منظة الصحة العالمية تختتم مهمة تقييم مخاطر المتلازمة التنفسية الشرق أوسطية لفيروس كورونا في دولة الإمارات العربية المتحدة
منظمة الصحة العالمية / رنا سيداني
6 حزيران/يونيو 2014
اختتم فريق من منظمة الصحة العالمية ومن الشركاء التقنيين المعنيين بشبكة الإنذار والاستجابة للفاشية العالمية بعثة استمرت 5 أيام في الإمارات العربية المتحدة.
قام الفريق بتقييم الخطر الذي يشكله الفيروس التاجي (فيروس كورنا) المسبّب للمتلازمة التنفسية الشرق أوسط، السائدة في البلد. وتألف الفريق من 6 خبراء في التنسيق، وعلم الأوبئة، والوقاية من العدوى ومكافحتها، وسلامة الأغذية، والارتباط بين الإنسان والحيوان، والإبلاغ عن المخاطر.
هذا وقد قامت السلطات الصحية في الإمارات العربية المتحدة بدعوة منظمة الصحة العالمية ﻻستعراض الحالة الراهنة بعد الزيادة المفاجئة في حالات العدوى بالمتلازمة التنفسية الشرق أوسطية لفيروس كورونا في نيسان/أبريل. ولدى وصوله، التقى فريق منظمة الصحة العالمية مع معالي السيد عبد الرحمن بن محمد العويس، "وزير الصحة"، في دبي لمناقشة البعثة.
التقصي والتقييم
وأجرى الفريق، أثناء البعثة، اجتماعات مكثفة مع خبراء من السلطات الصحية في أبو ظبي، والسلطات الصحية في دبي، وسلطات الرقابة الغذائية في ابو ظبي. وزار الفريق المستشفى الذي أمكن فيه تتبع ثلثي الحالات التي وقعت في البلد، من أجل استعراض الاستقصاءات الوبائية وتقييم الوقاية من العدوى، وتدابير المكافحة التي تم تطبيقها. وقام فريق منظمة الصحة العالمية بتقييم العمل المنجز بشأن تقصي مسارات التعرض الممكنة، وأنماط انتقال العدوى والحالة السريرية.
زيادة الضرائب على التبغ: سياسة سليمة مع تأثير قوي على الصحة والاقتصاد

28 أيار/مايو 2014 | القاهرة، مصر - في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، والذي يصادف 31 أيار/مايو، تدعو منظمة الصحة العالمية البلدان إلى رفع الضرائب المفروضة على التبغ. فزيادة الضرائب على التبغ تؤدي إلى جمع المزيد من الإيرادات للحكومات والبرامج الصحية، وإلى الحد من تعاطي التبغ، وإلى مجتمعات أكثر صحة واقتصادات أكثر صحة.
فرض الضرائب على التبغ يحقق النجاح
يعتبر فرض الضرائب من أكثر الطرق فعالية للحد من تعاطي التبغ. فزيادة أسعار التبغ تقلل تعاطي التبغ عن طريق تثبيط البدء بتعاطيه بين من يحتمل أنه سيتعاطاه، وتشجيع من يتعاطاه بالفعل حالياً على الإقلاع عنه، ومساعدة من أقلع عن تعاطيه على عدم الانتكاس والعودة إلى تعاطيه ثانية.
بموجب اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، ينبغي للبلدان تنفيذ فرض الضرائب وتطبيق سياسات سعرية على منتجات التبغ باعتبارها وسيلة للحد من تعاطي التبغ.
ويقول الدكتور علاء العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط "من خلال رفع الضرائب على التبغ يمكننا الحد من تعاطي التبغ ووقاية الشباب من البدء في التدخين".
الجولة الأولى من التدريب في مجال الصحافة الصحية تقترب من نهايتها بنجاح
المشاركون الليبيون في صورة جماعية أثناء انعقاد الدورة الأولى للتدريب في تونس القاهرة، 22 أيار/مايو 2014 – الجولة الأولى من برنامج التدريب المشترك لمنظمة الصحة العالمية/ووكالة فرنسا للأنباء/ومؤسسة تومسون رويترز، والخاص بإدماج الصحة في وسائل الإعلام قد أوشك على الانتهاء بنجاح. فلمدة 15 أسبوعا، شارك 18 صحفيا ليبياً من وسائل الإعلام المختلفة، في التدريب. وقد استمر التدريب لمدة أسبوعين في تونس في الفترة من 19 كانون الثاني/يناير إلى 1 شباط/فبراير 2014، تلاها ثلاثة أشهر للإرشاد عبر الإنترنت.
ويهدف برنامج التدريب إلى تعزيز إشراك وسائل الإعلام في تعزيز الصحة وإدماج الصحة في وسائل الإعلام في بلدان "إقليم شرق المتوسط"، وتعزيز فعالية دور وسائل الإعلام في محو الأمية الصحية من خلال بناء قدرات مجموعة من الصحفيين للوفاء بالمعايير الدولية للصحافة. ومن بين الدروس الهامة التي يركز عليها البرنامج التدريبي الكفاءة المهنية والحياد، وإجراء تحقيقات نزيهة ومتوازنة. ويجري تقييم كل صحفي مشارك لهذه القيم جنبا إلى جنب مع مهاراتهم التقنية والصحفية.
ويقدم البرنامج أيضا المعرفة بالقضايا الصحية ذات الأولوية في الإقليم المقدمة من منظمة الصحة العالمية والخبراء الإقليميين.
ومن المقرر أن يجري حفل التخرج في حزيران/يونيو 2014. وأثناء الحفل، سيتلقى الخريجون شهاداتهم التي تعكس التقدم المحرز في البرنامج.
إلا أن هذا ليس كل شيء: فالتدريب قد أسفر عن نتائج إيجابية أخرى. وتم ترشيح اثنين من الصحفيين المشاركين من قبل السيد/ سعد حتر، لحضور حلقة عمل حول التقارير التحقيقية المتقدمة في عمان، الأردن. وقد حضر كل من البدري الأوزي، مراسل "وكالة الأنباء الليبية" ، ومعتز الطرابلسي، صحفي ليبي، حلقة العمل التي عقدت في عمان يومي 30 – 31 آذار/مارس، عام 2014.
صاحبة السمو الملكي الأميرة مني الحسين ترأس منتدى التمريض والقبالة
صاحبة السمو الملكي الأميرة مني الحسين من الأردن، الراعية للتمريض والقبالة في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية20 أيار/مايو 2014 – اختُتم المنتدى العالمي السادس لقيادات التمريض والقبالة الحكوميين بنجاح في جنيف في 15 أيار/مايو، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة مني الحسين من الأردن، راعية التمريض والقبالة في "إقليم شرق المتوسط" لمنظمة الصحة العالمية، وبمشاركة كبار الموظفين الحكوميين في التمريض والقبالة، وممثلين عن منظمات التمريض والقبالة الرئيسية. وتداول المنتدى هذا العام سبل تحقيق أفضل إسهام للقوى العاملة في التمريض والقبالة في الجهود المبذولة للتغطية الصحية الشاملة ضمن ثلاثة مواضيع متميزة وهي القيادة والإدارة، والتعليم، والتعاون.
وقد افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة مني الحسين، راعية التمريض والقبالة، الاجتماع رفيع المستوى، وشاركت باهتمام بالغ في جميع دورات المنتدى. وأشارت إلى أن تنظيم القوى العاملة الصحية لا يزال يشكل تحدياً في معظم البلدان النامية، ودعت إلى إضفاء الطابع المؤسسي على نظام التمريض والقبالة لضمان تقديم الرعاية المختصة للمجتمعات المحلية. كذلك شددت على ضرورة "أن يتعاون قادة التمريض والقبالة الحكوميين، والمؤسسات التعليمية، والمراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية المعنية بالتمريض والقبالة، والجمعيات المهنية وأن يعملوا جميعاً من أجل اعتماد نهج استراتيجي لتطوير القدرات القيادية للممرضات والقابلات لدعم التغطية الصحية الشاملة."
وقام "الدكتور علاء العلوان"، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر الأبيض المتوسط، بتذكير المشاركين بالاستراتيجيات الرئيسية التي سيتم اعتمادها، وأهمية التواصل والتعاون في تعزيز التمريض والقبالة. وتشمل الاستراتيجيات: تعزيز إشراك العاملين بالتمريض والقبالة في رسم السياسات؛ وإضفاء الطابع المؤسسي على نظام تعليم وممارسة التمريض والقبالة؛ ووضع خطط استراتيجية وطنية للتمريض والقبالة؛ وتحسين التعليم السابق للخدمة للتمريض والقبالة؛ وإنشاء نظم للتطوير المهني المستمر؛ وبناء قدرات الإدارة والقيادة لقادة التمريض والقبالة، وتعزيز تقديم الخدمات؛ وتطوير التعليم القائم على الأدلة والممارسة.