سعيها للوصول إلى الناس المعرضين للمخاطر في سوريا وفي البلدان المجاورة لها وإمدادهم بالرعاية الصحية الأساسية المنقذة للحياة".
وفي حفل أقيم في مقر الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، قدَّم معالي الدكتور عبد الله المعتوق، المستشار الخاص لصاحب السموّ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، المنحة المالية التي أثنى عليها الدكتور كيجي فوكودا، المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الأمن الصحي والبيئة، وقال في ذلك السياق "إن المساعدة التي قدمتها الكويت ستساهم في توفير الأدوية واللقاحات والرعاية الطبية لما يقرب من سبعة ملايين نسمة داخل سوريا وفي البلدان المجاورة لها".
يوم الصحة العالمي 2014: لدغة صغيرة…خطرٌ كبير
3 نيسان/أبريل 2014 - يُلقي يوم الصحة العالمي لهذا العام الضوء على الأمراض التي تنتقل بالكائنات الناقلة للأمراض، وهي كائنات صغيرة، مثل البعوض، وذبابة الرمل، والقراد، وقواقع المياه العذبة، تنقل الأمراض وتنشرها من شخص لآخر ومن مكان لآخر، وتتسبب في أخطار جسيمة على الصحة سواء للمقيمين أو المسافرين.
وتمثل الأمراض المنقولة بالنواقل 17% من العبء العالمي التقديري لجميع الأمراض المعدية. وأكثر الأمراض المنقولة بالنواقل فتكا، وهي الملاريا، تسببت في وقوع ما يقدر بـ 660000 وفاة في عام 2010. فلا تمرّ دقيقة واحدة إلاّ وتشهد وفاة طفل جرّاء الملاريا، وهنالك أيضاً حمى الضنك والحمى الصفراء؛ إذ أن 40% من سكان العالم معرضون للإصابة بعدوى حمى الضنك وهي أسرع الأمراض المنقولة بالنواقل نموا في العالم بزيادة قدرها 30 ضعفاً في وقوع المرض على مدى السنوات الـ 50 الماضية.
وبمناسبة يوم الصحة العالمي أكد الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط على التحديات الرئيسية المرتبطة بالأمراض التي تنتقل بالكائنات الناقلة للأمراض، وأهم هذه التحديات أنه باستثناء الحمى الصفراء، ليس لهذه الأمراض لقاحات مضادة لها.
اليوم العالمي للسل 2014 يدعو لاكتشاف ومعالجة كل حالات الإصابة للوصول إلى الشفاء التام
ملصق اليوم العالمي لمكافحة السل السل قابل للشفاء التام: اليوم العالمي لمكافحة السل يدعو لاكتشاف حالات الإصابة بالسل، ومعالجتها لضمان الشفاء
18 آذار/مارس - اكتشاف ... ومعالجة ... وتحقيق الشفاء لكل مرضى السل هي الدعوة التي يتبناها اليوم العالمي لمكافحة السل لهذا العام والذي سيتم الاحتفاء به عالمياً في 24 آذار/مارس 2014.
وتحت شعار: "لكل مريض أهميته" يدعو المكتب الإقليمي لشرق المتوسط هذا العام لتحديث التشريع الخاص بالإبلاغ عن حالات الإصابة بالسل كي يصبح بالإمكان اكتشاف كافة الحالات ومعالجتها.
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل، تدعو منظمة الصحة العالمية وشركاؤها البلدان للإسراع بوتيرة التقدُّم نحو الهبوط بالوفيات الناجمة عن السل والعدوى به إلى الصفر وإنهاء المعاناة والوصمة الاجتماعية المتعلقة بهذا المرض. ومن الرسائل الأساسية التي يؤكِّد عليها هذا اليوم أن السل قابل للشفاء التام، ولكن ثمّة حاجةً لمزيد من الجهود من قِبَل كافة الأطراف المعنية لاكتشاف كل حالة إصابة بالمرضى وعلاجها وشفائها.
اليوم العالمي للعناية بالأذن عام 2014: تجنب فقدان السمع
توفير إجراءات التشخيص مع التعليم المهني المناسب والخدمات ووسائل السمع بأسعار معقولة في جميع أنحاء العالم هي الطريقة الأكثر فعالية ومردوداً للحد من عبء ضعف السمع
2 آذار/مارس 2014 - "رعاية الأذن تجنبنا فقدان السمع" هذا هو موضوع اليوم العالمي للعناية بالأذن لعام 2014. الذي يحتفل به في 3 آذار/مارس من كل عام، ويعد فرصة لتعزيز العمل على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية لتعزيز رعاية الأذن والحد من ضعف السمع.
إن فقدان السمع هو الإعاقة الحسية الأكثر انتشارا، ويعد مشكلة آخذة في التزايد على المستوى العالمي. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 5.3 ٪ من سكان العالم يعانون من عجز فقدان السمع. وتتأثر بذلك مختلف الفئات العمرية. وأن حوالي 25 ٪ من حالات ضعف السمع تبدأ في مرحلة الطفولة، وتساهم الشيخوخة في زيادة حالات فقدان السمع.
إن واحداً من كل ثلاثة أشخاص فوق عمر الـ 65 سنة يتعايش مع نوع من أنواع ضعف السمع. ويتعايش حوالي 80٪ من جميع الناس مع الصمم وضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ويعيش ما يقرب من 40 مليون شخص ممن يعانون من عجز فقدان السمع في إقليم شرق المتوسط.