منظمة الصحة العالمية تؤكد مجدداً الغرض الإنساني الحصري لبرامج الصحة العامة
القاهرة، 12 أيار/مايو 2014 – تشعر "منظمة الصحة العالمية" بالقلق البالغ إزاء تعميم بيان غير صحيح صدر خلال مؤتمر صحفي عقد بوزارة الخارجية الباكستانية يوم الخميس 8 أيار/مايو 2014، والذي يزعم خطأً اشتراك وكالات الأمم المتحدة في حملة التلقيح الوهمية التي أجراها الدكتور شكيل أفريدي.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية من جديد موقفها الذي لا لبس فيه بأن جميع البرامج الصحية، بما في ذلك حملات التمنيع، يجب استخدامها فقط للغرض المقصود منه ولحماية الإنسانية وتعزيز الصحة. وتواصل منظمة الصحة العالمية رفضها القاطع وشعورها بالأسف لاستغلال التدخلات الصحية في أي أسباب أخرى. وتكرر منظمة الصحة العالمية على عدم وجود أي اتصال على الإطلاق من أي نوع من الأنواع بين المنظمة و "حملة التلقيح الوهمية" التي أجراها الدكتور أفريدي.
وفي أعقاب البيان الخاطئ الذي أدلى به في 8 أيار/مايو 2014، أبلغت الأمم المتحدة اعتراَضها الرسمي إلى "حكومة باكستان"، وقد تلقت منها على الفور تأكيداً بأن بيان المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية كان بالقطع غير صحيح وتسبب في حدوث الخطأ. ورحبت منظمة الصحة العالمية بهذا التوضيح من جانب الحكومة الباكستانية، ومنظمة الصحة العالمية على ثقة في أن هذا البيان الخاطئ سيتم سحبه كاملاً. إن منظمة الصحة العالمية وشركاءها ملتزمون بدعم حكومة وشعب باكستان في جهودهم الرامية إلى التنفيذ الكامل لاستراتيجيات القضاء على شلل الأطفال، وتحسين صحة الأطفال، والمشاركة في جعل العالم خالٍ من شلل الأطفال.
بعثة منظمة الصحة العالمية تختتم عملها في المملكة العربية السعودية
تسعى منظمة الصحة العالمية للوصول إلى فهم أفضل لأنماط سراية الفيروس وإجراءات مكافحته. ومنذ منتصف آذار/مارس 2014، ظهرت مئة حالة إيجابية العدوى بفيروس كورونا في جدة توفي من بينها 31 شخصاً. الصورة: منظمة الصحة العالمية/ ط. جازاريفيك
القاهرة، مصر : 7 أيار/مايو 2014 - أكمَل فريق من خبراء منظمة الصحة العالمية مهمّة عمل استمرت خمسة أيام في المملكة العربية السعودية ساعد خلالها السلطات الصحية الوطنية في تقييم الزيادة الأخيرة في أعداد الأشخاص المصابين بالعدوى بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) في جدّة.
وحتى 3 أيار/مايو 2014 وصل مجمل عدد حالات الإصابة التي أبلغت إلى منظمة الصحة العالمية 489؛ من بينها 126 حالة وفاة عالمياً. منها 406 حالة إصابة من المملكة العربية السعودية من بينها 101 وفاة. وتتغير هذه الأرقام بين يوم وآخر حسب التاريخ الذي تبلغ فيه البلدان منظمة الصحة العالمية عن الحالات الجديدة.
بحث فريق المنظمة الأوضاع الوبائية وسُبُل الوقاية والأوجه التنظيمية والاتصالية للفاشية الأخيرة بغَرَض الوصول إلى فهم أفضل للخطر الذي تشكله على الصحة العمومية وسلسلة السراية (انتقال الفيروس) واقتراح الخطوات والتحركات المقبلة.
وعقب الاجتماع بالمسؤولين الصحيين في العاصمة الرياض، زار الفريق مستشفيين رئيسيين في جدة لتحليل أنماط انتقال الفيروس ومراجعة إجراءات مكافحة العدوى.
اجتماع رفيع المستوى يدفع جدول أعمال الدبلوماسية الصحية إلى الأمام
يشير مفهوم الدبلوماسية الصحية إلى عملية التفاوض التي تشكل وتدير بيئة السياسة الصحية القاهرة، 6 أيار/مايو 2014 - اختتمت الندوة الإقليمية الثالثة حول الدبلوماسية الصحية العالمية أعمالها أمس في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في القاهرة، مصر، حيث اتفق أكثر من 50 مسئولا رفيع المستوى، وخبيراً في مجال الصحة والشؤون الخارجية والدوائر العلمية، والشخصيات البرلمانية على التعاون بشكل أكبر من أجل دفع جدول أعمال الدبلوماسية الصحية إلى الأمام. وتم الاتفاق على أن التواؤم بين الصحة والسياسة الخارجية من شأنه أن يحقق فوائد جمة للصحة والتنمية والسلام، ويحد من الفقر، ويحقق العدالة الاجتماعية، و يعزز حقوق الإنسان في بلدان الإقليم .
إن الدبلوماسية الصحية أمر بالغ الأهمية للإقليم نظراً لتأثره بشكل غير متناسب بالأزمات الإنسانية، والأزمات التي هي من صنع الإنسان؛ والدبلوماسية الصحية هي المفتاح لاستئصال شلل الأطفال، وهي محور القضايا التي تتطلب التعاون العالمي عبر الحدود مثل الفيروس التاجي (كورونا) الذي يسبِّب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) ، والأمراض غير السارية، ومقاومة الأدوية المضادة للمكروبات. وعلى مدى المناقشات التي استمرت لمدة يومين، أشار المشاركون إلى ضرورة إشراك البلدان على نطاق أوسع لتعزيز العلاقة بين الصحة والسياسة الخارجية بمساعدة المنظمة.
وأوضح الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن " الدبلوماسية الصحية يمكن أن ترفع مستوى الوعي بأن الصحة ليست مجرد قضية وطنية، وإنما هي قضية ذات أبعاد عالمية عابرة للحدود، وهي تساهم في المنافع العامة العالمية ورفاهية الناس في جميع أنحاء العالم" . وأضاف قائلاً "وهي تستجيب إلى حقيقة أن العديد من التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين تتطلب حلولاً سياسية أكثر من كونها حلولاً تقنية".
بيان منظمة الصحة العالمية عن اجتماع لجنة الطوارئ المعقود بموجب اللوائح الصحية الدولية بشأن انتشار فيروس شلل الأطفال البري على الصعيد الدولي
5 أيار/مايو 2014 - عقد اجتماع لجنة الطوارئ الذي دعت المديرة العامة إلى تنظيمه بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005) [اختصاراً اللوائح (2005)] عن طريق الفيديو يوم الإثنين الموافق 28 نيسان/أبريل 2014 من الساعة الواحدة والنصف إلى الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر حسب توقيت جنيف (التوقيت المحلي الحالي) ويوم الثلاثاء الموافق 29 نيسان/أبريل 2014 من الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر إلى الساعة السابعة مساء حسب توقيت جنيف (التوقيت المحلي الحالي).
واجتمع أعضاء لجنة الطوارئ ومستشارو اللجنة من الخبراء خلال اليومين المحددين للاجتماع.1 وشاركت الدول الأطراف الموبوءة التالي ذكرها في جلسة الاجتماع الإعلامية المعقودة يوم الإثنين الموافق 28 نيسان/أبريل 2014: أفغانستان والكاميرون وغينيا الاستوائية وإثيوبيا وإسرائيل ونيجيريا وباكستان والصومال والجمهورية العربية السورية.
وأتاحت أمانة المنظمة خلال الجلسة الإعلامية المعلومات المستجدة عن التقدم الأخير المحرز في وقف توطن فيروسات شلل الأطفال ووفودها وانتشار النمط البري منها على الصعيد الدولي خلال عام 2014 حتى تاريخ 26 نيسان/أبريل وتقييماً لهذا التقدم. وعرضت الدول الأطراف الموبوءة المشار إليها أعلاه التطورات الأخيرة الطارئة في بلدانها.
وعقب المناقشات والمداولات بشأن المعلومات المتاحة وفي سياق المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، أخطرت اللجنة بأن انتشار شلل الأطفال على الصعيد الدولي حتى الآن في عام 2014 يشكل "حدثاً استثنائياً" وخطراً محدقاً بالصحة العمومية في الدول الأخرى من الأساسي تنظيم استجابة دولية منسقة لمقتضياته. ويتناقض الوضع الحالي تناقضاً شديداً مع وضع انتشار فيروس شلل الأطفال البري على الصعيد الدولي الذي كاد يتوقف اعتباراً من كانون الثاني/يناير 2012 وطوال موسم الانتقال المنخفض لهذا المرض في عام 2013 (أي بين شهري كانون الثاني/يناير ونيسان/أبريل). ويمكن أن يؤدي هذا الوضع في حال انعدام الرقابة عليه إلى الفشل في التوصل على الصعيد العالمي إلى استئصال أحد أخطر الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في العالم. وقد أجمع أعضاء اللجنة في الرأي على توفر الشروط لإعلان طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً.